"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأربعاء 02/سبتمبر/2020 - 08:54 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  2 سبتمبر 2020.

ميليشيا الحوثي تتجرّع الخسائر على أبواب مأرب

على أعتاب محافظة مأرب شرق صنعاء، تنتحر ميليشيا الحوثي منذ مطلع العام الجاري، عبر الدفع بالآلاف من عناصرها وقياداتها في المعارك دون تحقيق أي من أهدافها، إلّا أنّ مر الخسائر التي تجرعتها لم تثنها عن الدفع بمئات آخرين من المغرر بهم إلى ساحات القتال.

مع مطلع العام الجاري وفيما كان المبعوث الأممي، مارتن غريفيث، منخرط في جهوده لإبرام اتفاق جديد لوقف إطلاق النار واستئناف محادثات التسوية، ذهبت ميليشيا الحوثي في اتجاه مضاد ودفعت بكل عناصرها وقياداتها إلى جبهة نهم، في محاولة لاقتحام محافظة مأرب، إلّا أنّ القوات المشتركة وقبائل المحافظة وبإسناد من مقاتلات التحالف، تمكّنت من دحر محاولات الميليشيا وتكبيدها خسائر فادحة بمقتل العشرات من عناصرها بينهم قيادات بارزة تلقت تدريباتها على يد الحرس الثوري الإيراني وعناصر ميليشيات حزب الله.

خسائر فادحة

ورغم الخسائر أصرت الميليشيا على إرسال المزيد من عناصرها في مسعى للوصول إلى مناطق إنتاج النفط الغاز من اتجاهي الجوف ومحافظة صنعاء، إلّا أنّها دفعت ثمناً باهظاً لهده المغامرة بمقتل العشرات من عناصرها، فيما تلاحق القوات المشتركة بقية العناصر في رمال محافظة الجوف.

لم ترتدع الميليشيا مما تكبّدت في الجوف، فدفعت بأكثر من ثلاثة آلاف عنصر إلى منطقة قانية في محافظة البيضاء، في محاولة لاختراق محافظة مأرب من الجنوب بعد ستة أشهر من محاولتها التقدم من غرب وشرق المحافظة، لكنها واجهت صلابة غير مسبوقة من القوات المشتركة وقبائل مراد.

تدمير تعزيزات

ولعبت مقاتلات التحالف العربي دوراً فاعلاً إذ تولت مهمة تدمير تعزيزات الميليشيا وتحصيناتها، وواصلت مطاردة عناصر الميليشيا في صحاري محافظة الجوف وأطراف محافظة مأرب الشرقية وشمال محافظة البساط، بعشرات الغارات منها عشر غارات استهدفت تجمعات وآليات الميليشيا في مدیریة ماھلیة، فضلاً عن تنفيذ سبع غارات على مواقع مدیریة مدغل بمحافظة مأرب، وقصف مواقع الحوثيين في مديرية الحزم بالجوف بثلاث غارات، واستهداف مواقع الميليشيا في مدیریة ولد ربیع بمحافظة البیضاء بست غارات أخرى.


القوات الجنوبية تفشل محاولات تسلل حوثية في الضالع


أفشلت القوات المسلحة الجنوبية المرابطة في جبهات محور الضالع خلال الـ 24 ساعة الماضية عدد من محاولات التسلل للمليشيات الحوثية في أكثر من قطاع شمال غرب جبهات محور الضالع.

حيث تمكنت وحدات القوات الجنوبية المرابطة في قطاع بَتار عند منتصف ليلة أمس من إفشال عملية تسلل للمليشيات الحوثية بعد استقدامها لتعزيزات إلى منطقة الشامرية، وقد انكسرت فيها بعد احتدام المواجهات لما يقارب الساعة، ثم قامت بمحاولة ثانية باتجاه تباب عُثمان في قطاع الفاخر بعد منتصف الليل وأخرى باتجاه القطاع الغربي لمعسكر الجُب مع دنو وقت الفجر، والتي انكسرت فيهنّ جميعاً تحت وقع ضربات القوات المسلحة الجنوبية.

