الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
الأربعاء 26/أغسطس/2020 - 04:49 م
طباعة
اعداد: حسام الحداد
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 26 أغسطس 2020.
اليوم السابع: مخطط الإخوان لتجنيد أطفال مصر.. خلايا الإرهاب النائمة تنفذ أجندة الشرائح الإخوانية
تلقى تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية العديد من الضربات القوية منذ قيام ثورة 30 يونيو مما جعله يعكف على إعداد برنامج لاستعادة سطوته من جديد، وذلك عن طريق تربية جيل جديد من أطفال المدارس.
وفى الحلقة الثانية من انفراد "اليوم السابع" عن خطة الإخوان لتجنيد أطفال مصر أو ما يعرف بـ"وحدة الشرائح" كما أسمتها الجماعة..
نكشف عن وجود تكليف من قيادات الجماعة بتشكيل لجنة من العناصر الإخوانية من أساتذة الجامعات والمُعلّمين ومسئولى الأنشطة فى النوادى ومراكز الشباب والمؤسّسات الثقافة.
ويتمثل هيكل وحدة الشرائح فى ثلاثة أقسام: "الأمانة" التى تضم مسئولا إشرافيا من اللجنة العليا، وأمينا عاما ونائبا عنه، وممثلا عن اللجان الفنية.
و"المجلس" المُشكّل من المسئول والأمين ومُمثّلى القطاعات الجغرافية مع جواز استدعاء بعض أعضاء اللجان للاجتماعات حسب الظروف والحاجة.
وأخيرًا "اللجان الفنية" المُوزَّعة على 4 مسارات، تُغطّى: التربية، والمدارس، والتنمية والإبداع، والإعلام والوعى.
وبعد اكتمال الهيكل التنفيذى للوحدة وفروعها، يتم إنجاز 6 مشروعات نوعية، فضلا عن 5 برامج تربوية دائمة، تتضمن أفكارا لتوظيف المناسبات والأحداث الإسلامية فى ربط الأطفال بأصدقائهم أو مسئولى وحداتهم من خلال أنشطة الصيف والمعسكرات، ومشروع الكتاتيب والمقارئ وحلقات المساجد وغيرها.
أيضًا هناك تركيز على ما تم تلقيبه بمشروع "أسامة بن زيد" للمرحلتين الإعدادية والثانوية، ويستهدف انتقاء طالب واحد متميز داخل كل مجموعة وإعداده ليكون كادرا مستقبليا.
وعلى الصعيد التنفيذى، تحدد ورقة العمل التي ننفرد بنشرها علي الآتى:
إعداد مشروع إعلامى المستقبل، وتجهيز فريق "السوشيال ميديا" لوحدة الشرائح وخطط النشر والمعالجة والقضايا الساخنة مثل "القضية الفلسطينية" وإعداد وتنفيذ تدريب على إدارة الحملات الإعلامية، وتغليب خطاب الإخوان على منصات التواصل.
وثائق تكشف الدور الخبيث لـ"وضاح خنفر" فى دعم الإخوان والتحريض ضد مصر
وثائق عديدة تكشف الأدوار الخبيثة لوضاح خنفر، مدير قناة الجزيرة القطرية الأسبق في المنطقة العربية، منها ما نشره موقع ويكيليكس في سبتمبر 2011 من عددًا من البرقيات التي كشفت عن التنسيق بين الإدارة الأمريكية وقناة الجزيرة بقيادة وضاح خنفر، وكشفت الوثيقة رقم DOHA1593-a 05 عن لقاء جمع بين مسؤول الشؤون العامة في الاستخبارات العسكرية في السفارة الأمريكية في الدوحة ومدير قناة الجزيرة وضاح خنفر يوم 9 أغسطس 2005، بشأن مجموعة من الملاحظات الأمريكية على أداء قناة الجزيرة ورد خنفر عليها.
