"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الخميس 17/سبتمبر/2020 - 08:23 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 17 سبتمبر 2020.
لغم حوثي أفقد أحمد 5 من أصدقائه وتركه معاقاً
شبكة صيد وقارب كانت تمثل لأحمد علي إبراهيم ولغيره من أبناء مديرية الخوخة مصدراً للحياة والعيش، حيث يعتمد غالبية كبيرة من أبناء المديرية التابعة لمحافظة الحديدة على الصيد باعتبارها المهنة الرئيسية للسكان هناك.
اعتاد أحمد أن يستيقظ باكراً ويذهب للصيد هُو ومجموعه من رفاقة، حيث يفتشون عن رزقهم في أعماق البحر ويصطادون أنواعاً مختلفة من الأسماك يقومون بعد ذلك ببيعها لكسب رزقهم، وهكذا كانوا يقضون أيامهم ويعودون بالقليل من الرزق، والكثير من الرضى إلى بيوتهم قبل أن تحل لعنة الانقلاب الحوثي وتشعل حرباً لاحقت شظاياها اليمنيين إلى أعالي البحار.
ذات يوم استيقظ أحمد كعادته وذهب مع خمسة من رفاقه يطلبون الرزق آملين بكرمه، بدأوا يومهم كالعادة إلا أنه لم ينته كغيره من الأيام ففي طريق عودتهم إلى منازلهم، بعد أن اصطادوا ما قدر لهم ويتبادلون الأحاديث كما اعتادوا، إلا أن لعنة الانقلاب كانت تتربص بهم تحت التراب، الذي اعتادوا السير عليه، حيث انفجر أحد الألغام الأرضية التي نشرها الحوثيون في الطرقات والمزارع وفي محيط القرى والتجمعات السكانية.
خلال دقائق كان خمسة مِن رفاقه قد فارقوا الحياة متأثرين باللغم الذي انفجر بهم، في حين بترت رجله وجعلته معاقاً عاجزاً عن الحركة. يتذكر أحمد تلك الحادثة بألم شديد وهو يرويها فيقول: «انفجر بنا لغم بينما نحن في الطريق، كان الانفجار مروعاً، وجدت نفسي أطير عالياً من شدة الانفجار، وكانت أشلاء أصدقائي قد تطايرات كقطع لحم صغيرة إلى جانبي، وشعرت كأن خاصرتي صماء كالحجر».
ويضيف: «بعد نقلي إلى المستشفى أدركت أن قدماي توقفتا عن المشي، وفقدت الإحساس بنصف جسدي، وأني أضحيت معاقاً وعاجزاً».
مأساة الصياد أحمد هي واحده من مئات قصص المعاناة التي تسببت فيها ميليشيا الحوثي، فالرجل المسن أصبح اليوم معاقاً وهو الذي عاش وحيداً من دون زوجة أو أولاد في هذه الدنيا، ويقول: «الميليشيا الحوثية هم من صنعوا هذه المأساة، هم السبب في كل ما حدث». ويتساءل بألم: «لمن سنشتكي؟ سنشتكي إلى الله هو أحكم الحاكمين».
ضبط خلية حوثية تهرب الأسلحة من إيران
أسقطت القوات المشتركة في الساحل الغربي مسيّرة تابعة لميليشيا الحوثي في مديرية الدريهمي، جنوب الحديدة، كما ضبطت خلية لتهريب الأسلحة من إيران إلى هذه الميليشيا بالقرب من مضيق باب المندب.
وذكر بيان عسكري للقوات المشتركة، أنها رصدت مسيرة حوثية كانت تحلق في سماء مدينة الدريهمي، وسرعان ما تم التعامل معها، وإسقاطها، بالتزامن وإعلان القبض على أفراد خلية حوثية، تعمل ضمن شبكة تهريب الأسلحة الإيرانية إلى اليمن بعد تتبع ورصد بناء على معلومات دقيقة، تتعلق بأفراد الخلية الحوثية ونشاطها ضمن شبكة التهريب الأسلحة.
ووفق الإعلام العسكري، فإنه تم القبض على أفراد الخلية الحوثية لتهريب الأسلحة من قبل خفر السواحل في قطاع البحر الأحمر في السابع من مايو 2020، بناء على معلومات استخباراتية، إذ اعترضت خفر السواحل قارب يستخدمه أفراد الخلية وعددهم أربعة في عرض البحر قبالة منطقة «ذو باب» مضيق باب المندب، وبحوزتهم جوازات سفر وهواتف ثريا وجهاز تحديد الموقع «ماجلان». وأظهرت نتائج التحقيقات، أن الخلية كانت مكلفة بالتوجه لإيران، وفق خطة تتضمن المرور بثلاث محطات تبديل قوارب وتغيير مسارات وصولاً لميناء بندر عباس في مهمة للتدرب البحري، ومن ثم تهريب شحنة سلاح على متن مركب «كبير».
