اعتقال 82 شخصا بينهم نساء.. ارهاب ميليشيات أردوغان يتواصل في عفرين
الجمعة 28/أغسطس/2020 - 11:35 ص
طباعة
علي رجب
واصل الاحتلال التركي وميليشياته جرائمهم بحق أهال عفرين السورية، في تكرار لجرائم تنظيم داعش الارهأغسطسي، المدعوم من تركيا، في مناطق العراق وسوريا، فيما طالبت منظمات حقوقية المجتمع الدولي بوقف الانتهاكات الممنهجة ضد الأكراد وأبناء عفرين.
وشهدت منطقة عفرين اعتقال 82 شخصا بينهم نساء على يد الاحتلال التركي وميليشاته منذ بداية اغسطس الجاري، وفقا لمركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا.
واوضح المركز أن عدد المعتقلين مرشح للزيادة، لا سيما أنّ هنالك أسماء تحفظت عائلاتهم على ذكرها، إضافة لحالات اعتقال لم يمكن المركز من الوصول إليها، كما وتم متأغسطسعة وتوثيق مقتل مدنيين تحت التعذيب، وحالات انتهاك متعددة، كما وتم توثيق تعرض أكثر من 14 معتقلا للتعذيب، وسجلت حالتي وفاة تحت التعذيب، وحالتان لقتل المسنين.
وبات السائد في هذه المنطقة عمليات نهب منظّمة يومية، وعمليات الاستيلاء على منازل وممتلكات الناس ومواسم الزيتون، وقطع الأشجار وغيرها إضافة للاعتقالات التعسفية اليومية، وخطف الناس كرهائن مقأغسطسل فدية مالية، والتضييق على السكان،وفقا للمركز.
وفي 1 أغسطس أغسطس تم توثيق اعتقال 3 أشخاص في مدينة عفرين، وهم: عبد الله محمد علي (العمر 58 عام) اعتقل بعد مداهمة منزله في قرية معرسكة التأغسطسعة لناحية شرا في عفرين. إضافة لاعتقال كل من علي محمد (العمر 14 عام) وهو من قرية قرة تبة التأغسطسعة لناحية شران، و “شيرو علي” ( العمر 20 عام) من قرية كفرجنة التأغسطسعة لناحية شران، اختطف من منزله في حي الأشرفية بمدينة عفرين.
وبتاريخ 2 أغسطس اقتحم مسلحون من فصيل ” الحمزات ” منازل في قرية “قجومان” التأغسطسعة لناحية جنديرس وقاموا باعتقال 3 أشخاص عرف منهم المواطن ” أغسطسراهيم عثمان ” البالغ من العمر “55” عاما وأغسطسنه ” سيوار عثمان” البالغ من العمر “25” عاما.
بتاريخ 3 أغسطس اقتحم مسلحون من “الجبهة الشامية” منازل في قرية معرسكة التأغسطسعة لناحية شران وقاموا بخطف المواطن (عبد الله محمد علي) “العمر 43 عام”.
بتاريخ 4 أغسطس اعتقل مسلحون من فصيل الجبهة الشامية المواطن محمد حسكو حسكو 40 عاماً من أهالي قرية خليلاك أوشاغي التأغسطسعة لناحية بلبل ( يعمل في مجال الخياطة ) من مشغله “الورشة” في مدينة عفرين طريق راجو وتم اقتياده لمكان مجهول.
في 5 أغسطس اعتقلت الشرطة العسكرية الشأغسطس رياض حسن حمو (مواليد 1987) من منزله الكائن في مركز ناحية راجو واقتادته إلى جهة مجهولة.
في 6 أغسطس اختطفت المواطن (جوان عصمت مصطفى) وهو من أهالي كوركان تحتاني التأغسطسعة لناحية معبطلي على حاجز للشرطة العسكرية، مع سيارته من نوع فان أثناء ذهأغسطسه إلى مدينة إعزاز، سبق أن اختطف جوان من قبل الجيش الوطني، وتعرض للتعذيب في سجن الراعي ثم أفرج عنه بعد دفع فدية.
في 9 و10 أغسطس شن المسلحون الموالون لتركيا حملة اعتقالات ومداهمة واقتحام عدد من المنازل في ناحية مأغسطساتا \ معبطلي في عفرين اعتقلوا خلالها 5 أشخاص في قرية بريمجة وهم: اسعد خليل مراد، نوري مصطفى بكر، شيخو خليل حسن، فايق صبري موسى، عبدو خليل عباس، محمد بشير.
بتاريخ 12 أغسطس اختطف مسلحون من فصيل (أحرار الشام) المسيطرين على قرية كورا التأغسطسعة لناحية جنديرس الشأغسطس حسين أحمد العلي وقاموا بالاعتداء عليه ونقله لمكان مجهول.
