"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الجمعة 18/سبتمبر/2020 - 10:48 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات –  آراء) اليوم  18 سبتمبر 2020.
الاتحاد: 57 قتيلاً حوثياً بغارات ومعارك في مأرب
قتل 57 على الأقل من عناصر ميليشيات الحوثي الإرهابية بغارات للتحالف العربي ومعارك مع الجيش اليمني في محافظة مأرب خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، يأتي ذلك فيما دفعت ألوية العمالقة بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى جبهات القتال في محافظة الضالع.
وذكرت مصادر ميدانية لـ«الاتحاد» أن قوات الجيش مسنودة بمقاتلي القبائل وطيران التحالف العربي نفذت أمس، هجوماً عكسياً على تجمعات لميليشيات الحوثي في منطقة «نجد المجمعة» شمال مديرية «رحبة» بمحافظة مأرب. وأوضحت المصادر أن قوات الجيش والقبائل تمكنت من استعادة الكثير من المواقع في منطقة «نجد المجمعة» إثر مواجهات عنيفة تخللها قصف جوي، مشيرة إلى مصرع ما لا يقل عن 17 مسلحاً حوثياً وإصابة عشرات آخرين خلال الاشتباكات والغارات الجوية التي دمرت عتاداً عسكرياً للميليشيات.
وكانت قوات الجيش والقبائل صدت، أمس الأول، هجوماً عنيفاً من محورين لميليشيات الحوثي على منطقة «الأوشال» على أطراف مديرية «جبل مراد». وقال مصدر قبلي إن أكثر من 40 عنصراً من الميليشيات لقوا مصرعهم خلال المواجهات والغارات على تخوم مديرية «جبل مراد»، مؤكداً أسر أكثر من 20 من مسلحي الحوثي. وأضاف المصدر أن قوات الجيش والقبائل استولت على كميات من الأسلحة والرشاشات والذخائر المتنوعة خلفتها الميليشيات الحوثية في المعارك بمديرية جبل مراد.
وفي السياق، قتل مسلحون حوثيون وجرح آخرون، أمس، باشتباكات مع الجيش اليمني في منطقة «المخدرة» شمال مديرية صرواح بمحافظة مأرب. وأفادت مصادر عسكرية أن قوات الجيش أسرت عدداً من المسلحين الحوثيين خلال تصديها لمحاولة تسلل للميليشيات باتجاه مواقع الجيش في منطقة «المخدرة»، مضيفةً أن القوات العسكرية استولت أيضاً على مركبتين تابعتين للميليشيات خلال الاشتباكات.
وفي سياق متصل، دفعت ألوية العمالقة المرابطة في الساحل الغربي بتعزيزات عسكرية كبيرة صوب جبهات القتال في محافظة الضالع التي تشهد معارك عنيفة مع ميليشيات الحوثي التي تحاول التقدم لاستعادة المناطق التي خسرتها خلال الأيام الماضية.
ووصلت تعزيزات عسكرية تضم مئات المقاتلين المدججين بالأسلحة والآليات للانخراط في جبهات القتال المشتعلة في مريس وشمال الضالع.
وأفاد قائد اللواء العميد عمار علي محسن، أن هذه التعزيزات تأتي في إطار الجهود التي تبذلها في إسناد وحدات القوات المشتركة المرابطة بجبهات القتال في محافظة الضالع، مضيفاً أن التعزيزات تأتي في وقت تحاول فيه الميليشيات شن هجماتها اليائسة صوب مواقع القوات المشتركة بالضالع لتحقيق أي انتصار لرفع معنويات مقاتليها المنهارة جراء الهزائم المتكررة التي تكبدوها خلال الأيام الماضية.
وشيعت الميليشيات خلال اليومين الماضيين في صنعاء ومدن أخرى، العشرات من عناصرها بينهم قيادات ميدانية، قتلوا في القصف الجوي للتحالف والمعارك العنيفة في محافظتي مأرب والجوف. كما شيعت الميليشيات أيضاً أمس، في محافظة البيضاء، اللواء علي محمد المنصوري الذي عينته قبل سنوات محافظاً للبيضاء، وتوفي مطلع سبتمبر الجاري متأثراً بجروحه في المعارك جنوب مأرب.
الخليج: إسقاط مسيّرتين حوثيتين
تأجّلت محادثات بين ممثّلين عن الحكومة الشرعية اليمنية والانقلابيين الحوثيين بشأن تبادل أسرى ليوم واحد، بعدما كان من المفترض أن تنطلق أمس الخميس في إحدى المدن السويسرية.

