الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
الثلاثاء 25/أغسطس/2020 - 03:38 ص
طباعة
اعداد: حسام الحداد
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 25 أغسطس 2020.
صوت الأمة: أكاذيب الإخوان مستمرة.. أبواق الجماعة تسعى لنشر الفتنة بين الصعيد والدولة
تحاول جماعة الإخوان استخدام قرار وزارة النقل بجعل قطارات الصعيد تصل إلى محطة بشتيل بدلا من محطة رمسيس، وقصر محطة رمسيس على قطارات الوجه البحرى، في الزعم بأن الدولة تستخدم العنصرية ضد أبناء الجنوب من صعيد مصر، وأنها لا تريد تواجدهم في العاصمة، رغم أن القرار هدفه تنظيمي فقط.
الجماعة وقنواتها التحريضية التي تعودت على اختلاق الأكاذيب، وبث الشائعات، حاولت أن تبث أخبارا كاذبة بأن الدولة تزدرى الصعايدة ولا تريد للقادمين من الصعيد أن يتواجدون في القاهرة، ولذلك منعت قطارات الصعيد من الوصول إلى محطة رمسيس، متناسية أن القرار تنظيمى يهدف إلى تطوير منظومة السكك الحديدية.
من جانبه قال كامل الوزير، وزير النقل، إن الدولة المصرية لا تفرق بين المصريين، والرئيس عبد الفتاح السيسى يولى رعاية للجميع، مضيفا أن هناك افتتاح 5 محاور تطل على النيل منها محور سمالوط خلال فتره قريبة، مؤكدا أن قرارات الرئيس السيسى والحكومة لن تأتى على حساب مصلحتكم.
من جانبها وجهت النائبة هيام حلاوة، رسالة تحذير لقنوات الإخوان، قائلة: لن تخلقوا فتنة بين الشعب المصرى وما يصدر من قرارات وزارية من الفريق كامل الوزير وزير النقل ما هى إلا قرارات تنظيمية لخطوط سير القطارات داخل محافظات مصر.
وأضافت النائبة هيام حلاوة، أن مصر من أكثر الدول حرصاً على مبدأ المساواة بين المواطنين فى الحقوق والحريات وهذا ما حرص عليه أيضا الدستور المصرى مادة 58 الخاصة بالمساواة بين كل المواطنين بدون تمييز فى الحقوق والحريات فى كافة مجالات المعيشة.
ولفتت النائبة هيام حلاوة، إلى أن قنوات الإخوان تفسر القرارات الوزارية تفسير يميل إلى الحقد والفتنة والتدخل فى خطة عمل الوزارات بدون وجه حق، وهذا يدل على قوة مصر وفشل كل محاولات قنوات الإخوان فى تفرقة الشعب المصرى.
بدوره ذكر منتصر عمران، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، إن قرار وزارة النقل هو أمر تنظيمي بحت يبحث فيه الوزير عن مصلحة الوطن والمواطن وأعرب الوزير أنه لم يعمل أبدا ضد مصلحة المواطن وأنه لا يفرق أبدا بين الصعيدي والبحراوي والمسلم والمسيحي، فالجميع أمام الحكومة سواء وهذا هو موقف الرئيس عبد الفتاح السيسى فهو يعمل على مصلحة المواطن سواء المقيم في مصر أو خارجها.
وأضاف أن قنوات الإخوان هي قنوات تحريضية في المقام الأول ودائما تعمل على تأليب المواطن ضد الدولة من أجل مصلحتهم.. فهي ليست قنوات إعلامية بل هي قنوات إرهابية تحريضية تعمل دوما من أجل أهداف خبيثة وأغراض ملتوية تخدم من أجل أعداء الوطن.
وتابع القيادى السابق بالجماعة الإسلامية: أتحدى الجميع أن يأتوا لي برئيس أنجز أعمالا ومشاريع عملاقة خلال ست سنوات كما فعل الرئيس السيسي في جميع القطاعات الطرق والمباني والتعليم والصحة والسكة الحديد وكله مشاهد وموثق وظاهر لكل ذي عينين ولكن الحاقدين من الإخوان ومؤيديهم يهمهم فقط بث الأكاذيب فهم أعداء للوطن وفي صف الأعداء وأصبح الشعب على وعي كبير بفتنهم وبتحريضهم وأنهم لا يتمنون للوطن أي تقدم وازدهار.
