"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأحد 13/سبتمبر/2020 - 12:02 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  13  سبتمبر 2020.
الاتحاد: الميليشيات تعتدي على المصلين في صنعاء
أعتدت ميليشيات الحوثي الإرهابية على عدد من المصلين عقب رفضهم ترديد ما يسمونه «الصرخة» داخل أحد المساجد في صنعاء.
وبحسب شهود عيان فأن مسلحين حوثيين اقتحموا أحد المساجد في منطقة «سعوان» وقاموا بالاعتداء على المصلين عقب رفضهم ترديد الشعارات الطائفية التي ترفعها الميليشيات الانقلابية، موضحين أن اعتقالات تعسفية طالت عدداً من المصلين الرافضين لترديد «الصرخة» وتوجيه لهم تهم موالاة الحكومة الشرعية والتحالف العربي لتبرير عملية اختطافهم.
وتجبر الميليشيات الحوثية المصلين منذ اجتياحها للعاصمة صنعاء المصلين على ترديد ما يسمونه «الصرخة» في المساجد وسط تهديد للرافضين بالاعتقال وإرسالهم لجبهات القتال.

ألغام حوثية تقتل وتصيب 48 مدنياً خلال 100 يوم
قتل وأصيب 48 مدنياً، بينهم 22 طفلاً و7 نساء، بانفجار ألغام زرعتها ميليشيات الحوثي الإرهابية في 8 محافظات، وذلك خلال المائة يوم الماضية.
ورصدت إحصائية خاصة نشرها الجيش اليمني، أمس، 18 حادثة انفجار ألغام زرعتها الميليشيات، وتسببت بمقتل 25 مدنياً وإصابة 23 آخرين في 8 محافظات هي الحديدة، البيضاء، الجوف، شبوة، مأرب، تعز، الضالع، وحجة. 

التحالف يدمر مراكز تخزين الصواريخ الباليستية و«المُسَيَّرات» الحوثية في صنعاء
قصف التحالف العربي مواقع عسكرية لميليشيات الحوثي الإرهابية في صنعاء، بعضها مخصص لتخزين وتركيب الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة المفخخة. وقال شهود عيان لـ «الاتحاد»: إن مقاتلات التحالف شنت فجر أمس، أكثر من 12 غارة على مواقع عسكرية متفرقة في صنعاء، مشيرين إلى أن 9 غارات أصابت أهدافاً داخل دائرة الهندسة العسكرية التي تخضع للميليشيات الحوثية في منطقة «سعوان» شرق العاصمة.
كما استهدفت غارات جوية مقر جهاز الأمن القومي في منطقة «صرف» شمال شرق صنعاء، ومعسكري «النهدين» و«ألوية الصواريخ» في جنوب وجنوب غرب العاصمة.
وشوهدت أعمدة النيران تتصاعد من المواقع المستهدفة خاصة في دائرة الهندسة العسكرية حيث دمر القصف الجوي مراكز لتجميع وتركيب وتخزين الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة المفخخة، بينما أفادت مصادر عسكرية يمنية بأن التحالف استهدف أيضاً اجتماعاً للقيادات الرفيعة‬ لميليشيات في الغارات على المعسكر.
وقال الجيش اليمني في بيان، إن الغارات الجوية للتحالف دمرت مراكز تصنيع وتجميع للصواريخ الباليستية وتركيب طائرات مسيّرة تابعة للميليشيات الحوثية».
إلى ذلك، سيطر الجيش اليمني على مركز قيادة وغرفة الاتصالات اللاسلكية تابعة لميليشيات الحوثي الإرهابية في جبهة «النضود» بمحافظة الجوف. وقال مصدر عسكري يمني، إن السيطرة على الموقع تم إثر عملية نوعية للجيش أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات وتدمير عدد من المدرعات التابعة لها. وأضاف المصدر: أن قوات الجيش تواصل ملاحقة فلول الميليشيات في جبهة «النضود» وتطهيرها من العناصر الحوثية، التي تلوذ بالفرار.
وحققت قوات الجيش، خلال الأيام الماضية، تقدمات ميدانية في محافظة الجوف، وحررت منطقة «شهلا» وصحراء «النضود» شرقي مدينة «الحزم»، عقب مواجهات تكبدت فيها الميليشيات الحوثية خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وكانت قوات الجيش اليمني استعادت مطلع الأسبوع المنصرم، مناطق استراتيجية، في المحافظة ذاتها، أبرزها منطقة «الصبائغ» بالكامل وعدداً من المواقع المحيطة بها، وكذلك «قرون الهنادية وجبل حويشان».
في غضون ذلك، أعلن الجيش اليمني، أمس، عن مصرع العشرات من ميليشيات الحوثي، بينهم قيادات ميدانية وتدمير عدد من الآليات والعربات التابعة لها بمديرية نهم شرقي صنعاء.
وأفاد المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، بأن أكثر من 35 عنصراً حوثياً، بينهم 4 قيادات ميدانية بارزة، لقوا مصرعهم بنيران الجيش والمقاومة الشعبية في منطقة «الجفرة» وسلسلة «جبال صلب» بمديرية نهم شرقي صنعاء. وأكد أن الجيش اليمني استعاد عربة عسكرية إضافةً إلى تدمير ثلاثة أطقم تابعة للميليشيات في جبهة «نجد العتق».
وفي الضالع، لقي عدد من عناصر الميليشيات مصرعهم بنيران الجيش اليمني في مديرية «قعطبة». واندلعت المواجهات أثناء محاولة مجموعة حوثية التسلل باتجاه مواقع محررة في جبهتي «باب غلق» و«حبيل العبدي» في منطقة «الفاخر» غرب مديرية «قعطبة». وأحبطت قوات الجيش محاولة تسلل الميليشيات الحوثية، وأوقعت في صفوفها قتلى وجرحى.
بالتزامن، استهدفت مدفعية الجيش تعزيزات حوثية قادمة إلى منطقة المواجهات، مما أدى إلى تدميرها.

