"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الجمعة 11/سبتمبر/2020 - 11:28 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  11  سبتمبر 2020.
الاتحاد: التحالف يتوعد بإجراءات صارمة لردع الحوثيين
توعد تحالف دعم الشرعية في اليمن بإجراءات صارمة لردع ميليشيات الحوثي الإرهابية بما يكفل حماية الأعيان المدنية والمدنيين، وذلك بعد اعتراضه وتدميره عدداً من الصواريخ الباليستية والطائرات من دون طيار «المفخخة» التي أطلقتها الميليشيات باتجاه المملكة العربية السعودية، يأتي ذلك فيما أعلن الجيش اليمني عن تنفيذ عملية تمشيط واسعة لجيوب الميليشيات في جبهة «النضود» بمحافظة الجوف عقب يوم من تحريرها، بينما قتل 40 حوثياً وأصيب آخرون بكمين للجيش ومقاتلي القبائل في جبهة «ماهلية» بمحافظة مأرب، كما أحبط الجيش اليمني محاولة هجوم واسعة للميليشيات في مديرية «الصفراء» بمحافظة صعدة.
وأعلنت قوات التحالف العربي أمس، عن اعتراض وتدمير عدد من الصواريخ الباليستية والطائرات من دون طيار «المفخخة» أطلقتها ميليشيات الحوثي باتجاه مواقع مدنية في السعودية. وقال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي، إن قوات التحالف المشتركة تمكنت من اعتراض وتدمير الصواريخ والطائرات «المفخخة» التي كانت تستهدف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة ومتعمدة. وأوضح أن الميليشيات الحوثية الإرهابية تتعمد التصعيد العدائي والإرهابي لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية باستخدام الصواريخ الباليستية والطائرات من دون طيار «المفخخة». ولفت إلى كفاءة القوات المشتركة للتحالف في التصدي لهذه التهديدات وإفشالها برصدها من داخل مناطق سيطرة الميليشيات وتدميرها والتصدي لها. وتعهدت قيادة القوات المشتركة للتحالف بالاستمرار في تنفيذ الإجراءات الصارمة لردع هذه الميليشيات الإرهابية بما يكفل حماية الأعيان المدنية والمدنيين، في ظل التجاوزات اللاأخلاقية من الحوثيين.
وفي سياق آخر، أعلن الجيش اليمني، أمس، عن تنفيذ عملية تمشيط واسعة لجيوب ميليشيات الحوثي في جبهة «النضود» شرق محافظة الجوف عقب يوم من تحريرها. وقال مصدر عسكري إن الجيش ومقاتلي القبائل تمكنوا خلال عملية التمشيط من تطهير عدد من الجيوب الحوثية في جبهة «النضود»، مشيراً إلى محاصرة مجموعة من عناصر الميليشيات بأحد المواقع في ذات الجبهة. وأضاف أن طيران التحالف استهدف بعدّة غارات تعزيزات للميليشيات الحوثية بالقرب من جبهة «النضود» أسفرت عن تدمير 3 أطقم ومصرع جميع من كانوا على متنها.
وفي مأرب، استعاد مقاتلو القبائل أمس، زمام المبادرة في جبهة «ماهلية» بهجوم واسع طهرت على إثره عدة مواقع وكبدت ميليشيات الحوثي عشرات القتلى من عناصرها.
وقالت مصادر ميدانية، إن الجيش اليمني وقبائل «مراد» بإسناد من طيران التحالف شنوا هجوماً واسعاً في منطقة «الصدارة وفراصيص» بجبهة «ماهلية» تمكنوا على إثره من استعادة عدد من المواقع التي كانت تتمركز فيها المجاميع الحوثية. وأضافت المصادر أن قبائل «مراد» نفّذوا كميناً محكماً لمجاميع تابعة للميليشيات أسفر عن مصرع ما لا يقل عن 40 عنصراً وسقوط العديد من الجرحى، إلى جانب خسائر أخرى في المعدات. ونوهت المصادر بضربات جوية نفذها طيران التحالف واستهدفت تعزيزات حوثية كانت في طريقها إلى المنطقة، مسفرةً عن تدمير 4 أطقم ومصرع جميع من كانوا على متنها.
إلى ذلك، أحبط الجيش اليمني مسنوداً بمدفعية التحالف العربي محاولة هجوم واسعة للميليشيات الإرهابية في مديرية «الصفراء» بمحافظة صعدة. وقال مصدر عسكري، إن قوات الجيش أحبطت هجوماً واسعاً للميليشيات استهدف مناطق «وادي عار وتبات الخضاض ووادي الاشر» بمديرية «الصفراء» بصعدة، أسفرت عن مصرع ما لا يقل عن 12 عنصراً وجرح آخرون. فيما استهدفت مدفعية التحالف تعزيزات الميليشيات القادمة من مركز المديرية وتدمير أطقم وعربات وأسلحة متوسطة كانت متجهة نحو نقاط الاشتباك.
وفي جبهتي «الفاخر» و«باب غلق» بمديرية «قعطبة»، شمالي الضالع دكّت مدفعية الجيش، مواقع الميليشيات مما أدى إلى تدمير مواقعها وتحصيناتها، في «حبيل العبدي» والمناطق المحيطة به. ونوّه الناطق الرسمي باسم الجيش اليمني إلى أن ميليشيات الحوثي تواصل زراعة الألغام الأرضية والبحرية، والاستمرار في انتهاكاتها وجرائمها بإطلاق القذائف والصواريخ على الأعيان المدنية والمدنيين بأسلوب ممنهج ومتعمد، مخالفاً القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

