الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
الأربعاء 02/سبتمبر/2020 - 02:26 م
طباعة
اعداد: حسام الحداد
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 2 سبتمبر 2020.
اليوم السابع: بتقبضوا من قطر عشان تشتموا مصر.. لماذا يتهرب مذيعو الإخوان من الرد على وائل غنيم حتى الآن؟.. القنوات الإرهابية حاولت جذب غنيم لصفهم والهجوم على مصر لكن الأخير فاجأهم وفضحهم
بتقبضوا من قطر عشان تشتموا مصر.. لماذا يتهرب مذيعو الإخوان من الرد على وائل غنيم حتى الآن؟.. القنوات الإرهابية حاولت جذب غنيم لصفهم والهجوم على مصر لكن الأخير فاجأهم وفضحهم
يوما بعد يوم تنكشف أوراق التوت أمام العامة وتتساقط من على أجساد مذيعى جماعة الإخوان الإرهابية وقنواتها المحرضة، حتى أصبحوا مكشوفين أمام العامة قبل المتخصصين فى كافة المجالات، والتى كان آخرها محاولاتهم فى تشويه الإنجازات ومحاولات التحريض. وما زالت أسئلة الناشط السياسى وائل غنيم لم تلق جوابا، حيث يتهرب منها مذيعو قنوات الإخوان الإرهابية.
ومن بين الأسئلة التى لم يجب عليها أحد حتى الآن، والتى كان أهمها مصادر التمويل القنوات الإرهابية، ومن يتحكم فى سياسة تلك القنوات الإخوانية هل هى المخابرات القطرية؟ وكيفية سيطرة قطر على القرار الإخوانى لخدمة مصالحها فى المنطقة، وماذا فعلت المعارضة الإخوانية على الرغم من مرور أكثر من 6 سنوات على سقوطهم.
وبالرجوع بالذاكرة إلى شهر يناير الماضى كانت قناة مكملين الإخوانية سعت لإخراج الناشط وائل غنيم فى مداخلة ليؤيد الجماعة وشنت هجومًا على مصر، إلا أن وائل غنيم فاجأهم ليكشف تمويل الجماعة وقنواتها التحريضية وكيف تسيطر قطر على القرار الإخوانى.
ودخل غنيم مع الإخوانى سيد توكل فى مداخلة، حيث فضح فيها التعاون الإخوانى مع قطر ومخابرتها، كما شن هجومًا عنيفًا على قيادات الإخوان، حيث وجه سؤالًا للمذيع الإخوانى سيد توكل قائلاً: "أنت بتتعامل مع مين من المخابرات القطرية؟".
وقال وائل غنيم خلال مداخلته على قناة مكملين الإخوانية: محمد على يدعو للتظاهر بناءً على ورق مقدم له من الإخوانى يحيى حامد وقيادات الإخوان، موجهًا هجومه للمذيع الإخوانى قائلاً: "أنتم تكذبون ولا أعلم من الذى يمولك يا سيد توكل أنت وقناتك مكملين".
وواصل وائل غنيم فضائحه لقنوات الإخوان قائلاً: "نفسى أعرف مين اللى بيمولكوا لو عندكوا الجراءة حد يجاوبنى، وعزام التميمى -قيادى إخوانى فى لندن- بيقبض من مين يا سيد؟، فى إشارة إلى المذيع الإخوانى سيد توكل.. أنت عاوزنى أتكلم عن مصر لكن أنا عاوز أتكلم عن عزام، إزاى تقبضوا فلوس مقابل أنكم تلعبون سياسة!، وعهد الله يا سيد أنتوا فاهمين الدنيا غلط ومش دى مصر اللى أنا عاوزها".
وتابع وائل غنيم موجهًا حديثه للمذيع الإخوانى: "المعارضة التى بدأت منذ 6 سنوات تقدر تقولى عملت إيه لحد دلوقتى؟، يحيى حامد ساب العيال الصغيرة -فى إشارة إلى شباب الإخوان- تتسوح فى الغربة وراح خد الجنسية التركية وبقى بيزنس مان، ياريت يحيى حامد يبص للصورة الصح لمصر وهو فاهم إن الغلط راكبوا، وأنت -فى إشارة إلى المذيع الإخوانى سيد توكل- بتتعامل مع مين من المخابرات القطرية؟ ومن الذى يمول قناة مكملين؟".