وبحسب الوثيقة التي نشرها المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية أكد خنفر أن الجزيرة تراجع الكثير من سياساتها، ولا تعادي الولايات المتحدة ومنفتحة بشكل كبير على الجانب الأمريكي، وأن إدارة القناة تعقد اجتماعًا يوميًا في الصباح لمراجعة جودة المحتوى المقدم وأنه لا يتسبب في غضب الإدارة الأمريكية، وأن أي خطأ مسؤولية المحرر والصحفي، وخلال الاجتماع انتقد المسؤول الأمريكي تغطية الجزيرة لتفجير إرهابي في العراق استهدف مجموعة من الأطفال الشيعة وأودى بحياة 28 شخصًا، فى حين ذكرت الجزيرة فى تقرير لها أن التفجير استهدف القوات الأمريكية وأسفر عن مقتل 4 مدنيين فقط، واعترف وضاح خنفر بخطأ التقرير وألقى باللوم على الإدارة الأمريكية لإغلاقها مكتب الجزيرة فى بغداد مطالبًا بفتحه، وتعهد بتغيير بعض المصطلحات التي تغضب الجانب الأمريكي وتغيرت كلمة المقاومة إلى المجموعات العسكرية و الاحتلال إلى القوات متعددة الجنسيات.
كما كشفت الوثيقة التي تحمل رقم a -05DOHA1765 عن تفاصيل لقاء آخر بين الطرفين يوم 19 اكتوبر 2005، وذلك لمناقشة رد “خنفر” على تقرير الاستخبارات العسكرية الأمريكية عن المواضيع المقلقة المنشورة على موقع الجزيرة على شبكة الانترنت لأشهر يوليو وأغسطس وسبتمبر، وأشار التقرير إلى أن هناك تغطية سلبية حول الوجود الأمريكي في العراق وازدواجية في المصادر، وأفاد “خنفر” في رده أنه سيتم التأكيد على المراسلين والمذيعين بعدم استخدام لغة تحريضية، وأنه سيتم مراجعة التقارير المنشورة وتهذيبها من اللهجات الصعيدية، وعقب تلك التسريبات تعرضت الجزيرة والنظام القطري ومن ورائهم جماعة الإخوان لهجوم كبير مما استدعى التخلص من “خنفر” وتنحيته من رئاسة الجزيرة.
وبحسب المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، فعقب تنحى وضاح خنفر من رئاسة الجزيرة قام بتأسيس شركة تحمل اسم شركة الوسائل الإعلامية المتكاملة في بريطانيا، واتخذ من منطقة الأعمال في لندن مقرًا لها، وهو ما أثار عددًا من التساؤلات حول طبيعة تمويلها نظرًا لارتفاع أسعار الإيجارات في تلك المنطقة، ويهدف الكيان الجديد لوضاح خنفر إلى بناء محتوى رقمي باللغة العربية، والتركيز على إنتاج وتوسيع نطاق المحتوى وتمكين إنتاج أخبار ذات جودة مستندة على الحقائق، وكذلك تغطية أحداث وقضايا العالم العربي.
وفي 27 يوليو 2015 تم توقيع اتفاق شراكة بين وضاح خنفر و أريانا هافينجتون المؤسس الشريك ورئيس تحرير هافينجتون بوست لإطلاق موقع هافينجتون بوست عربي رسميًا، والجدير بالذكر أن موقع هافينجتون بوست عربي هو واحد من خمسة عشر موقعًا تتبع هافينجتون بوست على المستوى العالمي وتتواجد في عدة دول منها كندا، فرنسا، أسبانيا، إيطاليا، اليابان، المغرب، ألمانيا، البرازيل، كوريا الجنوبية، اليونان، الهند، أستراليا، وبالرغم من تأكيد خنفر قبل إطلاقه الموقع على أنه سيتناول كافة الأحداث في إطار سياسة إعلامية متكاملة وهادفة، إلا أن المخرجات الإعلامية للموقع الجديد كانت تدعم الأجندة السياسية للنظام القطري وجماعة الإخوان، بجانب اتباع نهج يحارب وسائل الإعلام التقليدية من خلال استغلال منصات الإعلام الاجتماعي منخفضة التكلفة وذلك بهدف صياغة جديدة للرأي العام العربي تقوم على تقبل فكر الإخوان.
