الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
الأربعاء 09/سبتمبر/2020 - 08:04 ص
طباعة
اعداد: حسام الحداد
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 9 سبتمبر 2020.
اليوم السابع: أكاذيب الاخوان لا تتوقف.. كيف سعت قنوات الجماعة لتشويه صفقات الرافال؟
مع أى انجاز أو تفوق تحققه الدولة المصرية، تصاب قنوات جماعة الإخوان الإرهابية بحالة من الذعر والخوف، وخاصة فيما يتعلق بتسليح الجيش المصرى، والجميع يتذكر موقف هذه الجماعة الإرهابية من الصفقات التى عقدها الجيش المصرى.
ومع إعلان مصر على صفقة طائرات "الرافال"، وحتى لا ننسى خرج الإعلام الإخوانى وقتها يتحدث عن هذه الصفقة وهو فى حالة ذعر، وحاولت قنوات الإخوان الإرهابية الهجوم على هذه الصفقة من ناحية، والزعم بأنها هذه الطائرات غير مجدية من ناحية أخرى، والتقليل منها كعادة إعلام الإخوان فى الكذب والتضليل.
يذكر أن الإعلام الإخوانى سعى على مدار السنوات الماضية على نشر الشائعات والأكاذيب عن الدولة المصرية من خلال تشويه الإنجازات الكبيرة التى تحققت فى مختلف المجالات، والمشروعات القومية التى يتم تنفيذها، فضلا عن تسليح الجيش المصرى وتنويع مصادره سلاحه.
مصراوي: الخرباوي: هناك خلاف بين شباب الإخوان على اختيار مرشدهم في مصر
قال ثروت الخرباوي، الخبير في شئون الحركة الإسلامية، إن جماعة الإخوان الإرهابية تعاني من التمرد بشكل مستمر منذ تأسيس حسن قطب لها، مشيرًا إلى أن هناك خلاف شديد بين قيادات الجماعة حول المواقع التنظيمية.
وأضاف "الخرباوي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "مساء دي ام سي" على فضائية "دي ام سي" اليوم الثلاثاء، أن شباب الإخوان الهاربين في تركيا يواجهون ورطة بعد تعرضهم للخداع على يد الجماعة، متابعًا: "بيعتبروا محمد بديع وخيرت الشاطر أنهم السبب في انهيار الجماعة، ويعتبرون بديع هو من جيل الكارثة والدمار في الجماعة".
وتابع، أن الإخواني إبراهيم منير مجرد واجهة ومسؤول عن إخوان أوروبا، فهو مجرد صورة للتعامل مع الإخوان بالخارج ولكن داخل مصر هناك خلاف حول الشخص الذي سيكون قائم بأعمال المرشد.
الأهرام: وائل الإبراشي: أوروبا بدأت تتنبه لخطر جماعة الإخوان الإرهابية وتفضح جرائمها
قال الإعلامى وائل الإبراشى، إن بعض الكتاب في أوروبا تنبهوا لمخاطر جماعة الإخوان الإرهابية، وكشفوا مخططاتها في التغلغل بمجتمعاتهم بعدما كانوا يتعاملون معها على أساس أنها "دار حرب"، باتوا الآن يتخدونها منبر لترويج أفكارهم.
وأضاف "الإبراشي"، خلال تقديمه برنامج "التاسعة"، المذاع عبر القناة الأولى المصرية، أن أوروبا بدأت تكشف الآن عن جرائم جماعة الإخوان ، وأهدافها الرامية إلى الوصول إلى السلطة مهما كان الثمن، مشيراً إلى أن هناك الكاتب الإسباني سيرخيو كاستيانو ريانيو، فضح في كتابه " الإخوان "، جميع جرائم الجماعة الإرهابية، واستعرض تاريخها منذ نشأتها إلى الآن.
