الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
السبت 05/سبتمبر/2020 - 11:56 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 5 سبتمبر 2020.
اليوم السابع: فضائح كشفها عصام تليمة عن قيادات الإخوان بالخارج
شن عصام تليمة القيادى الإخوانى الهارب فى فيديو جديد هجوما على قيادات الجماعة الإرهابية فى الخارج على رأسهم محمود حسين ومحمود الإيبارى، حيث اتهم تليمة محمود حسين وقيادات الجماعة بأنهم فشلة وسبب انهيار التنظيم الإرهابى.
1- وصف محمود حسين ومحمود الإيباري وقيادات الجماعة الإرهابية بالفشلة وأنهم سبب انهيار التنظيم الإرهابي
2- كشف أن قيادات الإخوان بالخارج أوصلوا رسائل خاطئة ومسيئة ليوسف القرضاوى على أنها رسائل من محمود عزت.
3- أكد أن محمود حسين وجبهته يطلقون ما أسماهم بكتائب الذباب الإلكتروني ليسبوه ويتهمونه بأنه خان الجماعة هو وسليم عزوز وبعض العناصر بالخارج
4- اتهم قيادات الإخوان في الخارج بأنهم سبب رئيسى في أزمات الجماعة والتفكك الداخلي بها
5- كشف أنهم عينوا إبراهيم منير نائبا للمرشد ومسئول التنظيم الدولى من أجل مصالحهم، وأنهم لم يشاوره أحد فى تعيينه واختياره
6- اتهمهم بأنهم باعوا القيادى الإخوانى محمد كمال الذى قتل فى مواجهة مع الأمن وغيرهم من العناصر التى كانت موجودة بمصر.
الوطن: انقسامات تضرب الإخوان بعد رفض الشباب تعيين إبراهيم منير مرشدا للجماعة
تعيش جماعة الإخوان الإرهابية في الوقت الحالي، انشقاقات وانقسامات تنظيمية بين أجنحتها في الداخل والخارج، بعد إلقاء الأجهزة الأمنية القبض على القيادي الإخواني محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام للجماعة.
وتشهد الجماعة الإرهابية، حالة غضب واسعة من شبابها، المعترض بشكل تام على تعيين القيادي الإخواني إبراهيم منير مرشدا عاما للجماعة، خلفا لمحمود عزت.
وأصدرت مجموعة من شباب الإخوان، بيانا حمل القيادي الإخواني إبراهيم منير ومحمود حسين، ما وصلت له الجماعة من انقسامات وخلافات حادة بين صفوفها.
ووصف بيان شباب الإخوان منير وحسين، بالأزمة الرئيسية داخل الجماعة، باعتبارهما من الجيل القديم، الذي تربى في بوتقة مغلقة وعمل سري، والخوف والبطء والتردد القاتل في اتخاذ قرار.
واعتبر شباب الإخوان، أن الجماعة ينخرها الانقسام والتردد، وتختلف فيما بينها على إدارة الأزمة، نتيجة حمل قياداتها أصداء الخوف بين جنبات نفوسهم وحركتهم يكتنفها البطء، والتردد والحسابات العميقة وعدم الثقة.
وأكد شباب الإخوان، أن الجماعة منقسمة بين فرق، وكل فريق ينتمي لممول، ما يحاول أن يرضيه، فالهاربين المقيمين في تركيا ينفذون الأجندة السياسية للأتراك، والهاربين في لندن، ينفذون الأجندة البريطانية، فغابت الجماعة ليس فقط بل تحول الانتماء لمن يدفع، هذا ما يخرج هؤلاء من دائرة الوطنية، ويجعلهم بامتياز أعداء الوطن.
وفي المقابل، ردت الجماعة على شباب الإخوان في بيان، تناشد فيه جميع المكاتب الإدارية على مستوى الجمهورية، باحتواء شبابها، بعد رفضهم التام لتعيين إبراهيم منير مرشدا للجماعة.
وخيرت الجماعة شبابها في ظل أزماتها المتلاحقة بين التوحد أو التشرزم، داعية المكاتب الإدارية على مستوى الجمهورية بإيصال الصورة كاملة لشبابها بشأن الظروف التي صاحبت اختيار إبراهيم منير ليكون قائما بأعمال المرشد.
وأكدت الجماعة في بيانها، أن مسؤولية المرشد العام للجماعة، رفض الكثيرون توليها في هذا التوقيت الحرج التي تمر به الجماعة من أزمات.
