"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الخميس 27/أغسطس/2020 - 08:35 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  27  أغسطس 2020.


تحرك دولي لتمرير اتفاق هدنة في اليمن

بدأ سفراء مجموعة الدول الخمس الكبرى تحركات واسعة مع الأطراف اليمنية، للضغط باتجاه القبول بخطة المبعوث الأممي، بشأن وقف القتال، فيما تستمر المعارك في محيط محافظة مأرب، حيث حشدت ميليشيا الحوثي الآلاف من مقاتليها لاقتحام المحافظة.

وذكرت مصادر سياسية يمنية لـ«البيان» أن سفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بدأوا التحرك بشكلٍ جماعي لمساندة المبعوث الأممي مارتن غريفيت لإقناع الأطراف اليمنية بالقبول بخطته لوقف القتال والتدابير الإنسانية والاقتصادية المرافقة والانتقال إلى مفاوضات الحل السياسي الشامل.

وحسب المصادر فإن الاتصالات تسعى للضغط على الميليشيا من أجل سحب اعتراضهم على أجزاء من الخطة الأممية، والسماح بوصول الفرق الفنية إلى خزان النفط العائم لإصلاحه وتفريغ حمولته، التي تزيد على مليون ومائتي ألف برميل من النفط الخام. فيما تهدف التحركات إلى تقديم تطمينات للحكومة الشرعية بشأن إشراف الأمم المتحدة على إعادة تشغيل مطار صنعاء الدولي.

وجاء التحرك مع اشتداد المعارك في محيط محافظة مأرب بين القوات المشتركة وميليشيا الحوثي، التي تواصل حشد مقاتليها إلى هذه الجبهات أملاً في تحقيق أي اختراق رغم الخسائر الفادحة التي تلقتها، حيث قتل المئات من عناصرها، بينهم قيادات بارزة خلال المواجهات.


أصيل.. غادرت الميليشيا قريته ولم تغادر آثار قذيفتها جسده

في قرية القطابة الواقعة على شاطئ البحر الأحمر، شمال مدينة الخوخة رأى أصيل سعيد (11 عاماً) النور لأول مرة، وكانت قريته هي كل عالمه البسيط والمسالم حتى اقتحمتها ميليشيا الحوثي في العام 2014، ليفقد أصيل سكون قريته وهدوءها، فقد جعلت منها الميليشيا معسكراً خلفياً، وفي مطلع 2018 وصلت أولى طلائع القوات المشتركة إلى قرية القطابة، واستطاعت تخليصها من قبضة الحوثيين، إلا أن عناصر الميليشيا كانوا لا يزالون على مقربة منها.

كان أصيل وأقرانه من أطفال القرية أكثر السعداء بالتحرير، إذ سيتمكنون قريباً من العودة إلى مدرستهم، التي حولتها الميليشيا إلى ثكنة عسكرية أثناء سيطرتها على المنطقة، لكن إرهاب جماعة الحوثي لا يترك لأحلام البراءة مجالاً آمناً تنمو فيه دون أن يقطعها،

ففي إحدى ليالي مارس 2018 كان أصيل ورفاقه الصغار على موعد مع جريمة حوثية بشعة لا تزال ذكراها الأليمة تلاحقهم، إذ تجمعوا للعب واللهو الطفولي في ساحة وسط القرية غير مدركين لما حولهم من حرب طاحنة، وخلال استغراقهم في لهوهم باغتتهم قذيفة حوثية غادرة، مزقت أجسادهم وسرقت سعادتهم.

«كنت ألعب، حدث انفجار قوي، ورأيت الدخان والغبار يغمرنا، مشيت قليلاً وسقطت وكان دمي ينزف بقوة»، بهذه الكلمات البريئة يبدأ أصيل سرد قصته لـ«البيان» مسترجعاً أكثر اللحظات رعباً.

ويضيف: «جاء أبي مسرعاً وكل سكان القرية تقريباً، تجمعوا يبحثون عن أطفالهم، أُصبنا جميعاً بشظايا وكانت إصابتي الأبلغ، أُسعفت على سيارة تتبع القوات المشتركة إلى عدن، وهناك أجريت لي عمليات عدة لاستخراج الشظايا، التي توزعت في ساقاي وظهري ومعظم جسدي، أصبت بإعاقة حرمتني المشي بشكل طبيعي لعام كامل تقريباً، لكنني الآن في حال أفضل بعد تمكني من السير والعودة إلى المدرسة بعد توقف اضطراري لعامين، والأفضل من ذلك هو أن الميليشيا أصبحت بعيدة عن قريتنا، ولم أعد خائفاً من احتمال سقوط قذيفة أخرى».

