الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
الأحد 30/أغسطس/2020 - 02:42 ص
طباعة
اعداد: حسام الحداد
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 30 أغسطس 2020.
اليوم السابع: "العربي الحديث" يكشف كيف ضحى خیرت الشاطر بـ محمود عزت؟ وكوالیس اصطیاد "صقر الإخوان"
في غضون القبض على محمود عزت صقر الإخوان كما يلقبونه، كانت هناك العديد من التساؤلات حول تواجده في مصر وهل بالفعل كان بالخارج وعاد من فترة قصيرة أم أنه كان هارب خارج البلاد، كما أشاعت مواقع الإخوان وتم الزج به لأسباب أخرى؟
وفقا لموقع العربى الحديث، كشفت مصادر أمنية، أنه لم يكن هارب كما زعمت قنوات الإخوان في قطر وتركيا، عقب اندلاع ثورة 30 يونيو من العام 2013، فلم يتم رصد هروبه أو سفره من كافة المنافذ والموانئ المصرية، كما لم يظهر في أي احتفالية أو تجمع للجماعة سواء في قطر أو تركيا، كما تفعل قيادات أخرى، وهو ما دعم تحريات أجهزة الأمن عن اختبائه في البلاد وعدم هروبه.
معلومات أخرى وصلت لأجهزة الأمن تفيد بتواجد محمود عزت في مدينة القنايات بالشرقية شمال البلاد، وتم اقتحام عدة مقار وأماكن يختبئ فيها، ولكنه كان يختفي ويهرب قبل القبض عليه.
وكشفت المعلومات أن عزت كان يتواصل مع شخصين من جماعة الإخوان داخل مصر، وهما محمد عبدالرحمن، مسؤول اللجنة الإدارية بالجماعة، ومحمد علي بشر، وزير التنمية المحلية السابق في عهد الإخوان، وتم إلقاء القبض على الأخير لذي كان رئيس اللجنة الإدارية العليا المسؤولة عن نشاط الجماعة في مصر.
هل كان خيرت الشاطر وراء القبض على محمود عزت؟
كان هناك الكثير من الأزمات والمناوشات بين محمود عزت وخيرت الشاطر منذ قرار حل جماعة الإخوان في أغسطس 2014، محمود عزت الذي أصبح أصبح عضًوا بمكتب إرشاد الإخوان عام 1981، ونتيجة طبيعة شخصيته التي تميل إلى الهدوء ويلفها الحس الأمني تدرج في «التنظيم» إلى أن أصبح الأمين العام له، كما تملك من أحشاء «الإخوان» لدرجة أنه كان يسيرها أثناء الخلاف الشهير على انتخابات مكتب «الإرشاد» عام 2009 ،كما أنه السبب المباشر في رحيل النائب الأول للمرشد محمد حبيب، وتوجيه الأصوات في هذه الانتخابات.
هذا الرجل بعد أن حقق ما أراده على خلاف رغبة محمد حبيب، الذي ترك الجماعة بعد محاولته الوصول لمنصب المرشد العام خلفا لـ«عاكف»، فسلم مقاليد «التنظيم» لـ«محمود حسين» حتى يسير بـ «الجماعة» في نفس الطريق الذي رسمه من قبل.
محمود عزت وانقلاباته المتكررة داخل الجماعة
أما في عام 2015، قاد عزت انقلابا داخل الجماعة بعدما أطاحت ما تعرف باسم ”جبهة القيادات التاريخية“ التي تزعمها، بقيادات بمكتب الإرشاد ومجلس شورى الجماعة فيما عرف بعد ذلك باسم ”جبهة القيادة الشبابية“ في أعقاب مطالبتهم بمراجعات فكرية وتحقيقات داخلية بشأن سياسات مكتب الإرشاد قبل وبعد ثورة الثلاثين من يونيو، وتصاعد النزاع داخل الجماعة في أعقاب سقوط التنظيم بعد ثورة 30 يونيو، حسمت جبهة عزت الجانب الأكبر منه في أعقاب مقتل القيادي بالجماعة محمد كمال خلال محاولة أجهزة الأمن ألقاء القبض عليه، حيث كان يترأس ما يعرف باسم الجبهة الشبابية.
القضايا التي تجمع محمود عزت وخيرت الشاطر
الإرهابى محمود عزت متهم فى العديد من القضايا وبينها قضية خلية أبناء الشاطر، التى صدر فيها حكم غيابى عام 2017 بالسجن المؤبد لعزت.وفى تلك القضية، اتهمت النيابة محمود عزت ثانى متهم فى أمر الإحالة بعد خيرت الشاطر، اتهامات بتأسيس جماعة إرهابية، وإمداد جماعة إرهابية بمعونات مادية ومالية، تتمثل فى أسلحة وذخائر ومهمات وآلات وأموال ومعلومات مع علمه بما تدعو الجماعة إليه وبوسائلها، والتخابر بقصد الإضرار بمركز البلاد، وتولى قيادة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، والحصول على سر من أسرار الدفاع عن البلاد بقصد تسليمه وإفشائه إلى دولة أجنبية.