الكتاتني: استمرار للصراع الذي أدى لموت الجماعة إكلينيكيا
ويرى إسلام الكتاتني، الباحث في شؤون حركات الإسلام السياسي، أن الخلاف الدائر حاليا بين قيادات جماعة الإخوان وشبابها المعترض على تعيين إبراهيم منير مرشداً للجماعة، استمرار للصراع الذي أدى لموت الجماعة إكلينيكيا.
ويضيف الكتاتني لـ"الوطن"، أن أزمة تعيين مرشد للجماعة خلفاً لمحمود عزت، تعكس قوة الأزمة داخل التنظيم، الذي قد تنتهي بنهاية القيادات التاريخية للجماعة.
صدى البلد: الإخوان الإرهابية تدعو المكاتب الإدارية لاحتواء الشباب عقب رفضهم تعيين إبراهيم منير مرشدا عاما
أصدرت جماعة الإخوان بيانا تناشد فيه جميع المكاتب الإدارية على مستوى الجمهورية باحتواء شباب الجماعة، بعد انتشار الأقاويل حول رفضهم التأمين لتعيين إبراهيم منير مرشدا للجماعة.
وأضاف البيان: وفي هذه الأوقات الدقيقة إذ نهيب بالمكاتب الإدارية والشعب على مستوى الجمهوري بإحتواء الشباب المكافح المتحمس لقضية الأمة وإيصال الصورة كاملة بشأن الظروف التى صاحبت اختيار السيد إبراهيم منير ليكون قائما بأعمال المرشد، وهى المسئولية الصعبة التى رفض الكثيرون توليها فى هذا التوقيت الحرج".
وواصل:"وبناء عليه فاننا نهيب بكافة الشباب على مستوي الجمهورية بالالتزام المطلق والطاعة الواجبة وعدم الالتفاف حول الصف ومحاول التوحد ضد ما نتعرض له من أزمات وابتلاءات والله ولي التوفيق.
روزاليوسف: مسيرة الإخوان.. من قطب التكفير إلى مرشد الضلال
لا يختلف اليومُ عن البارحة، هذا هو حال جماعة الإخوان الإرهابية الآن وليس الأمس، فجرائمهم تتزايد وأكاذيبهم تتفاقم وعشقهم للدماء لا حدود له، وحلمهم بالوصول إلى السُّلطة هو الغاية والأمنية والدين، وعدا ذلك جل شىء متاح، بداية من تأويل وتحريف النصوص لتصب فى صالحهم، مرورًا باختلاق الأكاذيب وإرهاب المجتمع وتكفير الآخر، مستغلين فى ذلك الدين للتأثير على عواطف المصريين، وصولًا إلى ارتكاب جرائم القتل والاغتيال فى حق مَن يقف فى طريقهم، وذلك بتحالفهم مع كل مَن يضمر الشر بمصر وشعبها حتى يتحقق مبتغاهم، لذلك تحديدًا لم أجد هناك أدنى فرْق بين سيد قطب صاحب أكبر تأثير فكرى وتنظيمى فى جماعة الإخوان وصاحب كتاب «معالم فى الطريق» الذى أسّس للإرهاب والفكر المتطرف لدى أعضاء الجماعة، والذى بشّرَ من خلاله بضرورة عودة التنظيم الخاص للحياة مرّة أخرى، المتخصص فى استخدام العنف والسلاح ووضع قوائم لاغتيال مَن يقف فى وجه الجماعة، التى كان من ضمنهم جمال عبدالناصر شخصيّا.. وبين محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان عقب اعتقال المرشد محمد بديع، الذى قُبض عليه مؤخرًا؛ حيث يُعد المسئول الأول عن تأسيس الجناح المسلح بالتنظيم الإخوانى الإرهابى، والمشرف على إدارة العمليات الإرهابية والتخريبية، التى ارتكبها التنظيم بالبلاد عقب ثورة 30يونيو 2013م، بخلاف كونه صاحب الكلمة الأولى فى الجماعة نظرًا لطبيعة دوره الذى كان يقوم به داخل التنظيم، لدرجة وصلت إلى حد الإطاحة بالنائب السابق للمرشد الدكتور محمد حبيب، وكان يدير ويُحرّك العديد من العمليات التخريبية والإرهابية بعد ثورة 30يونيو، وتورَّط فى العديد من الحوادث الإرهابية، منها حادث اغتيال النائب العام الأسبق الشهيد هشام بركات عام 2015م، وحادث اغتيال الشهيد عماد طاحون فى العام نفسه، كما تورَّط فى حادث اغتيال الشهيد العميد أركان حرب عادل رجائى عام 