الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

الإثنين 14/سبتمبر/2020 - 03:24 م
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات اعداد: حسام الحداد
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 14 سبتمبر 2020.
اليوم السابع: لماذا ترتبك قنوات الإخوان بعد فضح رواتبهم؟..باحث يجيب ويكشف زيف الإرهابية
تسيطر حالة من الارتباك داخل جماعة الإخوان الإرهابية، عقب فضح رواتب العاملين بفضائيات الجماعة، التي تحرض ليل نهار على الدولة المصرية، الأمر الذى يثير تساؤلا: ما هو سر ارتباك الجماعة الإرهابية بعد فضح "تكية" الرواتب داخل قنواتهم؟
طارق البشبيشى القيادى السابق بالجماعة الإرهابية، يرى أن تنظيم الإخوان يرتبك دائما عند كل مرة يتم كشف جريمة من جرائمه، كما يرتبك كل لص مجرم عندما ينكشف أمره متلبسا بجريمته، مضيفًا :"قضية التمويل المشبوه لتلك القنوات التحريضية هي إحدى الأمور التي ينزعج الإخوان كثيرا عندما تثار أمام الرأى العام في مصر، لأنها من الأمور الكاشفة التي توضح حقيقة هذه القنوات التي تشن حربا إعلامية ضد مصر بالوكالة عن كل أعداء مصر، و من لا يريدون لها أن تنهض فتحجمهم و تعيدهم لوزنهم الحقيقي".
وتابع "البشبيشى": انكشاف أمر التمويل يفضح خيانة هؤلاء الإعلاميين المرتزقة الذين باعوا ضمائرهم واوطانهم من أجل المال الحرام، ويكشف زيف رسالتهم الإعلامية وازدواجية مواقفهم فدائما ما يتشدقون بالفقراء و الغلابة و أنهم يتحدثون باسمهم فاذا الجميع يكتشف أنهم ممولون و يتأجرون بالفقراء كما يتاجرون بالدين".
وأوضح أن العاملين بقنوات جماعة الإخوان الإرهابية خانوا الأوطان العربية، مضيفًا :"علينا أن نتوقع كل شئ من هؤلاء الذين خانوا اوطانهم و قدموا أنفسهم للشيطان يحركهم لبث الفتنة والشر".


ثروت الخرباوى يكشف تفاصيل سرقة قيادات بالإخوان لأموال الجماعة الإرهابية
كشف ثروت الخرباوى، الخبير في الحركات الإسلامية، تفاصيل الانشقاقات والانقسامات داخل جماعة الإخوان خارج مصر، موضحا أن هناك خلافات داخل الإخوان حول من يقود جماعة الإخوان بعد القبض على محمد بديع، وحدث انقسام حول محمود عزت وقيادته للجماعة وبعد القبض على محمود عزت بدأت تظهر انقسامات أيضا حول من يقود الجماعة بعد القبض عليه.
وأضاف الخرباوى، خلال برنامج "المواجهة"، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن شباب الإخوان الهاربين خارج مصر اكتشفوا أنهم كانوا يذهبون خلف وهم، وأن قيادات الجماعة كانت تسرق أموالهم، مشيرا إلى أن قيادات الجماعة بعد سقوط حكمها حرضت شبابها على الهروب وأنها ستعطى لهم أموال كثيرة وستدفع لهم مصروفات دراستهم في الخارج.
ولفت إلى أن الإخوان قامت بعمل جمعية في الخارج لجمع أموال للصرف على شبابها الهارب خارج مصر، وبالفعل جمعت هذه الجمعية الإخوانية أموال طائلة، ليكتشف شباب الإخوان أن هذه الأموال لم تذهب إليهم بل ذهبت لقيادات الإخوان فقط التي صروفها على أنفسهم.