صراع أبواق الإخوان على أموال التمويلات.. تقرير يكشف تفاصيل المعركة
حالة من التخبط الشديد وحرب وصراع مستمر داخل أروقة ووسائل إعلام الإخوان الإرهابية بسبب التمويل الذي تقدمه قطر ونظامها لهم، من أجل التحريض ضد مصر والدول العربية المستقرة لإحداث حالة من الفتنة.
وكشف تقرير أعدته مؤسسة ماعت، أن هناك حرباً داخلية يشهدها إعلام الإخوان بسبب الخلاف على التمويل الذي يقدمه تنظيم الحمدين لهذه الشاشات الإخوانية التي تبث الفتنة والتحريض في المجتمع
وأضاف التقرير، أنه خلال الفترة الماضية شهدت قنوات الإخوان صراعاً وهجوماً متبادلاً بين قنوات الإخوان في تركيا وعلى رأسها شاشة مكملين التي يملكها الإخواني عزام التميمي، وبين مقدمي البرامج في قناة العربي التي يملكها عزمي بشارة، وذلك للخلاف حول التمويل لتلك الشاشات الإرهابية.
العين الاخبارية: حكومة تونسية بلا أحزاب.. هل يرمم المشيشي دمار الإخوان؟
حكومة خالية من التمثيلية الحزبية، تستبطن في عمقها إفلاتا من أداء كارثي لتشكيلات وزارية متحزبة يهيمن عليها الإخوان، عصفت بالبلاد ودفعتها نحو شفير الهاوية.
معادلة جديدة ومختلفة تعتمدها تونس، عقب نجاح حكومة رئيس الوزراء هام المشيشي في انتزاع الثقة من برلمان يهيمن عليه الإخوان، بأغلبية 134 صوتا مقابل 67 معارضًا، في نهاية جلسة استمرت لأكثر من 10 ساعات، أمس الثلاثاء.
إقرار ضمني بالفشل
لإخوان تونس الكتلة البرلمانية الأكبر بالبرلمان، وإذا ما أضيف إليها نواب الكتل الموالية لهم (ائتلاف الكرامة مثلا)، كان بإمكانهم عرقلة مرور حكومة المشيشي، لكن إقرار الفرع الإخواني ضمنيا بالفشل في إدارة دواليب الدولة منذ 2011، وخوفهم من شبح إعادة الانتخابات، لم يترك لهم من خيار سوى القبول بحكومة غير متحزبة.
ويرى مراقبون أن الإخوان أُجبروا على القبول بالإقصاء من الجهاز التنفيذي مقابل الاحتفاظ بكتلتهم الأكبر في البرلمان، بهدف التنصل من تبعات فشلهم، مع البقاء بالمؤسسة التشريعية التي تضمن لهم في نهاية المطاف توجيه دفة القوانين والتشريعات.
وتبعا لما تقدم، تعتبر حكومة المشيشي "استثنائية" كونها الأولى التي استطاعت التخلص، منذ سقوط نظام زين العابدين بن علي عام 2011، من التمثيلية الحزبية خصوصا من حركة النهضة، ذراع الإخوان بالبلاد.
وفي مؤتمر صحفي عقده يوم تكليفه بتشكيل الحكومة، ربط المشيشي هذه الفلسفة الجديدة في اختيار وزرائه بفشل الأحزاب في إدارة الحكم، وعدم قدرتها على إنقاذ البلاد اقتصاديا واجتماعيًا.
ورغم بعض التحفظات الحزبية، إلا أن نهج استبعاد إخوان تونس من الحكومة وجد صدى إيجابيا لدى شرائح واسعة من المراقبين، خصوصا في ضوء المحصلة الواهنة لسنواتهم بالحكم، وأدائهم الكارثي على جميع المستويات، بشهادة المؤشرات المالية والاقتصادية الراهنة للبلاد.