«حقوق الإنسان» تدين جرائم الحوثي في قرية «الزوب»
دانت وزارة حقوق الإنسان في اليمن، اعتداءات وجرائم ميليشيات الحوثي الإرهابية بحق المدنيين في قرية «الزوب» بمحافظة البيضاء، والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة مدنيين بينهم طفلة وجرح 6 آخرين بينهم ثلاث نساء.
وذكر بيان للوزارة أن الميليشيات مستمرة في اعتداءاتها على قرية «الزوب»، وتستخدم المدنيين فيها دروعاً بشرية وحماية، مشيراً إلى أنه نتج عن ذلك انتهاكات جسيمة شملت اعتقال واختطاف 35 مدنياً من أبناء القرية، وتدمير منزلين بشكل كامل، و15 منزلاً بشكل جزئي جراء الاستهدافات المباشرة بالأسلحة الثقيلة، إلى جانب اقتحام ونهب عدد من المنازل والتمركز فيها، وتحويل مدرسة إلى ثكنة عسكرية.

اليمن: لن نسمح باستغلال الانقلابيين لاتفاق الحديدة
قال وزير الخارجية اليمني، محمد الحضرمي، إن خطر حصول كارثة بيئية بسبب خزان صافر النفطي يتزايد يوماً بعد آخر.
وشدد الحضرمي خلال لقائه، أمس، سفيرة بلجيكا لدى اليمن دومينيك مينور، على أهمية استمرار الضغط على ميليشيات الحوثي الإرهابية لوقف تلاعبها بهذا الملف وتهديدها لأمن البحر الأحمر والبحار المجاورة.
كما دعا إلى اتخاذ موقف حازم في مجلس الأمن الدولي لوقف التصعيد العبثي من قبل ميليشيات الحوثي واستمرارها الزج بالأطفال والمغرر بهم في معارك خاسرة بمأرب والجوف. وأكد أن الحكومة لن تسمح باستمرار استغلال ميليشيات الحوثي لاتفاق الحديدة للتحشيد في أي مناطق أخرى في اليمن لاسيما مأرب.

الخليج: قوات التحالف تعترض وتدمّر مسيّرتين مفخختين باتجاه نجران
أعلنت قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن، اعتراض وتدمير طائرتين من دون طيار (مسيّرتين) مفخختين أطلقتهما الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، باتجاه مدينة نجران جنوبي السعودية، فيما قال وزير الإعلام اليمني إن خبراء «حزب الله»، وإيران، يديرون عمليات تضليل إعلامي للتغطية على خسائر الحوثيين في مأرب.

وقال العقيد الركن تركي المالكي، المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، في بيانين منفصلين، امس الخميس، إن قوات التحالف المشتركة تمكنت صباحاً من اعتراض وتدمير «مسيّرتين مفخختين» أطلقتهما الميليشيات الحوثية الإرهابية بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف الأعيان المدنية، والمدنيين، بمدينة نجران جنوبي المملكة.