كما تسعى قنوات الإخوان بشتى الطرق لاستغلال قضية سد النهضة لمحاولة بث الشائعات حول تلك القضية والتصوير بأن المصريين سيعانون من العطش وأن الدولة المصرية فرطت في حقها المائى في نهر النيل وهو على عكس الحقيقة تماما خاصة مع تأكيد القيادة المصرية أكثر من مرة أنها لن تتخلى عن حقوق مصر المائية.
وفى الوقت الذى تجرى فيه الدولة المصرية مفاوضات عديدة مع إثيوبيا والسودان للوصول إلى حل لقضية سد النهضة، تحاول الجماعة أن توهم أتباعها أن تلك المفاوضات سيكون مصيرها الفشل وأن إثيوبيا ستفرض الأمر الواقع وأن مصر لن تستطيع أن تحافظ على حقوقها المائية.
في هذا السياق، يقول هشام النجار، الباحث الإسلامي، إن جماعة الإخوان تركوا قضية سد النهضة لأنها قضية تجدها ورقة للمناورة بها وشغل المصريين بسد النهضة للضغط على الدولة المصرية بمزاعم خوف المصريين من العطش والجفاف للتعامل مع الملف بخشونة وبخيارات عسكرية.
وأضاف الباحث الإسلامي، في تصريح صحفي أن قنوات الإخوان تحاول تشويه القيادة المصرية والتشكيك في إنجازات المرحلة الحالية وجدواها والتشكيك في مؤسسات الدولة ومحاولة الطعن فيها بجانب محاولة بث الإحباط واليأس وإثارة الفرقة والفتن في صفوف الشعب.
الأزهر والجماعة.. تاريخ من الكراهية والحقد الإخواني ضد منارة الإسلام في العالم
تكن جماعة الإخوان الإرهابية كراهية قديمة وعميقة للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، حيث يعود تاريخ الكراهية إلى العرض العسكرى الذى نفذه طلاب الإخوان بجامعة الأزهر أثناء تولى الطيب رئاسة الجامعة، حيث استنكر وقتها اقحام الأزهر في السياسة، وأعلن وقتها أن جامعة الأزهر ليس مؤسسة سياسية ولا يسمح بإدخال المؤسسة في العملية السياسية.
وسبق أن أصدرت الجماعة أوامرها لمليشياتها الشبابية باقتحام مكتب شيخ الأزهر، في حين قابل الإمام الطيب الأمر بالتواضع، كما سبق أن تعمد محمد مرسى الرئيس المعزول إهانة شيخ الأزهر عندما رفض مصافحته، لكن الإمام الأكبر لم يتراجع عن الدفاع عن الدين والوطن.
وأصدر الأزهر بيانات تؤكد أن فكر الإخوان لا يعترف بالأوطان ويكفر المجتمعات المسلمة، وأكد أن الجماعة تسير على خطى داعش، كما تصدى لعملياتهمالإرهابية فكريا، في المقابل استمر إعلام الاخوان الممول من الخارج والذى تديره أجهزة المخابرات المعادية لمصر في الهجوم على الإمام الأكبر.
ومن المواقف المعروفة التي تشير إلى عمق كراهية الجماعة للإمام الأكبر كان في حفل تنصيب المعزول مرسى حيث خصصت جماعة الإخوان كراسي الصف الأول لأنصارها متجاهلة شيخ الأزهر، وخصصت الجماعة لمقام شيخ الأزهر كرسيَّا في الصف الثاني خلف قيادات الجماعة، لم يرض الإمام الأكبر بهذه الإهانة للأزهر فقرر الانسحاب قبل بدء اللقاء، واحتج كذلك على عدم تخصيص مقاعد لأعضاء هيئة كبار العلماء في مقدمة الصفوف، في تجاهل واضح للأزهر الشريف وعلمائه.
