الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
الخميس 03/سبتمبر/2020 - 03:54 م
طباعة
اعداد: حسام الحداد
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 3 سبتمبر 2020
العربية نت: خيانة وتجسس.. صدمة في الإخوان بعد اصطياد محمود عزت
ما زالت توابع عملية القبض على محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان داخل فيلا في منطقة التجمع شرق القاهرة تتواصل، وتلقي بظلالها الكثيفة داخل الجماعة.
واحتدمت الصراعات بين قيادات الجماعة في تركيا وبريطانيا حول من سيخلف محمود عزت؟، كما بدأت الأسئلة تتوالى على قيادات الجماعة حول كيفية سقوط مخزن أسرار الجماعة في قبضة الأمن المصري وبحوزته ملفات التنظيم واستثماراته وخططه وتعاملاته؟ وهو ما قد يؤدي لضربات أمنية واستباقية له.
واتهمت قيادات الصف الثاني في الجماعة 3 من قيادات الجماعة التاريخيين وهم محمود حسين وإبراهيم منير ومحمود الإبياري بالمسؤولية الكاملة عن سقوط محمود عزت والقبض عليه، مؤكدين أنهم وبتواصلهم مع عزت عبر الوسائل الإلكترونية، قدموا خدمة جليلة للأمن المصري بالتوصل لمكانه ومن ثم القبض عليه، مشددين على أن القبض على عزت تم قبل فترة ولم تعلن السلطات المصرية ذلك إلا بعد انتزاعها كافة الاعترافات منه، حسب تعبيرها.
وفي حديث له عبر قناته على اليوتيوب، هاجم عصام تليمة القيادي الإخواني والمدير السابق لمكتب الداعية القطري المصري الأصل يوسف القرضاوي، قيادات الجماعة التاريخيين، واتهمهم بأنهم وراء القبض على عزت، واستصدار قرارات باسمه لخدمة مصالحهم وفرض سيطرتهم على التنظيم والجماعة، مؤكدا أن هناك اختراقات وخيانات في صفوف الجماعة أدت للكشف عن مكان اختباء محمود عزت والقبض عليه والقبض على آخرين كانوا على تواصل معه من داخل مصر.
واستشهد مدير مكتب القرضاوي بعدة وقائع تؤكد صحة كلامه ومنها طلب القادة للدكتور محمد عبد الوهاب حمودة مسؤول جماعة الإخوان في قطر والخليج بالسفر إلى مصر، ومقابلة بعض القادة عقب ثورة يونيو من العام 2013 في الوقت الذي كان فيه كل القيادات يبحثون عن وسيلة للهرب للخارج، وفور وصول الرجل مصر ألقت السلطات القبض عليه، كما استشهد بتسريب القادة لاسم الدكتور محمد كمال مسؤول الجناح العسكري ما جعل الأمن يبحث عنه حتى تمت تصفيته في القاهرة، مضيفا أن هناك بعض العناصر المعروفة بعدم انتمائها للإخوان ومازالت داخل صفوف الجماعة وهناك شكوك حول دورها في التجسس على عناصر الجماعة.
وتساءل تليمة عن مصير المعلومات التي يمكن أن تحصل عليها أجهزة الأمن المصرية من محمود عزت، والبيانات التي تحويها أجهزة الحواسب الآلية والهواتف التي كانت بحوزته، والاتصالات التي كان يجريها، مؤكدا أنه تم القبض على عدد من العناصر والقادة من الجماعة في مصر وكانوا على تواصل كامل مع محمود عزت ويعرفون مكان اختبائه.
