"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

السبت 12/سبتمبر/2020 - 11:51 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  12  سبتمبر 2020.
الاتحاد: مصادر ملاحية لـ «الاتحاد»: ألغام بحرية حوثية تهدد ناقلة «صافر» النفطية
كشفت مصادر ملاحية يمنية في محافظة الحديدة، أن الألغام البحرية التي تزرعها ميليشيات الحوثي الإرهابية في البحر الأحمر تمثل تهديداً خطيراً على ناقلة النفط العائمة «صافر».
وقالت المصادر لـ«الاتحاد» إن الميليشيات الحوثية قامت بزرع الكثير من الألغام البحرية في البحر الأحمر ضمن تهديداتها المستمرة بضرب خطوط الملاحة الدولية، موضحةً أن تلك الألغام باتت تشكل خطراً وتهديداً كبيراً للناقلة النفطية «صافر» التي تحوي أكثر من 1.2 مليون برميل من النفط الخام.
وأشارت إلى أن صافر مهددة بالانفجار في البحر الأحمر في حال ارتطام أحد تلك الألغام العائمة بجسم الباخرة، الأمر الذي سيخلف كارثة بيئية لا يمكن تداركها في البحر الأحمر والمنطقة على الإطلاق، لافتاً إلى أن معلومات أولية تشير إلى أن أحد الألغام الموجودة في محيط ميناء رأس عيسى انجرف صوب ناقلة «صافر» قبل أن يتمكن الطاقم البحري من اكتشافه قبل انفجاره بجسم الناقلة.
وأكدت المصادر أن صيانة الناقلة وبقاء النفط الخام فيها لا يحل المشكلة التي يحاول العالم تفاديها في ظل وجود الألغام البحرية التي تمثل تهديداً كبيراً وينذر بوقوع الكارثة في البحر الأحمر بأي وقت.
وحول موضوع التفاهم لزيارة فريق خبراء أممي للناقلة، ذكرت مصادر شركة «صافر» أن الحوثيين وضعوا اشتراطات كثيرة للسماح بنزول الفريق وإجراء عملية تقييم وصيانة، مشيرةً إلى أن بعض تلك الاشتراطات تم رفضها كونها لا تسهم في تفادي الكارثة المحدقة بالمنطقة.
وأشارت المصادر لـ«الاتحاد» إلى أن الحوثيين طالبوا بإجراء عمليات صيانة لأضرار بسيطة داخل الناقلة بعيدة عن الإصلاحات الرئيسية، إلى جانب رفضهم أية مقترحات تقضي بتفريغ النفط الخام قبل تسليمهم عائدها المالي.
وأضافت المصادر أن فريق الأمم المتحدة المعني بالتواصل مع الحوثيين بشأن قضية «صافر» رفض الاشتراطات المسبقة وأكد أن الصيانة يجب أن تكون شاملة وليست مجزأة، في حين أن قرار تفريغ المخزون مرهون بتقرير فريق الخبراء الذي سيزورها.