وأوضح ثروت الخرباوى، أن إخوان مصر يرفضون مبايعة أمين التنظيم الدولى لجماعة الإخوان إبراهيم منير لقيادة الجماعة بعد القبض على محمود عزت، خاصة في ظل اتهامات سرقة واختلاسات تلاحق بالقيادى الإخوانى.


الحروب النفسية سلاح جماعة الإخوان الإرهابية لتدمير مؤسسات الدولة
تواصل جماعة الإخوان الإرهابية تحريضها المستمر ضد الدولة ومؤسساتها من أجل تنفيذ المخطط الرئيسى، الذى تم إصداره من قبل الإرهابى إبراهيم منير القائم بأعمال مرشد الإخوان.
فيما كشف تقرير للمرصد المصرى التابع للمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن تنظيم الإخوان بعد سقوطه المدوى فى 2013 لجأ للتصادم العنيف نتيجة لسيطرة أفكار التيار القطبى على قياداته وشبابه فكانت الاستجابة على المستوى التكتيكى إما من خلال هروب القيادات العليا والوسطى والمئات من القاعدة الشبابية لتركيا وقطر والمملكة المتحدة وإصدار تعليماتها العدائية من الخارج، أو عن طريق تشكيل لجان نوعية للعمل المسلح داخل وادى النيل، وتقديم الدعم اللوجستى لمنصات التهديد الإرهابية القادمة من سيناء وشرق ليبيا.
 وفى هذا السياق، شُكِّلت حركتا "حسم" و"لواء الثورة" اللتان نفذتا العديد من العمليات الإرهابية هذا كله بخلاف بدء واحدة من كبرى عمليات الحرب النفسية ضد المجتمع المصرى وذلك بعدما توافرت لتنظيم الإخوان أدوات إعلامية ذات نطاق إقليمى وعالمى، علاوة على توظيفه أدوات التواصل الاجتماعى لخلق حالة مستمرة من التشكيك فى جميع تحركات الدولة المصرية.



الدستور: رواد «السوشيال ميديا» لـ «الإخوان الإرهابية»: جماعتكم تحتضر
هاجم رواد مواقع التواصل الاجتماعي "السوشيال ميديا" جماعة الإخوان الإرهابية الضالة المضلة، وأكدوا أن الجماعة تحتضر وقيادتها تسعى لتضليل أعوانهم أولًا والشعب ثانيًا، بتزييف و" فبركة" الفيديوهات والمشاهد والصور المختلقة لتنفيذ مخططهم الهدام لتأليب الرأي العام ونشر الفوضى وهدم الدولة.
وتابعوا:" الجماعة الإرهابية فى حالة عدم توازن بسبب خلافات قياداتها الهاربين خارج مصر، ووالتي انكشفت وظهرت وأصبحت على رؤوس الأشهاد وتسعى للتغطية على تلك الخلافات وتضليل الرأي العام بأكاذيبها".
واستطردوا:" الجميع يعلم أن الجماعة الإرهابية تنهار من الداخل وقياداتها بالخارج يوجهون الاتهامات ويحاولون إخفاء الحقيقة عن الرأي العام بمدى الإنهيار الذى وصلت له الجماعة الإرهابية"، مضيفين
" تشهد جماعة الأفاقون الكذابون حالة تفكك وانهيار غير مسبوقة،دفعت كوادرها للهرولة لأسلوبهم المعتاد بنشر الأكاذيب وفبركة الأخبار والأحداث والفيديوهات"، وتساءل النشطاء من تخدعون أيها الخرفان؟!.
واختتموا: نقول للجماعة الإرهابية مهما بلغ كذبكم ونفاقكم، فقد كشفكم الشعب والرأى العام المصرى وألقى بكم فى غياهب النسيان ولن تقوم لكم قائمة، ما دام الشعب المصري الواعي يتصدى لأكاذيبكم الدنيئة".


