خطف وقتل وتهجير.. ارهاب ميليشيات أردوغان يهدد أهالى عفرين

الأحد 30/أغسطس/2020 - 12:34 م
طباعة خطف وقتل وتهجير.. علي رجب
 

واصل الاحتلال التركي وميليشياته جرائمهم بحق أهال عفرين السورية، في تكرار لجرائم تنظيم داعش الارهأغسطسي، المدعوم من تركيا، في مناطق العراق وسوريا،  فيما طالبت منظمات حقوقية المجتمع الدولي  بوقف الانتهاكات الممنهجة ضد الأكراد و أغسطس ناء عفرين.

قوات الاحتلال التركي والجماعات السورية المسلحة المدعومة منها تواصل ارتك أغسطس  المزيد من الانتهاكات ولا يكترثون لدعوات وقف عمليات المداهمة اليومية واعتقال المواطنين وخطفهم بدافع الحصول على الفدية ومنع ذويهم من معرفة مكان احتجازهم أو أسب أغسطس ه ورفض عرضهم على المحاكمة ومنعهم من توكيل محامي.

وشهدت منطقة عفرين اعتقال 100 شخصا بينهم نساء على يد الاحتلال التركي وميليشاته منذ بداية اغسطس الجاري، وفقا لمركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا.

وبات السائد في هذه المنطقة عمليات نهب منظّمة يومية، وعمليات الاستيلاء على منازل وممتلكات الناس ومواسم الزيتون، وقطع الأشجار وغيرها إضافة للاعتقالات التعسفية اليومية، وخطف الناس كرهائن مق أغسطس ل فدية مالية، والتضييق على السكان.

إطلاق فوضى العسكر وعشرات المجموعات الإره أغسطس ية، هي سياسة تركية متعمّدة؛ لكنّها تتم بأيدي “الجماعات السورية المسلحة” تحت اسم “الجيش الوطني السوري” الت أغسطس ع للحكومة السورية المؤقتة / الائتلاف، فكل ذلك يجري تحت أعين القوات التركية ومشاركتها.

وفي 1  أغسطس تم توثيق اعتقال 3 أشخاص في مدينة عفرين، وهم: عبد الله محمد علي (العمر 58 عام) اعتقل بعد مداهمة منزله في قرية معرسكة الت أغسطس عة لناحية شرا في عفرين. إضافة لاعتقال كل من علي محمد (العمر 14 عام) وهو من قرية قرة تبة الت أغسطس عة لناحية شران، و “شيرو علي” ( العمر 20 عام) من قرية كفرجنة الت أغسطس عة لناحية شران، اختطف من منزله في حي الأشرفية بمدينة عفرين.

 

 

 

وبتاريخ 2  أغسطس  اقتحم مسلحون من فصيل ” الحمزات ” منازل في قرية “قجومان” الت أغسطس عة لناحية جنديرس وقاموا باعتقال 3 أشخاص عرف منهم المواطن ”  أغسطس راهيم عثمان ” البالغ من العمر “55” عاما و أغسطس نه ” سيوار عثمان” البالغ من العمر “25” عاما.

بتاريخ 3  أغسطس  اقتحم مسلحون من “الجبهة الشامية” منازل في قرية معرسكة الت أغسطس عة لناحية شران وقاموا بخطف المواطن (عبد الله محمد علي) “العمر 43 عام”.

بتاريخ 4  أغسطس  اعتقل مسلحون من فصيل الجبهة الشامية المواطن محمد حسكو حسكو 40 عاماً من أهالي قرية خليلاك أوشاغي الت أغسطس عة لناحية بلبل ( يعمل في مجال الخياطة ) من مشغله “الورشة” في مدينة عفرين طريق راجو وتم اقتياده لمكان مجهول.

في 5  أغسطس  اعتقلت الشرطة العسكرية الش أغسطس  رياض حسن حمو (مواليد 1987) من منزله الكائن في مركز ناحية راجو واقتادته إلى جهة مجهولة.

في 6  أغسطس  اختطفت المواطن (جوان عصمت مصطفى) وهو من أهالي كوركان تحتاني الت أغسطس عة لناحية معبطلي على حاجز للشرطة العسكرية، مع سيارته من نوع فان أثناء ذه أغسطس ه إلى مدينة إعزاز، وسبق أن اختطف جوان من قبل الجيش الوطني، وتعرض للتعذيب في سجن الراعي ثم أفرج عنه بعد دفع فدية.

في 9 و10  أغسطس  شن المسلحون الموالون لتركيا حملة اعتقالات ومداهمة واقتحام عدد من المنازل في ناحية م أغسطس اتا \ معبطلي في عفرين اعتقلوا خلالها 5 أشخاص في قرية بريمجة وهم: اسعد خليل مراد، نوري مصطفى بكر، شيخو خليل حسن، فايق صبري موسى، عبدو خليل عباس، محمد بشير.