من جهة أخرى،أسقطت قوات التحالف مسيرة حوثيةاطلقت باتجاه خميس مشيط جنوب السعودية كما اسقطت القوات المشتركة أمس، طائرة مسيرة لميليشيات الحوثي في مديرية الدريهمي جنوبي محافظة الحديدة، في حين جددت الأخيرة استهداف منطقتي الجبلية والفازة بمديرية التحيتا بالمحافظة نفسها.

العربية نت: اعترافات خلية حوثية هربت أسلحة إيران لليمن
أفصحت اعترافات الخلية المضبوطة عن هويات مسؤولين حوثيين في شبكات تهريب الأسلحة التابعة للحرس الثوري الإيراني في اليمن
وزع الإعلام العسكري للقوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، مساء الخميس، فيديو للاعترافات الكاملة لخلية حوثية تعمل ضمن شبكة تهريب الأسلحة الإيرانية التابعة للحرس الثوري الإيراني.
يأتي ذلك بعد يومين من الكشف عن تفاصيل العملية الاستخباراتية والأمنية النوعية التي تكللت بإسقاط خلية حوثية تعمل ضمن شبكة تهريب الأسلحة الإيرانية التابعة للحرس الثوري الإيراني، والقبض على مسؤولها الأول وثلاثة من أفرادها.
بالأسماء.. أعضاء الخلية
وألقى خفر السواحل في قطاع البحر الأحمر، القبض على أفراد الخلية الحوثية لتهريب الأسلحة في السابع من مايو 2020 بناء على معلومات استخباراتية، حيث تم اعتراض قاربهم، وعددهم أربعة، في عرض البحر قبالة منطقة ذوباب بمضيق باب المندب وبحوزتهم جوازات سفر وهواتف ثريا وجهاز تحديد الموقع "ماجلان".
والخلية مكونة من أربعة أفراد هم: علوان فتيني سالم غياث مسؤول الخلية، ومحمد عبده محمد جنيد، مساعد مسؤول الخلية، وعبده محمد سالم بشارة أحد أفراد الخلية، وعتبة محمود سليمان حليصي أحد أفراد الخلية، حيث كشفت اعترافاتهم أنهم كلفوا من الميليشيا الحوثية بالتوجه لإيران وفق خطة تتضمن المرور بثلاث محطات تبديل قوارب وتغيير مسارات وصولا لميناء بندر عباس في مهمة للتدرب البحري، ومن ثم تهريب شحنة سلاح على متن مركب صمبوق كبير.
تدريبات على يد الحرس الثوري
ومسؤول خلية تهريب الأسلحة المدعو علوان فتيني المكنى أبو رضوان، سبق وسافر إلى إيران مع مجموعة مكونة من 4 أفراد على متن طائرة لنقل الجرحى الحوثيين، وتلقى معهم تدريبات مختلفة على يد الحرس الثوري الإيراني لمدة شهر ونصف شملت التمويه والخرائط والـ"جي بي اس"، وقيادة الزوارق وصيانة مكائن المحركات.

كما تولى مسؤول الخلية والمجموعة العائدة من إيران بعد خوض تدريب هناك نهاية 2015، مهام تهريب الأسلحة الإيرانية في قطاعات مختلفة بحرية وبرية تصل بالأسلحة للحوثيين.
وكشفت اعترافات الخلية المضبوطة تنفيذهم عدداً من عمليات تهريب الأسلحة الإيرانية للميليشيات الحوثية إلى موانئ الحديدة والصليف وراس عيسى، وتولى مسؤولها الأول قطاع تهريب الأسلحة الإيرانية من بحر عمان إلى المهرة، كما كشفت الاعترافات معلومات هامة حول شبكات تهريب الأسلحة التابعة للحرس الثوري الإيراني في اليمن والقرن الإفريقي ومحطات ومراحل وطرق نقل الشحنات من إيران وصولا للحوثيين.
هويات مسؤولين حوثيين
وأفصحت اعترافات الخلية المضبوطة عن هويات مسؤولين حوثيين في شبكات تهريب الأسلحة التابعة للحرس الثوري الإيراني في اليمن موزعين على عدد من المناطق تحت إشراف محمد أحمد الطالبي المكنى أبو جعفر الطالبي، ومنهم المدعو أحمد حلص الذي يتولى التهريب في قطاع الحديدة - البحر الأحمر والقرن الإفريقي، والمدعو إبراهيم حلوان المكنى أبو خليل الذي يتولى قطاع التهريب من إيران إلى بحر عمان، والمدعو علي الحلحلي الذي يتولى قطاع التهريب من بحر عمان إلى قبالة المهرة، والمدعو عبدالعزيز محروس الذي يتولى قطاع خليج عدن.