القوات المسلحة الجنوبية والمشتركة في إطار استعدادها القتالي المتواصل تعاملت مع كل تلك التسللات حسب قواعد الإشتباك، وقد الحقت بالمليشيات الحوثية في هذه المحاولات خسائر في صفوفها، ولاتزال عدد من جثث عناصرها مرمية في ميدان المعركة خصوصاً في قطاع الفاخر.

وتدور هذه الأثناء مواجهات متقطعة وتراشقات نارية بالأسلحة المتوسطة في قطاعي حبيل يحيى و الثوخب شمال شرقي مديرية الحُشاء على الحدود الشمالية الغربية لمنطقة حجر الضالع بدأت قبل ساعة من الآن، ولا تزال مستمرة.


تفاعل جنوبي واسع مع هاشتاج داعم لمليونية الخميس بشبوة


قبل يومين من مليونية شبوة، أطلق نشطاء جنوبيون هاشتاج، على موقع التواصل الاجتماعي الأشهر (تويتر)، مساء الثلاثاء، وشهد الهاشتاج تفاعل جنوبي كبير.
وحسب النشطاء فإن الهاشتاج الذي حمل وسم (#شبوه_ترفض_شرعنه_الاحتلال)، ضمن الحملة الإعلامية الداعمة لفعالية شبوة، التي ستقام يوم الخميس.
وأشاروا إلى أن الهدف، التأكيد على أن ابناء شبوة يرفضون تزييف الإرادة ويؤيدون قرارات القيادة،والتصدي للمشاريع المشبوهه التي تدعوا لها قوى الإحتلال اليمني، والتأكيد على أن شبوة قالت كلمتها سابقا بخصوص تأييد المجلس الانتقالي، ورفض الاحتلال اليمني وكل الأعمال التي تقوم بها ميليشيات الاخوان بحق أبناء شبوة.

ودعا النشطاء مستخدمي برامج التواصل الاجتماعي من أبناء الجنوب إلى التفاعل مع الهاشتاج والتغريد تحت هذا الوسم لدعم أبناء شبوة حتى يجددوا في احتشادهم القادم على مواقفهم الرافضة لتززيف إرادة الجنوبيين ورفض إجرام الإخوان وتأييد قيادتهم السياسية.

هذا وتستعد محافظة شبوة لإقامة مليونية، الخميس القادمة في منطقة المصينعة، دعت لها القيادة المحلية للانتقالي في المحافظة، والتي ستحمل شعار #رفضا_لتزييف_الإرادة_ودعما_لقرارات_القيادة وسوف تقام يوم الخميس الموافق 3سبتمبر بمنطقة المصينعه مديرية الصعيد.

وتفاعلا مع هذا الهاشتاج قال القيادي الجنوبي أحمد عمر بن فريد : ‏المصينعة- شبوة تواصل استعدادها لإستقبال الأحرار رغم كل الصعاب والعراقيل التي تواجه منظمي هذه الفعالية من قبل مليشيات الإصلاح الإخوانية بقيادة المحافظ بن عديو.. الخميس موعدنا بعون الله وشبوة ليست بحاجة لتأكيد المؤكد بأنها جنوبية ، ولكنها تواصل مسيرة التحدي لآلة القمع الإخونجية".

وتحت هذا الهاشتاج قال الناشط السياسي محمد حبتور: ‏تريد جماعة الاخوان اختزال ‎#شبوة وقرارها وتوجهها، ونحن لسنا إلا زوائد وهوامش لا وزن لنا ولا قيمة في مقاييسهم العوجاء..!
وأضاف: السواد الأعظم في شبوة يقف ضدهم، ولا يؤيدهم، ولكنهم يتحدثون باسمنا ويجرجرون اسم المحافظة خلفهم في كل خطاب وعند كل مناسبة..!