ونسبت النيابة لعزت والشاطر والقيادى الهارب فى تركيا أمين عام الجماعة محمود حسين الإشراف على إمداد المخابرات التركية وكتائب عز الدين القسام بمعلومات عن الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ونشاطها خصوصا فى شمال سيناء والمعلومات التى حصلت عليها الهيئة عن الأنفاق وبعض المعلومات عن بعض أبراج المحمول العسكرى، والحصول على معلومات من خلال القرصنة الإلكترونية على الشركة المصرية للاتصالات تتضمن معلومات عن ضباط الجيش والشرطة والقضاة.
ونسبت النيابة لخيرت الشاطر نائب المرشد العام للجماعة ومحمود عزت ومحمود حسين وأيمن عبدالنبى، التخابر من من يعملون لمصلحة دول أجنبية بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربى والسياسى والدبلوماسى والاقتصادى وبمصالحها القومية فى زمن السلم، وذلك حال كون البعض منهم موظفين عموميين بأن اتفقوا مع أعضاء التنظيم الدولى لجماعة الإخوان بدولة تركيا وقيادات التنظيم بدولة فلسطين على العمل معهم لصالح المخابرات التركية، ولصالح الجناح العسكرى لحركة حماس وأمدوهم بالمعلومات بالبيانات والمعلومات وصور التقارير والوثائق الصادرة من الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وبعض أجهزة ومؤسسات الدولة السيادية التى تتضمن معلومات وبينات تتعلق بأسرار الدفاع عن البلاد، والتي تمكنوا من الحصول عليها عن طريق خلايا الاختراق الإلكترونى.
مصراوي: برلماني: القبض على "محمود عزت" ضربة قاضية لفلول الإخوان
قال النائب أسامة شرشر، عضو مجلس النواب، إن القبض على القيادي الإخواني محمود عزت المرشد الفعلي لجماعة الإخوان، يعتبر عملية نوعية وتدل على الحرفية الكبيرة في مواجهة العناصر الإرهابية، مشيرًا إلى أن تلك العملية ستساعد في الكشف عن المعلومات المهمة حول تلك الجماعة.
وأضاف النائب أن أجهزة الأمن قدمت الغالي والنفيس وأرواح أبنائها من أجل حفظ الأمن والاستقرار في ربوع مصر، كما أجهضت الكثير من العمليات الإرهابية، موضحًا أن مصر تعتبر رأس الحربة في مواجهة الإرهاب، وتحارب العنف والتطرف نيابة عن دول العالم.
وأكد شرشر أن القبض على عزت بمثابة ضربة قاضية من جهاز الأمن الوطني لفلول التنظيم الدولي للإخوان، فعزت كنز معلوماتي سيساهم بشكل أكيد في استئصال بقايا وفلول التنظيم، وسيكشف حتمًا عن خلايا نائمة، ما يساعد في الضربات الاستباقية لإحباط العمليات الإرهابية التي تدبرها هذه الخلايا.
كما ستكشف التحقيقات معه، عن طرق التواصل بين عناصر التنظيم في الداخل، ومصادر تمويلها والتخطيط لها في الخارج، مما يقطع هذه الحلقة، ويفضح الأيادي العابثة بأمن مصر.
الأهالي: بالصور ..تعرف على مرشد جماعة “الإخوان المسلمين” القادم؟
اعتبر عمرو فاروق الباحث المتخصص في شؤون الجماعات الإسلامية، أن جماعة “الإخوان المسلمين” في مصر تلقت ضربة موجعة بالقبض على محمود عزت وهي الآن تبحث عن بديل.وقال فاروق إن “القائم بأعمال المرشد محمود عزت، والذي ظل هاربا على مدار سبع سنوات كاملة، كان فيها بمثابة الدينامو والمحرك للكثير من الأعمال التخريبية والإرهابية المسلحة التي شهدها القطر المصري”.
وأشار إلى أن “الجماعة تعيش حاليا مرحلة من الكمون التنظيمي أو ما يسمى وفقا لأدبيات الجماعة باستراتيجية دار الأرقم، أو حتى الخلايا الحركية، التي يتم توظيفها في تحقيق الأهداف التنظيمية.وأضاف أن “الجماعة تشهد حاليا حالة من الفراغ التنظيمي المؤقت في ظل وجود المرشد ونوابه داخل السجن، فضلا عن عدد كبير من قيادات الجماعة المؤثرين، ما يعني أن الجماعة ستشتعل داخلها الصراعات والخلافات حول مصير إدارة ملفات السلطة والمال”.
