"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الجمعة 28/أغسطس/2020 - 02:10 م
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 28 أغسطس 2020.
الاتحاد: ميليشيات الحوثي تقصف صوامع الغلال في الحديدة
قصفت ميليشيات «الحوثي» الانقلابية، أمس، صوامع الغلال في مدينة الحديدة في تصعيد عسكري جديد تزامن مع خروقات أخرى للميليشيات لاتفاق السلام في المحافظة الساحلية غرب البلاد.
وقالت مصادر محلية بالحديدة لـ«الاتحاد»: «إن ميليشيات (الحوثي) قصفت بالمدفعية الثقيلة مطاحن البحر الأحمر شرق الميناء الاستراتيجي»، موضحة أن القصف أعقب هجوماً للميليشيات على مواقع تابعة للقوات الحكومية المشتركة جنوب غرب المدينة، وهو ما أدى لاندلاع اشتباكات عنيفة استمرت ساعات.
وذكر متحدث باسم القوات المشتركة أن القصف المدفعي لـ«الحوثيين» على مطاحن البحر الأحمر «أصاب عدداً من مرافق المطاحن، وألحق بها أضراراً فادحة»، موضحاً أن التصعيد «الحوثي» باستهداف صوامع الغلال التي تضررت في السابق لقصف مماثل من قبل الميليشيات، قوبل بـ«تخاذل أممي وصمت دولي تجاه خروقات الميليشيات للهدنة» التي دخلت حيّز التنفيذ منتصف ديسمبر 2018 بإشراف مباشر من الأمم المتحدة.
رئيس المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر لـ«الاتحاد»: «الحوثيون» يزجون بآلاف الأطفال في المعارك
أكد رئيس المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر نبيل فاضل، أن اليمن بات من أعلى الدول في العالم في تسجيل انتهاكات وجرائم الاتجار بالبشر، بسبب الحوثيين الذين انقلبوا على السلطة الشرعية. وقال فاضل في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد»: «بعد انقلاب الحوثيين تنامت تلك الجرائم بشكل كبير وأصبح اليمن في أعلى قائمة العالم في ظل تصاعد الجرائم المرتكبة».
وأوضح فاضل أن هناك عشرات الآلاف من الأطفال الذين يتم الاتجار والزج بهم من قبل الحوثيين في المعارك العبثية، إلى جانب ملايين الموظفين الذين لا يتسلمون مرتباتهم، ما زاد من معاناة الأسر ناهيك عن تنامي ظاهرة التسرب من التعليم وحرمان الكثيرين من الطلاب من استكمال تعليمهم.
وأوضح أن المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر الجهة الوحيدة، التي كشفت تورط الحوثيين في اختطاف النساء واعتقالهن في سجون سرية وممارسة التعذيب النفسي والجسدي بحقهن، مشيراً إلى أن المنظمة رصدت المئات من حالات الاختطاف عبر تقارير حقوقية تم تقديمها إلى منظمات المجتمع الدولي بشأن تعرية الجرائم المرتكبة بحق النساء في تلك المعتقلات السرية.
وأشار فاضل في حديثه لـ«الاتحاد» إلى أن هناك كثيراً من الأدلة والشهادات الحية لعدد من النساء اللواتي أفرج عنهن عقب ضغوطات كبيرة التي تؤكد حقيقة ما يجري من انتهاكات بحق النساء داخل تلك السجون، لافتاً إلى أن المنظمات الدولية، ومن بينها مركز الانتهاكات الدولية ومركز العقوبات الدولية ومنظمة الأمم المتحدة، أصدرت قرارات وتقارير إدانة ضد الجرائم الحوثية، في ما يتعلق باحتجاز وتعذيب وإنشاء سجون سرية خاصة بالنساء.
وذكر أن المنظمة تمكنت من الحصول على أدلة وتقارير من داخل أرشيف الحوثيين وتم توثيقها بأسماء المنتهكين لتؤكد مصداقية المعلومات التي تم رصدها وتقديمها للرأي العام المحلي والإقليمي والدولي.
وكشف رئيس المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر عن أن الحوثيين قادوا حملات متعددة لاختطاف واعتقال الكثير من النساء والناشطات والحقوقيات والمناهضات لجرائمهم وانقلابهم تحت مبرر «الحرب الناعمة»، مشيراً إلى أن تصاعد الرفض الشعبي من قبل النساء وخروجهن بمسيرات ضد الحوثيين دفعهم إلى إيجاد مسمى الحرب الناعمة من أجل التغطية على جرائمهم وحملاتهم السرية لمداهمة منازل النساء والقبض على كثير من المؤثرات وتلفيق اتهامات عدة من أجل قمع النساء وأية تحركات مناهضة لهم.
وأوضح رئيس المنظمة الحقوقية أن فرق الرصد تمكنت من توثيق 6 حالات انتحار لمختطفات داخل المعتقلات الحوثية نتيجة تعرضهن للتعذيب والانتهاك الجنسي، موضحاً أن عدداً من المفرج عنهن عقب الضغط الدولي قدمن شهادات حول ما يتعرض له النساء المختطفات من قبل الحوثيين داخل تلك السجون السرية من تعذيب واغتصاب.
ونوّه إلى أن صدور تقارير للأمم المتحدة وقرارات دولية أجبرت الحوثيين على إغلاق بعض تلك المعتقلات السرية وإحالة المختطفات إلى سجون رسمية، لافتاً إلى أن بعض النساء تم الإفراج عنهن من قبل النيابة وبعضهن ما زلن محتجزات دون أية تهم.
