"ليندسي سنيل" تكشف جرائم ميليشيات الوفاق في حق أهالي ترهونة
الجمعة 11/سبتمبر/2020 - 04:00 م
طباعة
أميرة الشريف
كشفت الصحفية الأمريكية المتخصصة في تغطية الأزمات الإنسانية والصراعات، ليندسي سنيل، جريمة جديدة تضاف إلى سجل حكومة ميليشيات الوفاق المدعومة من تركيا ، حيث أكدت علي أن ميليشيات الوفاق قامت بإيقاف أهالي ترهونة وتفتيش هواتفهم المحمولة بحثًا عن صور للمسلحين، في توقع منهم أن المتظاهرين يلتقطون صورا لهم أثناء قمعهم للأهالي.
ونقلت سنيل، في تغريدة لها عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" عن مدنيين في ترهونة، قولهم إن ميليشيات الوفاق أوقفت السكان وفتشت هواتفهم، إضافة إلى اعتقال مراهقين جالسين في مقهى، وأكد الشهود وجودا متزايدا للمرتزقة السوريين في المنطقة.
وكانت مصادر مُطلعة، من داخل مدينة ترهونة، كشفت، قبل شهر، قيام مليشيات إرهابية بهدم منازل ضباط الجيش والأمن، التابعين للواء التاسع مشاة ومديرية أمن ترهونة.
وذكرت المصادر أن العناصر المتطرفة باشرت، الخميس، في هدم منازل الضباط ورجال الأمن بترهونة، انتقامًا لدورهم في محاربة الإرهاب، لافتة إلي أن الميليشيات لازالت تمارس انتهاكات جسيمة بحق من تبقى من أهالي مدينة ترهونة بهدف إفراغ المدينة من ساكنيها وتحويلها لمدينة أشباح، موضحة تعرض منازل بعض عناصر الأمن وضباط الشرطة في ترهونة لتفجير من قبل التنظيمات الإرهابية التي أحكمت السيطرة على المدينة.
وحسب المصادر، من بين المنازل التي تم تفجيرها، منزل رئيس قسم النجدة بترهونة، الرائد حاتم دندو، ورئيس هيئة الرقابة الإدارية فرع ترهونة، العقيد الفاهم اهنية.
وفي شهر يونيو الماضي، سيطرت الميليشيات التابعة لحكومة الوفاق غير الشرعية بدعم من المرتزقة السوريين والإمدادات التركية، على مدينة ترهونة بعد انسحاب جميع القوات منها.
وقامت الميليشيات بارتكاب جرائم عدة في ترهونة ، بينها الحرق والسلب والنهب، وكشفت بعض الصور والفيديوهات، حرق أسواق ومقار عامة وخاصة ومنازل مواطنين في ترهونة، من بينهم رئيس المجلس الإجتماعي ترهونة صالح الفاندي.
وشهدت مدينة ترهونة بعد سيطرة الميليشيات عليها، خروقات انتقامية تجاه النازحين، حيث تعرضت أجزاء واسعة منها لدمار كبير، جراء القذائف والرماية المضادة، مُسببة خسائر في الأرواح والمعمار ، وطالت الخروقات نازحي ترهونة باعتداءات متعمدة خارج الاشتباكات، شملت حرق المنازل واقتحام المرافق العامة من أسواق ومبانٍ إدارية، ومطاردة النازحين وقصفهم بالطيران المُسير لحين وصولهم إلى سرت متجهين إلى المدن الشرقية.