وينتحل مشرف عمليات تهريب الأسلحة من إيران المدعو محمد أحمد الطالبي رتبة لواء، ويشغل موقع مدير مشتريات وزارة الدفاع الحوثية تابعا للمدعو صالح مسفر الشاعر مساعد رئيس أركان الميليشيات للشؤون اللوجستية.
ضربة موجعة
وأكدت اعترافات أفراد الخلية استمرار تسخير الميليشيات الحوثية لموانئ وشواطئ مدينة الحديدة لتلقي الأسلحة والأموال المهربة من إيران، وكذا استمرار النظام الإيراني في تزويد الميليشيات الحوثية بالأسلحة والتكنولوجيا العسكرية لقتل اليمنيين وزعزعة أمن واستقرار اليمن والمنطقة، وتهديد خطوط الملاحة في انتهاك صارخ للقرارات الدولية.

ومثَّل سقوط الخلية ضربة موجعة للميليشيات الحوثية وشبكة تهريب الأسلحة الإيرانية التابعة للحرس الثوري الإيراني في اليمن.

نافذة اليمن: الأمم المتحدة تطالب بوقف شامل للنار باليمن وتحذر
طالب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أطراف الصراع في اليمن بالانخراط بحسن نية في جهود التوصل إلى اتفاق حول وقف إطلاق النار معتبرا أن التصعيد العسكري في مأرب يُعطل التوصل إلى حل سياسي للأزمة.

ودعا في اجتماع رفيع المستوى حول اليمن، نظمته الكويت وألمانيا والسويد والمملكة المتحدة، اليوم الخميس، إلى الاتفاق بشكل عاجل على تدابير اقتصادية وإنسانية لبناء الثقة، واستئناف العملية السياسية.

وأضاف بأن اتفاق الرياض برعاية السعودية يمكن أن يشكل أساسًا لسلام دائم في اليمن حال تنفيذه. 

وعبر خلال كلمته، عن أسفه لتصاعد الصراع في اليمن خلال الأسابيع الماضية، مشيرا إلى ارتفاع عدد القتلى المدنيين في أغسطس الماضي عن الأعداد المسجلة في أي شهر خلال العام 2020.

وحذر غوتيريش من تسرب النفط من الناقلة "صافر"، التي تحمل على متنها مليون طن نفط من قبالة الساحل الغربي لليمن، لافتا إلى عدم إجراء أي عمليات صيانة بالناقلة منذ عام 2015.

ونبه إلى أن تسرب النفط أو انفجار الناقلة واندلاع النار فيها، يخلف عواقب إنسانية وبيئية كارثية على اليمن والمنطقة بأسرها، منها قطع إمدادات الغذاء لملايين الناس.

و"صافر" ناقلة نفط راسية في ميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة، غربي البلاد، يهدد غرقها أو انفجارها بوقوع أكبر كارثة تلوث بيئي تهدد جميع الدول المطلة على البحر الأحمر.   

وبدأت المياه بالتسرب من ثقوب أحد الأنابيب المتهالكة في السفينة التي تحتوي على مليون و140 ألف برميل من النفط الخام، وتحولت بفعل الصدأ وعدم الصيانة منذ 5 سنوات إلى قنبلة موقوتة عائمة في البحر.

ويهدد انفجار أو غرق السفينة صافر مصدر رزق نحو 63 ألف صياد يمني، فضلا عن إتلاف محاصيل 3.25 مليون مزارع يمني مع إغلاق ميناء الحديدة في اليمن ما يؤثر على ملايين آخرين، وفقا لتقارير دولية.

وشدد على ضرورة وفاء جميع المانحين بالتعهدات المالية المعلنة من المانحين لليمن، يونيو الماضي، وزيادتها، قائلا إن الوفاء بجميع التعهدات أمر حيوي لمنع مجاعة كارثية في اليمن.

شارك