"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الخميس 10/سبتمبر/2020 - 10:39 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 10 سبتمبر 2020.
وقفة احتجاجية للطواقم الطبية بعتق احتجاجا على تجاوزات المليشيات الاخوانية
استنكرت الكوادر الطبية في شبوة، اليوم الخميس، في وقفة احتجاجية أمام مقر السلطة المحلية في المحافظة، حملات مليشيا الإخوان التابعة للشرعية للأطباء.
وطالبت بوقف الأسلوب الهمجي والتعسفي للجهات الأمنية الخاضعة لسيطرة مليشيا الإخوان، مؤكدين أن واجبها حماية المنشآت الصحية، وليس القيام بتصرفات غير مسؤولة.
يذكر ان م نجل قائد محور عتق عزيزالعتيقي، كان قد اقدم بالتهجم على طاقم طوارئ مستشفى عتق بما فيهم الطبيب المناوب.
وعلى ضوء ذلك واستنكارا للواقعة نظّم طاقم الأطباء في مستشفى عتق مطلع الاسبوع وقفة احتجاجية امام مبنى المستشفى، معلنين تعليق العمل حتى اشعار آخر.
وطالبوا السُلطة في المحافظة بتحمل مسؤوليتها وحمايتهم من هؤلاء البلاطجة، كما طالبوا برد اعتبار لكل من تم التعدي عليهم مساء البارحة.
وفي التفاصيل فقد حضر نجل قائد المحور إلى طوارئ المستشفى في وقت متأخر (11 مساءً)، ودخل للطوارئ بكل عنجهية، مطالباً الطبيب المناوب ان يخرج ليلقي نظرة على مرافقه المريض في سيارته، وبسبب طلب الطبيب ادخال المريض للغرفة لمعاينته بشكل افضل، هاج نجل قائد المحور ليخرج ويعود بعدد من المسلحين ليقتحم قسم الطوارئ مهددا الجميع وممطرهم بسيل من الشتائم.
وفي واقعة مشابهة اختطفت عناصر تنظيم الإخوان التابعة للحكومة اليمنية، خلال مداهمة نفذتها يوم الاثنين على مستشفى عافية التخصصي في مدينة عتق، ثلاثة أطباء يعملون بالمشفى .
و أكدت مصادر بالمستشفى أن عناصر البحث الجنائي الخاضع لتنظيم الإخوان، اختطفت الأطباء بدون أي مسوغ قانوني أو مذكرة استدعاء من النيابة.
ونظمت الكوادر الطبية في المستشفى، منذ قليل، وقفة تضامنية مع زملائهم المختطفين، نددوا خلالها بجرائم تنظيم الإخوان .
وطالبوا بمحاسبة المتورطين في الواقعة، محملين إدارة البحث الجنائي والمحافظ الإخواني المدعو بن عديو المسؤولية.
يذكر أن الأطباء في شبوة يعملون في ظروف وبيئة صحية تفتقر لأبسط متطلبات السلامة، وبدون مرتبات او امتيازات، ويعانون من ضغط كبير نظراً لقلة الكادر الطبي.
بن بريك عن تنظيم الاخوان: "بذرة الشيطان" ومصدر الجماعات الارهابية!
قال هاني بن بريك نائب رئيس هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي ان مايسمى تنظيم الاخوان المسلمين هو مرجع للتنظيمات الاسلامية الارهابية.
واضاف: مخربي الأوطان تنظيم الإخوان المسلمين، لا أقول الأوطان الإسلامية فحسب بل كل الأوطان التي يتواجدون فيها، هم بذرة الشيطان.
ومضى: مصدر كل الجماعات الإرهابية المحسوبة على الإسلام، وستبقى هذه الجماعات تتوالد ولن تنقطع مادامت الجماعة الأم متواجدة، ومادام مفكروها لهم مساحات كبيرة للتأثير .
التحالف يدمر " بدون طيار " جديدة اطلقتها المليشيات الحوثية
صرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف "تحالف دعم الشرعية في اليمن"، العقيد الركن تركي المالكي، بأن قوات التحالف المشتركة تمكنت صباح اليوم (الخميس) من اعتراض وتدمير طائرة بدون طيار (مفخخة) أطلقتها المليشيا الحوثية الإرهابية بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين بمدينة نجران.