وسعت الجماعة لفرض عبدالرحمن البَر، مفتي الجماعة، مفتيًا للجمهورية، حيث جاء موقف هيئة كبار العلماء برفض مساعي الإخوان، وصوتت للدكتور شوقي علام بـ 22 صوتا مقابل صوت واحد للبر، وتعمد الإمام الأكبر إعلان النتيجة في مؤتمر صحفي قبل إبلاغ الرئيس المعزول بها حتى لا يتم رفض النتيجة أو التلاعب بها.
كما سعت جماعة الإخوان خلال حكمها إلى بيع أصول الدولة مع إضفاء صبغة إسلامية مشوهة على ذلك، وأحال مرسي قانون "الصكوك" الذي أقره مجلس الشورى وقتها، إلى الأزهر لإبداء الرأي الشرعي الذي يمنحه له الدستور، وجاء رأي الأزهر الذي كان صادمًا لمرسي وجماعته حيث صدر بيان الأزهر بأن "أصول الدولة ملك للشعب وحده، ويجب علينا جميعًا المحافظة عليها، وكل ما لا يتفق مع الضرورات والواجبات الوطنية فهو غير شرعي".
وفي 2 يوليو 2013 ألقى الرئيس المعزول خطابًا محرضا قبل عزله، على إثر ذلك، أعلن الدكتور عبدالدايم نصير والدكتور محمد مهنا، مستشاري شيخ الأزهر، استقالتهما من مجلس الشورى، وقالا إنَّه كان أولى بمرسي أن يجمع الأمة ولا يمزقها وأنَّ يحقن الدماء ولا يدعو إلى إسالتها.
كعكعة التمويلات القطرية تشعل صراعا بين إعلاميي الإخوان
على مدار ست سنوات فتح تميم بن حمد خزائن قطر لإعلامي القنوات الارهابية مقابل ترويج الشائعات ضد الشخصيات الوطنية المصرية والعربية ، لذلك تجدهم خلال 24 ساعة يعيدون ويزيدون في الأكاذيب والشائعات ضد مصر والمنطقة العربية، وبرغم أن أغلب العاملين بقنوات الإخوان يحصلون على الأموال مقابل التحريض ضد مصر، لكن بينهم انقسامات وأزمات تصل إلى أنهم يشكلون لجانا الإلكترونية ضد بعضهم البعض الأمر الذى يثير تساؤلا ما السبب في هذه الأزمات؟.. الإجابة على هذا السؤال هو للحصول على أكبر قدر ممكن من كعكعة التمويلات.
خرج علينا عمرو عبد الهادى، أحد حلفاء الإخوان الهارب في الخارج، في تغريده له علي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ليؤكد أن العاملين بقنوات الإخوان يبثون أكاذيب وشائعات ضد بعضهم البعض، إذ اتهم شخصيات في إعلام الإخوان بتهديد بعض العاملين بفضح زملائهم بسبب أنهم مختلفين معهم ولا ينساقون لأوامرهم، متهما شخصيات بتشكيل لجان إلكترونية على مواقع السوشيال ميديا تقوم بنشر الشائعات والأكاذيب حول من يعملون داخل قنوات الإخوان.
وأرجع البعض سبب اشتعال الأزمة داخل قنوات الإخوان هو تفاوت المقابل المادى حيث يحصل عدد من الاشخاص على مبالغ ضخمة جدًا بالنظر لمستواهم المتواضع ما يوغر صدور الكثيرين ممن يشعرون بأنهم لا ينالون حتى ما يوفر لهم حياة كريمة، خاصة بعد نشر عن حقيقة الأجور التي يتقاضاها مذيعون فاشلون وممثلون لا يختلفون عنهم في الفشل.
بدوره، أكد هشام النجار، الباحث في شئون حركات التيار الإسلامي أن هذا سيؤدي لتضاعف أعداد المغادرين الذين سيحرصون على تعليل مغادرتهم بأسباب أخرى خلاف الأسباب المادية على الرغم من أن المادة والمال هو المحرك الرئيسي لهذا المشهد العبثي المزري.