مطلب شعبي
الكاتب الصحفي بسام حمدي، رأى أنه بإمكان رئيس الحكومة أن يعمل في مناخ "مريح " في ظل غياب الأحزاب التي غلب عليها منطق المحاصصة والغنيمة والتربح من السلطة بطرق غير شرعية.
وفي حديث لـ "العين الإخبارية"، قال حمدي إن المنطلقات التي دفعت المشيشي لاختيار حكومة مستقلة كانت مطلبا شعبيا وسياسيًا منذ بداية 2020، خاصةً في ظل غياب البرامج الحزبية الكفيلة بالقفز بمستويات النمو المتدنية.
وتضم حكومة المشيشي 28 وزيرا، أغلبهم من الكوادر السامية في الإدارة التونسية، ومن رجال القانون والمحامين والقضاة المستقلين.
وبالنسبة لحمدي، فإن "تخفيف الحكومة من الضغوطات الحزبية وخاصة منها حركة النهضة، سيعطي للتشكيلة الوزاريية القدرة على انسجام كان مفقودا في حكومة إلياس الفخفاخ المستقيلة".
تحذيرات و"سنوات عجاف"
رغم غياب التمثيلية الإخوانية المباشرة في حكومة هشام المشيشي، إلا أن رئيسة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي، أطلقت، بالأيام الماضية، "صافرات إنذار"، محذرة من اختراقات محتملة قد تنفذها "غواصات " الإخوان.
وأكدت موسي في مداخلتها البرلمانية خلال جلسة منح الثقة، أن الشرط الأساسي لنجاح حكومة المشيشي هو إبعاد الأشباح الاخوانية التي من الممكن أن تتخفى وراء شخصيات مستقلة.
ولفتت النائبة إلى أنها أعلمت المشيشي بأن حزبها سيظل يراقب مدى استقلالية الحكومة، معتبرة أن تونس عانت كثيرا من حكم الإخوان وأذرعهم الإرهابية وترسانتهم التدميرية.
وتتهم رئيسة الدستوري الحر، زعيم الإخوان بالبلاد راشد الغنوشي، باحتضان الفكر الإرهابي في تونس، وخلق مناخ تكفيري يستهدف الطبقات العلمانية وأصحاب الفكر المستنير.
من جانبها، تعتبر منى الفرشيشي، رئيسة الحراك المستقل "من أجل تأسيس جديد"، أن فترة حكم الإخوان، منذ حكومة حمادي الجبالي في 2012 وصولا إلى حكومة الفخفاخ المستقيلة، كانت "سنوات عجاف" على الاقتصاد التونسي والأمن القومي.
وتتفق على هذا التشخيص غالبية الأحزاب الممثلة للكتل البرلمانية، حيث تميزت تصريحات ممثلي كل من حركة الشعب القومية (18 نائبا من أصل 217)، والتيار الديمقراطي (22 نائبا) ، والدستوري الحر (16)، والعديد من النواب المستقلين، بالانتقاد الشديد لفترة حكم الإخوان.
الفرشيشي عادت لتؤكد، لـ "العين الإخبارية" على أهمية استبعاد النهضة من موقعها كفاعل أساسي في الحكومة، مشددة على أن هذه الخطوة ستكون بداية انفراج على مستوى الملفات الحارقة، أبرزها الجهاز السري لحركة النهضة والاغتيالات السياسية.
وترافقت فترة مشاركة الإخوان بالحكومات التونسية المتعاقبة بالعديد من الأحداث الدامية، انطلاقا من الاغتيالات السياسية في 2013، وصولا إلى انهيار العملة المحلية، وتراجع الاستثمار الخارجي، وعجز فادح في الموازنة العامة للدولة.
المشيشي.. هل يكون المنقذ؟
بحصول حكومة المشيشي على ثقة البرلمان، تدخل تونس فعليًا، لأول مرة، مرحلة الحكم من خارج الأحزاب، ما يضع رئيس الحكومة أمام تحديات كبرى أبرزها الملفين الاقتصادي والأمني، تركة الإخوان الملغمة والثقيلة.