الامارات تواصل دعمها الصحي والإغاثي في حضرموت والساحل الغربي
تواصل الامارات دعمها الصحي والإغاثي في حضرموت والمديريات والمناطق المحررة في الحديدة وتعز في الساحل الغربي عبر ذراعها للاعمال الانسانية الهلال الاحمر الاماراتي ، وخلال الأسبوع الماضي سيرت عيادة طبية متنقلة الى قرية المحب في التحيتا وفي حضرموت واصلت العيادة الطبية تقديم خدماتها ،اضافة الى وصول سفينة اغاثة الى المخا في تعز وزيارة وفد الهلال الاحمر في المكلا لأسر الشهداء لتفقد أحوالهم وذلك ضمن العمل الانساني المستمر المقدم من دولة الامارات العربية المتحدة في عدد من المحافظات اليمنية المحررة
سيّرت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي عيادة طبية متنقلة إلى منطقة المحب بمديرية التحيتا جنوب الحديدة، ضمن مساعيها الإنسانية للتخفيف من معاناه الأهالي والسكان في الساحل الغربي. وقال طاقم العيادة الطبية: إن العيادة الطبية تقوم بالتنقل في أكثر من 27 قرية واقعه على خط الساحل الغربي، وهي تفتقر إلى أدنى المقومات الصحية والعلاجية. وأضاف الطاقم أن الفريق يقوم بتوفير الخدمات الطبية والأدوية المجانية للمواطنين المصابين بأمراض القلب، والضغط، والسكر، والحميات المنتشرة، وأمراض الجلد، وغيرها من الأمراض. واستقبلت العيادة في اول يوم عشرات الحالات وتم معاينتهم وتقديم الأدوية المجانية لهم حسب طاقم العيادة .
وصلت إلى ميناء المخاء سفينة مساعدات إنسانية تحمل على متنها أطناناً من المواد الغذائية مقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة لأهالي الساحل الغربي وذلك ضمن مساعدات المرحلة الثانية للعام 2020 التى ستشمل مديريات الحوك والحالي و بيت الفقية والدريهمي والتحيتا في محافظة الحديدة بالساحل الغربي ، حيث دشنت المرحلة بتوزيع 26 طنا من المواد الغذائية المتكاملة في عزلة المجيلس التابعة لمديرية التحيتا و قرى المنظر التابعة لمديرية الحوك.
يشار ان هذه المرحلة تحتوي على 300 طن من المواد الغذائية الاساسية يستفيد منها قرابة 42 الف من سكان المناطق المذكورة الذين يعانون نتيجة الحرب الذي فرضتها مليشيا الحوثي الإرهابية عليهم اضافة الى المتضررين من كوارث السيول الجارفة التى منيت بها هذه المناطق في الايام القلائل الماضية.
ويأتي وصول هذه السفينة امتداداً للجسر البحري الإغاثي الذي تسيره دولة الإمارات العربية المتحدة عبر ذراعها الإنساني هيئة الهلال الأحمر منذ ان نزلت الهيئة بالساحل الغربي قبل اربع سنوات وحينها حملت دولة الإمارات على عاتقها إغاثة المتضررين وايواء النازحين وتقديم المشاريع الخدمية والإنمائية في مجال الصحة والتعليم والمياة والكهرباء والبيئة والثروة السمكية و حملات الارشاد والتوعية .
تواصل دولة الإمارات تقديم الرعاية الطبية المجانية لسكان مختلف المناطق النائية بمحافظة حضرموت عبر العيادات المتنقلة التابعة لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
واستقبلت العيادات الطبية المتنقلة خلال تواجدها في منطقتي العيون وعبدالله غريب بمديرية غيل باوزير، 280 حالة مرضية من مختلف الفئات العمرية، حيث جرى معاينة مختلف الحالات المرضية وإعطاء العلاجات والأدوية المجانية اللازمة، فضلا عن الأمراض المنتشرة في أوساط الأهالي ومنها علاج أمراض الحميات والالتهابات والسعال والإنفلونزا والجروح والحروق.