وأوضح أن إعلام الإخوان ليس إعلاما وفقا للمفاهيم المتعارف عليها من وسائل الإعلام التقليدية فهو مزيج من نمط الدعاية القائمة على اختلاق القصص وترويج الاكاذيب والشائعات والاحباط واليأس واشاعة الفتنة ومناخ الانقسام المجتمعي لخدمة مشروع توسعي استعماري دموي، مع نمط قديم قائم على استئجار اصوات واقلام مقابل المال لخدمة أهداف بعض الحكام المغامرين مهما كانت تلك الاهداف دنيئة وخسيسة.
وأضاف: «هناك صاحب مشروع غير شرعي بمثابة زعيم مافيا يدفع مقابل خدمة يقدمها هؤلاء المأجورين ضعاف النفوس ولاشك أن هذه التركيبة معرضة لمشاكل وازمات، لأن الطريق الذي تمضي فيه ليس سويا ولا شرعيا وكل فشل ستكون هناك تصفية حسابات داخلية، كما ان الفشل في تحقيق الاهداف يؤثر بطبيعة الحال على ميزانية المشروع وعلى حجم امداداته المالية ومواصلة الرعاة دفع الأجرة للمأجورين بنفس المستوى وهذا ما يثير المشكلات الدائمة بين مختلف أطراف تلك المنظومة الشيطانية».
الاهرام: الديهي: أردوغان لا يعرف إلا المصالح وتسليم الإخوان قادم
قال الإعلامي نشأت الديهي، إنه لا مصالحة بين مصر وتركيا إلا بعد تسليم كل من تلوثت يديه بدماء المصريين من الهاربين إلى أنقرة والمتهمين في جرائم تخل بالأمن القومي المصري.
وأضاف "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر قناة "TeN"، اليوم الإثنين، أن جماعة الإخوان المسلمين في حالة قلق شديد وعدم اتزان ويستشعرون أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "سيبيعهم".
واستطرد: "أردوغان لا يعرف إلا المصلحة ولا يحسبها بالدين والأخلاق"، مؤكدًا تسليم الإخوان إن عاجلًا أم آجلًا قادم، ولا يمكن أن يكون هناك تصالح مرة أخرى.
وأشار إلى أن الحكومات المصرية السابقة ارتكبت "جرائم" في حق مصر بتصالحهم أو تواطئهم مع جماعة الإخوان رغم قرار بحلها.
اخبار اليوم: وائل الإبراشي: جماعة الإخوان يعملون على إحداث فتنة بين الأزهر والأوقاف
قال الإعلامي وائل الإبراشي، إن جماعة الإخوان الإرهابية وقطر وقناة الجزيرة وكافة أذرعهم الإعلامية يعملون الآن على إحداث فتنة بين مؤسسة الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف.
وتابع:" على الجزيرة وقطر والإخوان وكافة عملائهم وأدواتهم وميليشياتهم الإلكترونية التوقف عن ذلك ..مخططاتكم ستفشل".
وأضاف "الإبراشي"، خلال تقديمه برنامج "التاسعة"، المذاع عبر القناة الأولى المصرية، أن المؤسسات الدينية الثلاثة فى مصر "الأزهر، الأوقاف، الكنيسة"، يعملون بتناغم وتحت مظلة وطنية، مشدداً على أن الأزهر هو قلعة الإسلام الوسطى المستنير ولا يوجد خلاف بينها وبين وزارة الأوقاف، ولكن هناك حوار على قانون وذلك الحوار تحت مظلة وطنية يهدف إلى مصلحة الوطن، والمواطن، وليس كما تصوره قنوات الإخوان وعملائها.
وشدد "الإبراشى"، على أن الأزهر سيظل شامخاً وعلى الإخوان وقطر التوقف عن إشعال الفتنة، وتابع:"المؤسسات الدينية هى من فضحت مخططات الإخوان وعملائها".