الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

الإثنين 31/أغسطس/2020 - 03:44 ص
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات اعداد: حسام الحداد
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 31 أغسطس 2020.
الشروق: مستشار المفتي: جماعة الإخوان الإرهابية ليس لها سلاح.. وتروج للدين المغشوش
قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، إن «جماعة الإخوان الإرهابية ليس لها سلاح»، مشيرًا إلى أنها «تروج الدين المغشوش الذي تراه كما يحقق مصالحها».
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «المواجهة»، الذي تقدمه الإعلامية ريهام السهلي عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء الأحد، أن «الجماعات الإرهابية تتجه بأي شيء نحو الدين حتى تلعب على عواطف الناس وتدغدغ المشاعر»، مؤكدًا أن المصريين يفهمون هذا الأمر.
وأكد أن الإسلام براء من جماعة الإخوان الإرهابية المتطرفة التي تتكلم باسم الدين، فضلًا عن أن الدين الحقيقي ليس دين دم، متابعًا: «يستخدمون مسألة المساجد وأمنها، وكانوا يستبيحون الدماء عندما تحكموا بالبلد لمدة عام».
وأشار المستشار العلمي لمفتي الجمهورية إلى أن «الجماعات المتطرفة والإرهابية لا تحب مصر ولا الدولة المصرية»، مضيفًا أنهم «يحاولون دائما تصدير المشهد أن الدولة تعمل ضد الدين وخاصة الإسلام».
ولفت إلى أنهم ينتظرون كل مكتسب اجتماعي وسياسي واقتصادي للهجوم على الدولة كلما ضاق الأمر عليهمK معلقًا: «ليس عندهم ما يدافعون عنه ويلبسون المكتسبات زي الدين ويتكلمون عنها كهدم المساجد في الطرق».
وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس السبت، عددًا من المشروعات القومية بنطاق محافظة الإسكندرية، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وعدد من المسؤولين وكبار رجال الدولة.
وأعرب الرئيس عن استيائه من بناء البعض لمساجد على أراضي الدولة والأراضي الزراعية، قائلًا: «هل اللي عايز يبني حاجة لربنا يهاديه ويعمل مسجد على أرض مسروقة؟ دي سرقة».


أخبار اليوم: كاتبة صحفية: الإخوان شرعنوا اغتصاب أردوغان لكنيسة آيا صوفيا
قالت الكاتبة الصحفية سحر الجعارة، إن جماعة الإخوان الإرهابية لم تكفر داعش ولم تحرم أفعالها، ولكنها تحارب الدولة المصرية.
وتابعت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، أن الإخوان يمولهم اللوبي القطري والتركي، وتركيا تدعي الخلافة العثمانية، مؤكدا أنه عندما يتوقف الهجوم على مصر من قبل الإخوان ينقطع عنهم التمويل.
وأكدت الجعارة، نحن نقود حربًا منظمة مع جماعة الإخوان، لافتة إلى أن ما حدث في تركيا من اغتصاب كنيسة آيا صوفيا تم شرعنته من الإخوان الذين يهاجمون هدم المساجد المخالفة.
وأشارت الكاتبة الصحفية سحر الجعارة إلى أن الوعي عند المصريين زاد منذ أزمة كورونا بخطورة القنوات الإخوانية، مطالبة وزارة الأوقاف بضم كل الزوايا للوزارة، وأن تكون تحت إدارتها لأنها مركزًا لنشر الفتن والأفكار المتطرفة كما أنها كانت مفتوحة خلال أزمة كورونا.
ولفتت سحر الجعارة إلى أن التعامل مع الشائعات يجب أن يكون بحكمة شديدة، مؤكدة أن الرئيس السيسي يتعامل مع الشائعات بسياسة الإنتاج والبناء.



