"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الجمعة 04/سبتمبر/2020 - 11:23 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 4 سبتمبر 2020.
الاتحاد: الجيش اليمني يحرر مواقع استراتيجية في مأرب والبيضاء
حرر الجيش اليمني مواقع عسكرية استراتيجية من ميليشيات الحوثي الإرهابية في محافظتي مأرب والبيضاء، بينما قتل عشرات الحوثيين خلال المعارك والغارات الجوية للتحالف العربي.
وشن الجيش اليمني مسنوداً بالمقاومة الشعبية أمس، هجوماً نوعياً تمكن خلاله من تحرير واستعادة مواقع عسكرية إستراتيجية في جبهة «المخدرة» شمال محافظة مأرب، كانت تحت سيطرة ميليشيات الحوثي الإرهابية. وأكد مصدر عسكري لـ«الاتحاد» أن العشرات من عناصر الميليشيات الحوثية لقوا مصرعهم نتيجة الضربات الموجعة التي تلقتها وتكبدتها بنيران الجيش والمقاومة، وما تزال جثثهم متناثرة على جبال «المخدرة». وأضاف المصدر أن قوات الجيش تمكنت من تحرير واستعادة مواقع عسكرية إستراتيجية في سلسلة جبال «المخدرة» بعد معارك ضارية وعنيفة خاضها الجيش لليوم الثالث على التوالي.
وشنت مقاتلات التحالف العربي، في غضون الـ 24 ساعة الماضية، أكثر من 25 غارة جوية على مواقع وتحركات لميليشيات الحوثي في جبهات «صرواح وماهلية ومجزر» بمحافظة مأرب، وفي جبهة «المشيريف» الحدودية بين محافظتي مأرب والبيضاء. وتركزت الغارات جنوب مأرب على تحركات للميليشيات في جبهة «ماهلية»، حيث احتدمت المعارك مع استمرار تقدم الميليشيات باتجاه منطقة «العمود» مركز المديرية.
وشنت قوات الجيش والقبائل الموالية، وبإسناد جوي من التحالف، هجوماً على مواقع للحوثيين في منطقة «المشيريف» التابعة لمديرية «ولد ربيع» شمال البيضاء على حدود مديرية «رحبة» في جنوب غرب مأرب. وقال مصدر عسكري لـ«الاتحاد»: إن قوات الجيش والقبائل تمكنت من تدمير عدد من مواقع وتحصينات الميليشيات في «المشيريف»، مشيراً إلى مصرع 21 حوثياً وأسر 30 آخرين، وتدمير مدرعتين و5 مركبات عسكرية خلال المعارك والغارات.
وإلى الشمال من مأرب، تجددت المعارك بين الجيش والميليشيات الحوثية في عدد من المواقع بمديريتي «خب والشعف»، و«الحزم» بمحافظة الجوف، حيث أكد مصدر عسكري تدمير مركبة حوثية واغتنام مركبات خلال الاشتباكات التي اندلعت شرق منطقة «بئر المرازيق» بمديرية «خب والشعف».
كما دمرت قوات الجيش في جبهة «الحبيل» بمديرية «الحزم» مركبتين للميليشيات ما أسفر عن مقتل وإصابة المسلحين الذين كانوا على متنهما.
ميليشيات الحوثي تختطف عشرات المدنيين والتجار في «دمت»
شنت ميليشيات الحوثي الإرهابية حملة دهم واختطافات واسعة في مدينة «دمت» شمال محافظة الضالع غداة تظاهرات احتجاجية رافضة لقرار الميليشيات بمنع تداول العملة الجديدة. وقالت مصادر محلية إن عشرات المسلحين الحوثيين نفذوا حملة دهم واقتحامات لمنازل ومتاجر ومحلات صرافة في عدد من أحياء وأسواق مدينة «دمت».
وأضافت المصادر أن مسلحي الميليشيات اختطفوا عشرات المدنيين من المشاركين في الاحتجاجات والتجار ونقلوهم على متن الأطقم إلى معتقلات في المدينة. وشهدت المدينة أمس الأول، مسيرات احتجاجية رافضة لعمليات نهب العملة الوطنية المطبوعة حديثاً ردت عليها ميليشيات الحوثي بإطلاق النار
وفرض سكان «دمت» منذ صباح أمس، إضراباً شاملاً للمحلات التجارية رفضاً لمنع تداول العملة وفرض جبايات مالية على المحال، وجابوا شوارعها في مسيرات مرددين هتافات ضد ميليشيات الحوثي التي فاقمت الأوضاع الاقتصادية والمعيشية وصعدت أعمال نهب ومصادرة أموال الصرافين والتجار.