في 13 أغسطس أغسطس اقتحم عناصر مساحة من جهاز الشرطة العسكرية قرية ترميشيا التأغسطسعة لناحية شيه في عفرين وقاموا بخطف 3 أشخاص وهم ( خليل منان سيدو البالغ من العمر 45 عاماً ، كاميران خليل سيدو البالغ من العمر 22 عاماً، فريد خليل سيدو البالغ من العمر 40 عاماً) وتم اقتيادهم لمكان مجهول. في ذات التاريخ قامت دوية مشتركة بين المخأغسطسرات التركية، والشرطة العسكرية باعتقال المواطن محمد قره بن مامدي قره ( 55 عام) من أهالي قرية خلنيرة التأغسطسعة لمركز مدينة عفرين، المقيم في طريق معراته، من محله التجاري للمواد الغذائية. كما داهمت الشرطة العسكرية منزل المواطن محمد قره بن مامدي في قرية خلنيره التأغسطسعة لمركز مدنية عفرين، وقامت بنقله لمكان مجهول.
في 14 أغسطس أغسطس داهمت مجموعة تأغسطسعة للشرطة العسكرية، برفقة مسلحين من الجبهة الشامية منزلا في مدينة عفرين، وخطفوا الشأغسطس النازح (عماد صالحه) وهو من أهالي الغوطة الشرقية وتم نقله إلى سجنهم السيء الصيت في منطقة كفر جنة.
في 15 أغسطس اعتقلت فصائل الجيش الوطني 3 أشخاص في قرية “مستكا” التأغسطسعة لناحية شيخ الحديد وهم : “أسد علو، مالشين علو، مصطفى عكاش بن جلال”…
بتاريخ 16 أغسطس شنت فصائل مسلحة ضمن الجيش الوطني حملة مداهمات عشوائية في قرية “عرب شيخو” بناحية معبطلي، اعتقل خلالها 6 أشخاص عرف منهم:” محمد محمد، فؤاد محمد، محمد عبوش، علي عبدو عبوش، حسن أيوب”.
وبذات التاريخ شنت “الشرطة العسكرية” حملة اعتقلت خلالها 13 شخصا في قرية شيخوتكا التأغسطسعة لناحية معبطلي وهم: “محمد منان رشو، محمد رشو، زكي حنان رشو، محمد محمد، حسن محمد أيوب، جمال عبدو عبوش، علي عبدو عبوش، محمد عبدو عبوش، فؤاد عبد محمد”.
وبتاريخ 17 أغسطس شنت مجموعة من مسلحي لواء الوقاص المسلح، الموالي لتركيا، حملة مداهمات في قرية هيكجة، التأغسطسعة لناحية الشيخ حديد في ريف عفرين، اعتقلت خلالها 5 أشخاص بينهم مواطنتان، لأسبأغسطس غير معروفة وجرى اقتيادهم إلى مكان مجهول.
وفي ذات التاريخ (17 أغسطس) شن فصيل “لواء صقور الشمال” حملة واسعة في قرية “كمروك” التأغسطسعة لناحية شرّان اعتقل خلالها 13 شخصا عرف منهم: “عدنان زكريا حسن (٣٥ عام)، أحمد زكريا حسن (٣٨ عام)، عبد الرحمن عبدو أحمو (٧٥ عام)، لقمان خليل أحمو (٣٥ عام)، عبدو حسن رسول (٧٥ عام)، زكي خوجة علي (٦٢ عام)، كمال حسن احمد (٦٢ عام)، محمود رشو عبدو، وليد رشو عبدو…”.
في 18 أغسطس قام عناصر من جهاز الشرطة العسكرية باعتقال المواطن خليل حج أوسو وهو مختار قرية راجة فوقاني تم اقتياده لأحد سجونهم في عفرين وسبق أن اعتدى عناصر من فصيل أحرار الشرقية عليه بسبب شكوى قدمها بحقهم.
بتاريخ 20 أغسطس اختطف الشأغسطس “عمر محمود جميل رشو” 33 عام من منزله في قرية رمضانلي بعدما رفض العمل ضمن مقرات أحد فصائل الجيش الوطني، وفي ذات التاريخ داهمت دورية مسلحة من عناصر فصيل “الجبهة الشامية” منزل الطبيب “زكريا محمد الزكور” الأخصائي بالأمراض الجلدية والتجميل، وجرى نقله لمكان مجهول، ليفرج عنه في تاريخ 26 أغسطس بعد دفع فدية مالية (5 ألف دولار).
وفي 22 أغسطس داهم جهاز الشرطة العسكرية منزل المواطن “خليل محمد أغسطسراهيم نجار البالغ من العمر 21 عاما، في قرية آغجله التأغسطسعة لناحية جندريسه وقامت باقتياده لمكان مجهول.
واقتحمت الشرطة العسكرية في 24 أغسطس قرية كرزيلة التأغسطسعة لناحية شيراوا، وقامت بخطف 5 أشخاص بينهم امرأة وهم: “أحمد إيبش زكريا البالغ من العمر 42 عاماً، ياسمين عبدو أغسطسراهيم، وليد جمعان علي البالغ من العمر 55 عاماً، صبحي جمعان سيدو 60 عاماً، أحمد علو إيبش علي 58 عاماً”، حمودي نوري جعفر. كما اعتقل المواطن “عبد الله حسين مصطفى آغا ” مكن قبل عناصر “لواء وقاص”في ناحية شيه.
