الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
الجمعة 11/سبتمبر/2020 - 11:45 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 11 سبتمبر 2020.
اليوم السابع: تفاصيل رصد الإخوان ملايين الدولارات لتزييف الحقائق على السوشيال ميديا
أكد هشام النجار، الباحث فى شؤون الحركات الإسلامية، أن الجماعة الإرهابية وضعت لنفسها أكثر من مسلك لضرب الاستقرار فى مصر ومع فشلها فى مخططات الإرهاب والعنف، ركزت وسائلها على بث الأكاذيب والعنف لتحقيق أهدافها بإشعال الفتن وتشويه الإنجازات والمشروعات القومية من خلال أبواقهم الإعلامية غير المهنية ومن ثم إشاعة الإحباط واليأس فى نفوس المصريين.
وأوضح النجار، أن التنظيم يدفع ملايين الدولارات لصالح تطويع قنواتهم والإعلانات الممولة عبر مواقع السوشيال ميديا وتفعيل الحسابات الوهمية حتى تتمكن من تحقيق مستهدفاتها، مشيرا إلى أن خسارة الجماعة معركتها على الأرض دفعهم إلى نقل حروبهم عبر الواقع الافتراضى والفضاء الإلكترونى من خلال نشر الأكاذيب والشائعات عبر مواقع السوشيال ميديا.
وأشار إلى أن الكتائب الإلكترونية للإخوان تتقاضى شهريا من أجل المشاركة فى حرب الشائعات والتزييف، وهو ما يتطلب عدم ترك تلك الساحة فارغة، وأن يكون هناك مرصدا فوريا لهذه الشائعات والرد والتعامل معها وتنفيدها بشكل واضح.
وأضاف الباحث الإسلامى، أن لابد من التصدى لاستخدام "الإرهابية" لهذه الأداة حتى لا يُترك هذا المجال سهلا ومتاحا للإخوان بغرض استغلاله والاستفادة منه ونشر بالتنفيد كافة الشائعات التى تتداول عليها.
الوطن: "خناقة المرشد".. معركة بين إخوان قطر وإخوان تركيا على المنصب الجديد
لا يزال تنظيم الإخوان الإرهابي، يعاني من تبعات الضربة الأمنية التي طالت القيادي الإرهابي محمود عزت، القائم بأعمال المرشد العام للتنظيم، حيث صدر بيان يعلن تولي إبراهيم منير منصب المرشد العام، دون اللجوء إلى الترتيبات الداخلية المعتادة لاختيار مرشد الإخوان.
وطالت الانقسامات والصراعات الشديدة، تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية في الوقت الحالي، بسبب خليفة الإرهابي، حيث تعيش الجماعة حالة غضب واسعة بين شبابها في الداخل والهاربين في الخارج اعتراضا على تعيين القيادي القطبي إبراهيم منير مرشدا عاما للجماعة، خلفا لـ"عزت".
لم تتوقف الصراعات حول منصب المرشد داخل الجماعة الإرهابية فقط، ولكن الأمر وصل إلى داعميها من الدول، حيث تتنافس كل من تركيا وقطر على رعاية منصب المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، ولا سيما أن المرشد السابق محمود عزت، كان يحصل على الدعم الأكبر من الجانب القطري، على عكس الجانب التركي الذي يريد أن يصبح مرشد الجماعة الإرهابية الجديد من العناصر الهاربة في تركيا، من أجل بسط الرئيس التركي رجب أردوغان، سيطرته على الجماعة لخدمة سياساته بالمنطقة.
"إبراهيم ربيع": الدول الراعية لتوظيف الجماعة لحساباتها تزيد الانقسامات
إبراهيم ربيع، القيادي الإخواني السابق، يقول إن الدول الراعية والممولة والساعية لتوظيف الجماعة لحساباتها، قد تزيد الانقسام الحاد وهي مرحلة قد تطيح بالهيكل القائم للإخوان، وتحيلهم إلى حالة أكثر هشاشةً وانهيارًا.
وأضاف "ربيع"، في تصريحات لـ"الوطن"، أن تركيا تسعى إلى تشكيل مكتب الإرشاد في أنقرة بشكل منفرد عن التنظيم الدولي، أو الوصول إلى صيغة مع التنظيم الدولي تجعل أردوغان هو المسيطر على التنظيم المحلي للإخوان في مصر يأتي ذلك في إطار سعى الرئيس التركي، للسيطرة على جماعات الإسلام السياسي في الشرق الأوسط، وتحويلها إلى أرصدة في مفاوضاته وابتزازه لدول الشرق الأوسط.