وحذر الناشط القومي كمال بن سالم من خطورة الأجندات الإخوانية التي تستهدف تعميق الخلاف بين الرئيس التونسي قيس سعيد ورئيس الحكومة هشام المشيشي.
وقال بن سالم لـ"العين الإخبارية"، إن "الإخوان بصدد اختلاق الأزمات بين رأسي السلطة التنفيذية (الرئاسة ورئاسة الحكومة) لضرب استقرار الدولة، وتهيئة المناخ للجماعات المتطرفة.
وأوضح أن هذه الخطة الاخوانية أصبحت "معلومة " لدى العديد من النشطاء السياسيين، محذرا من أنها استراتيجية يريد من خلالها الغنوشي إغراق حكومة المشيشي في الصراعات الجانبية من أجل إضعافه.
مصراوي: مجدي الجلاد يكشف تفاصيل صفقة "البيزنس مقابل السياسة" بين الإخوان ومبارك
قال الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، رئيس تحرير مؤسسة "أونا" والتي تضم مواقع (أونا– مصراوي– يلا كورة– شيفت– والكونسلتو)، إن ما حدث في مونديال كأس العالم 2018 بروسيا وبطولة أفريقيا 2019 في مصر تستوجب المساءلة القانونية، من حيث سرقة ملابس اللاعبين، وتواجد مواطنين في فندق إقامة المنتخب، ما أحدث هرج ومرج وتشتيت لحالة اللاعبين.
وأكد "الجلاد"، في لقائه ببرنامج "يومين وبس"، المذاع على فضائية "المحور"، مساء الثلاثاء، أنه هناك صفقة كبيرة حدثت بين جماعة الإخوان ونظام حسني مبارك، حيث دخل الإخوان الانتخابات البرلمانية في سنة 2000 وحصلوا على 17 مقعد، ثم دخلوا في انتخابات البرلمان عام 2005 وحصلوا في المرحلة الأولى على 88 مقعد، وإذا أكملوا بهذا الشكل كانوا سيحصلون على 170 مقعد داخل البرلمان.
وأوضح أن صفقة الإخوان كانت عبارة عن تركهم العمل في "البيزنس" والتجارة مقابل ترك السياسية للنظام الحاكم، ليحققوا رجال أعمالهم المليارات من وراء ذلك، مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان محظورة وهي العدوى الرئيسي للخكم، وكان لا يجب إعطائهم مساحة في التجارة أو السياسة.
وأشار إلى أن خيرت الشاطر أحد قيادات التنظيم هدده بالحبس بعد نشره لانفراد العرض العسكري لطلاب الإخوان داخل جامعة الأزهر وتم حبسه في محاكمة عسكرية 4 سنوات، لافتًا إلى أنه عقب وصول الإخوان للحكم هددني بأخذ تاره مني وحبسي 4 سنوات مثلهما.
وأضاف أن جماعة الإخوان قبل ثورة 30 يونيو خلال فترة حكم الرئيس الراحل محمد مرسي، طالبت من القيادات الأمنية مراجعة ملفاتي 3 مرات لكنهم لم يجدوا أي شيء ضدي، لذلك أقدموا على حرق مقر جريدة الوطن مرتين.
ونوه، الجلاد، إلى أنه الصفقة مع الإخوان هي كانت الحزب مقابل أن يصبح جمال مبارك رئيسًا بعد إنتهاء حكم والده، لكني رفضت ذلك في إحدى تصريحاته التلفزيونية وطالبت بترشح نجل الرئيس عقب انتهاء فترة رئاسة أي شخص آخر غير والده، لكن ترشحه عقب انتهاء فترة رئاسة مبارك هذا غير عادل.
الشروق: وزير الأوقاف يحذر من تنامي الخلايا النائمة لجماعة الإخوان الإرهابية في مؤسسات الدولة المصرية
حذر الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، من تنامي الخلايا النائمة لجماعة الإخوان الإرهابية في مؤسسات الدولة المصرية.