إعلام الإخوان يروج شائعات هدم المساجد لنشر الفوضى 
كعادتها تواصل جماعة الإخوان الإرهابية بث أكاذيبها وترويج شائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي بهدف زعزعة استقرار الدولة المصرية ونشر الفوضى وتحريض المصريين ضد وطنهم، ولذلك استغلت الجماعة حملات الدولة لاستعادة الأراضي المغتصبة وإزالة العقارات المخالفة والمبنية على أراضٍ زراعية في تلفيق وفبركة مقاطع فيديو مخالفة للحقيقة.
وقالت مصادر مطلعة: "تسعى عناصر الإخوان الإرهابية بكافة السبل من خلال هذه الشائعات للتشكيك في كل إنجاز تقدمه الدولة المصرية للمصريين، وتهدف لنشر الإرهاب وبث الأكاذيب والشائعات وتستخدم في ذلك كل أدواتها من قنوات ومنصات إلكترونية وصفحات على السوشيال ميديا لبث الأكاذيب والاعتماد على صفحات من خارج مصر ويمتلكها أجانب لبث الشائعات ضد الدولة".
وتستخدم قنوات الإخوان فيديوهات مجتزئة للتحريض ضد مصر، لذلك بدأت الجماعة تتبع نهجا جديدا لنشر أكاذيبهم، فاعتمدت على نشر تلك الفيديوهات عبر مواقع أنشأتها تحمل أسماء وطنية، ثم تنقل تلك القنوات الإخوانية عنها مقاطع الفيديو وذلك لإضفاء نوعا من مصداقية مزيفة على الفيديوهات المفبركة.
وكذلك استغلال احترام المصريين للأديان السماوية لإحداث وقيعة بين المصريين ودولتهم بحجة هدم المساجد واستخدام الإعلام الرمادي في نشر جزء من الحقيقة وتغليفه بأكاذيب لا نهاية لها إذ يجري فعليا هدم مساجد مبنية من الأساس لتهرب أصحابها من الضرائب وإقامتها على أراض مسروقة من الدولة بوضع اليد.
ولم تنشر قنوات الإرهابية أنه في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي تم بناء أكبر مسجد في الشرق الأوسط "الفتاح العليم" في العاصمة الإدارية الجديدة كما يتم افتتاح مسجد بمعدل كل يومين في جميع المحافظات ليتجاوز عدد المساجد التي تم افتتاحها في عهد السيسي 2000 مسجد، وبناء 457 وحدة سكنية يوميا في إطار خطة التنمية وحصول جميع المصريين على وحدات سكنية مقننة.
نرصد في هذا التقرير أكاذيب جماعة الإخوان الإرهابية وقنواتهم الإعلامية المدلسة.
كذبة قطع طريق الأوتوستراد
نفى مصدر أمنى ما تم تداوله على أحد مواقع التواصل الاجتماعي بشأن مقطع فيديو تضمن تجمع عدد من الأهالي بمنطقة الدويقة بمحافظة القاهرة وقطع طريق الأوتوستراد، لافتًا إلى أن حقيقة الأمر ترجع إلى تردد عدد من المواطنين على أماكن مخصصة بمعرفة الحي لتسجيل بياناتهم، وذلك في إطار خطة تطوير المنطقة مؤكدًا أن ما تم تناوله في هذا الصدد عارٍ تمامًا من الصحة جملةً وتفصيلًا.
حقيقة إطلاق النار بسوهاج
على خلفية ما تم تداوله على أحد الحسابات الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى متضمنًا مقطع فيديو بزعم أنه لمجموعة من الأشخاص بإحدى قرى بمحافظة سوهاج يطلقون أعيرة نارية من أسلحة كانت بحوزتهم اعتراضا على تنفيذ قوات الشرطة لقرارات إزالة لمنازلهم فقد تبين أن مقطع الفيديو المُشار إليه خاص بواقعة سابقة وقعت أحداثها عام 2017 وسبق تناولها إعلاميًا في ذاك الوقت.