العربية نت: التحالف يشن غارات عنيفة على مواقع الحوثي في صنعاء
شنت طائرات تحالف دعم الشرعية في اليمن خلال الساعات الأولى من فجر الأحد سلسلة غارات على أهداف ومواقع عسكرية لميليشيات الحوثي في أماكن عدة بصنعاء وضواحيها .
واستهدفت أربع مسيّرات للميليشيات كانت على وشك الانطلاق من قاعدة الديلمي الجوية.
إلى ذلك، أوضحت مصادر محلية أن الغارات استهدفت معسكر سلاح الصيانة الذي تتخذه الميليشيات ورشة لتطوير الأسلحة، وثكنات ومواقع عسكرية في مديرية بني الحارث وجبل الصمع بمديرية أرحب شمال العاصمة، ومعسكر السواد مركز قيادة قوات الحرس الجمهوري سابقا بمنطقة سواد حزيز جنوب العاصمة صنعاء
وكان طيران التحالف شن 9 غارات جوية فجر السبت، على معسكر دائرة الهندسة العسكرية في صنعاء ومقر جهاز الأمن القومي وسط أنباء عن استهداف اجتماع لقيادات حوثية.
وأفاد شهود عيان أن مقاتلات التحالف استهدفت بشكل مباشر مراكز تجميع للصواريخ الباليستية وتركيب المسيرات التابعة للميليشيات الحوثية الانقلابية.
أتى ذلك بعد أن أعلنت قوات الجيش اليمني سيطرتها على مركز قيادة ومنظومة الاتصالات اللاسلكية التابعة للميليشيات الحوثية الانقلابية الخاصة بجبهة النضود شرقي مدينة الحزم، مركز محافظة الجوف، شمالي البلاد.
وقال الموقع الرسمي للجيش إنه يواصل ملاحقة فلول ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، في جبهة النضود، بمحافظة الجوف، وتطهيرها من العناصر الحوثية التي تلوذ بالفرار.
عملية نوعية للجيش
كما أشار إلى أن قوات الجيش، تمكنت من السيطرة على مركز قيادة الميليشيات وغرفة الاتصالات اللاسلكية التابعة لها، في الجبهة ذاتها، إثر عملية نوعية نفذها الجيش مسنودا برجال القبائل.
إلى ذلك، أسفرت العملية عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات، وتدمير عدد من المدرعات التابعة لها.