اليوم السابع: سقوط الجماعة الإرهابية..تعرف على مصير قيادات الإخوان 
جماعة الإخوان الإرهابية التى كانت تحلم بحكم مصر لسنوات طويلة سرعان ما تساقطت وتهاوت، بعد ثورة 30 يونيو الشعبية، ليتم ملاحقة القيادات الإرهابية والقبض عليهم تباعاً.
وتمكنت الأجهزة الأمنية مؤخراً من القبض على الإرهابي محمود عزت  ،مختباً في شقة سكنية بالتجمع الخامس، ويعد عزت المسئول الأول عن تأسيس الجناح المسلح بالتنظيم، والمشرف على إدارة العمليات الإرهابية والتخريبية التي ارتكبتها الجماعة بعد 30 يونيو2013 .
وفي أغسطس 2013 تم القبض على محمد بديع ، لاتهامه بالتحريض على ارتكاب أحداث العنف والقتل، وقتل المتظاهرين في 30 يونيو، وقيادة عصبة الغرض منها مقاومة السلطات، وصدر ضده حتى الان ما يزيد عن 4 أحكام بالسجن المؤبد ، فضلاً عن ضبط باقي القيادات.

وقعوا فى بعض.. عصام تليمة يهاجم قيادات الإخوان بالخارج ويتهمهم بالفشل
حالة من التخبط تعيشها جماعة الإخوان الإرهابية وعناصرها الهاربين بالخارج، وذلك بعد القبض على الإرهابى محمود عزت، القائم بأعمال المرشد العام، حيث تبادل الإخوان الاتهامات بينهم وبين بعض بالفشل، وغيرها من الاتهامات التى تكشف حالة التشتت التى تشهدها الجماعة الإرهابية داخليا وخارجيا.
وخرج عصام تليمة، القيادى الإخوانى الهارب، فى فيديو جديد له مهاجما قيادات الجماعة الإرهابية فى الخارج، على رأسهم محمود حسين، ومحمود الايبارى وغيرهم من المتحكمين فى الجماعة خارجيا، واصفا إياهم بالفشلة، وأنهم سبب رئيسى فى انهيار الجماعة بالداخل، وأنهم كانوا يتحدثون باسم قيادات أخرى ويوصلون رسائل خاطئة ومسيئة ليوسف القرضاوى على أنها رسائل من القائم بأعمال المرشد محمود عزت.
وأضاف تليمة، أن محمود حسين وغيره من القيادات أطلقوا ما أسماهم بكتائب الذباب الإ‘لكترونى ليسبوه ويتهموه بأنه خان الجماعة هو وسليم عزوز وبعض العناصر بالخارج، ليغطوا عن كذبهم وما فعلوه فى الجماعة من أزمات وتفكك داخلى، لافتا إلى أن هؤلاء عينوا إبراهيم منير نائب للمرشد ومسئول التنظيم الدولى من أجل مصالحهم، وأنهم لم يشروا أحد فى تعيينه واختياره، وأنهم من باعوا القيادى الإخوانى محمد كمال، الذى قتل فى مواجهة مع الأمن وغيرهم من العناصر التى كانت موجودة بمصر.

العربية: من يخلف محمود عزت.. الصندوق الأسود للإخوان؟
منذ إعلان السلطات المصرية القبض على القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان محمود عزت داخل فيلا في منطقة التجمع شرق القاهرة، وقيادات الإخوان في تركيا وكذلك قيادات التنظيم الدولي في العاصمة البريطانية لندن، في اجتماعات مستمرة لبحث عدة ملفات خلفتها عملية القبض على الصيد الثمين ومخزن أسرار الجماعة.
أسرار الجماعة
ووفق معلومات حصلت عليها "العربية.نت" فإن الاجتماعات ناقشت كيفية المواجهة والتعامل إزاء المعلومات التي يمكن أن تحصل عليها أجهزة الأمن المصرية من محمود عزت، والبيانات التي تحويها أجهزة الحواسب الآلية والهواتف التي كانت بحوزته، وبها كل تفاصيل أسرار الجماعة وشبكاتها وتمويلاتها واستثماراتها في الداخل والخارج، وخلاياها النوعية ولجانها الإلكترونية، واتصالاتها مع التنظيمات والدول الداعمة لها.