من جهتهم أعرب السكان عن شكرهم لدولة الإمارات العربية المتحدة لوقفتها الأخوية إلى جانبهم، مشيدين بجهود الهلال الأحمر الإماراتي وتنفيذ هذا المشروع الحيوي في مناطقهم.
ويأتي مشروع " العيادات المتنقلة " لتخفيف معاناة السكان في المناطق النائية التي لا تتوفر فيها المراكز الطبية أو الكادر الطبي، وتستمر في تقديم خدماتها بين مناطق ومديريات محافظة حضرموت على مدار العام الجاري 2020م.
زار وفد من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي عددا من أسر الشهداء بمديرية المكلا في محافظة حضرموت، تجسيدا لروح الأخوة والتضامن والوقوف مع أسر الشهداء والمساهمة في تخفيف العبء الملقى على عاتقهم.
وقدم الوفد خلال الزيارة مساعدات إنسانية شملت سلال غذائية وحقائب مدرسية وهدايا متنوعة.
وأكد حميد راشد الشامسي، رئيس المساعدات الإنسانية بهيئة الهلال الأحمر الإماراتي في اليمن، أن هذه المبادرة تهدف إلى تقديم الدعم اللازم لأسر الشهداء.
وأعرب أهالي الشهداء بمديرية المكلا بمحافظة حضرموت عن شكرهم وامتنانهم لهذه اللفتة الإنسانية التي تأتي استمرارا لنهج الإمارات الإنساني في توفير الدعم اللازم.
تتجاوز الـ 6 آلاف.. تسليط الضوء على ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن
يستمر ارتفاع عدد انتهاكات حقوق الإنسان ضد المدنيين في اليمن، في ظل مواصلة الحوثيين (أنصار الله) المدعومين من إيران حربهم ضد الحكومة الشرعية، حسبما ذكرت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن.
وحققت اللجنة في 2940 واقعة انتهاك لحقوق الإنسان في اليمن خلال العام الماضي، ونشرت النتائج في آخر تقرير لها صدر في 30 آب/أغسطس.
وذكرت اللجنة أن التحقيقات شملت 30 نوعا من الانتهاكات طالت مجموع 6163 ضحية.
وأجرى المحققون مقابلات مع 14983 شاهدا وضحية وتحققوا من شهاداتهم. كذلك، راجعوا 14265 مستندا وحللوا مئات الصور والفيديوهات المرتبطة بهذه الوقائع.
وأجريت التحقيقات في مختلف محافظات اليمن.
وكشفت التحقيقات أن الحوثيين يأتون في مقدمة قائمة منتهكي حقوق الإنسان في اليمن.
وقالت اللجنة إن الانتهاكات الموثقة شملت قتل وجرح 1647 مدنيا.
وأشار التقرير إلى أنه كان من بين 712 مدنيا قتلوا، 66 امرأة و122 طفلا. وكان من بين 935 مدنيا أصيبوا 113 امرأة و247 طفلا.
وبحسب اللجنة، إن الحوثيين مسؤولون عن قتل 321 مدنيا وإصابة 735 آخرين.
وإضافة إلى ذلك، نظرت اللجنة في 21 تفجيرا وهجوما على معالم ثقافية وتاريخية.
وأظهرت التحقيقات أن الحوثيين ارتكبوا 16 من الهجمات المذكورة، بينما تتحمل القوات الحكومية وطائرات التحالف مسؤولية 3 حوادث، وتتشارك القوات الحكومة والحوثيين مسؤولية حادث واحد.
كذلك، تم التحقيق في 9 هجمات على مرافق صحية ومراكز للطواقم الطبية.
ووثق التقرير تجنيد 126 طفلا و85 واقعة زراعة ألغام، جميعها انفردت بها ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران.
كما وثق التقرير 271 واقعة ترحيل قسري، وقعت المسؤولية على جماعة الحوثي في 109 وقائع، إلى جانب 10 وقائع أخيرة ثبتت فيها المسؤولية على أطراف أخرى.