وتعمدت المنصة الجديدة لوضاح خنفر إلى دعم الكيانات غير الرسمية في الدول تحت غطاء الربيع العربي، فنجد في مصر دعمًا كاملاً لجماعة الإخوان وهجومًا على ثورة 30 يونيو، وفي ليبيا نجد هجومًا حادًا على الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر ودعمًا للميليشيات المسلحة الموجودة في الغرب، وهو الأمر الذي انطبق في سوريا ودعم الميليشيات التي تقاتل الجيش السوري.
وقبيل إنشاء وضاح خنفر لهافينجتون بوست عربي ساهم في إنشاء وتمويل مؤسسات إعلامية أخرى تقوم على مهاجمة الأنظمة العربية التي تعارض أهداف جماعة الإخوان، ومنها موقع نون بوست المسجل باسم محمد بشير عرنوس وهو من كبار مساعدي خنفر ويتولى منصب رئيس التحرير، بينما يتولى عبد الكريم العوير زوج ابنة وضاح خنفر نائب رئيس التحرير، هذا بالإضافة إلى موقع ساسة بوست الذي أطلق في مارس 2014 وتم تسجيله باسم ماجد العدوان وهو من المشاركين الأساسيين في الاجتماعات التحضيرية لإطلاق هافينجتون بوست عربي، كما قام بتأسيس منتدى الشرق الذي يسوق للعديد من الأفكار المهاجمة للأنظمة الوطنية العربية وتدعم الجماعات الإسلامية.
العين الإخبارية: مطالبات في النمسا بإجراءات حازمة ضد الإخوان.. أخطر من داعش
طالب الكاتب النمساوي البارز، منفرد ماورر، الحكومة، الأربعاء، باتخاذ خطوات قوية لمواجهة الإخوان في البلاد، غداة نشر تحقيق عن دعم قطر للتنظيم بهدف زعزعة استقرار فيينا والدول الأوروبية.
"مكافحة الإخوان" تتسبب في أزمة داخل الاتحاد الأوروبي
وفي مقال نشرته وكالة الأنباء النمساوية الحكومية وصحيفة فولكس بلات النمساوية (خاصة)، قال ماورر: "تأخرت الحكومة في إنشاء مركز توثيق الإسلام السياسي، لكن صحفا وكتبا استطاعت رسم صورة كاملة لمدى خطورة شبكة الإخوان في أوروبا والنمسا".
وأضاف: "الخبراء يرون الإخوان وشبكة منظماتها أخطر على الأنظمة الأمنية والسياسية والاجتماعية في أوروبا، من تنظيمات مثل داعش الإرهابي".
وأوضح أن "الإخوان تعمل سرا، وتظهر التزاما بالقانون، وتنفي في العلن أهدافها الحقيقية، لكنها تعمل في الواقع على تقويض النظام الديمقراطي على المدى الطويل".
وأشار إلى أن "يوسف القرضاوي، منظر جماعة الإخوان، يرتبط بمنظمة رابطة الثقافة في النمسا، وبات يحظى بأتباع في بلادنا، بسبب نشاط منظمات الإخوان وقياداتها".
وطالب ماورر الحكومة باتخاذ إجراءات قوية ضد جمعيات وقيادات الإخوان في النمسا، لمواجهة خطر الجماعة المتزايد.
وأمس، ذكر تحقيق صحفي لصحيفة فولكس بلات أن الدوحة تعمل عن عمد على دعم الإخوان وتمويل مؤسساتها الفرعية في النمسا وأوروبا بالمال، لزعزعة استقرارها.