التحالف العربي يدمر تعزيزات حوثية
شن التحالف العربي أمس، غارات جوية على تعزيزات لميليشيات الحوثي الإرهابية في محافظتي الجوف ومأرب حيث تواصلت المعارك بين الجيش والميليشيات التي تحاول منذ شهور التقدم باتجاه حقول النفط في مأرب.
وذكرت مصادر ميدانية في الجوف لـ «الاتحاد» أن مقاتلات التحالف قصفت تعزيزات للميليشيات على الطريق بين معسكر «اللبنات» و«بير المرازيق» شرق مدينة «الحزم»، موضحةً أن التعزيزات كانت في طريقها إلى أطراف منطقتي «النضود والشهلا» اللتين حررهما الجيش الأربعاء الماضي.
وأضافت المصادر أن الضربات الجوية دمرت 6 مركبات عسكرية وقتلت وأصابت عشرات الحوثيين، لافتةً إلى أن القصف تزامن مع استمرار الجيش بتأمين الجبهات المحررة شرق الحزم خصوصاً منطقة «النضود».
وقال مصدر قبلي: إن الجيش والقبائل أسروا أمس، 10 حوثيين كانوا على متن مركبة، وضلوا طريقهم في الصحراء بين «النضود» و«بئر المرازيق».
إلى ذلك، أكد مصدر في الجيش اليمني إسقاط طائرة مسيرة تابعة لميليشيات الحوثي الانقلابية، أمس، أثناء تحليقها فوق منطقة «الجدعان» بمديرية «مجزر» بمحافظة مأرب.
إلى ذلك، أحبطت القوات المشتركة، أمس، هجوماً لميليشيات الحوثي على مواقعها شرق مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة. وقال مصدر عسكري إن الميليشيات شنت هجوماً عنيفاً على مواقع القوات المشتركة شرق مديرية الدريهمي، جنوب الحديدة، مشيراً إلى أن القوات المشتركة تمكنت من التصدي للهجوم بعد اشتباكات عنيفة خلفت قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات التي واصلت اعتداءاتها وانتهاكاتها اليومية للهدنة واستهدفت بالمدفعية والرشاشات المتوسطة مواقع للقوات المشتركة وتجمعات سكنية في مديريات الدريهمي والتحيتا وحيس ومنطقة الجاح الساحلية بمديرية بيت الفقيه.

البيان: نزوح 2945 أسرة من الجوف والبيضاء إلى مأرب جراء الحرب الحوثية
سجلت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في محافظة مأرب، نزوح 2945 أسرة من محافظتي الجوف والبيضاء ومدخل مديرية مدغل التابعة لمحافظة مأرب، جراء المواجهات التي تشهدها تلك المناطق والقصف العشوائي الذي تشنه الميليشيا عليها.

وذكر تقرير حديث صادر عن الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في مأرب، أن النازحين توزعوا على ضواحي مدينة مأرب الشمالية والجنوبية ومديريات مدغل والوادي ورحبة وصرواح ورغوان.

الشرق الأوسط: انقلابيو اليمن يتجهون إلى «حوثنة» التعليم الأهلي بعد تجريف التعليم الحكومي
عقب انتهاء الميليشيات الحوثية من التدمير شبه الكلي لقطاع التعليم العام بمناطق سيطرتها، اتجهت هذه المرة صوب التعليم الأهلي في العاصمة صنعاء ومدن يمنية أخرى، لاستهداف ما تبقى منه واستكمال مخطط «الحوثنة» للمدارس، وتكريس الأفكار الإيرانية، واستقطاب الطلبة للتجنيد.

وفي هذا السياق، أفادت مصادر تربوية بصنعاء لـ«الشرق الأوسط»، بأن الجماعة فرضت هذا الأسبوع حزمة من القيود الجديدة على المدارس الأهلية في العاصمة وبقية مناطق سيطرتها، بالتزامن مع بدء العام الدراسي الجديد 2020- 2021، واستكمالاً لعملية التجريف التي تقودها بحق العملية التعليمية.

وأشارت المصادر إلى وثيقة حوثية جديدة تضمنت أوامر من الجماعة بتغيير أسماء جميع مدارس التعليم الأهلي ذات الأسماء الأجنبية، أو تلك التي تحمل اسم دولة من دول تحالف دعم الشرعية.

وبحسب الوثيقة الممهورة بتوقيع القيادي في الجماعة المعين وكيلاً للتربية والتعليم في حكومة الانقلاب، عبد الله النعيمي، أمر الأخير بتغيير أسماء المدارس الأهلية ذات الأسماء الأجنبية، أو التي تحمل اسم دولة من الدول المنضوية في تحالف دعم الشرعية في اليمن، كما ألزم المدارس الأهلية بتفعيل الأنشطة المناهضة لدول التحالف والحكومية الشرعية، في الإذاعات المدرسية والمجلات الحائطية والملصقات، وغيرها من الأنشطة التي تقام داخل تلك المدارس.

