الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

الأحد 13/سبتمبر/2020 - 06:02 ص
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات اعداد: حسام الحداد
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 13 سبتمبر 2020.
اليوم السابع: خوفاً من ظهور وثائق أخرى.. خناقة وارتباك في قنوات الإخوان بعد فضيحة تسريب رواتب المذيعين
ضرب الارتباك قنوات الإخوان في تركيا وقطر، على خلفية تسريب وثائق تكشف رواتب المذيعين بينهم محمد ناصر وعبد الله الشريف وحمزة زوبع وآخرين.
الوثيقة التي تكشف تمن بيع مصر لدي عناصر جماعة الإخوان الإرهابية تسببت في ارتباك وخناقات في صفوف الجماعة على أعلى مستوياتها التنظيمية، خوفاً من تسريب وثائق أخرى تنال من بعض كبار التنظيم وخاصة أذرعة الإعلامية من تركيا .
علمت "صوت الأمة" من بعض العاملين المفصولين من "قناة الشرق" أن خلافاً عنيفاً دب بين جماعة أيمن نور والعاملبين داخل القناة، وبين حمزة زوبع ومحمد ناصر والعاملين بقناة "مكملين" الذين طالبوا بتوضيح الحقيقة، وخاصة مع تدني رواتب العاملين في مقابل القيادات، ما قابله أيمن نور وعناصره بالرفض الشديد خوفاً مما قد تكشفه وثائق أخرى من تفاصيل السيارات الفارهة والفيلات الخاصة التي يحصل عليها مذيعو قنوات الإخوان.
حالة الإرتباك التي سادت قنوات الإخوان، وأحدثت حالة من التخبط والتضارب، جعلت محمد ناتصر مذيع قناة  مكملين ينوه قبل حلقة اليوم بساعات أنه سيرد علي هذه الوثيقة ، ونفس الأمر في قناة الشرق ، حيث استهل الإخواني هيثم أبو خليل برنامجه بالحديث عن رواتب العاملين بالقناة ، مدعياً " النضال مجاناً "، من أجل الوطن ، كما زعم في مقدمتة اليوم ، بأنة والعاملين في قناة الشرق ظلوا فترة طويلة لم يتقاضوا اية رواتب إيمانأً منهم بالمهمة " الجليلة"  التي يقوموا بها علي شاشة القناة 
يذكر أن  موقع العربي الحديث نشر وثيقة أمس كشف حقيقة الرواتب التي يتقاضاهها " الخونة "، من المذيعين والعاملين في قنوات الإخوان ، من بينها " الشرق " ، " مكملين " ،  والتي أوضحت  الإخواني محمد ناصر على 60 ألف دولار شهريا، كما يحصل عبد الله الشريف على 120 ألف دولار مقابل الأعمال التسويقية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أما حمزة زوبع فيبدو أنه أقلهم أجرا بـ45 ألف دولار ، إلا أن رواتب مذيعي الإخوان التي يتقاضونها، والتي تصل في مجملها إلى ملايين الدولارات لتنفيذ مخططهم بأوامر قطرية وتركية لمحاربة مصر والدول العربية، تأتي إلى جانب سيارات فارهة وفيلات خاصة للإقامة.
بالرجوع إلى قائمة الرواتب فإنها تكشف بطريقة مباشرة الواجهة التنفيذية لقنوات الإخوان، والتي تقوم بإنتاج المحتوى المحرض يوميا، والأيادي المحركة لها خلف الستار من خلال مجموعة تابعة للمخابرات التركية والقطرية.
وفقا للهيكل التنظيمي لقنوات الإخوان في الخارج، والذي حصلنا على تفاصيله، فإن إحدى المجموعات تتعامل مع الأتراك وبعض الجنسيات الأخرى وتتبع تلك المجموعة المخابرات التركية، بينما تتبع جماعة الإخوان الإرهابية المخابرات القطرية.


