الملالي واردوغان ايد واحدة لتعطيش العراق
الأربعاء 26/أغسطس/2020 - 09:07 ص
طباعة
روبير الفارس
جمع تعاون إجرامي خليفة الإرهاب أردوغان ونظام الملالي لتعطيش العراقيين حيث
دعت النائبة عن تحالف القوى العراقية انتصار الجبوري، الحكومة للوقوف بحزم بوجه التجاوزات التركية ، مشيرة الى ان صمت الحكومة تجاه ملف المياه يؤدي الى تمادي الاتراك اكثر في التدخل بالشأن العراقي.
وقالت الجبوري في تصريح صحفي أن “هناك مشاكل عالقة مع تركيا تتعلق بملف المياه والتوغل التركي والتجاوز على الحدود العراقية.
وأضافت أن “من أولويات الحكومة الحالية ووزارة الخارجية الدفاع عن حقوق العراق دون خشية من احد
واوضحت الجبوري ان “تغاضي الجهات المختصة الحكومية عن ملف المياه يؤدي في واقع الحال إلى تمادي تركيا بشكل اكبر في التدخل بالشأن العراقي” حيث
طالب مجلس النواب، الحكومة بالتحرك السريع إزاء قطع إيران لمياه نهري "سيروان" و"الزاب الأسفل" عن البلاد، مشيرا إلى أن إيران تشن حرب مياه على العراق من خلال قطع حصة البلاد المائية بشكل كبير. وقطع تركيا المياة عن نهر الفرات
وقال نائب رئيس لجنة الزراعة والمياه النيابية منصور البعيجي، إن ما يحصل من استقطاع لحصة العراق المائية أمر خطير جدا وسيضر بالزراعة بشكل وسيؤدي الى كارثة اذا استمر هذا الاستقطاع لحصتنا المائية من دول المنبع الامر الذي ينذر بكارثة لا يمكن أن يستمر السكوت او التهاون مع التعامل معها كونها تمثل المصلحة العامة لبلدنا.
ودعا البعيجي الحكومة العراقية إلى التحرك سريعا والتعامل مع دول المنبع من خلال استخدام كافة الخطوات للضغط عليها من اجل ضمان حصتنا المائية خصوصا والعالم يمر بأزمة كورونا لذلك ان وضع البلد لا يتحمل أزمة أخرى إذا ما استمر التجاوز وقطع حصتنا المائية بهذا الشكل الكبير الذي سيؤدي الى كارثة طبيعية في بلدنا.
وأعرب عن أمله من الحكومة العراقية أن يكون موقفها سريعا بالتعامل مع دول المنبع واستخدام الملف الاقتصادي والتجاري معها كورقة ضغط عليها لضمان عدم قطع حصتنا المائية بأسرع وقت حتى لا يستمر هذا التجاوز اكثر لانه امر خطير ولايتحمل اي تأجيل او تهاون حتى وان كنا مقبلين على فصل الشتاء يجب التعامل مع ملف المياه بشكل جاد مع دول المنبع والضغط عليها لمصلحة بلدنا.
من جانبه، قال رئيس لجنة الزراعة والمياه والأهوار بالبرلمان سلام الشمري في بيان، إن "قطع إيران لمياه النهرين سيلحق ضررا كبيرا بالعراق".
وأضاف الشمري، أن "الأمر يتطلب تحركا سريعا من الحكومة وعبر الجهات المعنية لضمان حق العراق في مياه الأنهر القادمة من إيران".
وينبع نهرا "سيروان" و"الزاب الأسفل" من إيران ويدخلان حدود العراق في محافظة السليمانية (في إقليم كردستان العراق) شمال شرقي البلاد.
وقال بيان لحكومة إقليم كردستان العراق الأسبوع الماضي إن إيران قطعت في منتصف أغسطس الجاري مياه النهرين بشكل كامل للعام الثالث على التوالي.
وتعمد إيران، منذ 3 سنوات على الأقل، إلى خفض تدفق مياه الأنهر المتجهة إلى العراق أو قطعها بالكامل خلال فصل الصيف، وهو ما يتسبب بضرر للمحاصيل الزراعية ونقص في المياه الخام لمحطات التصفية.
وقال المتحدث باسم وزارة الموارد المائية العراقية عوني ذياب، إن قطع مياه النهرين أثر بشكل كبير في المخزون المائي لسدي "دربنديخان" و"دوكان" بمحافظة السليمانية (شمال شرق)، وعلى المواطنين والزراعة في حوض النهرين.وفي سياق متصل
اكدت لجنة الزراعة والمياه النيابية بالبرلمان العراقي :" ان دول الجوار تركيا وإيران تشن حرب مياه على العراق "، مبينة :" ان الامر ينذر بكارثة اذا تم السكوت عليه ".
وقال نائب رئيس اللجنة منصور البعيجي في بيان ان" دول الجوار تشن حرب مياه على بلدنا من خلال قطع حصة العراق المائية بشكل كبير ، وهذا الامر يضر بشكل غير طبيعي ومسبوق باراضينا ومزارعينا "، مبينا ان "ذلك سيؤدي الى كارثة اذا استمر هذا الاستقطاع من حصتنا المائية من دول المنبع ، الامر الذي ينذر بكارثة لايمكن ان يستمر السكوت او التهاون معها ".
ودعا البعيجي الحكومة الى "التحرك سريعا والتعامل مع دول المنبع من خلال استخدام كافة الخطوات للضغط عليها من اجل ضمان حصتنا المائية "، مشيرا الى ان "وضع البلد لايتحمل ازمة اخرى اذا ما استمر التجاوز وقطع حصتنا المائية بهذا الشكل الكبير الذي سيؤدي الى كارثة طبيعية في بلدنا".
واعرب عن امله بان يكون موقف الحكومة العراقية سريعا بالتعامل مع دول المنبع ، واستخدام الملف الاقتصادي والتجاري معها كورقة ضغط عليها لضمان عدم قطع حصتنا المائية ، وحتى لايستمر هذا التجاوز اكثر ، لانه امر خطير ولايتحمل اي تأجيل او تهاون"، مشددا على ضرورة "التعامل مع ملف المياه بشكل جاد