أصيل ومعه آلاف الأطفال اليمنيين تحولوا إلى ضحايا لعنف وجرائم ميليشيا الحوثي، التي تستهدف المدنيين في المدن والقرى بالساحل الغربي، وفي كل مكان تصل إليه بشكل متعمد ولا إنساني.


الإمارات تعزز مبادراتها لمحاربة العطش في اليمن

عززت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مبادراتها لمحاربة العطش وتوفير مصادر المياه في اليمن، حيث نفذت على مدى السنوات الماضية مئات المشاريع في مجال إمدادات المياه الصالحة للمناطق والمحافظات اليمنية التي تعاني شحاً في هذا المرفق الحيوي، والتي استفاد منها مئات الآلاف من السكان في المناطق الجبلية والصحراوية.

ودشنت الهيئة في هذا الإطار مشروعاً تنموياً جديداً لتوفير مصادر المياه في صحراء حضرموت، تمثل في افتتاح بئر ارتوازية في منطقة حوارم بمديرية القف في حضرموت، بعمق 470 متراً، يستفيد منها أربعة آلاف نسمة، لتلبية احتياجات سكان المناطق الصحراوية في محافظة حضرموت التي تعاني شح المياه.

طاقة شمسية

وشمل المشروع أيضاً تركيب منظومة طاقة شمسية متكاملة بعدد 204 ألواح، وبناء خزان سعة 200 متر مكعب، وربطه بشبكة مياه الخط الرئيسي بطول 36 ألف متر وتزويدها بغطاس، ويتراوح إنتاجها من المياه 3.5 لترات في الثانية، ونسبة ملوحة المياه بلغت 0.52 ملي، والتي تعتبر من المياه الصحية النقية الصالحة للشرب . وتأتي هذه المبادرات والمشاريع ضمن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، لتقديم الدعم الإنساني للأشقاء في اليمن.

وأكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن الهيئة، أنجزت المشروع، في زمن قياسي، رغم التحديات التي تواجهها الساحة اليمنية، إضافة إلى أن المنطقة صحراوية وتتكون من قرى مترامية الأطراف، وموزعة على قمم الجبال بارتفاعات شاهقة عن سطح البحر، ما تطلب الحفر لأعماق بعيدة للوصول إلى المياه الصالحة واستخراجها عبر مضخات وتوزيعها عبر شبكات طويلة إلى منازل السكان المتناثرة في الصحراء. وقال إن مشروع محاربة العطش في اليمن، يأتي كذلك ضمن التزام الهيئة بتعزيز الخدمات الأساسية في اليمن، من خلال خطة تنموية شاملة تلبي احتياجات الساحة اليمنية في المجالات كافة. وأضاف الفلاحي: «تسعى الهيئة دائماً للقيام بواجبها في اليمن، وتقديم كل أشكال الدعم الإنساني، في ظل توجيهات القيادة الرشيدة بتوفير المستلزمات الضرورية للسكان، ومساعدتهم على تجاوز التحديات التي يواجهونها».

مشاريع إنسانية

من جانبه أوضح حميد راشد الشامسي مستشار المساعدات الدولية بهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن هذا المشروع يأتي في إطار الجهود التي تقدمها الدولة ، التي وضعت في أجندتها حزمة من المشاريع الإنسانية لتلبي الاحتياجات المجتمعية، ودعم مشاريع البنية التحتية في محافظات عدة، منها محافظة حضرموت التي تعمل بها الهيئة وفق خطة محكمة تفضي إلى تطوير آليات العمل والحركة، مشيراً إلى أن هذا المشروع من المشاريع التي توفر حلولاً ناجعة لمشكلة شح المياه .

ولاقى افتتاح هذا المشروع الحيوي ترحيباً واسعاً من قبل الأهالي، الذين عاشوا حقبة من الزمن في معاناتهم مع شحة المياه، إلى أن أطلقت الهيئة هذا المشروع الحيوي المهم المنفذ بالشريط الصحراوي، وتوجهوا بخالص الشكر والتقدير لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة، ولهيئة الهلال الأحمر الإماراتي على مواقفهم التي لا يمكن أن تنسى.