وأعتبر الإعلامي أنور التميمي أن : ‏فعالية يوم الخميس في منطقة المصينعة محافظة شبوة ، بمثابة تدشين لبرنامج شعبي متنّوّع ، سيظهر الإخوان المسلمين بحجمهم الحقيقي فهم مجرّد عصابة استولت على السلطة والقرار والثروة في شبوة مسنودة بمليشيات إرهابية.

من جانبه قال المتحدث الإعلامي للقوات المسلحة الجنوبية في محور أبين محمد النقيب : ‏رفض ابناء شبوة للإحتلال والارهاب جعل حكومة الاخونج على ادراك تام بان الارهاب هو فقط وحدوي بإمتياز وان تنظيماته وحدها في شبوة تحرس وهم الاخوان الشريد (اليمن الاتحادي ).

من جانبه قال الصحفي أمجد يسلم صبيح : ‏انا نازل لأقول انا جنوبي لا أقبل بتزوير إرادتي ولن اقبل ان تمثلني مليشيا قتلت اهلي وناسي وجعلت من ارضي منطلق لعمليات إرهابية تستهدف الأبرياء في المحافظات الجنوبية وبحضور الأخرى.

متفجرات الحوثي تبدد محاولات غريفيث للسلام


في وقت كان المبعوث الأممي الخاص لليمن مارتن غريفيث يناقش تفاصيل وصول الوقود والمشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة، انطلق زورق حوثي سريع مفخخ بأطنان من المتفجرات من الميناء نفسه الواقع على ساحل البحر الأحمر ليستهدف الملاحة البحرية والتجارة الدولية.

ورغم مرور نحو عامين على اتفاق ستوكهولم الذي أبرم في ديسمبر  2018، بين الحكومة الشرعية والحوثيين حول مدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، وآلية لتفعيل اتفاق تبادل الأسرى وبيان تفاهم حول تعز، فإن شيئاً من هذه النقاط لم يتحقق حتى اليوم.

وتحكم الميليشيات الحوثية قبضتها على مدينة الحديدة ومينائها لأكثر من خمس سنوات، كما تمنع خبراء الأمم المتحدة الوصول إلى ناقلة النفط «صافر» قبالة رأس عيسى والمحلمة بنحو 1.1 مليون برميل من النفط الخام.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ» عن رئيس البرلمان سلطان البركاني إبلاغه غريفيث نفاد صبر الشرعية إزاء استمرار الميليشيات الحوثية في خرق الهدنة وتصعيد هجماتها في مختلف الجبهات، مهدداً بـ«تجميد اتفاق ستوكهولم وربما إلغائه نهائياً».

ورصدت قوات التحالف محاولة الميليشيات الحوثية تنفيذ عمل إرهابي جنوب البحر الأحمر باستخدام زورق مفخخ ومسيّر عن بعد، أطلقه الحوثيون من محافظة الحديدة، مساء أول من أمس، وتم تدميره، كونه يمثل تهديداً للأمن الإقليمي والدولي وطرق الملاحة البحرية والتجارة العالمية.

وأكد المتحدث باسم التحالف العقيد تركي المالكي اتخاذ الحوثيين الحديدة «منصة لإطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات من دون طيار والزوارق المفخخة والمسيّرة عن بعد، ونشر الألغام البحرية عشوائياً».

واستولت الميليشيات الحوثية أخيراً على كامل إيرادات ميناء الحديدة التي اتفق مع الأمم المتحدة على تخصيصها لسداد رواتب موظفي القطاع العام، إلا أن المبعوث الأممي لم يحرك ساكناً سوى ببعض التصريحات التي تبخرت بمجرد الانتهاء من قولها.

وكانت الحكومة الشرعية أبلغت غريفيث منتصف يوليو (تموز) الماضي رفضها مقترحاته بشأن مسودة الحل الشامل، مشيرة إلى أنها تنتقص من سيادتها وتتجاوز مهمته، مبدية في الوقت نفسه استغرابها من إصرار المبعوث الأممي على تثبيت أعمال الميليشيات الحوثية والتغطية عليها دولياً، والرضوخ المستمر لكل المطالب غير المشروعة للحوثيين.