وأكد تليمة أن قيادات الجماعة وراء شق صفوف الإخوان، مؤكدا أن محمود حسين أمين عام الجماعة والمقيم في تركيا، وإبراهيم منير نائب المرشد العام للجماعة، ومعهم محمود الإبياري، رفضوا كافة المبادرات لاحتواء الخلافات وتوحيد الصف، ومنها مبادرة تحالف دعم الشرعية ومبادرة القرضاوي الذي فوجئ برسائل مسيئة له على هاتفه من الدكتور محمود عزت، وتبين فيما بعد أنها ليست من عزت بل من عناصر محسوبة على هذه القيادات، مضيفا أن هؤلاء القادة قاموا بحل مكتب الأزمة في الخارج وحل مجلس شورى تركيا المنتخب من أجل أن يبقى القرار في أيديهم فقط للسيطرة على أمور الجماعة التنظيمية والمالية والإدارية.
وتساءل تليمة، هل من المعقول في السابق أن يتم اللجوء للدكتور محمود عزت المختفي في قبو للحصول منه على قرارات مصيرية تخص جماعة الإخوان؟ مضيفا أن هؤلاء القيادات استخدموا اسمه لاستصدار القرارات التي يريدونها لصالحهم، وإبعاد من لا يرغبون في وجوده، وتحقق لهم ما أرادوا، وبسبب أخطائهم التقنية سقط الدكتور محمود عزت في قبضة الأمن، وسقطت معه كل أسرار الجماعة وكافة أمورها.
وكانت أجهزة الأمن المصرية قد ألقت الجمعة الماضي القبض على محمود عزت، القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان.
مبتدا: معارض تركى لـ مبتدا: الإخوان جنود أردوغان لزرع الفوضى واستغلال ليبيا ماديًا
قال محمد عبيدالله، الكاتب الصحفى والمعارض التركى، إن رجب طيب أردوغان يطبق استراتيجية خاصة به للاستفادة من الخلافات الليبية الداخلية، ما ظهر فى توقيع اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع ما يسمى بحكومة الوفاق، بالإضافة إلى عرقلة منتدى غاز شرق المتوسط، الذى طورته إسرائيل مع اليونان ومصر وقبرص اليونانية بالتعاون مع أمريكا.
أضاف عبيدالله، فى حوار مع "مبتدا": "يستهدف إردوغان ترسيخ قدميه فى صراع تقاسم الغاز فى المنطقة، وجنى بعض الأرباح من تشكيل فائز السراج وبعض المليشيات الإرهابية المساندة، والاتفاقيات المبرمة بين الطرفين لها مآلات كثيرة وقراءات تحتاج خبراء قانون دولى، وكثير من المتخصصين يقولون إن اتفاقيات أردوغان لا مستقبل لها، لأنها لكى تكون سارية ينبغى أن يوافق عليها البرلمان الليبى الذى يدعم الجيش الوطنى الليبى، فاتفاقيات أردوغان كلها مرهونة بعمر وتواجد ما يسمى بحكومة الوفاق".
وأوضح، أن علاقة أردوغان بالتنظيمات الإرهابية واضحة، فالنظام التركى فى يتعاون العلن مع الإرهابيين ما ظهر خلال الحرب فى ليبيا بوضوح، مشيرا إلى أن توظيف تركيا مرتزقة إرهابيين لإشعال الصراعات بالمنطقة وثقته تقارير دولية، بالإضافة إلى ملفات أعدتها روسيا حليفة أردوغان الأبرز وقدمتها لمجلس الأمن الدولى عام 2015، تتضمن تعاون أردوغان مع داعش فى الحرب بسوريا، ثم تمت تسوية تركية روسيا بعد إسقاط أنقرة طائرة روسية فى سوريا فى العام نفسه.
وأكد المعارض التركى أن أردوغان يوظف الراديكاليين من أنصار الإسلام السياسى فى كل المنطقة فى تنفيذ حروبه النظام التركى، ما يشوه الإسلام ويدمر صورة تركيا ويجعلها غير مرغوب بها ودولة ترعى الدماء وتنشر الدماء فى المنطقة، ودولة راعية للإرهاب على الساحة الدولية للأسف.