ومنع القيادي الحوثي في توجيهاته التي تضمنتها المذكرة، إقامة الرحلات المدرسية المختلفة خارج المدينة التي توجد فيها المدرسة، والالتزام بعدم إقامة الحفلات المدرسية المختلفة خارج الحرم المدرسي.

وأثارت الوثيقة الحوثية سخرية عريضة في أوساط الناشطين اليمنيين على مواقع التواصل الاجتماعي. وقال بعضهم إن الجماعة وكعادتها تشغل نفسها بأمور عادية بعيدة كل البعد عن خدمة التعليم والعملية التعليمية ومستقبل الأجيال على حد سواء.

إلى ذلك أوضح تربويون في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» أن المدارس الخاصة في العاصمة ومدن يمنية أخرى شهدت منذ مطلع العام الجاري توجيهات حوثية جديدة، أبرزها استغلال المناسبات الخاصة بالجماعة، وفرض التعاطي معها في كافة المدارس الأهلية والعامة، سواء عبر الإذاعات المدرسية أو من خلال إقامة أنشطة وفعاليات خاصة بها.

ومن أبرز تلك الفعاليات ما تسميه الجماعة «يوم الولاية» وذكرى المولد النبوي، وميلاد فاطمة الزهراء، وميلاد الإمام زيد، ويوم عاشوراء، وما يسمى «أسبوع الشهيد»، وغيرها من الفعاليات الأخرى.
وأكدت المصادر التربوية أن مسلحي الجماعة قاموا عقب التوجيهات الجديدة بالنزول إلى عشرات من المدارس، مثل مدارس «الفرنسية، والبريطانية، والأميركية، والصينية، والألمانية، ومدارس الخليج، وغيرها، والعالمية الحديثة» لإجبار ملاكها على سرعة تغيير أسمائها الحالية إلى أسماء بديلة.

في غضون ذلك، حذر وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال معمر الإرياني من مغبة تحويل المدارس في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي، إلى «أوكار لاستقطاب وتجنيد الأطفال، وفقاسة للعناصر الإرهابية وصناعة جيل من المؤدلجين بثقافة الموت والكراهية». وقال إن ذلك «أخطر على الأمن الإقليمي والدولي من تنظيمي (القاعدة)، و(داعش)». بحسب تعبيره.

وطالب وزير الإعلام اليمني في تصريحات رسمية من المجتمع الدولي ممارسة الضغط على ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران لتحييد العملية التعليمية عن الصراع، وأشار إلى تعليمات الجماعة الأخيرة للمدارس الخاصة والتي قال إنها «تكشف عن حجم الضغوط والإملاءات والابتزاز الذي تمارسه بحق مدارس التعليم الأهلي من تغيير أسماء تلك المدارس، والتدخل في فعالياتها، ومحاولات تسخيرها لصالح أنشطتها التخريبية، واستقطاع مرتبات المعلمين».

وأوضح الإرياني أن ميليشيا الحوثي تضغط على ملاك المدارس الخاصة لإجبارهم على التماهي مع برامجها في التعبئة وتحشيد الطلاب، والزج بهم في جبهات القتال، وتسميم عقول الأطفال بالأفكار الظلامية المتطرفة، وإنتاج جيل من الإرهابيين الذين يشكلون خطراً على أمن اليمن والعالم، على حد قوله.

وكانت إحصائية رسمية أفادت بأن عدد المدارس الأهلية في اليمن وصل في نهاية عام 2013 إلى أكثر من 750 مدرسة، منها 430 مدرسة في العاصمة صنعاء المختطفة حالياً بيد الجماعة الانقلابية.

وتوقع تربويون لـ«الشرق الأوسط» أن أعداد المدارس الأهلية في اليمن عموماً وصنعاء العاصمة على وجه التحديد، شهدت ارتفاعاً كبيراً قد يصل في الوقت الحالي إلى أكثر من ثلاثة أضعاف ما كانت عليه.