وأوضح نبيل فاضل رئيس المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر إلى فكرة إنشاء ميليشيات نسائية من قبل الحوثيين تحت مسمى «الزينبيات» تعد فكرة خطيرة مخصصة لقمع النساء في المناطق اليمنية الخاضعة لسيطرة الميليشيات، مشيراً إلى أن تلك الميليشيات النسائية تقوم بمداهمة المنازل وقمع أية احتجاجات والتجسس في الأحياء السكنية والفعاليات النسوية وصولاً إلى مشاركتهن في الجبهات القتالية.
الخليج: التحالف العربي يرصد لغماً «عشوائياً» للحوثي في البحر الأحمر
رصد التحالف العربي في اليمن، الخميس، لغماً بحرياً، جنوبي البحر الأحمر، زرعته ميليشيات الحوثي عشوائياً لتهديد الملاحة. وقالت قناة الإخبارية السعودية، عبر تويتر، إن «قوات التحالف البحرية رصدت لغماً بحرياً جنوبي البحر الأحمر نشرته ميليشيات الحوثي عشوائياً لتهديد الملاحة». ولا تزال ميليشيات الحوثي تمارس محاولاتها العدائية والإرهابية والتي يتصدى لها التحالف باعتراض عدد من الطائرات بدون طيار، وكذلك تدمير العديد من الزوارق المفخخة.
ورغم التحذيرات الدولية، تعمل ميليشيات الحوثي على انتهاك القانون الدولي الإنساني بإطلاق الصواريخ الباليستية وسقوطها عشوائياً على المدنيين، وكذلك التجمعات السكانية والتي تهدد حياة المئات من المدنيين. كما تصعّد الميليشيات الحوثية من عملياتها الإرهابية في عدد من المحافظات اليمنية، في مسعى منها لإفشال التحركات الأممية لوقف إطلاق النار في عموم اليمن وإحياء عملية السلام.
العربية نت: سحق هجوم للحوثيين في الحديدة
وزع الإعلام العسكري للقوات المشتركة مشاهد أولية للاشتباكات التي شهدتها مدينة الحديدة جراء هجوم شنته ميليشيات الحوثي الخميس، ضمن خروقاتها المتصاعدة للهدنة الأممية.
وتظهر المشاهد جانبا من الاشتباكات التي استمرت زهاء ثلاث ساعات وانتهت بالفشل الذريع للميليشيات الحوثية وتكبيدها خسائر بشرية ومادية فادحة.
كما تظهر المشاهد أحد أفراد القوات المشتركة أصيب أثناء الاشتباكات ولم تثنه إصابته عن البقاء في موقعه ومواصلة القتال مع زملائه بكل شجاعة حتى تم سحق هجوم الميليشيات.
يشار إلى أن هجوم المليشيات الحوثية الفاشل داخل مدينة الحديدة والذي نفذته كتائب خاصة تطلق عليها كتائب الحسين تزامن مع هجوم مماثل انتهى إلى ذات الفشل في قطاع الجبلية والفازة جنوب الحديدة.
في السياق، أعلنت القوات المشتركة، مساء الخميس، ارتكاب ميليشيا الحوثي، 108 خروقات خلال الساعات الماضية بالحديدة، غربي اليمن.
وذكرت القوات المشتركة، أنها رصدت خروقات حوثية في مناطق متفرقة جنوبي الحديدة، في ظلِّ انهيار الهدنة الأُممية بسبب الخروقات والانتهاكات الحوثية المتصاعدة.
وأضافت، أن الخروقات توزعت بين عمليات قصف مدفعي واستهداف بالأسلحة الرشاشة المتوسطة والخفيفة والأسلحة القناصة طالَت القُرى السكنية ومزارع المواطنين.
وأوضحت، أن الميليشيات شنّت قصفًا مدفعيًا هو الأعنف، استخدمت فيه قذائف مدفعية الهاون الثقيل عيار 120 والقذائف عيار 82، وقذائف مدفعية B10، وقذائف RBG، طالَت القُرى السكنية ومزارع المواطنين في منطقة الفازة الساحلية التابعة لمديرية التُّحيتا ومدينة الصالح ومنطقة منظر وكيلو 16 شرق الحديدة.
ومنذ توقيع اتفاق ستوكهولم أواخر العام 2018 برعاية الأمم المتحدة تواصل ميليشيات الحوثي، استهداف الأحياء السكنية في المناطق المحررة من الحديدة بشكل يومي، وكذا محاولة تحقيق أي اختراق ميداني والذي تتصدى له القوات المشتركة.
البيان: الميليشيا تفجر المواجهات شرق مدينة الحديدة
قصفت ميليشيا الحوثي مطاحن البحر الأحمر في مدينة الحديدة، وألحقت أضراراً كبيرة بمرافقها، كما فجّرت مواجهات عنيفة في شرق المدينة.
مصادر عسكرية في القوات المشتركة قالت لـ«البيان» إن مواجهات عنيفة وقعت في شرق مدينة الحديدة عندما حاولت عناصر ميليشيا الحوثي التسلل إلى ما بعد خطوط التماس في محيط «هيئة تطوير تهامة»، وجامعة الحديدة ومدينة الصالح شمال شرق المدينة.وطبقاً لهذه المصادر فإن القوات المشتركة تصدت أيضاً لمحاولة تسلل نفذتها عناصر الميليشيا الحوثية جنوب مدينة الحديدة، وتكبدها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، وعادت هذه الميليشيا وقصفت مطاحن البحر الأحمر في جنوب المدينة بعدد من القذائف ما ألحق أضراراً فادحة بعدد من مرافق المطاحن.