كما أعرب محمد محسن العامري مدير عام مديرية قف العوامر، عن شكره وتقديره لدولة الإمارات، وذراعها الإنساني هيئة الهلال الأحمرعلى جهودها الخيرة وإسهاماتها المتميزة في صحراء حضرموت ، ومحافظة حضرموت بشكل عام، على صعيد المشاريع التنموية والخدمية.


التحالف ينقل عسكريين يمنيين من موسكو الى مارب

نقلت قوات التحالف العربي بقيادة السعودية ضباطا يمنيين من خريجي الكليات العسكرية في روسيا الى مارب.
وبحسب المصادر اقلت طائرة تجارية 61 ضابطا كما تم منحهم حافز مالي من التحالف بمناسبة التخرج.

استحدثت نقاط عسكرية في سيئون مزودة بتسليح الكتائب

استحدثت نقاط عسكرية في مسافات غير متباعدة اضافة للنقاط المنتشرة من فترة سابقة والممتدة على بعد لا يزيد عن 11 كيلو متر من جولة بحيرة مديرية شبام حتى مدخل سيئون في إتجاه المطار بوادي حضرموت.

وبلغت النقاط الى 5 خلافا لنقاط التفتيش بل وبحسب شهود عيان ان كل نقطة اشبه بمعسكر كتيبة كاملة من حيث عدد الافراد او الآليات ، ان بعض النقاط تضم تلاثه اطقم بمدافع رشاشة من مختلف العيارات اضافه الى دبابتين ومدرعتين وعربة دوشكا.

وجميع هذه النقاط تابعة للمنطقة العسكرية الاولى واستحدثت على الخط السريع قبل اسبوعين.



الانتقالي يحذر من نشاط الارهاب في خليج عدن مجددا


استقبل الدكتور ناصر الخبجي في مقر إقامته بالعاصمة الرياض مساء اليوم، نائب السفير السويدي السيد إريك سالمغرين، ومسؤول أول الشؤون السياسية في البعثة الهولندية الدكتور جيحون اوستوار.

وخلال اللقاء شدد الدكتور ناصر الخبجي على ضرورة اتخاذ رعاة اتفاق الرياض، والدول الراعية للعملية السياسية في اليمن مواقف جادة وحازمة إزاء الخروقات المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار، وعمليات التحشيد المتتالية من قبل القوات المحسوبة على الحكومة اليمنية، إذ يتم توجيه تلك القوات من مأرب باتجاه الجنوب، في الوقت الذي تتساقط فيه مديريات مأرب تباعاً، وتحتاج إلى تدعيم بدلاً من توجيهها نحو الجنوب.

ونوه الدكتور الخبجي بأن المجلس الانتقالي سبق له وأن رفع العديد من الخطابات لقيادة التحالف نبه فيها من خطورة الاستهتار والخروقات والممارسات العدوانية التي تنتهجها قوات الحكومة اليمنية، وحذر أيضاً من خطورة العناصر الإرهابية التي تنخرط ضمن إطار تلك القوات، على مستقبل الأمن والاستقرار في المنطقة، لا سيما أن عملية استجلاب تلك العناصر المتطرفة يبدد جهودا جمة نفذتها قوات الحزام الأمني والنخبة الشبوانية بدعم ومساندة التحالف خلال السنوات الماضية، الأمر الذي يهدد بعودة النشاط الإرهابي على مقربة من خطوط الملاحة الدولية في خليج عدن.

وأكد د. الخبجي على أن الانتقالي ينشد السلام ويعمل لأجل إحلاله، ويضع احتياجات المواطن في قمة أولوياته، ولا يمكن له القبول أو التسامح مع ممارسات العقاب الجماعي الممنهج الذي أستمرأت عليه الحكومات اليمنية المتعاقبة.

ونوه بأن الانتقالي يؤكد على تمسكه باتفاق الرياض، ويثمن عالياً الدور الكبير الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية لتنفيذ الاتفاق، ومشيداً بالدور الذي تلعبه مملكتا السويد وهولندا لإحلال السلام في الجنوب واليمن.

من جانبهما أكد الدبلوماسيان السويدي والهولندي دعم بلديهما للجهود المبذولة نحو إحلال السلام في اليمن، وأكدا على أن تنفيذ اتفاق الرياض سيسهم بشكل فعال في تهيئة بيئة مؤاتية للدخول في مفاوضات العملية السياسية الشاملة لإحلال السلام في اليمن.

شارك