وما زاد من مخاوف الجماعة أن تكون عملية القبض على عزت قد تمت قبل فترة، حيث أعلنت في بيان رسمي أنها فقدت الاتصال بمحمود عزت تماما، وهو ما عزز شكوكها من أن تكون أجهزة الأمن قد أخفت خبر ضبطه حتى تحصل على اعترافاته وكافة المعلومات التي بحوزته قبل إعلان نبأ القبض عليه فعليا، فيما كشفت مصادر أخرى أن عزت وعقب ثورة 30 يونيو من العام 2013 واختفائه، سلم نسخا أخرى وأقراصا مدمجة تتضمن كافة بيانات وملفات وأوراق الجماعة التنظيمية والمالية لأحد قيادات التنظيم الدولي خارج مصر تحسبا لضبطه في أي وقت.
أما الملف الثاني الأبرز في نقاشات الإخوان ومجلس شورى الجماعة في تركيا حسب مصادر "العربية.نت" فهو من سيخلف محمود عزت؟ وسط تزايد الرغبة في أن يظل المنصب قاصرا على المصريين، وهو تقليد اتبعته الجماعة منذ تأسيسها في العام 1928، ولذلك انحصرت الاختيارات بين اثنين فقط من قادة الجماعة بالخارج، وهما محمود حسين أمين عام الجماعة والمقيم في تركيا، وإبراهيم منير نائب المرشد العام للجماعة، فيما زادت أسهم محمود حسين للفوز بالمنصب على أن يدير أمور الجماعة من تركيا التي يتواجد فيها عدد كبير من قادة الجماعة الفارين من مصر.
وبعد اقتصار المرشحين لخلافة عزت على اسمين فقط طفت خلافات على السطح، حيث طلبت قيادات كبيرة من المحسوبين على الجناح الإصلاحي إبعاد مجموعة التنظيم الخاص وتنظيم العام 65 التي تربت حسب تعبيرها على أفكار سيد قطب وأطلق عليها المستشار مأمون الهضيبي مرشد الإخوان الأسبق المجموعة العشرية نسبة للعشر سنوات التي حُكم عليهم فيها إبان حكم عبد الناصر في 65، وطرح أسماء من المحسوبين على التيار الإصلاحي.
ويقول أحمد عطا، الباحث في شؤون حركات الإسلام السياسي لـ"العربية.نت"، إن مجلس شورى جماعة الإخوان سيلتزم بالاستمرار على مواصلة نهج التنظيم القطبي، ولذلك لن يخرج منصب القائم بعمل المرشد عن قيادات هذا التنظيم، وسيكون من المصريين بعد استبعاد القيادات الأخرى من غير المصريين، مضيفا أن التنظيم الدولي يرى أن المصريين هم الأحق بالمنصب لكون الجماعة تأسست في مصر، ويتولى منصب المرشد منذ نشأة الجماعة مصريون، فضلا عن أن الجماعة ترفض إسقاط مركزية التنظيم، ولذلك فضل التنظيم الدولي اختيار خليفة عزت من بين القيادات المصرية بالجماعة.
وأشار إلى أن التنظيم وبنسبة كبيرة سيستقر على اختيار من يكون الأدرى بشؤون الجماعة إداريا وتنظيميا وماليا، وأن يكون على علم بكافة أدق بياناتها وشبكاتها وملفاتها التنظيمية ومحافظها المالية والاستثمارية، مضيفا أن الجماعة ستمارس مهامها تنظيميا من مكتب إرشاد خاص بها تم تدشينه في إسطنبول.