ونظرت اللجنة في 1304 حالات ادعاء باعتقال تعسفي واختفاء قسري، وتوصلت إلى نتيجة أن الحوثيين مسؤولون عن 1055 من هذه الحالات. أما الحكومة والجهات التابعة لها، فهي مسؤولة عن 239 حالة، والجهات الأخرى مسؤولة عن 10 حوادث.
هذا ويهدف تقرير اللجنة إلى إطلاع الرأي العام على الجهود التي بذلتها اللجنة للوصول إلى الضحايا وتحديد الجهات المسؤولة والسعي وراء تحقيق المساءلة.
وأكد رئيس اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان أحمد المفلحي أن اللجنة ملتزمة بمبادئ الشفافية والاستقلالية والحيادية والموضوعية والمهنية والسرية.
وقال إنه بغض النظر عن الأحداث السياسية المتواصلة والوضع الصعب في اليمن بسبب تفشي وباء فيروس كورونا، تبقى اللجنة ملتزمة بإجراء تحقيقات شفافة.
ومن جانبها، قالت إشراق المقطري عضو اللجنة الوطنية "لدينا باحثين من المحامين والقانونيين يعملون بكل المحافظات ومنها المحافظات التي تحت سيطرة الحوثي ويلتقون الضحايا والشهود ويعاينون أماكن الانتهاكات ويقومون بتجميع الملفات الخاصة بالحوادث".
وتابعت "كما تفعل الجماعات المسلحة، يتبع الحوثيون آلية الإكراه لفرض هيمنتهم وقمع الناس وإخضاعهم لسلطتهم".
وأشارت المقطري إلى أن "حالة العوز والفقر الذي يعاني منها السكان ضاعفت من تعرضهم للانتهاكات".
ارتفاع عدد الانتهاكات في ظل الحرب
وبدورها، ذكرت المحامية في مجال حقوق الإنسان هدى الصراري أنه رغم الضغط الذي تمارسه المنظمات الدولية، تزداد انتهاكات حقوق الإنسان بعد مرور 5 سنوات على اندلاع الحرب.
وأكدت للمشارق أن "ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران تحتل الصدارة في أبشع جرائم ضد الإنسانية، ولا سيما الإخفاء القسري".
وتابعت أن معاناة أهالي المخفيين قسرا تضاعفت بسبب "مشقة البحث عن أبنائهم المخفيين في سجون الحوثي دون جدوى".
وأوضحت أن "بعض أمهات المخفيين قسرا أصبحن يطالبن فقط بمعرفة ما إذا كان أبناؤهن على قيد الحياة أم لا. ويطالبون بالرفات إذا كانوا فارقوا الحياة".
ومن جهته، قال الناشط الحقوقي والمحامي عبد الرحمن برمان إن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية أخلاقية وقانونية في مساءلة منتهكي حقوق الإنسان وإنصاف الضحايا.
وأضاف للمشارق "ما دامت اللجنة ترصد وتوثق، فسيأتي اليوم الذي يحاكم فيه المجرمون".
مصدر عسكري : مصرع قائد كتيبة للشرعية في أبين!
اكد المتحدث الرسمي بأسم المنطقة العسكرية الرابعة وجبهة محور أبين محمد النقيب عن استمرار ميليشيات العدو الارهابية الاخوانية في خروقاتها.
وقال النقيب: هو استمرار لنزيفها في الارواح والعتاد وبالمختصر المفيد ستصبح عما قريب منطقة ثكناتها ومواقعها وحيث تتحرك لتنفيذ اعمالها العدائية متحفا لحطامها وهذا ما تعمل عليه قواتنا بضربات الرد المؤلم.
واضاف: جددت مليشيات الاخوان الارهابية خروقاتها وتصعيدها للأعمال العدائية مستخدمة مختلف الاسلحة الثقيلة والمتوسطة وبناء على معلومات دقيقة عن موقع تتواجد فيه قيادات تقود هذه الاعمال العدائية نفذت قواتنا ضربات تصدي اصابت بدقة هدفها وهناك قتلى وجرحى من مليشيات الارهاب بينهم قيادات.