ومن المتوقع، حسب الباحث،فى حديثه هذا لـ RT الروسي، أن “تعلن جماعة الإخوان خلال الساعات القلية المقبلة خليفة محمود عزت، أمام الرأي العام من خلال بيان رسمي، لقطع الطريق على جبهات وأطراف كثيرة ترغب في اقتناص المنصب، وكرسالة تطمينية للقواعد التنظيمية داخل مصر وخارجها بأن الجماعة مازالت قادرة على الاستمرار”.
ومن المرجح أن لا يخرج كاهن المعبد الجديد، عن قيادات التيار القطبي المهيمن على المشهد ومفاصل الجماعة منذ سبيعنات القرن الماضي، وعن القيادات التي كانت ضالعة في قضية تنظيم (65) الذي أسسه سيد قطب، ومن ثم يعتبر أهم القيادات المرشحة لهذا المنصب وتتوافر فيها شروط التيار القطبي، هم، محمد البحيري، المقيم حاليا بلندن، ويعتبر الذراع الأساسية لمحمود عزت في الخارج، والمتهم رقم (25) في قضية تنظيم سيد قطب، وتلميذ مصطفى مشهور، ويحظى بتأييد واسع من قواعد الإخوان التنظيمية، ويعرف بأنه قيادي حركي، وكان مسؤولا عن الكثير من الملفات الخارجية بتكليف من مكتب الإرشاد، وذهب البعض بأنه المرشد السري للجماعة خلال المرحلة الماضية.
فضلا عن إبراهيم منير، المتهم رقم (30) في المجموعة الثانية لتنظيم (65)، نائب مرشد الإخوان والأمين العام للتنظيم الدولي، ويسيطر بشكل مطلق على مكتب لندن، ومختلف المشاريع الاقتصادية والمالية للتنظيم في الخارج.
يضاف اليهما، يوسف ندا، الإمبراطور المالي للإخوان، والمفوض السابق للشؤون الدولية والعلاقات الخارجية للتنظيم الدولي، والمتهم رقم (44) في المجموعة الثالثة لتنظيم (65)، ويعيش بين الحدود الإيطالية والسويسرية.
ومن المرحج أن يتم استبعاد محمود حسين أمين عام الجماعة وفقا للكثير من الاعتبارات أهمها أنه ليس من قيادات تنظيم (65)، رغم أنه من تلاميذ مصطفى مشهور، لكنه لا يحظى باحترام القواعد التنظيمية وداخل في خلافات حادة مع قيادات الإخوان الهاربة في تركيا حول اختلاس الأموال، ومن ثم ستشهد الساعات المقبلة محاولة من المشاورات بين القيادات المؤثرة وقيادات التنظيم الدولي حول الإعلان عن كاهن المعبد الإخواني الجديد، حسب الباحث عمرو فاروق.
اخبار اليوم: نشأت الديهي: نزيف حاد للإخوان بعد القبض على «صقر الجماعة»
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن نبأ القبض المفاجئ على محمود عزت، القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان المسلمين، أصاب الجماعة بنزيف حاد في مخها.
وأضاف "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر قناة "TeN"، اليوم السبت، أن محمود عزت وُصف بأنه "صقر" من صقور الجماعة وقائد الجناح القطبي، نسبةً إلى سيد قطب، أبرز المؤثرين في الفكر الإخواني.
وأوضح أن القائم بأعمال المرشد، أسس حزب الإصلاح اليمني، المحسوب على جامعة الإخوان، وتخفى وتنقل من أكثر من محل سكني، لكن بعد مرور 7 سنوات تنجح قوات الأمن المصرية في إلقاء القبض عليه.
وتابع: "بالقبض على محمود عزت، انقطع الاتصال والحبل السري بين الذيول في تركيا والرأس في القاهرة".
الدستور: سيناريوهات ما بعد القبض على محمود عزت.. صراعات «الإخوان» تقودها إلى حل الجماعة
تعيش البقية المتبقية من أفراد جماعة الإخوان الإرهابية المحظورة، الآن، حالة من التخبط والصراع بعد القبض على القيادي محمود عزت الذي كان يمثل المرشد والقائد للجماعة؛ وفي هذا السياق ترصد "الدستور" السيناريوهات المطروحة داخل الجماعة الإرهابية بعد القبض على قياداتها.