عمليات حرب نفسية تقودها الإخوان ضد مؤسسات الدولة والمجتمع
لا تزال جماعة الإخوان الإرهابية وحركاتها المسلحة والنوعية، تواصل تحريضها المستمر ضد الدولة ومؤسساتها من أجل تنفيذ المخطط الرئيسى، الذى تم إصداره من إبراهيم منير، القائم بأعمال مرشد الإخوان، لإشعال الأوضاع فى البلاد، وبث العنف والفوضى فى كل محافظات الجمهورية.
وحسب تقرير للمرصد المصرى التابع للمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، فإن تنظيم الإخوان اتسم سقوطه المدوى فى مصر عام 2013 بالتصادم العنيف والتخبط، ولم يكن ذلك الاصطدام العنيف وليد لحظة الصدمة من تراجيدية الأحداث وقِصر مدة مثوله فى سدة الحكم؛ وإنما كان وليدا لسيطرة أفكار التيار القطبى التكفيرى ضمن القيادات العليا للجماعة والوسيطة، والقاعدة الشبابية، فكانت الاستجابة على المستوى التكتيكى تفصيليًا:
1- هروب القيادات العليا- الوسطى للسودان وتركيا وقطر والمملكة المتحدة، إذ ما زالت تحوى هذه الوجهات- عدا السودان- قيادات تنظيم الإخوان والمئات من قاعدته الدنيا الشبابية.
2- تشكيل لجان نوعية للعمل المسلح داخل وادى النيل، وتنفيذ العمليات الإرهابية للأهداف العسكرية والشرطية والمدنية الحساسة، وتقديم الدعم اللوجيستى لمنصات التهديد الإرهابية القادمة من سيناء وشرق ليبيا باتجاه وادى النيل.. وفى هذا السياق شُكِّلت حركتا "حسم" و"لواء الثورة" اللتان نفذتا العديد من العمليات النوعية تراوحت بين زرع العبوات الناسفة واستهداف الدوريات والكمائن، واغتيال الشخصيات الأمنية والعسكرية.
3- بدء واحدة من كبرى عمليات الحرب النفسية ضد المجتمع المصرى، وذلك بعدما توافرت لتنظيم الإخوان أدوات إعلامية كبرى ذات نطاق إقليمى وعالمى، علاوة على توظيفه أدوات التواصل الاجتماعى لخلق حالة مستمرة من التشكيك فى جميع تحركات الدولة المصرية ومؤسساتها لمواجهة تحديات الأمن والتنمية وسط بيئة إقليمية تموج بالصراعات وحركة رائجة للتنظيمات الإرهابية.
وفى نفس السياق أكد إبراهيم ربيع، القيادى السابق بجماعة الإخوان، والباحث فى شئون الحركات الإسلامية، أن الجماعة الإرهابية مستمرة فى مساعيها لتدمير مصر وضرب الاستقرار بها، وهو أمر متوقع أن تعمل عليه بقوة مع كل إنجاز يحدث فى مصر، كما أنها تسعى من أن لآخر إلى تكثيف جرعات التآمر ضد الدولة المصرية على أمل زائف بالوصول لمستهدفاتها التخريبية ولكن لن تنجح فى ذلك والشعب المصرى أصبح مدرك لكافة هذه المساعى .
ولفت إلى أن الجماعة تحاول من حين لآخر فى استثمار عناصرها يما يمكنها من تحقيق مستهدفاتها، وذلك من خلال محاولة بث الفتنة على الأرض، أو المسلك الثانى والذى يتمثل فى العالم الافتراضى وهو الأساس لهم لأن الحراك فى الشارع أصبح ميئوسا منه، ولن ينجح، ولن يتجاوب الشارع المصرى معهم، لأنه يدرك حجم ما يحدث من إنجازات وإصلاح اقتصادى.

 
أخبار اليوم: جمعة: تخلصنا إلى حد كبير من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية داخل الأوقاف
أكد وزير الأوقاف د.محمد مختار جمعة، أن الوزارة تعمل بشكل مستمر على تطهير أركانها من أذناب جماعة الإخوان الإرهابية.
وقال د.مختار جمعة - خلال حديثه مع "سكاي نيوز عربية"- أن جماعة الإخوان الإرهابية تمر بدرجات كبيرة من السرية، والشخص الذي نتأكد أنه يتبنى فكر هذه الجماعة يتم اتخاذ موقفا ضده، أقله إبعاده عن الجمهور والتأثير في الشارع.
وتابع وزير الأوقاف، أما بالنسبة للخلايا الكامنة والنائمة لجماعة الأخوان الإرهابية فمن يصدر منه فعل أول قول متشدد يتم اتخاذ إجراء ضده في حينه.
وأكد د. مختار جمعة، أن وزارة الأوقاف تخلصت إلى حد كبير من عناصر جماعة الأخوان الإرهابية حتى الخلايا النائمة منهم.

الدستور: "الضرائب" تكذّب الإخوان: لا زيادات جديدة في المنظومة الضريبية
قال الدكتور ابراهيم عبدالحليم، رئيس الإدارة المركزية للقضايا بمصلحة الضرائب، إن محاولة الكتائب الإخوانية الإلكترونية لِلَيّ ذراع الحقيقة وتحريف تصريحات وزير المالية حول منظومة الضرائب باءت بالفشل وتؤكد دائمًا على كذبها، حتى أن المواطن المصري أصبح على وعي كبير في عدم تصديق هؤلاء المغرضين.
وأضاف عبدالحليم خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية ريهام السهلي ببرنامج "المواجهة" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز" مساء اليوم السبت، أن الإصلاح الضريبي في مصر يتم على قدم وساق، ولأول مرة تشهد مصلحة الضرائب المصرية تطورًا في كافة النواحي، سواء التشريعية أو في البنية التحتية أو غيرها، متابعًا: "لازيادات جديدة في منظومة الضرائب كما تزعم الجماعة الإرهابية."
وأشار رئيس الإدارة المركزية للقضايا بمصلحة الضرائب، إلى أن مصلحة الضرائب أصبحت تدخل تحت مظلة التحول الرقمي وأصبح هناك تطوير إداري داخل مصلحة الضرائب، مؤكدًا أن هناك توجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي ووزير المالية بمنع زيادة الفئة الضريبية، وهي ثابتة منذ قانون ضريبة الدخل وضريبة القيمة المضافة منذ عام 2016.
وأكد، أن جماعة الاخوان الإرهابية تواصل شائعاتها ضد الإصلاح الضريبي، مشيرًا إلى أن السياسة الضريبية خلال الفترة الأخيرة تمنح المزيد من الإعفاءات.