الدستور: الإخوان جنود الصهيونية
نعرف أن جماعة الإخوان هى التى وضعت الصياغة العصرية لمشروع الإسلام السياسى، وهو فى الحقيقة مشروع لا علاقة له بالإسلام من قريب أو بعيد، وعبر سنوات طويلة دافعت فيه الجماعة عن هذا المشروع، وخدعت به الآلاف بل الملايين من المسلمين، واستطاعت بالفعل أن تصل إلى الحكم فى مصر لمدة عام، إلا أن وصولها للحكم كان هو التوقيع النهائى منها على فشل مشروع الإسلام السياسى الذى قادته، إذ كانت الشعارات التى رفعها أصحاب هذا المشروع ودغدغوا بها مشاعر الشباب هى أنهم يسعون إلى تديين السياسة وتخليصها من أدرانها، وتحديد مسارات أخلاقية لها، ولكن العكس هو الذى حدث، فقد قاموا بتسييس الدين، وتحويله إلى دين قومى لفئة من الناس، هو أمر مشابه لفكرة اليهود عن الألوهية.
فالله عند اليهود هو إله قومى، لهم وحدهم دون غيرهم، سيدخلهم وحدهم الجنة، وقد خلق باقى البشر لخدمة اليهود، وهى فكرة عنصرية ضخّمتها الصهيونية، والصهيونية كما نعلم هى بمثابة «اليهودية السياسية» أو الحزب السياسى للدين اليهودى، وقد أساء الصهاينة لليهودية، كما أساء مشروع الإسلام السياسى للإسلام، فعند مشروع الإسلام السياسى منذ عصور طويلة هناك فكرة الفرقة الناجية، والفرقة الناجية هى فكرة سياسية بامتياز تمت تغطيتها بثوب إسلامى وتفصيل حديث نسبوه للنبى بشأنها، واستخدمت كل الفرق الإسلامية فكرة الفرقة الناجية لتثبت أنها هى التى ستنجو من النار دون غيرها، ليس دون غيرها من الأديان الأخرى ولكن الفرقة الناجية من بين المسلمين الذين سيكونون وقودًا للنار! وكأن الله خلق الخلق كلهم للنار وخصص الجنة لفرقة بعينها، فى زمن بعينه.
وقد توغل هؤلاء فى دمج بعض الأفكار السياسية بالدين، ودمج بعض التجارب الإنسانية للمسلمين الأوائل فى الدين نفسه، مع أن تجاربهم فى الحكم والسياسة كانت محض تجارب بشرية، وقد كتبتُ من قبل فى أحد كتبى أن كل فرق الإسلام السياسى زعموا أنهم سيُصلحون السياسة بالدين، فأفسدوا دينهم بالسياسة، ثم أفسدوا السياسة بمفاهيم التقية، والضرورات تبيح المحظورات، والكذب، والتخوين، والتشويه، والتكفير.
وقد كان من أسباب هذا الفشل عدة أشياء، أولها: أنهم اكتفوا بالشعارات الدينية التى تؤثر فى المشاعر، دون أن يقدموا مشروعًا سيًاسيًا متكاملًا قابلًا للتطبيق ويتفق مع متطلبات العصر، وثانيها: أنهم استخدموا بعض القواعد الفقهية فى مجال السياسة وتوسعوا فى استخدامها بشكل أساء للدين، وأفسد السياسة.
وثالثها: أنهم نظروا باستعلاء للآخرين وزعموا أنهم يمتلكون الحقيقة المقدسة، والسياسة ليست فيها حقيقة مقدسة، ورابعها: أنهم انغلقوا على أنفسهم ورفضوا الانفتاح على القوى السياسية المختلفة، وخامسها: أنهم آمنوا بالديمقراطية بشكل وقتى إلى أن وصلوا للحكم، ثم انقلبوا على مفاهيم الديمقراطية بعد ذلك، وسادسها: أنهم أعادوا إنتاج الفقه السياسى القديم فى عصور الإسلام الأولى وأرادوا أن يحكموا به الواقع الحالى رغم اختلاف الزمان والمكان، وحدوث تطورات غيّرت الدنيا كلها.
كما أننى لا أتفق مع القول بأنهم تأرجحوا بين تحقيق متطلبات العقيدة وتحقيق متطلبات الإدارة السياسية، لأنهم فى الحقيقة لم يفكروا فى تحقيق متطلبات العقيدة، ولكنهم فكروا فقط فى استغلال الدين وقواعده الفقهية لتحقيق مصالحهم السياسية.