وكانت قوات الجيش أطلقت الأحد الماضي، عملية عسكرية واسعة تمكنت خلالها من تطهير الصبايغ وحويشان بالكامل، وتحرير مساحات واسعة في جبهة النضود، وكبّدت الميليشيات الانقلابية خسائر فادحة في الأرواح والمعدّات.

وتكبدت ميليشيات الحوثي خسائر بشرية ومادية كبيرة في هذه المواجهات، حيث نشر مركز سبأ الإعلامي، مساء الجمعة، مقطع فيديو للآليات والأطقم الحوثية التي تم تدميرها بمن عليها في جبهتي الصبايغ والنضود، شرق الجوف.

البيان: القوات المشتركة تسيطر على مركز قيادة الميليشيا في الجوف
دمرت مقاتلات تحالف دعم الشرعية، ورشاً لصناعة وتركيب الطائرات المسيرة ومنصات إطلاق الصواريخ البالستية في صنعاء، فيما سيطرت القوات المشتركة على مركز القيادة والسيطرة لميليشيا الحوثي في محافظة الجوف، بالتزامن واستمرار المعارك العنيفة في محيط محافظة مأرب.

وأكدت مصادر حكومية لـ«البيان» أن مقاتلات التحالف استهدفت بست غارات، مبنى دائرة الهندسية العسكرية الواقع في منطقة سعوان شرق صنعاء، والذي يحوي ورش تصنيع المنصات الخاصة بإطلاق الصواريخ الباليستية، وأخرى لتجميع الطائرات المسيرة، فضلاً عن استهداف اجتماع لقيادة الميليشيا في مقر مبنى جهاز الأمن القومي في منطقة صرف التابعة شمال شرقي صنعاء بثلاث غارات، ومناطق جنوب المدينة.

في سياق متصل، سيطرت القوات المشتركة على مركز القيادة والسيطرة ومركز الاتصالات الحربية التابعة للميليشيا في جبهة النضود، إثر عملية نوعية نفذت بمساندة القبائل. وأسفرت العملية عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيا، وتدمير عدد من الآليات المدرعات التابعة لها.بالمقابل، دفعت الميليشيا بتعزيزات جديدة إلى جبهات القتال شمال محافظة مأرب، في محاولة لاستهداف معسكر ماس الواقع بين مديريتي رغوان ومدغل، فيما تراجعت الميليشيا في جبهات مديرتي رحبه وماهلية جنوب مأرب، إثر هجمات القوات المشتركة.

محاولة تسلل
وفي محافظة الضالع، لقي عدد من عناصر الميليشيا حتفهم بنيران القوات المشتركة في مديرية قعطبة، فيما جرح آخرون، أثناء محاولتهم التسلل باتجاه مواقع محررة في جبهتي باب غلق وحبيل العبدي في منطقة الفاخر غرب المديرية، بينما دمرت مدفعية الجيش تعزيزات الميليشيا القادمة إلى منطقة المواجهات. إلى ذلك، وفي محافظة إب، احتجزت إحدى النقاط الأمنية التابعة للميليشيا قرب مدينة القاعدة، مساعد مدرب المنتخب الوطني للناشئين، وطبيب المنتخب، وسبعة من اللاعبين، خلال عودتهم من معسكر المنتخب بصنعاء إلى عدن، بعد تأجيل المعسكر.

الشرق الأوسط: اتهامات للحوثيين بالتلاعب في قضية تعذيب شاب يمني وقتله
خرجت تظاهرة حاشدة في صنعاء أمس (السبت) تطالب سلطات الميليشيات الحوثية بالإسراع في محاكمة خمسة أشخاص متهمين بتعذيب وقتل شاب يمني يدعى عبد الله الأغبري، وسط اتهامات للجماعة بالسعي للتلاعب في القضية وتبرئة بعض المتهمين المقربين من قادة نافذين في الجماعة.

ولم تكن تفاصيل واقعة تعذيب وقتل الشاب عبد الله الأغبري قد خرجت للرأي العام إلا بعد أن تداول الأربعاء الماضي ناشطون يمنيون مقاطع مصورة لكاميرا مراقبة، أظهرت قيام المتهمين الخمسة الذين يعملون في أحد متاجر الهواتف، بالتناوب على ضرب وتعذيب الأغبري مدة خمس ساعات حتى وفاته.