كذبة انتحار مواطن بسبب إخلاء عقار به محله
نفى مصدر أمنى ما تم تداوله بمقطع صوتي عبر مواقع التواصل الاجتماعى يتضمن حديثا لأحد الأشخاص يدعى خلاله قيام صاحب إحدى المحال بالانتحار عقب علمه بإخلاء أحد البلوكات بشارع المطار بمحافظة الجيزة الكائن به المحل ملكه.
وأوضح المصدر أن ما تم تداوله في هذا الشأن عار تمامًا من الصحة، وأن حقيقة الواقعة تتمثل في وفاة الشخص مستأجر المحل المشار إليه وفاة طبيعية عقب شعوره بحالة إعياء حال تواجده بمنزله قام على إثرها ذويه بنقله إلى إحدى المستشفيات إلا أنه فارق الحياة إثر هبوط حاد بالدورة الدموية.

العين الاخبارية: "الإخوان" يكذبون كما يتنفسون
قبل عدة سنوات كتب أحد قادة حماس الإخوانية الإرهابية خالد مشعل تغريدة في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" يشكر فيها الرئيس التركي أردوغان على ما أسماه "التطبيع المثمر" مع إسرائيل "لما يسفر ذلك عن فتح قناة اتصال قوية لحركة حماس مع إسرائيل من أجل فك الحصار" حسب زعمه. لكن عندما يتعلق الأمر بتوقيع معاهدة سلام بين دولة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل، والتي أوقفت بمقتضاها إسرائيل ضم أراض فلسطينية كانت ستصبح مستوطنات، هنا شنت حماس وكافة الإخوان الإرهابيين هجوماً على الإمارات وقيادتها بتصرف همجي لا يقبله أحد.
السؤال هنا لماذا قدمت حماس عبر خالد مشعل الشكر الجزيل للرئيس التركي أردوغان من أجل التطبيع مع إسرائيل وهاجمت حماس بالوقت نفسه الإمارات وقيادتها؟
ليس فقط أردوغان من قدمت حماس الشكر الجزيل له من أجل التطبيع مع إسرائيل، بل أيضاً النظام القطري والذي أصبح سفيره وسيطا بين حماس وإسرائيل، ناهيك عن استقبال السفير القطري في غزة من قبل حماس وقادتها بالورود، وهنا يظهر للعالم أجمع حقيقة النفاق التي تمارسه حماس وكذلك جماعة الإخوان الإرهابية عبر تقديم الشكر لتركيا وقطر، حيث كانت تركيا أول دولة إسلامية تعترف بإسرائيل وكانت قطر أول دولة بالخليج تقيم علاقات معها.
أما عندما تقوم الإمارات وكذلك البحرين بالإعلان عن معاهدة سلام مع إسرائيل، فهنا تظهر حماس الإخوانية الإرهابية وجهها الحقيقي والمعادي لأي حل للقضية الفلسطينية، وهذا إن دل على شيء يدل على أن حماس وكذلك الإخوان الإرهابيين الرافضين لمعاهدة سلام بين الإمارات وكذلك البحرين مع إسرائيل، همهم الوحيد مصلحتهم وليست القضية الفلسطينية، حيث لو كانت حماس ومعهم الإخوان رفضوا تطبيع تركيا وقطر، لكنا وجدنا ما يبرر رفضهم للمعاهدات الموقعة أخيرا وعلنا مع إسرائيل، لكنهم يقدمون شكرهم المتواصل للنظامين التركي والقطري على التطبيع مع إسرائيل.
هذا هو نهج الاخوان قديماً وحديثاً يكذبون كما يتنفسون، وفي عقيدتهم البائسة "الغاية تبرر الوسيلة"، حتى لو كان غض الطرف عن قطر وتركيا وعلاقاتهم المشبوهة منذ عقود مع إسرائيل، ومع ذلك لم يعترضوا، كما يهاجمون اليوم الإمارات وكذلك البحرين اللتان قدمتا الغالي والنفيس للقضية الفلسطينية، وهنا يتضح للعيان العقلية التي تكيل بمكيالين والنفاق السياسي بأبشع صوره.