تابع: "لا أتوقع أن يصل أردوغان إلى الدخول فى حرب مع إحدى الدول العربية، بل إن كثرة استخدام لغة الحرب يستهدف منه إثارة مشاعر بعض القوميين والإسلاميين فى الداخل التركى لمواصلة الدعم له ولنظامه".
وأشار إلى أن وأردوغان بعدما أنهى على النظام التركى القائم على الديمقراطية وعدم الدخول فى مشكلات مع دول الجوار، وتصدير صورة حسنة عن تركيا، أدخل البلاد فى خطاب شعبوى وسياسة راديكالية، وحزب الحركة القومية جمع القوميين فى الداخل واستهدف طوائف أخرى، بينما حزب العدالة والتنمية الإسلامى بين قوسين استثمر فى الدين والتوجهات الإسلامية لترسيخ أقدامه فى الداخل والانتشار فى الخارج، وهو منا يصر أردوغان على العمل به حتى الآن.
واستطرد: "تأتى جماعة الإخوان المسلمين فى نظر أردوغان بمقدمة أعوانه الذين يمثلون ذراعه فى الدول العربية، وأداء المعارضة التركية إزاء رجب طيب أردوغان هذيل جدا، وليس هناك موقف محدد يظهر قوتهم، ويمكن أن نقول أن المعارضة أصبحت أداة مشرعنة لأداء الحكومة، وإذا ما أخذنا فى الاعتبار ما عدا الحزب الكردى "الشعوب الديمقراطى" نرى أن كل الأحزاب وافقت على العمليات العسكرية الثلاث فى العراق وليبيا وسوريا".
وأوضح أن المعارضة فى الداخل لتركى د باتت أداة يستغلها أردوغان للترويج أن البلاد ما زال فيها ديمقراطية، إلا أن الحقيقة لا يوجد أى ديمقراطية فى تركيا، لوا يجرى فيها منذ عام 2015 انتخابات نزيهة، مضيفا: "فى عام 2015 فقد أردوغان دعم الأتراك، ومنع أردوغان حزبه من تشكيل أى حكومة ائتلافية مع أى حزب، وحتى أوقف محاولات المنشق حاليا عن اردوغان، أحمد داوود أوغلو، من مساعيه لتشكيل حكومة ائتلافية تضم الأكراد، بل أعاد أردوغان الانتخابات لمنع هذه المحاولات".
وشدد على أن أردوغان اختار الحركة القومية حليفا وأثار الإرهاب ضد الأكراد، كل هذا من أجل الانفراد بالسلطة وتشكيل حكومة فردية، مضيفا: "ووصف أردوغان الأكراد بالإرهابيين، ولم يعد فى البلاد فى الظاهر والعلن أى ديمقراطية".
اليوم السابع: وقعوا فى بعض.. الهارب عصام تليمة يفضح قيادات الإخوان بالخارج
حالة من التخبط تعيشها جماعة الإخوان الإرهابية وعناصرها الهاربين بالخارج بعد القبض على الإرهابي محمود عزت.
تبادلت أطراف الإخوان الاتهامات فيما بينهم، حيث شن عصام تليمة القيادى الإخوانى الهارب فى فيديو جديد هجوما على قيادات الجماعة الإرهابية فى الخارج على رأسهم محمود حسين ومحمود الإيبارى، ووصف تليمة محمود حسين وقيادات الجماعة بالفشلة وأنهم سبب انهيار التنظيم الإرهابى.
وكشف أن قيادات الإخوان بالخارج أوصلوا رسائل خاطئة ومسيئة ليوسف القرضاوى على أنها رسائل من محمود عزت.
