السراج يدفع بإرهابي طرابلس لاعتلاء المناصب في ليبيا

الجمعة 11/سبتمبر/2020 - 04:20 م
طباعة السراج يدفع بإرهابي أميرة الشريف
 
مواصلة للتلاعب بحياة الليبيين ومصالحهم، والتخطيطات التي يقوم بها الرئيس التركي رجب أردوغان لصالح تركيا علي حساب ليبيا وشعبها، أصدر رئيس حكومة ميليشيات الوفاق في ليبيا، فايز السراج، قرارا بتكليف محمد بعيو، رئيس الهيئة العامة الصحافة السابق، في منصب رئيس المؤسسة الليبية للإعلام. 
كما كلف السراج، آمر ميليشيا الأمن العام الإرهابي عماد الطرابلسي بمنصب نائب رئيس جهاز المخابرات الليبية، بحسب القرار رقم 595 لعام 2020. 
كما أصدر السراج، قرارا بتكليف لطفي بلقاسم الحراري نائبًا لرئيس جهاز الأمن الداخلي، ويعد الحراري مساعد آمر ميليشيا قوة الردع غنيوة الككلي، حيث تورطوا واوغلوا كثيرا في دماء الليبين.
في سياق متصل  استضافت المملكة المغربية، مفاوضات بين وفدي مجلس النواب والمجلس الأعلى للإخوان "الدولة الاستشاري" بمدينة بوزنيقة شمالي المغرب؛ بهدف حلحلة الأزمة الليبية بشكل سلمي بعيدا عن التدخلات الأجنبية والعسكرية، أكد البيان الختامي للقاء وفدي مجلسي؛ النواب المُنعقد في طبرق، والأعلى للإخوان أن المتحاورين توصلوا إلى اتفاق شامل حول المعايير والآليات الشفافة والموضوعية لتولي المناصب السيادية في ليبيا.
وأوضح البيان الختامي، أن الطرفان اتفقا على استئناف اللقاء في الأسبوع الأخير من الشهر الجاري، من أجل استكمال الإجراءات اللازمة من المجلسين، والتي تضمن تفعيل هذا الاتفاق.
ودعا البيان، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لدعم جهود المغرب لتوفير الظروف المناسبة وخلق الظروف الملائمة للوصول إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة الليبية.
وأشار البيان، إلى إدراك المتحاورين لما وصلت إليه البلاد، على مختلف المستويات والصُعُد، من حالة خطيرة باتت تهدد سلامة الدولة ووحدة أراضيها وسيادتها نتيجة التدخلات الخارجية السلبية التي تؤجج الحروب والاصطفافات الجهوية والمناطقية والأيدولوجية.
وبينوا استشعارهم لخطورة التداعيات الناتجة عن الانقسامات السياسية والمؤسساتية التي نتج عنها فقدان ثقة المواطن في المؤسسات التشريعية والتنفيذية والرقابية، وسوء الأوضاع المعيشية في مناحي الحياة كافة.
وأشار البيان إلى أن اللقاءات بين وفدي مجلس النواب الليبي ومجلس الدولة، التي عقدت في منتجع الباهية بضواحي الرباط، من أجل الوصول إلى توافق بين المجلسين بهدف الوصول إلى توافق حول المناصب السيادية بهدف توحيدها، جرت في أجواء ودية وأخوية يسودها التفاهم والتوافق، تمت تطبيقًا لنص المادة 15 من الاتفاق السياسي الليبي المُوقع في الصخيرات، وتأكيدًا على مخرجات مؤتمر برلين التي تدعم الحل السياسي، وبناءً على قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وأعرب البيان عن شكر المتحاورين للملكة المغربية، لدعمها المستمر وجهودها المتواصلة لدعم جهود التوصل إلى السلام والاستقرار في ليبيا، مؤكدين ثقتهم في موقف المغرب المُحايد والنزيه الذي وفر المناخ المناسب لبدء الحوار حول الأزمة ومحاولة التوصل لحل.

شارك