من حق دولة الإمارات العربية المتحدة وكذلك مملكة البحرين اتخاذ القرارات السيادية والتي تخدم مصالحهما ومنها عمل معاهدة سلام مع إسرائيل، وذلك سوف يقطع الطريق أمام مخططات قطر وتركيا، حيث أن الواقع يقول إن قطر وكذلك تركيا كانوا ولا يزالون أكبر من تسبب بإلحاق الضرر للقضية الفلسطينية.
الإخوان الإرهابيون لا يريدون أي سلام أو حل للقضية الفلسطينية، بالمقابل يدعمون أي تحركات تركية وقطرية حتى وهم يعلمون أنها ضد الشعب الفلسطيني، بل وقتها سوف تتحول موجات الشتم والسباب التي يطلقها الإخوان الإرهابيون على الإمارات والبحرين إلى سيل من المديح للنظام التركي وكذلك القطري.


الاهرام: شباب الإخوان ينتظرون الأمر
كان يجب، من حُسن التدبر، أن ننتبه إلى أن الاختفاء التام المفاجئ لعشرات الآلاف من كوادر الإخوان وقواعدهم، بعد ساعة واحدة من فض احتلالهم لميدان رابعة، لا يمكن إلا أن يكون بأمر من قيادتهم، وأنه لا يمكن إلا أن يكون اختفاءً مؤقتاً! لأن هؤلاء، الذين استجابوا فورا لأن يعتصموا بأمر ثم أن يختفوا بأمر آخر، يُتوقَع منهم أن يُلبّوا أى أوامر تكلفهم بها قيادتهم. وحدث بالفعل أنهم ظهروا بعد هذا فى بعض التظاهرات المحدودة الباهتة معدومة الأثر، التى تبين فيها عجزهم عن جذب من كانوا يؤيدونهم فى السابق! بما يُطمئِن الرأى العام إلى اضمحلال قوتهم على حشد التظاهرات الضخمة. إلا أن نشاطهم الذى استمر بدأب كان على مواقع التواصل الاجتماعي، التى تتيح لهم التستر وإخفاء هوياتهم، إلا أن تحليل خطابهم يشى عنهم، فانطلقوا يبثون الشائعات التى يُؤمرون بترويجها، والتى يخصصون معظمها للهجوم على الجيش والشرطة، وليشككوا ويسخروا من كل مشروع وإنجاز، وليعتدوا، بالسباب البذيء، وبلا معلومات ولا منطق، على من ينتقدهم أو يختلف معهم! وهذا مؤشر مهم على أن قدرة الإخوان على التخريب لم تنفد، بسبب السطوة الجبارة من القيادة على الكوادر والقواعد الذين لا يؤرقهم الحقائق الدامغة عن أن قياداتهم يعملون فى خدمة دول معادية!
ومن المخاطر الناتجة عن هذا، أن آخرين من خارج الإخوان، من أصحاب الشعارات المعارِضة، استسهلوا طريقة الإخوان وساروا عليها، بدءاً بالتربص بكل قرار رسمى ليهاجموه، أو يطعنوا فى جديته إذا كان من ضمن أهدافهم المعلَنة، وإذا لم يجدوا زلة اخترعوها بأنفسهم، لتكون هى موضوع الخلاف، حتى لو كان هجومهم ضد المشروع العملاق الذى ينتشل سكان العشوائيات الخطيرة إلى شقق جميلة مؤثثة وبها كل الأجهزة الكهربائية ، بإيجار رمزي، وحتى لو أصبحوا ضد مشروعات الطرق والكبارى والأنفاق! بل تفننوا فى اختراع أساليب تطعن فى صحة أى واقعة يهتم بها الرأى العام، حتى فى مثل واقعة سيدة المحكمة لأن أحد أطرافها ضابط شرطة، وسيدة القطار لأن فيها جنديا بالجيش..إلخ.

شارك