واتهم تليمة محمود حسين وجبهته بأنهم أطلقوا ما أسماه بكتائب الذباب الإلكترونى ليسبوه ويتهموه بأنه خان الجماعة هو وسليم عزوز وبعض العناصر بالخارج، وأنهم كانوا يتكتمون على كذبهم بسبب ما فعلوه فى الجماعة من أزمات وتفكك داخلى، وأنهم عينوا إبراهيم منير نائبا للمرشد ومسئول التنظيم الدولى من أجل مصالحهم، وأنهم لم يشاوروا أحدا فى تعيينه واختياره.
الإخوان بياكلوا عيالهم.. الجماعة تحمل الإرهاب للجميع
تمارس جماعة الإخوان الإرهاب ضد الجميع حتى أبنائها، إذ اعترفت دراسة إخوانية، بأن قيادات تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية طالبوا أبناءها بحذف انتقادهم للجماعة من على صفحات على السوشيال ميديا سواء على الفيس بوك أو تويتر أو الانتقاد عبر برامج الفيديو.
وسردت الدراسة مجموعة اعترافات أبناء الإخوان الذين شعروا بالاغتراب داخل عائلاتهم، والمنع الحاد من انتقاد التنظيم على العلن عبر مواقع التواصل وغيرها، وأن القيادات قد عنّفوا أبناءهم لاستخدامهم وسائل التواصل الاجتماعى فيس بوك، فى نقد الجماعة واستراتيجياتها وقادتها على العلن، بل فى أوقاتٍ أُجبروا أن يمسحوا انتقاداتهم بعد كتابتها فورًا.
وقالت الدراسة المنشورة عبر المعهد المصرى للدراسات الذى يديره الهارب الإخوانى عمرو دراج: "يبدو أن وجود القيادة الحالية لجماعة الإخوان هى محل جدٍل واستنكار من فئة كبيرة من شباب التنظيم، لما وقعوا فيه من أخطاء استراتيجية وعدم تقديم خطاب منطقى يُقنع الشباب المُستمع بِعُمق أزمة الجماعة، فضلًا عن فشل القيادة الحالية فى تجميع الصف مرةً أُخرى، مع التصويب على التجاهل والتعالى فى الاعتراف بالأخطاء والتمسك المُميت بالمناصب الإدارية العُليا داخل الجماعة.
الدستور: زعيم المعارضة التركية: العداء مع مصر بسبب «الإخوان» يجر تركيا للمصائب
وجه كمال كليتشدار أوغلو، رئيس حزب الشعب الجمهوري، أقوى حزب معارض في تركيا، انتقادات لاذعة ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بسبب سياسته لحماية جماعة الإخوان المتطرفة وعدائه لمصر، معتبرا أن ذلك العداء يجر تركيا إلى الخطر والمصائب في البحر المتوسط.
وتساءل كليتشدار أوغلو، خلال لقائه بقناة «إن تي في» التركية: «ما سياسة الإخوان وما جماعة الإخوان؟»، مستدركا: «نقول ذلك منذ 2015، منذ 5 سنوات ننادي بأن تكون علاقتنا السياسية مع مصر دافئة، لماذا نتقاتل مع مصر؟ إن القتال مع مصر يعني سحب تركيا إلى الخطر والمصائب في البحر الأبيض المتوسط».
وأضاف كليتشدار أوغلو، زعيم المعارضة التركية، أن أردوغان اتخذ لنفسه إشارة الإخوان -علامة رابعة- كطريقة للتأكيد على خلافه مع مصر، وجدد أوغلو سؤاله: «من هم الإخوان الذين تتحدثون عنهم؟، إننا كما نزعم أن حزب العمال الكردستاني فصيل إرهابي في تركيا، فمصر لديها الإخوان نفس الشيء، هذا واضح للغاية، فقد أعلنوا أنهم منظمة إرهابية».
وتابع: «ألا نغضب إذا قالوا لنا إنهم يدعمون حزب العمال الكردستاني لدينا، فأنت يا أخي لماذا تؤيد الإخوان، تلعب دور خليفة الشرق الأوسط، تفضل وأرنا كيف تكون خليفة».