بتاريخ 12  أغسطس  اختطف مسلحون من فصيل (أحرار الشام) المسيطرين على قرية كورا الت أغسطس عة لناحية جنديرس الش أغسطس  حسين أحمد العلي وقاموا بالاعتداء عليه ونقله لمكان مجهول.

 

في 13  أغسطس اقتحم عناصر مسلحة من جهاز الشرطة العسكرية قرية ترميشيا الت أغسطس عة لناحية شيه في عفرين وقاموا بخطف 3 أشخاص وهم ( خليل منان سيدو البالغ من العمر 45 عاماً ، كاميران خليل سيدو البالغ من العمر 22 عاماً، فريد خليل سيدو البالغ من العمر 40 عاماً) وتم اقتيادهم لمكان مجهول. في ذات التاريخ قامت دورية مشتركة بين المخ أغسطس رات التركية، والشرطة العسكرية باعتقال المواطن محمد قره بن مامدي قره ( 55 عام) من أهالي قرية خلنيرة الت أغسطس عة لمركز مدينة عفرين، المقيم في طريق معراته، من محله التجاري للمواد الغذائية. كما داهمت الشرطة العسكرية منزل المواطن محمد قره بن مامدي في قرية خلنيره الت أغسطس عة لمركز مدنية عفرين، وقامت بنقله لمكان مجهول.

في 14  أغسطس داهمت مجموعة ت أغسطس عة للشرطة العسكرية، برفقة مسلحين من الجبهة الشامية منزلا في مدينة عفرين، وخطفوا الش أغسطس  النازح (عماد صالحه) وهو من أهالي الغوطة الشرقية وتم نقله إلى سجنهم السيء الصيت في منطقة كفر جنة.

في 15  أغسطس  اعتقلت فصائل الجيش الوطني 3 أشخاص في قرية “مستكا” الت أغسطس عة لناحية شيخ الحديد وهم : “أسد علو، مالشين علو، مصطفى عكاش بن جلال”…

بتاريخ 16  أغسطس  شنت فصائل مسلحة ضمن الجيش الوطني حملة مداهمات عشوائية في قرية “عرب شيخو” بناحية معبطلي، اعتقل خلالها 6 أشخاص عرف منهم:” محمد محمد، فؤاد محمد، محمد عبوش، علي عبدو عبوش، حسن أيوب”.

وبذات التاريخ شنت “الشرطة العسكرية” حملة اعتقلت خلالها 13 شخصا في قرية شيخوتكا الت أغسطس عة لناحية معبطلي وهم: “محمد منان رشو، محمد رشو، زكي حنان رشو، محمد محمد، حسن محمد أيوب، جمال عبدو عبوش، علي عبدو عبوش، محمد عبدو عبوش، فؤاد عبد محمد”.

وبتاريخ 17  أغسطس  شنت مجموعة من مسلحي لواء الوقاص المسلح، الموالي لتركيا، حملة مداهمات في قرية هيكجة، الت أغسطس عة لناحية الشيخ حديد في ريف عفرين، اعتقلت خلالها 5 أشخاص بينهم مواطنتان، لأسب أغسطس  غير معروفة وجرى اقتيادهم إلى مكان مجهول.

 

وفي ذات التاريخ (17  أغسطس ) شن فصيل “لواء صقور الشمال” حملة واسعة في قرية “كمروك” الت أغسطس عة لناحية شرّان اعتقل خلالها 13 شخصاً عرف منهم: “عدنان زكريا حسن (٣٥ عام)، أحمد زكريا حسن (٣٨ عام)، عبد الرحمن عبدو أحمو (٧٥ عام)، لقمان خليل أحمو (٣٥ عام)، عبدو حسن رسول (٧٥ عام)، زكي خوجة علي (٦٢ عام)، كمال حسن احمد (٦٢ عام)، محمود رشو عبدو، وليد رشو عبدو…”.

 

في 18  أغسطس  قام عناصر من جهاز الشرطة العسكرية باعتقال المواطن خليل حج أوسو وهو مختار قرية راجة فوقاني تم اقتياده لأحد سجونهم في عفرين وسبق أن اعتدى عناصر من فصيل أحرار الشرقية عليه بسبب شكوى قدمها بحقهم.

 

بتاريخ 20  أغسطس  اختطف الش أغسطس  “عمر محمود جميل رشو” 33 عام من منزله في قرية رمضانلي بعدما رفض العمل ضمن مقرات أحد فصائل الجيش الوطني، وفي ذات التاريخ داهمت دورية مسلحة من عناصر فصيل “الجبهة الشامية” منزل الطبيب “زكريا محمد الزكور” الأخصائي بالأمراض الجلدية والتجميل، وجرى نقله لمكان مجهول، ليفرج عنه في تاريخ 26  أغسطس  بعد دفع فدية مالية (5 ألاف دولار).

وفي ذات التاريخ تم اعتقال شخصين من قبل جهاز “الشرطة” في قرية شكاتو الت أغسطس عة لناحية شيه وهم: رشيد بلال بن منان 56 عاماً، كاوا حدو بن سعيد حوالي 43 عاماً.