وبحسب مصادر تربوية تحدثت لـ«الشرق الأوسط»، كانت الجماعة الحوثية قد فشلت قبل أسبوعين في إجبار التربويين بالعاصمة على تجهيز قافلة دعم متنوعة لمقاتليها في الجبهات، ما جعلها تلجأ إلى فرض جبايات بالقوة من بعض المعلمين الموالين لها، وكذا من مديري ووكلاء مدارس عقب تهديدها الصريح لهم بإقصائهم من وظائفهم.

وتأتي تلك الخطوات الحوثية في وقت لا يزال يعاني فيه أكثر من 125 ألف معلم وتربوي بمناطق سيطرتها أوضاعاً معيشية صعبة، جراء استمرار نهبها لمرتباتهم منذ سنوات.

وكان المسؤول الإعلامي لنقابة المعلمين اليمنيين يحيى اليناعي، قد أكد في تصريحات سابقة أن الجماعة حولت 90 مؤسسة تعليمية بمناطق سيطرتها إلى مراكز اعتقال، مشيراً إلى أن محافظتي ذمار وتعز تأتيان في مقدمة المحافظات من حيث عدد المنشآت التربوية المحولة إلى سجون، بواقع 10 مدارس في كل من المحافظتين.

واعتبر المسؤول النقابي أن ما تقوم به الجماعة يعد خرقاً لقرار مجلس الأمن الذي دعا أطراف النزاع إلى الامتناع عن احتلال المدارس واستخدامها في العمليات العسكرية، وأكد أن الهجمات على المدارس واحتلالها محظوران بموجب القانون الدولي الإنساني.