قال وزير الأوقاف - في تصريح اليوم الثلاثاء - "يجب أن نأخذ من دروس الماضي ما نبني عليه الحاضر وننطلق به في المستقبل، وأن نتذكر التاريخ الأسود للجماعات المتطرفة وفي مقدمتها رأس الأفعى جماعة الإخوان الإرهابية التي احترفت العمل السري متجاوزة إياه إلى التقية والنفاق، بل إن بعض أعضائها طبع على ذلك لدرجة يصعب على كثيرين تمييزها، على حد قوله تعالى في شأن بعض المنافقين "وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ".
وأوضح وزير الأوقاف "إذا كنا نؤكد أن الإرهاب لا يمكن أن يعمل إلا في ضوء حواضن تحتضنه وتأويه وتنميه وتوفر له المناخ الآمن، فإن عناصر الجماعة الإرهابية لا يمكن أن تتسلل إلى المؤسسات إلا من خلال خلايا نائمة أو متعاطفة تهيئ لها ذلك وتساعدها عليه وتمكن لها فيه، وإن الأمر لجد خطير، وليس الحل في ترحيل المشكلات وتأجيل المواجهة إلى آماد غير محدودة حتى يستفحل شر هؤلاء ويشتد عضدهم، ويعيدون إنتاج أنفسهم، ويشكلون ما يشبه اللوبي أو المافيا داخل بعض مؤسسات الدولة بصورة يخشى معها شرهم ومكرهم، وبحيث يتحولون مع الوقت من مخادعين أو منافقين أو متسللين إلى مافيا يتقرب إليها الضعفاء والباحثون عن المصالح والمنافع؛ لا سيما أن القيادات والعناصر الإخوانية لا دين لها ولا خلق ولا أمانة ولا وطنية، فهي تغدق على الموالين لها وتستخدم أقصى درجات المنع والحرمان والإقصاء للمخالفين أو المعارضين أو حتى غير الموالين لإخضاعهم وكسر إرادتهم.
وشدد وزير الأوقاف على أنه "إذا تُرك بعض الناس وحالهم دون دعم فإن المراهنة على قوتهم وصلابتهم مراهنة خاطئة وغير مضمونة العواقب أو النتائج، ففي كل يوم نتردد فيه في القضاء على تسلط العناصر الإخوانية ومن يواليها أو يمكنها من رقاب بعض الخلق نخسر مساحات واسعة من الأرض التي يجب أن نتحرك عليها والسواد الأعظم الذي نراهن على وطنيته، مؤكدا أن المجتمع في حاجة إلى تحرك سريع وحاسم وبتار وغير هياب ولا متوجس في جميع المجالات والاتجاهات، وفي جميع المؤسسات لقطع أذرع الجماعات الإرهابية وتجريدها من أي مصادر قوة، دفعًا لخطرها الداهم وشرها المستطير.
وأضاف أنه يجب ألا يظن أحد أن المعركة انتهت أو أن المواجهة حسمت، لأن نفوس الشر لا تهدأ، وهناك من يدعمها ويستخدمها ويمولها ويحركها، وما لم نتحل باليقظة والشجاعة والحسم فإن الأمر لجد خطير، مشيرًا إلى أنه تحدث في أكثر من مقال عن مخاطر المترددين، مؤكدًا أن من المحزن في هذه المرحلة الفارقة في تاريخ وطننا وأمتنا، والتي تقتضي منا جميعًا أن نقف وقفة رجل واحد في مواجهة الإرهاب وقوى الشر والظلام أن يتردد البعض في حسم هذه المواجهة التي تقتضي أكثر درجات الحسم، إذ إن بعض الناس ما زالوا مخدوعين أو مترددين في وقت نحتاج أن نذود فيه بشجاعة عن حمى الوطن الذي هو القلب النابض للعروبة والإسلام، وصمام الأمان لأمتنا العربية، وعمود خيمتها، بل هو رأس الحربة في مواجهة الإرهاب وكف شره عن الإنسانية.