واردف:حسب المعلومات المؤكدة من مصادرنا وصول قتيلين وعدد من الجرحى الى مستشفى شقرة بينهم قائد كتيبة وجميعهم من التعزيزات التي قدمت من مأرب
اليمن.. الحكومة توضح حقيقة تقدم الحوثيين في مأرب
نفت الحكومة اليمنية حقيقة الأنباء المتداولة بشأن اقتراب الحوثيين من دخول مدينة مأرب، مؤكدة أن إعلام الميليشيات يتعمد نشر الإشاعات الكاذبة؛ للتغطية على فشلها في تحقيق أي اختراق عسكري باتجاه المدينة.
وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، عبر سلسلة تغريدات على حسابه في موقع تويتر وفقا لارم نيوز: ”تحاول ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران إسقاط مأرب عبر حملات سياسية وإعلامية، واستخدام الدعاية وبث الإشاعات والحرب النفسية، بعد فشلها في تحقيق أي اختراق عسكري باتجاه المدينة“.
وأضاف: ”رغم المحرقة التي ساقت إليها عناصرها بالآلاف، بمن فيهم قيادات الصف الأول وعتادها المنهوب من معسكرات الدولة“.
وتابع الإرياني: ”نشرت الميليشيات عشرات التصريحات التي توحي بأنها باتت على أبواب مدينة مأرب، وسربت المذكرات المزورة للوقيعة بين الدولة والقبائل، وحاولت النيل من مواقف قبيلة مراد في مواجهة الكهنوت، وتحدثت عن انسحابات وسحب آليات، واخترقت صفحات ناشطين لخلق حالة من الإحباط وبث الهزيمة في نفوس اليمنيين“.
وأشار إلى أنه ”بعيدا عن التضليل الإعلامي الذي يديره خبراء حزب الله وإيران للتأثير في المعنويات بعد فشل خيار الحسم العسكري، فإن المتابع لخريطة المعارك العسكرية يدرك أن الحوثي فشل منذ 2015 في التقدم بجبهة صرواح التي تبعد عن مدينة مأرب 14 كيلو مترا، فيما تبعد مديرية الجوبة عن المدينة 70 كيلو مترا“.
وأردف: ”استغلت ميليشيات الحوثي بعض الثغرات على خلفية إحداث مديرية ردمان لاختراق مديريات محافظة البيضاء باتجاه مأرب“.
ولفت إلى أن الميليشيات ”عقدت الصفقات مع تنظيمي القاعدة، وداعش، برعاية إيرانية؛ لتأمين مرورها وتسليم واستلام المواقع، في ظل انشغال الجيش والمقاومة والقبائل بمعارك مفتوحة على طول جبهات مأرب والجوف“.
واعتبر وزير الإعلام اليمني أن “هذه الاختراقات البسيطة والضخ الإعلامي الهائل الذي مارسته ميليشيات الحوثي بالتعاون مع مطابخ إعلامية والطابور الخامس، لا تعني الإخلال أو تغيير ميزان القوة العسكرية في جبهة مأرب لصالح الميليشيات، أو أن المدينة أصبحت في خطر، وهو ما يجب أن يستوعبه جيدا كل من وقع ضحية لهذه الدعايات الكاذبة“.
وقال الإرياني: ”لن تحقق ميليشيات الحوثي أي إنجاز يذكر، سوى الإلقاء بالمزيد من قياداتها وعناصرها وعتادها في محارق مفتوحة بجبهات مأرب والجوف“.
ولفت إلى أن ”الجيش والمقاومة والقبائل، بإسناد من تحالف دعم الشرعية بقيادة الأشقاء في السعودية، يديرون معارك استنزاف للعدو، ويمسكون بزمام المبادرة والأيام القادمة حبلى بمفاجآت“.
واختتم الإرياني سلسلة تغريداته، بقوله: ”نطمئن الجميع بأن مأرب عصية وستظل عصية على الكهنوت الحوثي وإيران، بفضل ثبات مواقف قياداتها ومشايخها وقبائلها وأبنائها الأبطال، الذين يشكلون سياجا منيعا إلى جانب الجيش الوطني، وقدموا وما زالوا أروع الأمثلة في التضحية والفداء دفاعا عن الأرض والعرض وهوية وعزة وكرامة الشعب اليمني“.