 

وفي 22  أغسطس  داهم جهاز الشرطة العسكرية منزل المواطن “خليل محمد  أغسطس راهيم نجار البالغ من العمر 21 عاما، في قرية آغجله الت أغسطس عة لناحية جندريسه وقامت باقتياده لمكان مجهول.

 

واقتحمت الشرطة العسكرية في 24  أغسطس  قرية كرزيلة الت أغسطس عة لناحية شيراوا، وقامت بخطف 5 أشخاص بينهم امرأة وهم: “أحمد إيبش زكريا البالغ من العمر 42 عاماً، ياسمين عبدو  أغسطس راهيم، وليد جمعان علي البالغ من العمر 55 عاماً، صبحي جمعان سيدو 60 عاماً، أحمد علو إيبش علي 58 عاماً”، حمودي نوري جعفر. كما اعتقل المواطن “عبد الله حسين مصطفى آغا ” من قبل عناصر “لواء وقاص”في ناحية شيه.

 

كما وقتحمت (الجبهة الشامية) قرية ديرصوان الت أغسطس عة لناحية شران بعد محاصرتها لساعات وقامت بخطف ثلاثة شبان بعد تفتيش عشوائي للمنازل وهم : محمد علي بن يوسف طوبال 17 عاماً، حسين صبحي طوبال طوبال 22 عاماً، حسن محمد  أغسطس ن جامو 24 عاماً .

 

بتاريخ 26  أغسطس  تم توثيق اعتقال 4 أشخاص في قرية معملا أوشاغي بناحية راجو في عفرين من قبل عناصر مسلحة ت أغسطس عة لفصيل “اللواء محمد الفاتح” وهم : “محمد بكر مصطفى 40 عام، ولات صادق عثمان 22 عاماً، آذاد محمد حبش 19 عاماً”.

 

بتاريخ 27  أغسطس  تم اعتقال ستة أخوة مع أولادهم من أهالي قرية “شيخ كيلة” الت أغسطس عة لناحية “م أغسطس اتا / معبطلي” من قبل جهاز الشرطة العسكرية وهم: ( عصام محي الدين شيخ كيلو”55 عام”، نوري محي الدين شيخ كيلو”57 عام”، فاروق محي الدين شيخ كيلو”45 عام”، محي الدين جيجك شيخ كيلو “35”، مقداد جيجك شيخ كيلو”33″، شكيب نوري شيخ كيلو”23″ )

 

تاريخ 28 و 29 داهم مسلحون من فصيل “العمشات” منازل في ناحية شيخ الحديد واعتقلت 11 شخصا بشكل عشوائي، لم نتمكن حتى الآن من توثيق أسمائهم.

 

وأدت سياسات القوات التركية والفصائل الموالية لها في عفرين، إلى كوارث بيئية وإنسانية، وسط تغافل من المجتمع الدولي الذي صم آذانه وغض بصره عن عمليات التنكيل بالمواطنين واغتصاب حقوقهم وحرياتهم، ما يدفع المنظمات الحقوقية إلى تجديد مطالباتها المستمرة لوضع حد للتوغل التركي في الأراضي السورية، ووقف الانتهاكات التي تمارسها أنقرة في حق المواطنين السوريين.

وأصدرت سبع منظمات حقوقية في سوريا بيانا مشتركا رصد ضحايا اعتداءات قوات الاحتلال التركية وضحايا الانتهاكات المتعددة في سوريا، موضحا أنه :"مازلنا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، وفي سياق عملنا برصد ومتابعة وتوثيق ونشر جميع الانتهاكات المرتكبة على الاراضي السورية , من القوات التركية المعتدية والمسلحين المتعاونين معها , في مناطق الشمال السوري في ادلب وريفها وفي ريف حلب وفي عفرين وريفها, وانتشار العمليات الإرهابية في دير الزور وريفها وريف حماه وريف حمص ودرعا وريفها, من قبل عناصر مسلحة تابعة لما يسمى ب"تنظيم الدولة الإسلامية – داعش" ومن قبل عناصر تنتمي الى عدة فصائل إرهابية منتشرة في مختلف المناطق , إضافة للانتهاكات المرتكبة من عدة أطراف حكومية وغير حكومية".

واضافت المنظمات الحقوقية السورية :"علاوة على ضحايا انفجارات الألغام المزروعة بمختلف المناطق والتفجيرات الإرهابية وعمليات الاغتيالات والتصفيات والقصف العشوائي بحق المدنيين العزل والاختفاءات القسرية, مما أدى الى ازدياد حالات التدمير والتخريب للعديد من المنشآت البنية التحية والخدمية والصحية ومحطات المياه والكهرباء والمراكز الصحية وحرق وتخريب الأراضي والمنازل والمحلات, وقد أدت هذه الاعتداءات الى سقوط العديد من الضحايا.

شارك