فيما يؤكد عمرو فاروق الباحث في ملف حركات الإسلام السياسي، أن القبض على محمود عزت يشكل ضربة موجعة لجماعة الإخوان وقواعدها التنظيمية، لاسيما التي تعيش حاليا مرحلة من الكمون التنظيمي أو ما يسمى وفقا لأدبيات الجماعة باستراتيجية "دار الأرقم".
وقال لـ"العربية.نت" إن الجماعة ستشهد حالة من الفراغ التنظيمي في ظل وجود المرشد ونوابه والقادة المؤثرين داخل السجن، ما يعني أن الجماعة ستشتعل بالصراعات والخلافات حول مصير إدارة ملفات السلطة والمال والتنظيم، مشيرا إلى أن القبض على عزت سيفتح الباب على مصراعيه أمام طرح قضية "تدويل منصب المرشد"، والتخلص من فكرة قصره على إخوان مصر، لاسيما في ظل وجود أزمة حقيقية موجودة منذ تسعينات القرن الماضي بين إخوان مصر وإخوان الكويت ولبنان وتونس، والتي تولد عنها ما عرف بـ"بيعة المقابر" تهربا من الصدام المباشر مع قيادات التنظيم الدولي وقتها.
وأضاف أنه من الضروري أن تعلن جماعة الإخوان خلال الساعات القليلة المقبلة خليفة محمود عزت، من خلال بيان رسمي، لقطع الطريق على جبهات وأطراف كثيرة ترغب في اقتناص المنصب، وكرسالة تطمينية للقواعد التنظيمية داخل مصر وخارجها بأن الجماعة مازالت قادرة على الاستمرار والمواجهة.

شينخوا : جماعة الإخوان المسلمين تتجه إلى التفكك بعد القبض على محمود عزت
رأى خبراء مصريون أن جماعة الإخوان المسلمين تتجه إلى التفكك بعد القبض على محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام وفقدان العديد من قياداتها.
وأكدوا أن أجهزة الأمن المصرية سيطرت بشكل كامل على الجماعة التي أصبحت بلا قيادة.
القبض على محمود عزت   
وأعلنت وزارة الداخلية المصرية، أمس الأول الجمعة، القبض على محمود عزت مختبئا في إحدى الشقق السكنية بضاحية التجمع الخامس في القاهرة.
ويعد عزت المسئول الأول عن تأسيس الجناح المسلح بجماعة الإخوان المسلمين، والمشرف على إدارة العمليات الإرهابية التي ارتكبها التنظيم في البلاد عقب ثورة 30 يونيو 2013 وحتى ضبطه، حسب الوزارة.
ومن أبرز هذه العمليات الإرهابية، عملية اغتيال النائب العام الأسبق هشام بركات، وحادث اغتيال العميد أركان حرب عادل رجائي، وتفجير سيارة مفخخة أمام معهد الأورام في أغسطس 2019، والذي أسفر عن مقتل 20 مواطنا وإصابة 47 آخرين.
اغتيال المستشار هشام بركات
وصدرت عدة أحكام قضائية بحق عزت، أبرزها حكما الإعدام في قضيتي “التخابر” و”الهروب من سجون وادى النطرون”، إلى جانب حكمين بالمؤبد في قضيتي “أحداث مكتب الإرشاد”، و”أحداث الشغب والعنف بالمنيا” جنوب القاهرة.
جميع القيادات في السجون
وبإلقاء القبض على عزت، يكون كل القيادات الكبرى لجماعة الإخوان داخل السجون، وفي مقدمتهم المرشد العام محمد بديع ونائبه عزت الشاطر.
وفي هذا الصدد، قال الخبير الأمني خالد عكاشة، إنه “دون شك، القبض على محمود عزت سوف يتسبب في حدوث زلزال كبير داخل جماعة الإخوان المسلمين، لأنه أحد القيادات التاريخية لها، كما أنه كان المشرف على كل النشاط المسلح والأعمال الإرهابية التي تنفذها الجماعة منذ العام 2013”.