وأضرب مثلًا فى ذلك بقاعدة ذكرتها الآن وهى قاعدة «الضرورات تبيح المحظورات» وهى قاعدة فقهية يتم تطبيقها فى أضيق نطاق، وللحفاظ على الحياة فقط، وهذا هو المفهوم الصحيح للدين، وإلا لأصبح الدين قائمًا على مفهوم «مكيافيلى» الغاية تبرر الوسيلة، وكان من نتاج ذلك أن أصبح كل ما نهى عنه الدين من كذب وتزوير وتزييف وتشويه سمعة الناس وسبهم وغير ذلك هى من المحظورات التى يجوز فعلها لأنه سيترتب عليها كما يقولون ضرورة هى أعلى الضرورات، ألا وهى وصول الإسلام للحكم، وبقاء الإسلام فى الحكم، مع أن الذى سيصل للحكم هو السيد فلان الإخوانى وليس السيد «إسلام»، الذى هو دين وليس شخصًا أو جماعة.
ولذلك فإننا نستطيع القول بيقين إن مشروع الإسلام السياسى الذى ولد فى العصر الحديث على يد جماعة الإخوان عام قد انتهى وذهب إلى متحف التاريخ، وسبب ذلك أنه لم يقدم للأمة ما وعدها به، وتحوَّل إلى مشروع قائم على استخدام القوة لتحقيق الأهداف السياسية، وفكرة استخدام القوة ليست وليدة العصر الحالى عند هذه الجماعات، ولكنها كانت فى ضمير المؤسسين لجماعة الإخوان، فحسن البنا فى رسالة المؤتمر الخامس قال جملة شهيرة هى «ذات يوم سنستخدم القوة فى مواجهة قومنا حين لا يُجدى إلا القوة».
وبعد ذلك وضع «سيد قطب» نظريته فى وجوب استخدام القوة لإرغام الناس على تطبيق الإسلام، وفى ذلك يقول: «إن الإسلام ليس نظرية ولكنه دين، والدين يجب أن يخضع له الناس لا أن يخضع هو للناس، ولا يمكن أن نستفتى الناس على تطبيق الإسلام، فإن رفضوه فلا مجال إلا القوة لإرغامهم على الانصياع لمنهج الله»، وظلت تلك الأفكار حبيسة فى الكتب، محصورة فى ضمائرهم إلى أن خرجت تطبيقات للعنف مع جماعات التكفير والهجرة فى السبعينيات، والجماعة الإسلامية والجهاد، ثم رأينا بعد ذلك التطبيقات العملية الكبرى عملية لمفهوم العنف فى مواجهة المجتمعات مع ثورات الربيع العربى.
وقد ظن البعض أن ما حدث للمشروع الإسلامى وممثلته الكبرى جماعة الإخوان هو مجرد كبوة، لأن هذا المشروع تعرض عبر تاريخه الحديث لأزمات ثم تجاوزها، وهذه مغالطة، لأن هذا المشروع فى أزماته القديمة، سواء فى مصر أو سوريا أو تونس أو ليبيا أو العراق كان يدخل فى خصومة مع الأنظمة والحكومات فظهر بمظهر الضحية التى يتم اضطهادها لأنها تريد الإسلام فكان أن تعاطفت معه الشعوب، وهذا التعاطف هو الذى أعطى لهذا المشروع أسبقية على المشروعات السياسية الأخرى بعد الأحداث التى أطلق عليها الغرب «الربيع العربى».
ولكن بعد هذا الربيع العربى ومع تجاربهم للحكم فى مصر وتونس، وصراعهم على الحكم فى سوريا وغيرها، وارتمائهم فى أحضان تركيا، وعمالتهم الواضحة لإنجلترا، وتبعيتهم المخزية لقطر- إذا بهم يدخلون فى خصومة ليس مع الأنظمة ولكن مع الشعوب بحسب أنهم أصبحوا هم الأنظمة.