وكانت الميليشيات الانقلابية زعمت، أمس الخميس، أنها نفذت هجوماً بصاروخ باليستي، وطائرات مسيرة، أمس الخميس، على «هدف مهم» في العاصمة السعودية الرياض. ولم يصدر تأكيد التحالف، أو من أي جهة مستقلة موثوقة للهجوم.

وأعلن الجيش اليمني استمرار تقدم قواته ميدانياً، بإسناد من المقاومة الشعبية، وطيران التحالف في جبهات القتال شرقي مدينة الحزم بمحافظة الجوف، لليوم الرابع على التوالي.

وقال مصدر عسكري ميداني: إن قوات الجيش الوطني والمقاومة شنت هجوماً واسعاً تمكنت خلاله من تحرير كل المواقع التي تتمركز فيها ميليشيات الحوثي في جبهة الشهلا، وتواصل الزحف لتطهير ما تبقى من المواقع في جبهة النضود، وسط انهيار واسع في صفوف الانقلابيين.

وأضاف دمّرت مقاتلات التحالف أربع عربات، وأربع مركبات حوثية، كانت في طريقها لتعزيز الميليشيات.

كما أفاد إعلام الجيش بأن مدفعيته وطيران التحالف استهدفا تجمعات ميليشيات الحوثي في جبهة نهم، شرقي محافظة صنعاء التي شهدت مواجهات بين الجيش والميليشيات.

وأشار إلى أن عدداً من عناصر ميليشيات الحوثي لقوا مصرعهم، وجرح آخرون، بنيران الجيش والمقاومة الشعبية في جبهة صلب، شرقي محافظة صنعاء. كما استهدفت مدفعية الجيش تجمعات للميليشيات بالقرب من جبهة صلب وتمكنت من تدمير مركبتين، ومصرع جميع من كانوا على متنيهما.

واستهدف طيران التحالف بغارتين مواقع تتمركز فيها الميليشيات في مفرق الجوف، وتمكنت من تدمير آليات، ما أسفر عن قتلى وجرحى في صفوف المتمردين.

من جهته، قال وزير الإعلام اليمني، معمر الارياني: «إن خبراء «حزب الله» اللبناني، وايران، يديرون عمليات تضليل إعلامي للتغطية على خسائر الميليشيات الحوثية الفادحة في جبهات محافظتي مأرب والجوف»، وأشار إلى أن الميليشيات عقدت الصفقات مع تنظيمي «القاعدة»، و«داعش» برعاية إيرانية، لتأمين مرورهما وتسليم، واستلام المواقع في مديريات محافظة البيضاء باتجاه محافظة مأرب.

وتحدث الوزير عن محاولات ميليشيات الحوثي السيطرة على مدينة مأرب عبر حملات سياسية وإعلامية، واستخدام الدعاية وبث الإشاعات والحرب النفسية، بعد فشلها في تحقيق أي اختراق عسكري باتجاه المدينة، رغم المحرقة التي ساقت إليها عناصرها بالآلاف، بمن فيهم قيادات الصف الأول، وعتادها المنهوب من معسكرات الدولة‏. واشار الارياني إلى أن الميليشيات لجأت خلال الأيام الماضية إلى نشر عشرات التصريحات الكاذبة واختراق صفحات ناشطين لخلق حالة من الإحباط، وبث الهزيمة في نفوس اليمنيين‏.

العربية نت: الإرياني: جريمة "الأغبري" جرس إنذار لما يعيشه اليمنيون تحت سيطرة الحوثيين
في تعليقه على واقعة التعذيب بأبشع الطرق لـ 6 ساعات متواصلة حتى الموت ضد الشاب عبدالله الأغبري (19 عاما)، في العاصمة صنعاء والتي هزت الرأي العام، اعتبر وزير الإعلام اليمني هذه الجريمة" جرس إنذار" حول طبيعة الأوضاع التي يعيشها ملايين اليمنيين في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران.