ووفق بيان الإعلام العسكري، فإنّ مسؤول خلية تهريب الأسلحة علوان فتيني المكنى (أبو رضوان) سبق وسافر إلى إيران مع مجموعة مكونة من أربعة أفراد على متن طائرة لنقل الجرحى الحوثيين، وهناك تلقت المجموعة تدريبات مختلفة على يد الحرس الثوري لشهر ونصف شملت التمويه والخرائط والـ«جي بي اس» وقيادة الزوارق وصيانة مكائن المحركات.
وذكر أنّ مسؤول الخلية والمجموعة العائدة من إيران، تولى بعد خوض تدريب هناك نهاية 2015 مهام تهريب الأسلحة الإيرانية في قطاعات مختلفة بحرية وبرية تصل بالأسلحة للحوثيين.
محلل سياسي يمني: الحل يكمن بفك الارتباط لإخراج الجنوبين من سيطرة الشرعية الكاذبة
قال علي نعمان المصفري محلل سياسي يمني عن حقيقة الوحدة اليمنية أصبحت وهم
وأضاف في مقابلة لقناة الغد المشرق وان من يحاول التمسك بها واهم وان الوحدة انتهت مع اول دبابه في عام 94م وتم تجسيد عملية اسقاطها في 7 يوليو 94 م .
ولفت المصفري إلى أن اليوم الناس في الجنوب ينظرون للوحدة اليمنية على انها ماتت ولا يمكن للأبد اطلاقا الحديث عنها ويجب محاكة الواقع بجدية اليوم.
وأشار ان الحل يكمن في ان يحصل فك الارتباط هو الحل الوحيد أولا لإخراج الجنوبين من سيطرة الشرعية الكاذبة والتي هي ميته
النقيب يكشف عن أساليب تصعيد جديدة لمليشيات الإخوان في أبين
كشف المتحدث الإعلامي للقوات المسلحة الجنوبية في محور أبين محمد النقيب، عن تغيير مليشيات الإخوان لأساليب التصعيد بالاعتماد على النيران المتحركة والتسللات الانتحارية، الذي يؤكد ارتباطها بداعش والقاعدة، معددا خروقاتها اليوم الأربعاء.
وقال النقيب عبر حسابه على فيسبوك : "غيرت المليشيات الاخوانية الارهابية كثيرا من اساليبها القتالية، اذ تعتمد عادة على النيران المتحركة عن بعد وتنفيذ تسللات انتحارية خاسرة". مضيفا : "وهذه هي خلاصة العقيدة القتالية والتجربة التطبيقية لتنظيمي القاعدة وداعش".
وتابع : "هذا التأثر والتبدل الجوهري يكشف بجلاء ان التنظيمين الارهابيين داعش والقاعدة باتا يسيطران حتى على صناعة القرار بالمليشيات الاخوانية".
وفيما يخص الخروقات الإخوانية التي تم رصدها اليوم الأربعاء، قال النقيب : "خروقات المليشيات الارهابية الاخوانية حتى اللحظة:- ومنذ التوافق الأخير على تسريع تنفيذ اتفاق الرياض، تواصل مليشيات الإخوان الإرهابية خرق إطلاق النار وذلك بشكل يومي، من خلال إستهداف القوات الجنوبية بقصف مواقعها، بالإضافة إلى استمرار استقدام التعزيزات العسكرية وعناصر القاعدة وداعش من مأرب والبيضاء إلى أبين، حسب تأكيدات المتحدث الإعلامي لمحور أبين محمد النقيب.
وعلى الرغم من أن التوافق على آلية العمل لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض، بين الانتقالي والحكومة، الذي كان في 28يوليو الماضي، تضمن وقف إطلاق النار في أبين إلى أن مليشيات الإخوان لم تمتثل لذلك، وتواصل خرق إطلاق النار في أبين حتى اليوم، وهو ما يعتبر تجاوز للاتفاق وموقف الحكومة وتحدي لجهود التحالف، ناهيك عن كونه تصعيد ضمن الأسباب التي دفعت بالانتقالي لتعليق المشاركة في مفاوضات اتفاق الرياض.