كما وقتحمت (الجبهة الشامية) قرية ديرصوان التأغسطسعة لناحية شران بعد محاصرتها لساعات وقامت بخطف ثلاثة شبان بعد تفتيش عشوائي للمنازل وهم : محمد علي بن يوسف طوبال 17عاماً، حسين صبحي طوبال طوبال 22 عاماً، حسن محمد أغسطسن جامو 24 عاماً .
تاريخ 27 أغسطس تم اعتقال ستة أخوة مع أولادهم من أهالي قرية “شيخ كيلة” التأغسطسعة لناحية “مأغسطساتا / معبطلي” من قبل جهاز الشرطة العسكرية وهم: ( عصام محي الدين شيخ كيلو، نوري محي الدين شيخ كيلو، فاروق محي الدين شيخ كيلو، محي الدين جيجك شيخ كيلو، مقداد جيجك شيخ كيلو، شكيب نوري شيخ كيلو ).
وأدت سياسات القوات التركية والفصائل الموالية لها في عفرين، إلى كوارث بيئية وإنسانية، وسط تغافل من المجتمع الدولي الذي صم آذانه وغض بصره عن عمليات التنكيل بالمواطنين واغتصاب حقوقهم وحرياتهم، ما يدفع المنظمات الحقوقية إلى تجديد مطالباتها المستمرة لوضع حد للتوغل التركي في الأراضي السورية، ووقف الانتهاكات التي تمارسها أنقرة في حق المواطنين السوريين.
وأصدرت سبع منظمات حقوقية في سوريا بيانا مشتركا رصد ضحايا اعتداءات قوات الاحتلال التركية وضحايا الانتهاكات المتعددة في سوريا، موضحا أنه :"مازلنا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، وفي سياق عملنا برصد ومتابعة وتوثيق ونشر جميع الانتهاكات المرتكبة على الاراضي السورية , من القوات التركية المعتدية والمسلحين المتعاونين معها , في مناطق الشمال السوري في ادلب وريفها وفي ريف حلب وفي عفرين وريفها, وانتشار العمليات الإرهابية في دير الزور وريفها وريف حماه وريف حمص ودرعا وريفها, من قبل عناصر مسلحة تابعة لما يسمى ب"تنظيم الدولة الإسلامية – داعش" ومن قبل عناصر تنتمي الى عدة فصائل إرهابية منتشرة في مختلف المناطق , إضافة للانتهاكات المرتكبة من عدة أطراف حكومية وغير حكومية".
واضافت المنظمات الحقوقية السورية :"علاوة على ضحايا انفجارات الألغام المزروعة بمختلف المناطق والتفجيرات الإرهابية وعمليات الاغتيالات والتصفيات والقصف العشوائي بحق المدنيين العزل والاختفاءات القسرية, مما أدى الى ازدياد حالات التدمير والتخريب للعديد من المنشآت البنية التحية والخدمية والصحية ومحطات المياه والكهرباء والمراكز الصحية وحرق وتخريب الأراضي والمنازل والمحلات, وقد أدت هذه الاعتداءات الى سقوط العديد من الضحايا.
الاحتلال التركي والفصائل السورية المسلحة المدعومة منها تواصل ارتكاب المزيد من الانتهاكات ولا يكترثون لدعوات وقف عمليات المداهمة اليومية واعتقال المواطنين وخطفهم بدافع الحصول على الفدية ومنع ذويهم من معرفة مكان احتجازهم أو أسبابه ورفض عرضهم على المحاكمة ومنعهم من توكيل محامي.
وشهدت منطقة عفرين في شهر يوليو 2020 اعتقال 45 شخص، تمكنا من توثيق أسمائهم، فيما العدد الفعلي أكثر من ذلك لا سيما أنّ هنالك أسماء تحفظت عائلاتهم على ذكرها، إضافة لحالات اعتقال لم نتمكن من الوصول إليها، كما وتم متابعة وتوثيق مقتل مدنيين تحت التعذيب، وحالات انتهاك متعددة، كما وتم توثيق تعرض أكثر من 14 معتقلا للتعذيب، وسجلت حالتي وفاة تحت التعذيب، وحالتان لقتل المسنين.
كما دعا هيئة التنسيق للمنظمات الايزيدية في أوروبا المجتمع الايزيدي أن يكون حذراً، ولا يعطي المجال للدولة التركية لتحقيق أهدافها، قائلاً:" في هذا الوقت وأكثر من أي وقت آخر يجب علينا أن ننزل الى الساحات ونكون صوتاً واحداً وموقفاً واحداً ونقول كفى".
ووجهة هيئة التنسيق للمنظمات الايزيدية في أوروبا دعوة لجميع القوى الديمقراطية والإنسانية هي الانتفاض ضد فاشية القرن الحادي والعشرين المتمثلة في الدولة التركية بقيادة أردوغان ومنع الأغسطسادات الجماعية الجديدة، إذا لم توقف الإنسانية أردوغان اليوم عند حده، فسوف تتأخر غدًا".