وطالب المشاركون في التظاهرة التي انطلقت من ميدان السبعين جنوب العاصمة إلى وسطها؛ حيث مقر وزارة العدل الخاضعة للميليشيات وإلى مكان وقوع الجريمة، بسرعة إنزال العقوبة على المتهمين الخمسة.

وفي حين هزت الواقعة الشارع اليمني وأثارت غضبه، ظهرت روايات جديدة متداولة تقول إن دوافع الجريمة كانت للتغطية على جرائم شرف يقف خلفها قادة حوثيون بالاشتراك مع المتهمين الخمسة، الذين حولوا إحدى الغرف المرفقة بالمتجر إلى وكر لابتزاز الفتيات وتصويرهن في أوضاع مخلة، بعد السطو على محتويات هواتفهن من الصور الشخصية، ومن ثم القيام بتجنيدهن أو استغلالهن جنسياً لمصلحة قادة نافذين في الجماعة.

وتحت وطأة ضغوط الشارع أذاعت الجماعة مساء الجمعة اعترافات مجتزأة لأربعة من المتهمين، قبل أن تبث السبت اعترافات مجتزأة للمتهم الخامس، بدت وكأنها محاولة للتلاعب في الجريمة وعدم الكشف عن دوافعها الحقيقية، بحسب ما أفادت مصادر حقوقية وقانونية في صنعاء.

وكان المجني عليه - بحسب مصدر مقرب من عائلته تحدث لـ«الشرق الأوسط» - قد التحق بالعمل في متجر الهواتف الذي يملكه أحد المتهمين الخمسة قبل نحو أسبوعين من مقتله، قادماً من محافظة تعز.

وذكر ناشطون يمنيون أن نافذين قبليين موالين للجماعة الحوثية يسعون لدى أقارب الضحية من أجل دفع الدية وإنهاء ملف القضية، غير أن بث مقاطع الفيديو غير من مسار القضية إلى قضية رأي عام.

ومع بدء التحقيقات الحوثية في أحد أقسام الشرطة الخاضعة للجماعة، أفاد فريق من المحامين المساندين للقضية في بيان مشترك، بأن مسؤولي النيابة الموالين للحوثيين قاموا بمنعهم من حضور التحقيقات، الأمر الذي دفع حقوقيين للقول بأن «هذا المنع لا يستند إلى أي نص قانوني، وأنه مؤشر على بداية التلاعب والتملص لإخفاء الأدلة، وحجب إفادات الجناة لتزوير محاضر التحقيق بما يتلاءم لتخليصهم من جريمتهم، وإيجاد ثغرات قانونية لصالحهم».

وأعادت الحادثة إلى الأذهان كثيراً من الحوادث التي ارتكبها مسلحو الجماعة والموالون لها بحق المدنيين اليمنيين منذ الانقلاب على الشرعية، بما في ذلك عشرات الحوادث المتعلقة بخطف الفتيات وإخفائهن في سجون خاصة واستغلالهن جنسياً، والحصول على فدى مالية من أقاربهن، إلى جانب تجنيد بعضهن للإيقاع بخصوم الجماعة.

وفي فبراير (شباط) الماضي، كشف تقرير أممي صادر عن فريق الخبراء التابعين لمجلس الأمن بشأن اليمن، عن جانب مظلم من مهام «الزينبيات» التي أشار إليهن بأنهن «شبكة استخباراتية تتبع الجماعة الحوثية».

وأشار التقرير إلى أن الفريق الأممي حدد شبكة الحوثيين المتورطة في قمع النساء اللاتي يعارضن الميليشيات، بما في ذلك من خلال استخدام العنف الجنسي، موضحاً أن هذه الشبكة يقودها القيادي في الجماعة سلطان زابن، المعين من قبلها مديراً للمباحث الجنائية بصنعاء؛ حيث أصبحت الشبكة جهازاً استخباراتياً خاصاً بالمهمات القذرة لدى الحوثيين، من بينها تفتيش النساء والمنازل، وتلقين النساء أفكار الجماعة.

وعلى مدار السنوات الست الماضية، شهدت مناطق سيطرة الجماعة بما فيها صنعاء، حوادث مروعة وسط انفلات أمني واتهامات للميليشيات بارتكاب آلاف الجرائم، من بينها القتل والاختطاف والإخفاء القسري والاستغلال الجنسي والتعذيب في السجون.

شارك