وقال القيادي الاخواني السابق، سامح عيد، إن جميع قيادات جماعة الإخوان الإرهابية المعنية باتخاذ القرار موجودة الآن داخل السجون، ولن يستطيع إصدار أوامر، خاصة أن محمود عزت كان شخصية قيادية قوية وله قبول، ولم يعد أمام الجماعة سيناريوهات بديلة غير الإعلان عن الحل؛ خاصة أن الشخصيات المطروحة للتصعيد في الخلافة شخصيات ضعيفة وشباب الإخوان من جيل الوسط نالوها بالتجريح والاتهامات الأخلاقية.
وأضاف عيد لـ"الدستور": "هناك صراع داخلي في التنظيم خارج مصر، على فكرة المنصب للبحث عن بديل لمحمود عزت خاصة أن البديل المتاح أمامهم، والمتمثل في إبراهيم منير الذي صدر بحقه قرار كنائب لمحمود عزت في ٢٠١٥، لا يحظى بشعبية وعليها العديد من التحفظات ولن يستطيع السيطرة على التموجات التي ظهرت مؤخرًا من جيل الشباب".
وتابع القيادي الإخواني السابق:"الجماعة في مصر تدار بشكل لا مركزي لأن الأوضاع الأمنية لا تسمح لهم بالحركة، وبالتالي لن يستطيعوا التحرك بدون توجيهات من القيادات الموجودة في السجون، أو الشخصيات الموجودة في الخارج والتي لا تمثل توجيهاتها قيمة لهم لأنها فقدت شعبيتها".
وأضاف عيد: "أطالب الجماعة الإرهابية بإعلان حل التنظيم لإنقاذ الشباب الصغير الذين تم تضليلهم واستنزاف عواطفهم، لأن بحل الجماعة لن يكون لهؤلاء الشباب تهمة ومن الممكن أن يخرجوا من السجون بهذه الخطوة".
فيما قال الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، هشام النجار، إن القبض على محمود عزت هو بمثابة صيد ثمين ينهي الوجود التنظيمي لجماعة الإخوان الإرهابية في القطر المصري، وبالتالي الخطوة التي يجب على الجماعة اتخاذها الآن هي حل نفسها؛ خاصة أنه لم يعد لديها أيًا من العوامل التي تدفعها إلى البقاء.
وأضاف "النجار": "دائمًا ما كان يُنظر إلى محمود عزت على أنه عصى موسى، أو أشبه بما يمكن أن يحيى ويعايشه الإخوان في السنوات السبع الماضية، وبعد القبض عليه لم يعد لجماعة الأخوان أمل في ما يمكن صناعته من جديد".
وعن سيناريوهات البقاء المتاحة أمام الجماعة الإرهابية، قال خبير الجماعات الإسلامية لـ"الدستور": "أيّ شخص آخر يمكن تصعيده في الفترة الحالية لن يروي ظمأ جماعة الإخوان الإرهابية، سواء من جيل الوسط أو من الأجيال التي يتم توظيفها مع مظلومية الجماعة؛ وبالتالي الأزمة في القطر المصري تعيش فترة فشلها الأخير، ولم يعد أمام الجماعة الآن إلا إعلان حلها أو تفكيكها في الداخل المصري، خاصة بعد ما آلت إليه الجماعة في هذه الفترة".
وأوضح "النجار": "جماعة الإخوان الإرهابية في مرحلة البحث عن هوية جديدة، أو إعادة تعريف؛ هل هي حركة أو جماعة سياسية، وهذه الأسئلة تدار الآن بين أروقة الجماعة، وبالتالي هذا التيه في الهويات الذي تعاني منه الجماعة يجعلها مفككة ويشعلها الصراع من الداخل".
من جهته قال الخبير الأمني ووكيل جهاز أمن الدولة السابق، فؤاد علام، إن القبض على محمود عزت بمثابة تقويض نهائي لتحركات الجماعة الإرهابية، وشل حركتها عن تنفيذ أي عمليات عدائية في الداخل المصري؛ لأن القيادي الإرهابي يمثل أهمية خاصة لدى الجماعة لكونه بمثابة المرشد العام لها، والمسؤول عن تنظيمها السري، والقبض عليه سيجعله يخضع لمحاكمة عادلة في ظل التهم والقضايا العديدة الموجهة إليه.
ووصف "علام" القبض على محمود عزت بأنه نهاية للعمليات الإرهابية، ووجود الجماعة الإرهابية في مصر، مؤكدًا أنه لم يعد أمام الجماعة طريق سوى الإعلان الرسمي عن الحل والتفكيك، وعمل مراجعات فكرية تصحح من مسارها.
وكانت الأجهزة الأمنية ألقت القبض، أمس الجمعة، على القيادي الإخواني الهارب محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية المحظورة، مختبئًا بإحدى الشقق السكنية بالتجمع الخامس.