وقال معمر الإرياني، في تغريدات على صفحته بموقع تويتر، مساء الخميس، إن الجريمة البشعة التي ارتكبت بحق الشاب ‎عبدالله الأغبري، من ضرب وتعذيب وقتل على يد خمسة من الذئاب البشرية، بينهم أحد ضباط ما يسمى "الأمن الوقائي" التابع لميليشيا الحوثي، تكشف حالة الفوضى الأمنية ومستوى الإجرام الذي خلفته أعوام الانقلاب والممارسات الحوثية القمعية المستوردة من نظام إيران.

‏وأوضح أن هذه الجريمة النكراء التي هزت الرأي العام اليمني والعربي، ينبغي أن تقرع جرس الإنذار حول طبيعة الأوضاع التي يعيشها ملايين اليمنيين في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران.

وأشار وزير الإعلام اليمني إلى أن مناطق سيطرة الميليشيا الحوثية تحولت إلى معتقل كبير ووكر للجريمة والإرهاب المنظم الذي تمارسه قيادات وعناصر الميليشيا وأجهزتها القمعية بحق المواطنين.

وأضاف: "الأجهزة القمعية التي أخرجت هذه الوحوش البشرية، وترتكب جرائم مماثلة كل يوم، وأيديها موغلة بدماء اليمنيين، لا يعول عليها تحقيق العدالة أو الانتصار لدم الضحية".

وأكد الإرياني أن إنصاف الضحية ‎عبدالله الأغبري وكل ضحايا الإرهاب الحوثي، لن يكون إلا عبر استعادة الدولة وإعادة الاعتبار للنظام والقانون.

وأرفق وزير الإعلام اليمني مقاطع فيديو من جريمة ضرب وتعذيب خمسة أشخاص للشاب الأغبري حتى وفاته، ما أثار استياء واسعا.
وأظهر تسجيل مصور تم تداوله على نطاق واسع، المتهمين وهم يوثقون يدي الشاب الأغبري، بينما يشهر أحدهم جنبيته على مقربة من رسغ الضحية، استعدادا فيما يبدو لإعدامه بقطع في الوريد.

وشوهد أحد الرجال بزي شعبي يضرب المجني عليه، في حين شوهد آخرون وهم يركلونه، ويلكمونه دون مقاومة منه.

وانتشر التسجيل الصادم في غضون ساعات بصورة مذهلة على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحاول ميليشيا الحوثي إخفاء الجرائم التي يرتكبها عناصرها وقياداتها في صنعاء والمحافظات التي تسيطر عليها، إلا أن التسريبات التي تظهر بين الحين والآخر تدل على الفوضى الأمنية وازدهار العصابات الإجرامية، رغم احترازات الميليشيا بعدم وصول الجرائم إلى وسائل الإعلام، وعدسات الراصدين.

وشهدت العاصمة صنعاء، الخميس، مسيرة غضب جماهيرية حاشدة تطالب بالقصاص من قتلة الشاب الأغبري، في واقعة القتل الوحشية التي هزت الرأي العام اليمني.

 رئيس أركان الجيش اليمني يتفقد قواته "المنتصرة" قرب صنعاء 
اطلع رئيس أركان الجيش اليمني قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز، على سير العمليات العسكرية في عدد من جبهات القتال ضد الميليشيات الحوثية المدعومة إيرانيًا.

وتفقد رئيس أركان الجيش اليمني، الخميس، المواقع الأمامية في جبهة نهم شرق العاصمة صنعاء، واطلع على المستجدات الميدانية، مشيداً بالمعنويات العالية والثبات الأسطوري الذي يسطره أبطال الجيش البواسل ورجال القبائل الأحرار في جبهات القتال وميادين النضال والفداء.

كما عقد رئيس أركان الجيش اليمني، اجتماعاً بقيادة المنطقة العسكرية الثالثة، للوقوف على المستجدات الميدانية والانتصارات التي تحققها قوات الجيش مسنودة بالمقاومة ورجال القبائل اليمنية في مختلف الجبهات القتالية، بحسب بيان للمركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية.

وثمن الفريق بن عزيز الوقفة العروبية للأشقاء في دول تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودورهم الكبير في مساندة القوات المسلحة اليمنية في المعركة المصيرية والوجودية المشتركة لليمن وشعبه ضد الميليشيات الحوثية أدوات إيران وأذرعها الإرهابية.

شارك