وأضاف الضابط، أنه عندما هاجمت مليشيا بوكو حرام الإرهابية القرية فرّ منها الناس لكنّ فتى يحمل متفجرات لحق بهم وفجّر نفسه وسط الحشد، من جانبها، أصدرت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بياناً أدانت فيه "بشدّة هذا الهجوم الذي أسفر عن مقتل 7 مدنيين وإصابة 14 آخرين في قرية كويابي".

في سياق متصل، دان أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الهجوم على المدنيين في قرية تستضيف نازحين داخليًا.

ومن جانبه أفاد ستيفان دوجاريك المتحدث باسم امين عام الأمم المتحدة أن هذا الهجوم المروع يأتي بعد شهر واحد فقط من مقتل 18 شخصًا وإصابة 15 آخرين في هجوم لمجموعة مسلحة على موقع للنازحين داخليًا في نفس المنطقة في 2 أغسطس.

وطالب جوتيريش بمحاسبة المسؤولين عن هذه الفظائع يجب احترام القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي احتراماً كاملاً، مضيفا أنه يجب حماية جميع المدنيين في الكاميرون.

ولا تفرّق السلطات الكاميرونية بين جماعة بوكو حرام وتنظيم داعش الإرهابي في غرب أفريقيا الذي انشقّ عن الجماعة النيجيرية المتطرّفة. 

والأسبوع الماضي، قتل 14 من أعيان جزيرة كاميرونية في بحيرة تشاد في هجوم شنّه مسلّحون ردّاً على قرار الجزيرة الواقعة قرب نيجيريا التوقّف عن تزويد الإرهابيين بالمؤن. 

وفي الأشهر الأخيرة، زادت بوكو حرام وتنظيم داعش في غرب أفريقيا من وتيرة هجماتهما التي تستهدف الجنود والمدنيين على حدّ سواء في أقصى شمال الكاميرون والمناطق المتاخمة لنيجيريا وتشاد والنيجر، حول بحيرة تشاد.