«الشرعية» تحشد جهودها لتعزيز قدرات الجيش في مواجهة الميليشيات
أفادت مصادر يمنية مطلعة بأن حكومة تصريف الأعمال برئاسة رئيس الوزراء المكلف معين عبد الملك اتخذت عدداً من التدابير والقرارات في سياق حشدها للجهود المؤازرة لقدرات الجيش الوطني، في مواجهة الميليشيات الحوثية التي كثفت هجماتها أخيراً باتجاه مأرب.
وذكرت المصادر الرسمية أن عبد الملك رأس اجتماعاً (الخميس) لحكومة تصريف الأعمال، لتدارس المواضيع والمستجدات على الساحة الوطنية على ضوء التطورات الأخيرة في عدد من الجوانب، وفي مقدمتها الأوضاع العسكرية والميدانية في جبهات القتال ضد ميليشيا الحوثي الانقلابية، واتخذ عددا من القرارات والإجراءات في هذا الشأن.
وبحسب ما أفادت به وكالة «سبأ» الرسمية، وقفت الحكومة أمام حشد الجهود لتعزيز قدرات الجيش الوطني وإسناد القبائل والمقاومة الشعبية في المعركة المصيرية والوجودية لاستعادة الدولة، وإنهاء الانقلاب الحوثي، وإجهاض المشروع الإيراني في اليمن بدعم من تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، وأكدت بهذا الخصوص أن دعم الجبهات كان وسيظل أولوية قصوى، فضلاً عن أهمية الدور الحزبي والمجتمعي والشعبي والقبلي في معركة كل اليمنيين والعرب.
وبخصوص التطورات على الأرض، ذكرت المصادر أن الاجتماع الحكومي استمع إلى تقرير عن الأوضاع الميدانية والعمليات العسكرية في عدد من جبهات القتال ضد ميليشيا الحوثي الانقلابية، قدمه وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال الفريق محمد المقدشي.
وأشار التقرير إلى ما يخوضه الجيش الوطني ورجال القبائل والمقاومة الشعبية في مختلف المواقع والجبهات، خصوصاً في الجوف والبيضاء ومأرب ونهم، وإلى الخسائر البشرية والمادية الفادحة التي تكبدتها الميليشيات الحوثية خلال الأيام الماضية، وسقوط عدد من قياداتها وآلآلاف من عناصرها بين قتلى وجرحى وأسرى.
واتهم التقرير الميليشيات الحوثية بالاستمرار في الزج بالأطفال والمغرَّر بهم في معارك خاسرة، باسترخاص الدم اليمني، وبعدم الاكتراث للخسائر البشرية الكبيرة.
وثمنت حكومة تصريف الأعمال (بحسب المصادر الرسمية) «دور قوات الجيش الوطني ورجال القبائل والمقاومة الشعبية وهم يواصلون تقديم التضحيات تلو التضحيات من أجل إنهاء المشروع الانقلابي الطائفي واستكمال تحرير بقية المناطق التي ما زالت تحت سيطرة المتمردين، الذين عاثوا في البلاد فساداً، خدمةً لأجندات دخيلة ومرفوضة تسعى لتحويل اليمن إلى شوكة في خاصرة دول الجوار وتهديد أمن واستقرار المنطقة والإقليم والعالم».
وتعهدت حكومة تصريف الأعمال بأنها «لن تتوانى عن تقديم كل أشكال الدعم والإسناد في معركة المصير للدفاع عن الثورة والنظام الجمهوري والحفاظ على هوية وعروبة اليمن.
وأشارت إلى «الوقفة الأخوية الشجاعة والجادة لدول تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، الذين استجابوا لنداء إخوانهم في العروبة والدين والجوار، وساهموا في إنقاذهم من مخاطر المشروع الفارسي الطائفي الذي استخدم ميليشيات مسلحة لتنفيذ مخططه الذي يتهاوى، في ظل الصمود الأسطوري والتفاف أبناء الشعب اليمني حول الشرعية الدستورية».
ولم تكشف المصادر الرسمية عن طبيعة التدابير التي أمرت بها حكومة تصريف الأعمال لإسناد قوات الجيش والمقاومة، لكنها أفادت بأنها «وجّهت بعلاج ورعاية الجرحى والاهتمام بأسر القتلى تقديراً لتضحياتهم الغالية».
في السياق نفسه كان رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش اليمني قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير حمود بن عزيز، اطلع على سير العمليات العسكرية في عدد من جبهات القتال ضد الميليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً. بحسب ما أفادت به المصادر الرسمية.
وتفقد بن عزيز المواقع الأمامية في جبهة نهم شرق العاصمة صنعاء، بمعية قائد المنطقة العسكرية السابعة اللواء الركن أحمد حسان جبران، كما عقد اجتماعاً بقيادة المنطقة العسكرية الثالثة بحضور القائم بأعمال قائد المنطقة اللواء الركن ناصر الذيباني، للوقوف على المستجدات الميدانية.
وكانت مصادر يمنية عسكرية، أكدت، أول من أمس (الخميس)، استمرار الميليشيات الحوثية في التقهقر والانكسار في أكثر من جبهة، لا سيما في محافظتي مأرب والجوف، وذلك بعد أن خسرت المئات من عناصرها في المواجهات التي يخوضها الجيش الوطني بإسناد من تحالف دعم الشرعية.
وفي الوقت الذي تحدثت فيه مصادر عسكرية لـ«الشرق الأوسط» عن إمكانية استعادة قوات الجيش لمدينة الحزم (مركز محافظة الجوف)، اتهمت الحكومة الشرعية الجماعة الانقلابية بأنها لجأت إلى «التضليل الإعلامي»، من أجل ترويج انتصارات وهمية، في سياق سعيها لرفع معنويات أتباعها، بحسب ما جاء في تصريحات لوزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال، معمر الإرياني. وفيما يتعلق بالمعارك الدائرة في محافظة الجوف، كان المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد عبده مجلي، أوضح أن قوات الجيش والمقاومة الشعبية نفذت هجوماً مباغتاً من عدة محاور، على مناطق ومواقع كانت تتمركز فيها ميليشيا الحوثي المتمردة، وتمكّنت على أثره من تحرير منطقة النضود بالكامل والتقدم إلى جبال الشهلا.
وقال مجلي في تصريحات نقلها الموقع الرسمي للجيش اليمني (سبتمبر. نت): «الجيش والمقاومة يواصلون التقدم لتطهير ما تبقى من المواقع، وسط انهيار معنوي ونفسي وفرار وتقهقر في صفوف الميليشيا الحوثية».
وأكد العميد مجلي أن قوات الجيش والمقاومة الشعبية ستواصل العمليات العسكرية التي تمكنت من خلالها سابقاً من تطهير منطقة الصبايغ وجبال حويشيان والمحازيم، وعرفان، وتحرير مساحات واسعة في مختلف جبهات الجوف.
وتكمن أهمية المناطق التي تم تحريرها (بحسب مجلي) في أنها تمكن الجيش من قطع الطرقات على الميليشيا الحوثية والعمل على تأمينها، وأهمها خط اليتمة - مأرب، والطريق باتجاه بير المرازيق، وكذلك الطرقات إلى مدينة الحزم.
وأفاد العميد مجلي بأن ميليشيا الحوثي تكبّدت قتلى وجرحى، في جبهتي منطقة صلب ونجد العتق بمديرية نهم شرق العاصمة صنعاء، بنيران أبطال الجيش وغارات طيران التحالف.
ولفت إلى أن قوات الجيش سيطرت على مواقع حاكمة في جبهات المخدرة، وصرواح، والماهلية، وأحبطت محاولة الميليشيا للتسلل، وحاصرت مجاميعها وقضت عليها، وقطعت طرق إمداداتها.

