مرتزقة أردوغان في ليبيا يمجدون مخدر الحشيش علي الأنغام

الأربعاء 09/سبتمبر/2020 - 01:00 م
طباعة مرتزقة أردوغان في أميرة الشريف
 
ما زالت فضائح مرتزقة أردوغان في ليبيا تظهر يوما بعد يوم، في ظل المهازل الذي يرتكبونها في حق الليبيين، وكشف مقطع فيديو، متداول عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قيام مجموعة من المرتزقة السوريين في ليبيا، وهم يتغنون على أنغام أنشودة لبيك يا إمام، في إشارة إلي مخدر الحشيش.
ووفق الفيديو يغني المرتزقة السوريين، عن مُخدر الحشيش، على أنغام أنشودة لبيك يا إمام، الشيعية اللبنانية، ووفقًا لمطابقة الفيديو جغرافيًا، فإنه مُلتقط في الأكاديمية البحرية جنزور سيدي بلال، التي يتمركز بها المرتزقة السوريين الموالين لتركيا.
وكان مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، أكد في مداخلة عبر فضائية الحدث، أمس، عودة نحو 1200 من مرتزقة الفصائل السورية الموالية لتركيا إلى سوريا، مُبررًا ذلك بإحراز تقدم بالحوار الليبي- الليبي وتخفيض رواتب هؤلاء المرتزقة.
وذكر عبد الرحمن: على ما يبدو فإن هناك تقدمًا في الحوار الليبي- الليبي وانتهت مهمة هؤلاء المرتزقة وأيضًا عادوا لأن رواتبهم جرى تخفيضها من 2000 دولار إلى 600 دولار لمن يريد أن يبقى في ليبيا، انتهت عقودهم وعادوا إلى الأراضي السورية بعد مشاركتهم كمرتزقة بجانب حكومة الوفاق، مضيفا أن هناك بعض المرتزقة الذين كانوا في أحد المعسكرات التركية في مراكز التدريب بعدما جرى تجميعهم من مناطق في إدلب وعفرين قيل لهم إن العملية تأجلت ومن يريد العودة إلى سوريا فليعود لأنه لا إمكانية لنقلهم لمكان آخر الآن.
وكانت إحصائيات سابقة للمرصد السوري، أفادت بأن عدد المرتزقة الذين وصلوا ليبيا، وصل إلى 17420 مرتزقاً من الجنسية السورية، من بينهم 350 طفلاً دون سن الـ18، وعاد منهم نحو 6000 إلى سوريا بعد انتهاء عقودهم، وأخذ مستحقاتهم المالية، في حين بلغ تعداد “الجهاديين الذين وصلوا إلى ليبيا 10 آلاف.
واعتادت تركيا على إرسال الأسلحة والمرتزقة السوريين إلى ليبيا لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية المدعومة من المليشيات والجماعات الإرهابية المسيطرة عليها، حيث تستخدم أنقرة سفنًا عسكرية تابعة لها موجودة قبالة السواحل الليبية في هجومها الباغي على الأراضي الليبية بما يخدم أهدافها المشبوهة، والتي تساعدها في ذلك حكومة الوفاق غير الشرعية المسيطرة على طرابلس وتعيث فيها فسادًا.
وتحظي الميليشيات المسلحة في ليبيا بدعم عسكري من الحكومة التركية التي مولتها بأسلحة مطورة وطائرات مسيرة وكميات كبيرة من الذخائر، إضافة إلى ضباط أتراك لقيادة المعركة وإرسال الآلاف من المرتزقة السوريين للقتال إلى جانب المليشيات.

شارك