مؤسس “حسم”
وأضاف عكاشة، وهو عميد شرطة سابق ومدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية حاليا، لوكالة أنباء (شينخوا)، أن عزت هو من أسس اللجان النوعية والحركات المسلحة التابعة للإخوان المسلمين مثل حركات “حسم” و”لواء الثورة” و “العقاب الثوري” وغيرها.
وكان يقوم بإدارة هذه التنظيمات، كما تم توكيله أيضا بعد القبض على المرشد العام للجماعة بإدارة منصب المرشد، وهو المنصب الأول فى جماعة الإخوان.
وأوضح أن عزت كان يتمتع بنفوذ كبير داخل الجماعة، ولا يوجد شخص من القيادات الأخرى في الجماعة حتى من بين المتواجدين خارج مصر مرشح لأن يتولى منصبه.
الجماعة تسير نحو التفكك
    وتابع أن “الجماعة أمام مأزق داخلي يدفعها للدخول في طريق مظلم جدا، وأعتقد أن الإخوان يتجهون نحو مرحلة تفكك وتحلل الجماعة بشكل نهائي داخل مصر، لكن سيبقى تنظيمها الدولي، وستحاول قياداتها المصرية التى تعيش في الخارج عبر وسائل الإعلام الترويج بأن الجماعة مازالت موجودة فى الساحة المصرية”.
    ورأى أن إلقاء القبض على عزت “ضربة أمنية ناجحة وجهت للعمل الإرهابي والنشاط المسلح الذى تنتهجه الجماعة طوال فترة قيادة محمود عزت”.
    وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية تعمل بكل طاقتها من أجل عدم ظهور قادة جدد للجماعة، وستقف بالمرصاد لمن يلجأ للعنف من الجماعة.
    ومع ذلك، أكد عكاشة أن “المواجهة مع الجماعة مازالت مفتوحة إلى أن يتم القضاء عليها بشكل تام أو تعلن الجماعة بشكل واضح وصريح أنها ستخضع للقانون وتلتزم بعدم تهديد المجتمع المصري بأي شكل من أشكال العنف”.
الكشف عن أسرار الجماعة
    من جانبه، اعتبر الدكتور مختار غباشي نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية أن محمود عزت “صيد ثمين”، وبالقبض عليه سيكشف الكثير من أسرار جماعة الإخوان خصوصا في الفترة منذ العام 2013 حتى اليوم.
    وقال غباشي لـ (شينخوا)، إن عزت هو المسئول منذ العام 2013 عن جماعة الإخوان، التي كانت تقوم خلال السنوات الماضية بتمويه من خلال بث أخبار تشير إلى أن عزت موجود خارج مصر.
    ورغم ذلك، رأى غباشي أنه من الصعب أن يكتب القبض على عزت نهاية الجماعة، خاصة أن هناك كوادر كثيرة من الجماعة تعيش فى الخارج.
وأشار إلى أن “نهاية جماعة الإخوان تحتاج إلى سنوات طويلة”.
لكن الباحث المتخصص في شئون الجماعات الإسلامية أحمد بان كان له رأي آخر، قائلا إن “جماعة الإخوان المسلمين ماتت سريريا”.
وأوضح أن القبض على محمود عزت سيكون له تأثير على جماعة الإخوان لكنه ليس التأثير الأكبر بالنظر إلى أن الجماعة فقدت عددا كبيرا من قياداتها.
وأردف أن الجماعة تعاني حاليا من “الخلل القيادي الذي لابد أن ينعكس على حركتها”.
وأشار إلى أن محمود عزت ينتمي إلى “تيار الصقور” داخل الجماعة، وكان يراهن على الحراك السلمي والمزج بين تنفيذ عمليات عنف محدودة والحراك في الشارع.
وأكد أن “الدولة سيطرت بشكل كبير على الجماعة” التي أصبحت بلا قيادة.

شارك