محلل عسكري: هناك لوبي فساد يسعى لإفشال عمل محافظ عدن
قال الكاتب والمحلل العسكري, العميد خالد النسي, ان هناك لوبي فساد يسعى لإفشال عمل محافظ عدن الجديد, احمد حامد لملس.
وكتب في تغريدة على تويتر "فشل احمد لملس كمحافظ عدن فشل للمجلس الانتقالي ولنا جميعاً الرجل صادق ويريد يعمل ولكن لوبيات الفساد مسيطرة على كل شي".
وتابع " الإخوان والشرعية لديهم شخصيات قويه داخل عدن بالإضافة انه تحصل على وعود بالدعم لم ينفذ منها شي لهذا علينا ان نكون الى جانبه وعليه ان يكون واضح ويسمي الأشياء بأسمائها"
هل يتكرر سيناريو الحديدة في مأرب؟
تساءل الكاتب والمحلل السياسي مسعود أحمد زين، وفي ظل تطورات الأحداث في المشهد اليمني، حول ما إذا كان مثلث اللاعبين الأساسيين المحليين ( الشرعية، والحوثي، والانتقالي ومعه المقاومة)، قد اكتمل، ووضع تحت الضغط المتبادل من قبل الرعاة الدوليين حتى يتم القبول بالحل السياسي.
وشبه مسعود في تصريح خص به (عدن تايم)، تحذيرات المبعوث الأممي بالأمس من سقوط مأرب، ما حدث في الحديدة والذي أفضى إلى توقيع اتفاقية السويد، معددا شواهد من الضغط الدولي على مثلث اللاعبين الأساسيين تضعهم تحت التهديد اذا لم يقبلوا بالحل السياسي أو عدم الإعتراف بالطرف الأخر.
وقال مسعود : " تذكرنا تحذيرات جريفيث الشديدة امام مجلس الامن، بالأمس، والتي حذر فيها من مخاطر سقوط مأرب بيد الحوثي، بنفس تحذيراته لنفس المقام قبل عامين من مخاطر سقوط الحديدة بيد المقاومة"، مضيفا : "تشابه كبير للاحداث وكأن مايحصل اليوم في مأرب هو إعادة شوط دامي سبق ولعبته الاطراف في الساحل الغربي في إطار مضمار محدد ومحسوب من الرعاة الدوليين دون أن يسمح لاي طرف تجاوز نقاط محددة".
وتساءل المحلل السياسي في سياق تصريحه : "هل اكتملت أضلاع المثلث اليوم في وضع اللاعبين الأساسيين المحليين ( الشرعية، والحوثي، والانتقالي ومعه المقاومة) تحت الضغط المتبادل بحسب ما يخطط له الرعاة حتى تقبل الاطراف بمبدأ التفاوض بدلا من طمع الحسم العسكري المنفرد؟".
ولفت المحلل السياسي مسعود أحمد زين إلى أن أطراف المثلث اليمني تقع حاليا تحت تهديد الاجتياح، وقال : "الحوثي تحت تهديد الاجتياح في الحديدة، والشرعية تحت تهديد الاجتياح في مأرب وشمال شبوة، والانتقالي تحت تهديد الاجتياح في عدن".
وعدد مسعود أبرز شواهد الضغوط الدولية على الأطراف المحلية، وذلك على النحو التالي : "
- في صيف 2018 وضعت المطرقة على راس الحوثي في الحديدة وتم قوننة الوضع باتفاق السويد.
- وفي صيف 2019 نال الشرعية والانتقالي مكوى متبادل بفقدان الشرعية التواجد العسكري في عدن وفقدان الانتقالي التواجد العسكري في شبوة، نبذت الشرعية الي شبوة وماوراء زنجبار لكن بالمقابل وضع الانتقالي تحت مطرقة الاجتياح في عدن.. وجاء اتفاق الرياض لحصر سيولة الوضع العام في قالب محدد مثلما فعل اتفاق السويد في الحديدة والساحل الغربي.
- الان في صيف 2020 نرى ان المطرقة وضعت على راس الشرعية في مأرب وشمال شبوة ليكتمل مثلث الضغط الدولي على الجميع للذهاب للحل السياسي دون شروط مسبقة.
وفي ختام تعليقه قال مسعود : "اعتقد ان كابح اي من تلك المطارق سوف يطلق على الطرف الذي لا يساعد للذهاب للحل السياسي او لا يعترف بالاطراف الاخرى".