وأشار القيادي الإخواني السابق: "من سخرية القدر أن يأتي اليوم الذي يحدث فيه ما يشبه الحرب الأهلية داخل أجنحة التنظيم ومكاتبه"، مؤكًدا أن الهتاف الداخلي الآن "الشعب يريد إسقاط المرشد إبراهيم منير".
واكمل إبراهيم ربيع: "بات جسم الهيكل التنظيمي لجماعة الإخوان الإرهابية بلا رأس حقيقية على الأرض، ما يجعل أنقرة التي كانت تتحكم في مفاصل الجماعة وابقائها قيد الحياة نظريًا وعمليًا، تعيد حساباتها في إعادة استخدام وتدوير الخلايا النوعية للجان المسلحة، كونها تعطي الفرصة للأجهزة الأمنية المصرية لتسديد ضربات أعمق قد تقضي على عناصر الهيكل التنظيمي.
المصري اليوم: مختار نوح: محمود عزت هو المرشد الحقيقي لجماعة الإخوان المسلمين منذ 1995
قال مختار نوح، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين، إن التنظيم السري للجماعة هو من كان يحكم ويتحكم، فأي مرشد لم يكن له أي دور سوى الواجهة.
وأضاف «نوح»، في حوار خاص مع برنامج «رأي عام» مع الإعلامي عمرو عبدالحميد، عبر فضائية TeN، أن «محمود عزت كان يقود الجماعة منذ 1995 نظراً لسيطرته على التنظيم السري وبعدما استقر الأمر المالي لخيرت الشاطر».
وأكد أن «مرشدي جماعة الإخوان منذ 1995 كانوا مجرد صورة ولم يكونوا لهم دور، والآن أصبح المنصب رمزاً للخيانة والفساد ودعم الإرهاب والإجرام».
الدستور: خبراء إسلام سياسي: الانقسامات تضرب «الإخوان».. ودعوات التظاهر للتغطية على الانشقاقات
شدد خبراء فى شئون الحركات الإسلامية على أن دعوات التظاهر التى أطلقتها جماعة الإخوان الإرهابية، خلال الشهر الجارى، بواسطة المقاول الأجير محمد على، مصيرها الفشل، معتبرين أنها رد فعل طبيعى بعد الانتصار الذى حققته أجهزة الأمن بالقبض على محمود عزت، القائم بأعمال مرشد الإخوان.
وقال ثروت الخرباوى، المفكر الإسلامى، إن دعوات التظاهر التى تحاول الجماعة الإرهابية الحشد لها بشكل كبير عبر منصاتها الإعلامية وأبواقها على مواقع التواصل الاجتماعى لن تختلف عن أى دعوة سابقة، لأن الشعب المصرى يدرك حيل «الإرهابية» ولن يتجاوب معها.
وأضاف «الخرباوى»، لـ«الدستور»، أن الجماعة تحاول استغلال المقاول الأجير رغم أنه أصبح «كارت محروق» وليست له أى فائدة إطلاقًا، خاصة بعد ظهور حقيقته وأسباب هجومه على النظام المصرى، مؤكدًا أن الجماعة لم يعد لها أى وجود فى مصر، ولا تستطيع تنظيم أى تجمعات، لأن إمكاناتها لا تسمح بذلك بسبب الضربات المتتالية التى وجهها رجال الأمن فى مصر لقادة التنظيم.
وشدد على أن الجماعة لا تملك حاليًا إلا الهجوم على الدولة عبر القنوات المعادية، مشيرًا إلى حدوث انقسامات كبيرة فى التنظيم بسبب غضب الشباب من القادة، خاصة بعد القبض على محمود عزت واحتدام الصراع حول منصب المرشد.
من جهته، راهن عبدالستار المليجى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، على فشل الدعوات التى أطلقتها جماعة الإخوان، مؤكدًا أن الجماعة انتهت فى مصر وتحتضر بالخارج.
وقال «المليجى» إن الجماعة تحاول استغلال قضية إزالة مخالفات البناء لحشد أتباعها، إلا أن الشعب المصرى أصبح محصنًا ضد آلاعيب الجماعة، لأنه يعلم خبثها وعداءها الشديد لمصر وأنها لا تريد لها الاستقرار.