تستولي على قصر في صنعاء وتحوله إلى مقبرة
الإرهابية على تحويل حرم أحد القصور التاريخية القديمة في صنعاء إلى مقبرة لقتلاها من القيادات الميدانية. وقالت مصادر محلية إن الميليشيات الحوثية اقتحمت حرم قصر «دار الحمد» وسط العاصمة صنعاء، وحولته إلى مقبرة. وأضافت المصادر أن الميليشيات بدأت بدفن قتلاها فيه، وذلك مع تزايد أعداد القتلى من عناصر الميليشيات وامتلاء مقابر العاصمة.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الراحل علي عبدالله صالح كان قد أصدر مرسوماً يقضي باعتبار «دار الحمد» من الآثار التاريخية والمساحات المحيطة به محمية طبيعية.
العربية نت: تكتم وتهديد.. وثيقة حوثية تمنع الكشف عن بيانات كورونا
منعت ميليشيا الحوثي الانقلابية، المستشفيات ومكاتب الصحة العامة والسكان في مديريات محافظة الحديدة، غربي اليمن، من تسليم إحصائيات أو بيانات أو تقارير متعلقة بفيروس كورونا المستجد إلى أي منظمة دولية أو محلية أو جهات داعمة.
ويأتي التعميم الحوثي، في سياق التكتم الصارم من جانب الميليشيات على إحصائيات (كوفيد-19) والأوبئة الأخرى في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وطبقا لوثيقة التعميم، فقد حذر القيادي الحوثي، خالد عبدالكريم المداني، المعين في منصب مدير مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة الحديدة، مديري المستشفيات ومديري المكاتب في المديريات، من تزويد المنظمات الدولية أو الجهات الداعمة بتقارير أو إحصائيات.
كما ألزم المداني، في الوثيقة، المستشفيات والمراكز الطبية ومكاتب الصحة بتسليم التقارير والإحصائيات والبيانات إلى إدارة المعلومات والبحوث بمكتب الصحة العامة والسكان في الحديدة فقط.
وهدد المسؤول الحوثي باتخاذ ما أسماها "الإجراءات المناسبة ضد من يخالف ذلك".
هذا ويدير الحوثيون ملف وباء كورونا في مناطق نفوذهم بحسب تعليمات إيران، بحيث يتكتمون عن الإصابات ويرفضون الاعتراف بحقيقة الوضع الوبائي، وفق ما ذكره موقع "نيوزيمن" الإخباري المحلي.
وعلى الرغم من عدم الاعتراف بتفشي الوباء المستجد، والتكتم على عدد الإصابات الحقيقية بالفيروس، لم يتوقف الحوثيون عن طلب الدعم الدولي لمواجهة الوباء، وطالبوا المنظمات الدولية بتقديم ألف جهاز تنفس عاجل للمستشفيات في صنعاء.
وفي وقت سابق قالت مؤسسة ACAPS، وهي مركز بريطاني مستقل متخصص بتحليل وتقييم الأزمات، إن ميليشيا الحوثي تميل إلى التقليل من المخاطر المرتبطة بـ"كورونا" باعتبار الحرب خطرهم الوجودي الرئيسي.
وأوضح المركز البريطاني أن الميليشيات الحوثية تتبنى خطابًا ولغة مماثلة لشركائها الإقليميين، إيران وحزب الله، وأنها تواجه كورونا بـ"التقاليد الدينية" واعتبار أن الوباء "عدوان" كالحرب.
نافذة اليمن: سحق تعزيزات بشرية للحوثي وسقوط العشرات في الجوف.. تفاصيل
تمكنت مدفعية الجيش المسنود بالقبائل، من تدمير آليات قتالية تحمل تعزيزات بشرية للميليشيات الحوثية الموالية لإيران، في جبهة الحبيل، بمحافظة الجوف شمال شرقي البلاد.
وذكر المركز العسكري، في بيان صحافي، "إن مدفعية الجيش دمرت طقمين كانا يحملان تعزيزات بشرية لميليشيات الحوثي الانقلابية في جبهة الحبيل، ما أدى إلى مصرع جميع من كانوا على متنهما".
وتتعرض الميليشيات الحوثية لخسائر بشرية كبيرة بشكل يومي في جبهات محافظتي الجوف ومأرب؛ إثر تعرضها لاستهداف مباشر من الجيش المعترف به دوليا.
وتخوض الميليشيات الحوثية حرب استنزاف في مناطق الجوف وأجزاء من محافظة مأرب، في مساعٍ لإحكام سيطرتها على المناطق التي سيطرت عليها خلال الأشهر الماضية.
ويساهم اتساع الرقعة الجغرافية والتضاريس الجبلية والصحراوية بمناطق الجوف ومأرب في تكبد الميليشيات الحوثية خسائر كبيرة، بعد تعرض العشرات من المقاتلين لكمائن واستهداف مباشر عبر وحدات المدفعية، ومقاتلات التحالف العربي.