وتابع الدكتور محمد مختار جمعة: مازال هناك أيضًا من يراهن على الحصان الخاسر، ويتوجس من الوهم، ويخشى أن تدور الأيام إلى الخلف، فلا تجد لهم موقفًا واضحًا، وهناك من هو على استعداد لأن يتحالف مع العنف والإرهاب ومن تبنوا العنف والإرهاب مسلكًا، أو مع بقايا الفصائل المتشددة أو الإرهابية، أو ما يعرف بالخلايا النائمة لها، دون تقدير للمصلحة الوطنية، ونقول لهؤلاء جميعًا أفيقوا، ولا ترددوا، وأدركوا الواقع، فإما أن نكون أو لا نكون، أما إمساك العصا من المنتصف والتأرجح في المناطق الضبابية فذلك عصر قد ولى إلى غير رجعة، ونقول لهم "نحن نراكم"، وليس أمامنا سوى خيار واحد هو الانحياز لصالح الوطن وقضاياه.
الوطن: الإبراشي: الإخوان لا تملك إلا الكذب واللجان.. وفقدت تأثيرها في الشارع
قال الإعلامى وائل الإبراشى، إن جماعة الإخوان الإرهابية، فشلت تماماً على أرض الواقع، بعدما توحد الشعب المصري مع مؤسسات الدولة، وقام بطردهم من سُدة الحكم في 30 يونيو، موضحا أن الجماعة الإرهابية، فقدت كل تأثير لها في الشارع المصري، ما جعلهم يكثفون حملاتهم الإلكترونية، التي تروج الشائعات.
وتابع: "يجب علينا نفضح أكاذيبهم، خاصة أنهم لا يملكون إلا سلاح الأكاذيب واللجان الإلكترونية التي تروج لذلك".
وأضاف "الإبراشى"، خلال تقديمه برنامج "التاسعة"، المذاع عبر القناة الأولى المصرية، أن الشعب المصرى أدرك خطورة مخطط الجماعة الإرهابية الرامى إلى تفكيك الدولة الوطنية، ولذلك نبذهم الشعب وفضحهم، مشيرا إلى أن الإخوان يعيشون حالة من الأنهزام الآن، ولذلك يحاولون خدعة المصريين من خلال نشر الشائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعى، وتابع:"يريدون إحداث فتنة بين مؤسسات الدولة من ناحية وبين المواطن والدولة من ناحية أخرى".
وفند "الإبراشى"، أكاذيب الإخوان، التي يروجوها عبر المنصات المختلفة: "وصل بهم العبث أن يطلقوا أكاذيب مثل فرض ضرائب على الموتى شائعات لو اعمل المواطن المصرى عقله ثانية يكتشف انها ساذجة"، مشددًا على أن الإخوان فشلوا في كل شيء ولم يعد لديهم لعبة الفاشلين المتمثلة في "الحملات الإلكترونية".
مبتدا: أكاديمى إيطالى: الإخوان يستخدمون الدين لأغراض سياسية ويهددون مجتمعات أوروبا
حذر الكاتب والأكاديمى الإيطالى لورينزو فيدينو، مدير برنامج التطرف فى جامعة "جورج واشنطن" الأمريكية، من خطر جماعة الإخوان الإرهابية، داعيًا حكومات أوروبا إلى عدم التعامل معها كجماعة ممثلة للمسلمين، والحذر من محاولاتها التغلغل وزيادة نفوذها فى المجتمعات الغربية.
وفى حوار لصحيفة "Arab News"، قال فيدينو: "نفوذ الإخوان داخل المجتمع خطير، وتحديد دور الجماعة فى أوروبا صعب للغاية، لأنه على عكس الشرق الأوسط لا توجد مجموعات أو أفراد يعرفون صراحة على أنهم مرتبطون بالجماعة فى أى دولة أوروبية".
وأضاف الكاتب الإيطالى، أنه "منذ ستينيات القرن الماضى، انتقل الأفراد والمنظمات، الذين لهم صلات بجماعة الإخوان فى العالم العربى إلى الغرب، وأنشأوا شبكات فى جميع أنحاء أوروبا أصبحت الآن مستقلة تمامًا عن الشرق الأوسط"، محذرًا من تأثير هذه الجماعة الذى يفوق أعدادها الصغيرة، وما تشكله من خطر على التماسك الاجتماعى والتكامل داخل دول أوروبية.