وبحسب الموقع الرسمي للمبعوث الأممي، فإن مهمة البعثة تتمثل في تمكين استئناف عملية الانتقال السياسي السلمية والشاملة والمنظمة بقيادة يمنية تلبي المطالب والتطلعات المشروعة للشعب اليمني، بما في ذلك النساء، من أجل التغيير السلمي والإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي المجدي على النحو المنصوص عليه في مبادرة مجلس التعاون الخليجي لعام 2011 وآلية تنفيذها ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني لعامي 2013 - 2014.

وبحسب مسؤول حكومي يمني تحدث إلى «الشرق الأوسط»، فإن المبعوث الأممي «أغرق نفسه في تفاصيل ليست من صميم مهمته». وأضاف المسؤول أن «هذا الأمر يعرقل جهود التسوية الشاملة ووقف الحرب، ويطيل معاناة الشعب اليمني على حساب تقوية موقف الميليشيات الانقلابية التي تستفيد من الوقت في تعزيز صفوفها».

وتهدف خطة غريفيث للحل الشامل التي يناقشها حالياً مع الأطراف اليمنية إلى التوصّل إلى وقف إطلاق نار شامل والاتفاق على تدابير إنسانية واقتصادية واستئناف عملية السلام. وكانت الشرعية والتحالف أعلنا في أبريل (نيسان) الماضي وقفاً شاملاً لإطلاق النار من جانب واحد، إلا أن الحوثيين رفضوا حتى اليوم وقف إطلاق النار.

وحذر المبعوث الأممي إلى اليمن في كلمة له أمام مجلس الأمن في 28 يوليو من أن «مفاوضات الإعلان المشترك نحو السلام عرضة لخطر الإفلات بشكل حقيقي، مما يهدد بدخول اليمن في مرحلة جديدة من التصعيد المطول والانتشار الجامح لداء كورونا والانهيار الاقتصادي».


انكسارات حوثية متتالية في الشمال


أفادت مصادر عسكرية يمنية بأن الميليشيات الحوثية انكسرت أمس في مديرية ماهلية، شمال محافظة البيضاء، بعد تقدم طفيف كبّدها عشرات القتلى والأسرى والآليات القتالية.

وأكدت المصادر مقتل اثنين من قادة الجماعة في المنطقة، إلى جانب كثير من مسلحيها الذين حاولوا التقدم نحو مركز المديرية التابعة إدارياً لمحافظة مأرب، التي تشن الجماعة الهجمات باتجاهها من أكثر من جبهة من دون جدوى.

في غضون ذلك، أفادت المصادر الرسمية للقوات اليمنية المشتركة في الساحل الغربي بأن الميليشيات الحوثية قصفت الأحياء السكنية صباح الاثنين في مدينة حَيْس، جنوب محافظة الحديدة. ونقل موقع «ألوية العمالقة» عن مصادر محلية قولها إن «الميليشيات قَصفت منازل مواطنين مدنيين وقرى مأهولة بالسكان بقذائف مدفعية الهاون الثقيل عيار 82 وقذائف RBG وفتحت نيران القناصة وسلاح الرشاشات المتوسطة عيار 14.5 وعيار 12.7 في قرى متفرقة، قرب مدينة حَيْس». وتسبب القصف الحوثي، وفق المصادر، بخلق حالة من الهلع بين صفوف المدنيين، وسبّب لهم خسائر وأضراراً جسيمة.