وأضاف: «وجود جماعة الإخوان فى مصر أصبح هو والعدم سواء، فليست لديها القدرة التنظيمية أو تماسك الأعضاء أو التمويل، مثلما كانت فى ٢٠١٣ وما قبلها، وهناك يقين لدى أتباع الجماعة والأعضاء بأن مشروع الجماعة انتهى تمامًا ولا توجد طريقة لإحيائها من جديد».
ورأى مختار نوح، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن الجماعة تحاول من خلال دعواتها لتنظيم مظاهرات فى مصر إلى التغطية على الخلاف الشديد داخلها بسبب الصراع على المناصب القيادية بها بعد القبض على «عزت».
وأوضح «نوح» أن الجماعة حاولت الهرب من هزيمة سقوط «عزت» بحشد عناصر الجماعة على هدف واحد وهو ضرب الاستقرار داخل مصر، لكنها لا تعلم أن مصير دعوتها هو الفشل التام، وأن الوضع سينتهى إلى حدوث خلاف أشد داخلها، مؤكدًا عدم وجود قواعد للجماعة داخل مصر تستطيع أن تلبى دعوتها، وذلك بفضل التعامل الأمنى الحاسم وانعدام الثقة فى الجماعة وإغلاق منافذ التمويل الخارجى.
أما سامح عيد، القيادى الإخوانى المنشق الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، فقال إن دعوة التنظيم الإرهابى للنزول يوم ٢٠ سبتمبر تأتى استكمالًا للدعوات السابقة التى فشلت فشلًا ذريعًا، مشيرًا إلى أن المواطنين لديهم درجة من الوعى جعلتهم يرفضون الدعوات السابقة، ويدركون أن هذه الجماعة تدعو فقط للفوضى والهمجية فى التعامل، دون تقديم أى حلول أو رؤية.
وأضاف «عيد» أن المقاول الهارب محمد على لا فائدة منه، و«على الرغم من إدراك الجماعة هذا الأمر، إلا أنها لجأت إليه مجددًا، لأنها لا تملك أى أداة أو وسيلة جديدة لإقناع المصريين بالنزول»، منوهًا بأن الدولة المصرية وشعبها ورئيسها يعملون سويًا لحل أى أزمة، وأن سيناريو الانتفاضات والدعوات والنزول أصبح لا يليق بالدولة المصرية فى الوقت الحالى.
وأشار إلى أن الدولة أصبحت تسير نحو التأسيس والبناء والتشييد وليس للانتفاضات والدعوات الفاشلة التى تحرض عليها الجماعات الإرهابية، التى أصبحت رمزًا للفشل نتيجة الضربات الأمنية المتلاحقة التى وجهها النظام المصرى لقيادات التنظيم الإرهابى.
من جهته، قال عماد أبوهاشم، المنشق عن جماعة الإخوان، إن القيادة الجديدة لتنظيم الإخوان ستسعى جاهدة خلال الأيام المقبلة إلى تدبير سلسلة متصلة من التحركات العدائية التى تستهدف النيل من أجهزة ومؤسسات الدولة المصرية، سعيًا منها لإثبات جدارتها بتولى مهام إرشاد سائر أفراد العصابة، وأيضًا من أجل المزايدة على القيادة السابقة التى سقطت فى قبضة الأمن المصرى مؤخرًا، بهدف تحميلها مسئولية الفشل الذى لازم الإخوان خلال السنوات الماضية.
واعتبر طارق البشبيشى، القيادى الإخوانى المنشق، أن التنظيم الإرهابى وصل لمرحلة من الإفلاس جعلته يكرر نفس الأخطاء، عبر إطلاق دعوات للتظاهر لإعادة ترميم مفاصله والظهور من جديد، لافتًا إلى أن عودة الهارب محمد على للظهور تعكس التخبط فى تصرفات الجماعة الإرهابية.
وأكد «البشبيشى» أن التنظيم يريد زعزعة الاستقرار الذى تنعم به مصر، لكن الفشل هو مصير كل خططه، لأن أجهزة الأمن توجه ضربات متتالية لقيادات الإخوان، مشيرًا إلى أن عملية القبض على «عزت» كانت ضربة قوية أدت إلى أن تتصرف الجماعة بهذه الطريقة الحمقاء، رغم أنها على يقين أنها ستفشل كالعادة.