كما حذر صاحب كتاب "الدائرة المغلقة: الانضمام والانشقاق عن جماعة الإخوان"، الصادر مؤخرًا عن دار النشر التابعة لجامعة كولومبيا الأمريكية، من أن خطورة الإخوان تتمثل فى عملها بشكل استقطابى، وهو ما يخلق عقلية "نحن" و"هم"، وهو ما يصنع شخصًا يمثل دور الضحية المستمرة، مع تعزيز فكرته القائلة بأن "الغرب يسعى لإخراج المسلمين ويعادى الإسلام"، وهو الوتر الذى يلعبون عليه وعلى ظاهرة "الإسلاموفوبيا" لاختراق المجتمعات الغربية، ما يخلق مجتمعًا شديد الانقسام، ويمنع عملية التكامل فى المجتمعات الغربية ويسمم العلاقات داخلها.
يذكر أن فيدينو نشر عدة أوراق بحثية حول الإخوان، من بينها ورقة عن "الإخوان المسلمون فى المملكة المتحدة" عام 2015، كما أدلى بشهادته حول الإخوان أمام الكونجرس الأمريكى وبرلمانات دولية أخرى، وأكد خلالها أن "جماعة الإخوان فى الغرب منظمة سرية للغاية، حتى إنها تنفى وجودها بالفعل، ولهذا السبب اعتقدت أن إحدى أفضل الطرق للحصول على معلومات حولها وبنيتها، وما تفكر فيه وتريده، هى إجراء مقابلات مع عناصر يمثلون جزءًا من التنظيم فى الغرب وانشقوا عنه بعد ذلك".
كما نوه فيدينو إلى تقرير صدر مؤخرًا فى وسائل الإعلام الألمانية، تضمن وثائق سرية مسربة تلقى الضوء على استخدام قطر ثرواتها وجمعياتها الخيرية لتمويل المساجد واختراقها، وتنشيط شبكات الإخوان، وشراء النفوذ فى جميع أنحاء ألمانيا.
وكشفت الوثائق عن أن "مؤسسة قطر الخيرية" مولت ما لا يقل عن ١٤٠ مسجدًا ومركزًا إسلاميًا فى جميع أنحاء ألمانيا، بتكلفة تقدر بنحو ٧٢ مليون يورو ـ ما يعادل ٨٤.٦٩ مليون دولارـ فى ٢٠١٦ وحدها، كما أنفقت ما يقرب من ٥ ملايين يورو على العديد من مشاريع البناء فى المدن الألمانية الكبرى، بما فى ذلك برلين وميونيخ.
كما أشار إلى ورقة بحثية حديثة للباحث ماجنوس نوريل بعنوان "تأثير أردوغان فى أوروبا: دراسة حالة سويدية"، والتى عرضها فى معهد واشنطن، وذكر فيها كيف أن "قطر وتركيا قدمتا أشكالًا مختلفة من الدعم لجماعة الإخوان، بما فى ذلك منح اللجوء لأعضاء الإخوان المطلوبين، وتشغيلهم فى محطات فضائية وإذاعية".
وكشف نوريل، كيف أن القيادة السياسية التركية تستثمر بعمق فى عدد من الأحزاب الأوروبية الصغيرة، التى تتماشى مع أفكار وأيديولوجية الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، مشيرًا إلى تصريح الأخير على تليفزيون ألبانيا، فى يونيو ٢٠١٧، عندما قال: "لا حرج فى دعم الأحزاب السياسية فى البلقان والدول الأوروبية الأخرى التى تشترك فى أيديولوجية مماثلة لأيديولوجية حزب العدالة والتنمية".
ويصف الكاتب الإيطالى جماعة الإخوان بأنها "انتقائية للغاية"، فى اختيار من ينضم إليها، محذرًأ من أن أعضاء جماعة الإخوان يريدون أن ينظر إليهم من قبل المؤسسات الغربية والحكومات ووسائل الإعلام وما إلى ذلك، كممثلين عن الجاليات المسلمة، وأن يصبحوا أساسًا أولئك الذين شكلوا الإسلام فى إيطاليا وألمانيا والسويد وبلجيكا.