العربية نت: مقاتلات التحالف تدمر مراكز لتصنيع الصواريخ والمسيرات الحوثية
شنت مقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن، فجر اليوم السبت، عدة غارات متتالية على مجمع دائرة الهندسة العسكرية في ضاحية سعوان شرق مدينة صنعاء.

وأفاد شهود عيان لمراسلنا في اليمن أن طائرات تحالف دعم الشرعية استهدفت بشكل مباشر مراكز تصنيع وتجميع للصواريخ الباليستية وتركيب المسيرات تابعة للميليشيات الحوثية الانقلابية.
يأتي ذلك فيما أعلنت قوات الجيش اليمني، الجمعة، سيطرتها على مركز قيادة ومنظومة الاتصالات اللاسلكية التابعة لميليشيات الحوثي الانقلابية الخاصة بجبهة النضود شرقي مدينة الحزم، مركز محافظة الجوف، شمالي البلاد.

وقال الموقع الرسمي للجيش اليمني، ان الجيش الوطني يواصل ملاحقة فلول ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، في جبهة النضود، بمحافظة الجوف، وتطهيرها من العناصر الحوثية التي تلوذ بالفرار.

السيطرة على مركز قيادة الميليشيات وغرفة الاتصالات اللاسلكية
وأشار إلى أن قوات الجيش، تمكنت من السيطرة على مركز قيادة الميليشيات وغرفة الاتصالات اللاسلكية التابعة لها، في الجبهة ذاتها، إثر عملية نوعية نفذها الجيش مسنودا برجال القبائل.
وأسفرت العملية كذلك عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات، وتدمير عدد من المدرعات التابعة لها.

وكانت قوات الجيش الوطني أطلقت الأحد الماضي، عملية عسكرية واسعة تمكنت خلالها من تطهير الصبايغ وحويشان بالكامل، وتحرير مساحات واسعة في جبهة النضود، وكبّدت الميليشيات الانقلابية خسائر فادحة في الأرواح والمعدّات.

وتكبدت ميليشيات الحوثي خسائر بشرية ومادية كبيرة في هذه المواجهات، حيث نشر مركز سبأ الإعلامي، مساء الجمعة، مقطع فيديو للآليات والأطقم الحوثية التي تم تدميرها بمن عليها في جبهتي الصبايغ والنضود، شرق الجوف.

شارك