سمسار الموت أردوغان يخفض رواتب المرتزقة في ليبيا
الأربعاء 09/سبتمبر/2020 - 11:09 ص
طباعة
روبير الفارس
يتعامل خليفة الإرهاب أردوغان مع توريد المرتزقة الي ليبيا كتجارة يرفع الاسعار حين ويخفضها حين آخر حيث
علم المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادره، أن “الحكومة التركية” عمدت إلى تخفيض رواتب “المرتزقة” من الفصائل السورية الموالية لها ممن يرغبون بالبقاء في ليبيا، فبعد أن كان المرتزقة يتقاضون راتب شهري يقدر بنحو 2000 دولار أميريكي، قامت تركيا بتخفيض المبلغ إلى 600 دولار أميركي، يأتي ذلك في ظل التوافق الليبي – الليبي.
في المقابل، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان عودة دفعة جديدة من المقاتلين إلى سوريا بعد انتهاء عقودهم في ليبيا، وبلغ عدد العائدين خلال 10 أيام أكثر من 1200 مقاتل، ووفقاً لإحصائيات المرصد السوري، فإن تعداد المجندين الذين ذهبوا إلى الأراضي الليبية حتى الآن، بلغ نحو 18 ألف “مرتزق” من الجنسية السورية من بينهم 350 طفلا دون سن الـ18، وعاد من مرتزقة الفصائل الموالية لتركيا نحو 7100 إلى سورية، بعد انتهاء عقودهم وأخذ مستحقاتهم المالية، في حين بلغ تعداد الجهاديين الذين وصلوا إلى ليبيا، “10000” بينهم 2500 من حملة الجنسية التونسية و
أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن دفعة جديدة من مرتزقة الفصائل الموالية لأنقرة، عادت من الأراضي الليبية بعد انتهاء عقودهم، بالقتال إلى جانب “حكومة الوفاق الليبية”، حيث ضمت الدفعة التي عادت نحو 450 عنصرا، جرى نقلهم إلى مطار “معيتيقة” الدولي في العاصمة الليبية طرابلس، ومن ثم إلى مدينة اسطنبول التركية، ليتم إدخالهم نحو مناطق سيطرة الفصائل الموالية لتركيا في ريف حلب ويعمل أردوغان علي تجنيد السوريين ومحاصراتهم بالقصف
حيث
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، قصفا مدفعيا نفذته الفصائل الموالية لتركيا، استهدف قرى أم الخير وأم الكيف وعبوش في ريف تل تمر.
كما استهدفت الفصائل بالصواريخ من تمركزاتها في قرية مشعفة قرية مناخ الواقعة تحت سيطرتها أيضا في ريف تل تمر، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن، بينما توقف القصف على تلك المحاور بعد دقائق.
يأتي ذلك بعد هدوء حذر ساد تلك المحاور منذ 27 يوليو الماضي.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد، اشتباكات بين الفصائل الموالية لتركيا من جهة، وقوات سوريا الديمقراطية من جهة أخرى، على محاور ريف تل أبيض الغربي، شمالي الرقة، تزامنت مع استهدافات متبادلة بين الطرفين.
وكان المرصد السوري رصد، قصفا بالأسلحة الثقيلة مصدره القوات التركية والفصائل الموالية لها، استهدف مناطق في قريتي عفدكو وكوبرلك في ريف تل أبيض الغربي.
وذلك بعد هدوء حذر على محاور تل أبيض استمر 10 أيام متتالية