2016م، ومحاولة اغتيال المستشار زكريا عبدالعزيز، النائب العام المساعد الأسبق عام 2016م، وحادث تفجير سيارة مفخخة أمام معهد الأورام خلال شهر أغسطس عام 2019م، كما تولى الإشرافَ على الكتائب الإلكترونية الإخوانية التى تتولى حرب الشائعات وإعداد الأخبار المفبركة لإثارة البَلبَلة وتأليب الرأى العام، هذا بخلاف توليه مسئولية إدارة حركة أموال التنظيم، وتوفير الدعم المالى له وتمويل كل أنشطته، وسبق أن حُكم عليه غيابيّا بالإعدام والمؤبد فى العديد من القضايا الخاصة بالعمليات الإرهابية وتحركات التنظيم الدولى.. هذا بعض من جرائم أهم عضويْن من أعضاء الجماعة الإرهابية، ووضح من خلال نشاط وأفكار كل منهما مدى خطورة ما تم ارتكابه فى حق مصر وشعبها، رُغم الفارق الزمنى والظروف التى كانت تحيط بهما، فالفكر والهدف واحد لدى كليهما، ويُنفذان وبدقة فكر مؤسّس الجماعة حسن البنا الذى يقر فى رسالة «المؤتمر الخامس» التى تضمنها كتاب (مجموعة رسائل الإمام الشهيد)، التى تُعد من أخطر الرسائل والأكثر وضوحًا لمنهج وفكر الجماعة الإرهابية وإقرارًا بالعنف والإرهاب وإهدار الدم، إذْ يكشف عن استعداده ليقتحم عنان السماء، ويغزو كل عنيد جبّار حسب وصفه.. يقول «البنا» نصًّا: وفى الوقت الذى يكون منكم، معشر الإخوان المسلمين، ثلاثمئة كتيبة قد جهزت كل منها نفسها روحيًّا بالإيمان والعقيدة، وفكريًّا بالعلم والثقافة، وجسمانيًّا بالتدريب والرياضة، فى هذا الوقت طالبونى بأن أخوض بكم لجج البحار، واقتحم بكم عنان السماء، وأغزو بكم كل عنيد جبار، فإنى فاعل إن شاء الله. وفى رسالة (التعاليم) التى تشغل موقعًا مُهمًّا من الخطورة بين رسائل «البنا» الخمس والعشرين، يعترف «البنا» بأن الإخوان سيستخدمون القوة، ويلجأون إلى العنف، عندما يقف المجتمع فى وجههم ويرفض اتباع تعاليمهم وطريقتهم فى الحُكم. مؤكدًا أن الإخوان سيلتزمون بواجبهم الأخلاقى، من وجهة نظره، فى أن يوجهوا إنذارًا إلى المجتمع قبل أن يضربوا ضربتهم ويمضوا فى طريق العنف لتحقيق مطالبهم وإخراج المجتمع من الظلمات إلى النور وفق رؤيته، لذلك قاموا باغتيال «النقراشى» قديمًا لإصداره قرارًا بحل الجماعة، واغتيال القاضى «أحمد الخازندار» لأنه كان يُصدر أحكامًا متعسفة ضدهم (حسب ما يدّعون) مثلما اغتالوا حديثا نائب عام مصر الأسبق الشهيد «هشام بركات»، تلك تعاليم وقواعد مرشد الإخوان الأول التى توالت بَعد ذلك مع غيره من المرشدين اعتمادًا على مبدأ السمع والطاعة الذى لا خروج عليه، والتى اعتمدها ونظر لها سابقًا سيد قطب فى الماضى ويوسف القرضاوى فى الحاضر وأخذ بها محمود عزت مرشدهم الأخير، الذى من المؤكد أن سقوطه ووقوعه فى يد الأمن قد أنهى دور جماعته إلى الأبد ولن تقوم لها قائمة مرّة أخرى؛ لأن مصر وشعبها المسالم لن ينسوا قط ما ارتكبته هذه الجماعة.
صوت الأمة: صراعات تفتك بجسد الإخوان: فضائح التنظيم عرض مباشر أمام العالم على خشبة المسرح.. الجماعة تصدر بيانا لإيقاف انقلاب الشباب على خدعة إبراهيم منير.. والقيادات تدخل مرحلة حرب العصابات
قبل أبريل 2020 كانت مازالت رائحة دخان الخلافات والانشقاقات تفوح من داخل أروقة تنظيم الإخوان، بما يهدد بانفجار القنبلة الموقوتة في قلب الجماعة، عندما خرج عصام تليمة القيادي الإخواني الهارب في فيديو 20 دقيقة ليكشف به ما يدور خلف الكواليس ويفضح به قيادات الإخوان، ومحاولات إبراهيم منير من الانفراد بالقيادة.