ووصفت الصحيفة التمويل القطري للإخوان بأنه "تهديد كبير للديمقراطيات الغربية"، مضيفة "الأموال القطرية تتساقط في الغالب على المنظمات في محيط جماعة الإخوان المسلمين، التي انبثق منها العديد من التنظيمات الإرهابية في العالم".
ونقلت عن الباحث الشهير لورينزو فيدينو، المتخصص في شؤون الإخوان، قوله: "وجد الإخوان بيئة ودية في النمسا منذ البداية، إذ استغلوا مناخ الحرية والأنظمة البنكية المتطورة في توسيع أنشطة الجماعة في أوروبا".
ووفق الصحيفة، فإن رابطة الثقافة المرتبطة بالإخوان، على علاقة وثيقة بمنظمة قطر الخيرية.
وبصفة عامة، تملك الإخوان وجودا كبيرا في النمسا، وخاصة في فيينا وغراتس، ويتمثل ذراعها الأساسي في الجمعية الثقافية أو Liga Kultur، ومجموعة من المساجد والمراكز الثقافية مثل النور في غراتس، والهداية في فيينا.
وفي مارس/آذار 2019، دخل قانون حظر رموز الإخوان وغيرها من التنظيمات الإرهابية في النمسا، حيز التنفيذ.
وقبل أسابيع، أعلنت وزيرة الاندماج النمساوية، سوزان راب، تأسيس مركز توثيق الإسلام السياسي، على غرار مركز توثيق اليمين المتطرف، وخصصت ميزانية أولية بقيمة نصف مليون يورو للمركز الذي يتولى مراقبة الإخوان والتنظيمات التركية وغيرها في البلاد، بما يشمل المساجد ومواقع التواصل الاجتماعي.
بث الشائعات وترويج الأكاذيب.. باحث يكشف الحقيقة الكاملة لإعلام الإخوان
"إعلام الإخوان ليس إعلام وفق المتعارف عليه من وسائل الإعلام التقليدية فهو مزيج من نمط الدعاية النازية القائمة على اختلاق القصص وترويج الاكاذيب والشائعات وبث الاحباط واليأس واشاعة الفتنة ومناخ الانقسام المجتمعي لخدمة مشروع توسعي استعماري دموي، مع نمط قديم قائم على استئجار اصوات واقلام مقابل المال لخدمة أهداف بعض الحكام المغامرين مهما كانت تلك الاهداف دنيئة وخسيسة فان المال واغراءات المادة تشل تفكير من يقع تحت تلك الاغراءات من أصحاب النفوس المريضة ومعدومي الوطنية والضمير"، بهذه الكلمات كشف هشام النجار الباحث في شئون حركات التيار الإسلامي حقيقة إعلام الإخوان.
مافيا إعلام الإخوان
وتابع :" هذه المنظومة القائمة على النفعية والمادة فهناك صاحب مشروع غير شرعي بمثابة زعيم مافيا يدفع مقابل خدمة يقدمها هؤلاء المأجورين ضعاف النفوس ولاشك أن هذه التركيبة معرضة لمشاكل وازمات عاتية لأن الطريق الذي تمضي فيه هذه الحالة ليس سويا ولا شرعيا وتحقيقه لأهدافه في عداد المستحيل ومع كل فشل ستكون هناك تصفية حسابات داخلية، كما ان الفشل في تحقيق الاهداف يؤثر بطبيعة الحال على ميزانية المشروع وعلى حجم امداداته المالية ومواصلة الرعاة دفع الاجرة للمأجورين بنفس المستوى وهذا ما يثير المشكلات الدائمة بين مختلف اطراف تلك المنظومة الشيطانية .. ولان اجتماعهم وهروبهم وخيانتهم كانت طمعا في المال فان اي اختلاف بشأنه سيخلق صراعات حامية بينهم وبين بعضهم من جهة وبينهم وبين مموليهم من جهة اخرى.