 ترقب عاصفة قرارات للإطاحة بعوامل الفشل اليمنية


أصدرت السعودية أوامر ملكية نصت على إنهاء خدمة قائد القوات المشتركة بإحالته إلى التقاعد وإعفاء نائب أمير منطقة الجوف من منصبه وإحالتهما مع عدد من الضباط والموظفين المدنيين في وزارة الدفاع للتحقيق، في خطوة غير مسبوقة رجح مراقبون بانها تستهدف تصويب مسار معركة اليمن، مرجحين اتخاذ ممثلة للإطاحة بعوامل الفشل اليمنية.
‏وجاء الامر الملكي: بناء على ما عرضه ولي العهد‬ السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بتكليف الفريق الركن / مطلق بن سالم بن مطلق الازيمع نائب رئيس هيئة الأركان العامة بالقيام بعمل قائد القوات المشتركة، وإحالة كل من 1 ـ يوسف بن راكان بن هندي العتيبي، 2 ـ محمد بن عبدالكريم بن محمد الحسن، 3 ـ فيصل بن عبدالرحمن بن محمد العجلان، 4 ـ محمد بن علي بن محمد الخليفه للتحقيق، وتتولى هيئة الرقابة ومكافحة الفساد استكمال إجراءات التحقيق مع كل من له علاقة بذلك من العسكريين والمدنيين، واتخاذ الإجراءات النظامية اللازمة بحقهم، ورفع ما يتم التوصل إليه.

فساد
وجاء الأمر الملكي بناء على ما أحيل من الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ووزير الدفاع السعودي، إلى هيئة الرقابة ومكافحة الفساد بشأن ما تم رصده من تعاملات مالية مشبوهة في وزارة الدفاع وطلب التحقيق فيها، وما رفعته الهيئة عن وجود فساد مالي في الوزارة، بحسب ما أوردته "واس".
وأشارت وكالة الأنباء السعودية الرسمية إلى أن وقائع الفساد ترتبط بالفريق فهد بن تركي بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير عبدالعزيز بن فهد بن تركي بن عبدالعزيز آل سعود، وعدد من الضباط والموظفين المدنيين وآخرين.

تصويب معركة اليمن
ورجح مراقبون ان يكون وراء القرارات نية سعودية تصحيحية لمسار معركة اليمن، مؤكدين أن الأيام القادمة ستشهد تحولات فارقة في جانب الحكومة اليمنية، كما حدث اليوم في جانب التحالف، وسيتم الإطاحة بعوامل فشل عديدة ساهمت في عرقلة حسم المعركة في عامها السادس.
وعلق الصحفي انور التميمي على القرارات بالقول: ‏الأمر الملكي القاضي بإنهاء خدمة الفريق الركن/ فهد بن تركي آل سعود قائد القوات المشتركة وإحالته إلى التحقيق، وتكليف الفريق مطلق الازيمع خلفا له ، حدث كبير سيكون له تداعيات ايجابية على إدارة الحرب في اليمن ، وما دام الإخوان في الشرعية اليمنية زعلانين فالأمر جيد.

ترقب خطوة يمنية مماثلة

وتساءل الصحفي صالح البيضاني” ‏هل بدأت مرحلة جديدة في التعامل مع الملف العسكري في حرب اليمن؟.
وأضاف: اعتقد ان الأيام القادمة ستشهد تحولات فارقة في جانب الحكومة اليمنية، كما حدث اليوم في جانب التحالف، وسيتم الإطاحة بعوامل فشل عديدة ساهمت في عرقلة الحسم خلال ست سنوات من الحرب.


مسار معركة التحالف

واعتبر الصحفي ماجد الداعري: القرارات تؤكد نية سعودية تصحيحية قوية لمسار معركة التحالف باليمن وإقرار شجاع من قيادة المملكة بتورط أمراء بالعائلة الحاكمة.
وأضاف” أن هذا القرار يكشف عن استيعاب سعودي متأخر لجوهر مشكلة التحالف وتعثره في تحقيق أي انتصار أوحسم عسكري لأي جبهة مع الحوثيين شمالا، بسبب توغل فساد كبار أمراء العائلة وصولا لوزارة الدفاع التي يقودها ولي العهد وشقيقه‎.
وختتم بالقول: ‏تكليف قائد عسكري محنك من غير العائلة السعودية الحاكمة كالفريق الركن مطلق بن سالم الازيمع، نائب رئيس يئة الأركان العامة، لتولي قيادة القوات المشتركة، دليل إصرار القيادة السعودية على البحث عن كفاءة قيادية قادرة على تصحيح مسار التحالف ومراجعة أخطائه وتقييم حرب‎ باليمن.


شارك