كما أنهم شقّوا وحدة بلادهم وفتتوها فى سوريا وليبيا والعراق، وإذا نظرنا حولنا ورأينا رغبة الشعوب فى تجديد الخطاب الدينى، وإلحاحهم على ذلك، فإننا سنرى الوعى الجمعى للشعوب وهو ينتج مشروعًا بديلًا هو مشروع الإسلام الإنسانى الذى يجمع ولا يفرق، ولا يدخل فى خصومة مع أحد وهدفه هو عمران الإنسان، الذى يجب أن يأخذ مكانه فى الحضارة الإنسانية.
ورغم أننا نعيش حاليًا وسط عدة أزمات وتحديات أعتقد أنها الأكبر على مدار التاريخ، ومن هذه الأزمات التى ظهرت بقوة فى بعض الأقطار العربية ما أستطيع أن أسميه «صراع الهويات» وبدلًا من أن يوحدنا الوطن ويجمعنا فى هوية واحدة، أو فى هويات متنوعة ولكنها متعاونة ومتآلفة تكون كلها فى خدمة الوطن والإنسان- إذا بهذه الهويات المختلفة تجعلنا ندخل فى صراعات أشبه ما تكون بصراعات البقاء أو الفناء، وكأن لا حل إلا بإبادة الآخر.
وأعتقد أن المثقف الحالى أو السياسى الحالى ليس لديه قدرة على الحل أو الاحتواء، ولكن الأمر يجب أن يقوم به كل المجتمع بكل طوائفه ومؤسساته، عن طريق التضافر بين الجميع لإحياء مشروع الدولة الوطنية، والحقيقة أن الصراعات الحالية تهدد بقوة بقاء بعض الدول الوطنية العربية، ومن الممكن أن تُمحى هذه الدول من الجغرافيا، وبالتالى تُمحى من التاريخ، واليمن أمامنا خير مثال على ذلك، وليبيا وسوريا كذلك.
وإذا أردنا أن نضع خاتمة لهذا المشهد الحالى سنرى أن الوحيد الذى حقق مكسبًا كبيرًا من تبعيات الربيع العربى، وظهور جماعة الإخوان وصراعها على الحكم هو المشروع الصهيونى، فمما لا شك فيه أن مشروع الإخوان كان هو الكنز الاستراتيجى لإسرائيل، وهو الذى ساعدها على تفتيت جبهة الجهاد الفلسطينى، وهو أيضًا الذى قضى على المشروعات الديمقراطية الناشئة فى بلادنا، وهو الذى سمح للقاعدة والدواعش بالوجود فى بلادنا، ولذلك نستطيع القول «إن الإخوان كانوا بحق جنودًا للصهيونية فى العصر الحديث، فهم جماعة الإخواصهيونية».
باحث: الإخوان لهم تاريخ حافل من وقائع الاغتيالات
قال منير أديب، الباحث في شئون الحركات المتطرفة والإرهاب الدولي، إن الإخوان لهم تاريخ حافل من وقائع الاغتيالات، ليس على الصعيد السياسي فقط، بل جميع الاغتيالات بمفهومها الواسع.
وأضاف "أديب"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية سارة حازم، ببرنامج "اليوم" المذاع عبر فضائية "دي إم سي"، مساء اليوم الثلاثاء، أن الإخوان مثلما قتلوا قضاة وسياسيين، فإنهم قتلوا مواطنين أبرياء ليست لهم علاقة بمعترك السياسة من قريب أو بعيد، مدللًا على حديثه بمحاولة تفجير محكمة استئناف القاهرة.
وتابع الباحث: "فكرة الإخوان نفسها هي فكرة مسلحة، فالمؤسس الأول حسن البنا، أنشأ التنظيم من خلال أقطار تدعو إلى ممارسة العنف، وهي فكرة جعلت جميع الإخوان على مر العصور يمارسون العنف منذ العشرينات وحتى ثورة 30 يونيو وما بعدها".
ولفت إلى أن الكيان الإخواني الإرهابي ما زال ينتهج هذا العنف في كل وقت، مشيرًا إلى أن العنف والتكفير عقيدة يتوارثها الأجيال فيما بينهم في هذا التنظيم.