صوت الأمة: لهذا تنشط الإخوان في ألمانيا.. إبراهيم الزيات قائد التنظيم في الراين
على مدار سنوات، عكفت جماعة الإخوان الإرهابية على التخلل في مفاصل الدول الأوربية للحفاظ على بؤر لها، بعد تآكلها في الدول العربية، التي باتت توقن جميعها خطورة التنظيم الإرهابي. 
 ومؤخراً كشفت تقارير عن تفاصيل جديدة لتمدد الإخوان في ألمانيا، من خلال المنظمات والمؤسسات والمساجد التابعة للإخوان، هناك، خاصة في ظل التحذير من خطر هذه الجماعة الإرهابية في دول أوروبا على الحياة الديمقراطية، وأنها أخطر من تنظيمي داعش والقاعدة الإرهابيين.
وبحسب التقارير، ينشط تنظيم الإخوان في ولاية شمال الراين، حيث يعمل عناصر الإخوان على استقطاب اللاجئين وضمهم إلى الجماعة من خلال الجمعية الإسلامية التابعة للإرهابية، وتجنيد العناصر لخدمة التنظيم عبر هذه الجمعية. 
ويتولي تلك المهمة، القيادي الإخواني إبراهيم الزيات، الذي أطلق سراحه في عهد حكم الإخوان الإرهابية، وهو من يترأس المجموعات الإخوانية فى ألمانيا، وتوليه مهام مسؤول الجماعة في ألمانيا، لخدمة التنظيم الإرهابية، حيث تعكف الجماعة على نشر مفاهيمها الخاطئة والمتشددة بين الجاليات في ألمانيا، والدعوة للانضمام إلى الجماعة، كمخطط جديد للتمدد في الخارج.
ويرى مراقبون، أن برلين تترد صوب تجاه حظر أنشطة الجماعة الإرهابية، والتي تتخذ من الجمعيات الخيرية المنتشرة في ألمانيا، غطاء لأنشطتها غير المشروعة.
ويأتي ذلك على الرغم من تحذيرات استخباراتية بدأت من 2018، حين حذرت الاستخبارات الألمانية، في ديسمبر آن ذاك، من النشاط المتزايد لجماعة الإخوان على أراضيها، وتحديداً في شمال الراين فيتسيفاليا. 
وأعلن أمنيون أنّ الخطر الذي تمثله أنشطة الإخوان المسلمين في ألمانيا، والذي تمارسه عبر الجمعية الإسلامية، لا يقلّ عن خطر أنشطة داعش، وتنظيم القاعدة، لكن يبدو أنّ لألمانيا أهدافاً أخرى من التباطؤ في حظر أنشطة الجماعة، يراها الباحث في الشؤون العربية والإسلامية، والكاتب الصحفي بجريدة "الأهرام" المصرية، هشام النجار، ممثلة في تمدّد نشاط الجماعة خارج الشرق الأوسط وصولاً إلى  قلب أوروبا، بعد أن ظلّ لعقود يخدم الأهداف الاستعمارية للخارج، فاليوم أصبح أكبر مهدّد لأمن أوروبا وأمريكا، بحسب دويتشه فيله.
وتنشط جماعة الإخوان الإرهابية في بريطانيا وألمانيا، لاعتبارات تاريخية، حيث احتضنت الدولتان مشروع التنظيم الدولي للإخوان منذ تأسيسه، في ستينيات القرن الماضي، ليصبح بمثابة سلاح في يد الأجهزة المخابراتية لاستخدامه. 
ولعبت جماعة الإخوان بصحبة أجهزة المخابرات الغربية دوراً رئيساً في حشد المقاتلين العرب من كلّ مكان، والزجّ بهم في حرب لم تكن لصالح الإسلام ضدّ الكفر، أو الإلحاد، أو الشيوعية، كما روّجت جماعة الإخوان، إنّما لتحقيق هدف واحد وهو ترجيح كفّة الولايات المتحدة الأمريكية ودول الغرب في الميزان الإستراتيجي ولعبة الأمم على المعسكر الشرقي.

شارك