في تفاصيل فيديو تليمة قال "إن قيادات الإخوان تخلوا عن رشدهم وهناك من يصر أن يدافع عنهم بالباطل، كما أن الظهير الشعبي الداعم للإخوان، تخلى عن الجماعة بسبب سلوك قيادات الجماعة، وهناك أعمدة من الجماعة تركوها، والعديد من أعضاء الإخوان فصلوا بسبب إبدائهم آراء معارضة".
وأضاف "أن هناك دكتورا جامعيا يقوم حاليا ببيع شرابات على باب أحد المولات في مدينة اسطنبول التركية، بعد تخلي عنه القيادات الإخوانية، فضلًا عن قيام تلك القيادات، بطرد بعض الشباب من أماكنهم السكنية بإسطنبول، بسبب معارضتهم للقيادات.. وهناك الكثير من الأخوات تركن الإخوان لسوء الممارسات، الإخوان السبب في لجوء شباب الجماعة للإلحاد".
الإعلان الرسمي بالانقلاب
كان فيديو عصام تليمة بمثابة إعلان رسمي لتيار الشباب في الجماعة ببدء الخطوات الفعلية للانقلاب على الكهول، غير أن الموالين لجانب القيادات الهاربة وخاصة كتائب إبراهيم منير ردت بحملة على مواقع التواصل الاجتماعي تتنصل من تصريحات تليمة في محاولة لحلحلة الأزمة أو لعبة على ما يبدو لكسب وقت أكبر وتمويت الثورة المشتعلة داخل أروقة التنظيم الإرهابي.
5 أشهر وكرة الثلج المتدحرجة تزداد حجما داخل الإخوان، لم تهدأ العاصفة الشبابية الإخوانية، تبعتها وتيرة متسارعة من الفضائح وشهادات على مواقع التواصل الاجتماعي أشهرها للإخواني سامي كمال الدين، بعد طرده من أيمن نور في قناة الشرق، قبل فيديو عصام تليمة، تتحدث عن الخلافات والانشقاقات على تقسيم سبوبة التمويل.
ضربة محمود عزت.. وانهيار الجماعة
كانت الأجواء داخل الإخوان تنذر بانفجار وشيك في أي لحظة، حتى كان عود الثقاب الذي أشعل الفتيل بسقوط الصيد الثمين محمود عزت في يد الأجهزة الأمنية، وقتها ضربت حالة من الرعب والتخبط عناصر جماعة الإخوان وسط اتهامات متبادلة بالتورط في اختراق وسائل التواصل معه ما ساهم في التوصل لمكانه واعتقاله.
خلال ساعات عقب القبض على محمود عزت انهالت الأسئلة من عناصر الجماعة على مواقع التواصل الاجتماعي إلى قياداتها الهاربين في الخارج، وظهرت مطالبات قوية بتفسير سقوط العقل المدبر للجماعة في الفترة الماضية في يد أجهزة الأمن المصرية بعد اختراق وسائل التواصل مع محمود عزت، سواء إلكترونياً أو هاتفياً.
ضرب الجنون عقول عناصر الإخوان فراحوا يطاردون قياداتهم بعد القبض على الرجل الذي يُعد مخزن أسرار الجماعة ومحركها الفعلي عقب القبض على محمد بديع المرشد العام. كما تساءل عناصر الإخوان، هل تم القبض على عزت بإيعاز وتسريب من قيادات بارزة في الجماعة للتخلص منه وتعيين شخص آخر مكانه خاصةً أن عزت يدير استثمارات الجماعة الضخمة والتي تقدر بمليارات الجنيهات.
على خلفية تساؤلات واستفسارات عناصر الجماعة، أصدر المتحدث الرسمي باسم الإخوان طلعت فهمي بياناً رسمياً الجمعة حاول فيه تهدئة تلك المخاوف، لكن يبدو أنه فشل في ذلك، بعدما تنصل من التواصل مع محمود عزت الذي كان يعد الصندوق الأسود لجماعة الإخوان في الفترة الماضية.
عصام تليمة من جديد.. فضيحة القيادات
لكن كانت الأمور في الجماعة خرجت عن السيطرة وطار بيان متحدث الإخوان في مهب الريح، وخرج عصام تليمة من جديد بهجوم أكثر شدة دون رحمة على قيادات الجماعة الإرهابية فى الخارج، على رأسهم محمود حسين، ومحمود الإيباري وإبراهيم منير وغيرهم من المتحكمين فى الجماعة خارجيا، ووصفهم بالفشلة وأنهم وراء انهيارالإخوان بالداخل، وفضح أنهم تحدثوا باسم قيادات أخرى وأوصلوا رسائل خاطئة كانت من تخطيطهم أغرقت الشباب.
أضاف تليمة في الفيديو الجديد أن "محمود حسين وغيره من القيادات أطلقوا ما أسماهم بكتائب الذباب الإلكترونى ليسبوه ويتهموه بأنه خان الجماعة هو وسليم عزوز وبعض العناصر بالخارج، ليغطوا عن كذبهم وما فعلوه فى الجماعة من أزمات وتفكك داخلى، وأن هؤلاء عينوا إبراهيم منير نائب للمرشد ومسئول التنظيم الدولى من أجل مصالحهم، وأنهم لم يشروا أحد فى تعيينه واختياره، وأنهم من باعوا القيادى الإخوانى محمد كمال، الذى قتل فى مواجهة مع الأمن وغيرهم من العناصر التى كانت موجودة بمصر".
بيان هزيل.. وحرب عصابات داخل الجماعة
منذ وقتها لم تهدأ أصداء انقلاب الشباب داخل جماعة الإخوان وعلى قياداتها، وتحول المشهد إلى حرب عصابات داخل التنظيم، وما أكد الأمر بيان الإخوان اليوم الذي تناقلته مواقعها وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي ناشدت فيه المكاتب الإدارية على مستوى الجمهورية باحتواء تمرد الشباب، بعد حملاتهم الرافضة لتعيين إبراهيم منير مرشدا للجماعة.
وفقا لنص البيان الذي حصلنا على نسخة منه فقد ذكرت الجماعة "لا يخفى على أحد ما نمر به من ابتلاءات متعاقبة، وأوقات عصيبة لا يعلم مداها إلا الله حيث تعرضنا على مدار تاريخ أجدادنا لما هو أكثر من هذه الأزمات المتلاحقة، كانت هذه الابتلاءات والمحن هي سر قوتنا، ونحن الآن في مفترق طرق بين الوجود واستكمال القضية أو التشرذم".
وأضاف البيان : "في هذه الأوقات الدقيقة إذ نهيب بالمكاتب الإدارية والشعب على مستوى الجمهورية بإحتواء الشباب المكافح المتحمس لقضية الأمة وإيصال الصورة كاملة بشأن الظروف التي صاحبت اختيار السيد إبراهيم منير ليكون قائما بأعمال المرشد وهي المسئولية الصعبة التي رفض الكثيرون توليها في هذا التوقيت الحرج، وبناءا عليه فإننا نهيب بكافة الشباب على مستوى الجمهورية بالالتزام المطلق والطاعة الواجبة وعدم الالتفاف حول الصف ومحاول التوحد ضد ما نتعرض له من أزمات وابتلاءات والله ولي التوفيق".
بيان الإخوان 1
قبل بيان الإخوان وفيديو تليمة بأيام، وفي حواره مع قناة الجزيرة القطرية، حاول إبراهيم منير استعطاف المنشقين وإخماد النار المشتعلة في جسد الجماعة، لكنه يبدو أنه لم يستطع إخفاء قنبلة الخلافات الموقوتة داخل الجماعة، حاول جاهدا مراوغة المنشقين بأن الجماعة لا تزال بخير وبابها مفتوح لمن يريد العودة إليها، لكن محاولته اصطدمت بجدار صلب لم يجد له مخرجا سوى الاعتراف بوجود مشاكل لدى أبناء الجماعة في الخارج يتم الاجتهاد في حلها، حسب وصفه، وأنهم ليسوا ملائكة.
وحاول إبراهيم منير بتصريحاته عن "باب الجماعة المفتوح" خطب ود المنشقين والناقمين لقيادات وشيوخ الجماعة الذين كشف عنهم النقاب بتفضيل السبوبة قبل الانتظار وقت أكبر فوق السفينة الغارقة، فمنذ مايو من العام 2017م، جاءت تصريحات عصام تليمة، المدير السابق لمكتب الإخوانى الهارب فى قطر يوسف القرضاوى، لتؤكد أن تلك الانشقاقات والخلافات لم يعد يجدي معها استعطافات إبراهيم منير وغيره من قيادات الإخوان الهاربين، وما تبعها من تصريحات مؤخرا لشباب الجماعة الغاضبين على إبراهيم منير وكهول الإخوان.