"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

السبت 19/سبتمبر/2020 - 11:49 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات –  آراء) اليوم  19 سبتمبر 2020.
الاتحاد: الأمم المتحدة تحث على استئناف العملية السياسية في اليمن
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش جميع الأطراف في اليمن إلى التعاون، تحت مظلة المساعي المبذولة من مبعوثه الخاص، والانخراط بحسن نية ومن دون شروط مسبقة في جهود التوصل إلى اتفاق حول وقف إطلاق النار بأنحاء البلاد وتدابير اقتصادية وإنسانية لبناء الثقة، واستئناف العملية السياسية.
وأكد جوتيريش خلال اجتماع نظمته الكويت وألمانيا والسويد والمملكة المتحدة، أن التوصل إلى تسوية سياسية متفاوض عليها لإنهاء الصراع، أصبح أكثر إلحاحاً في ظل جائحة «كوفيد- 19»، حيث سجل اليمن 2000 إصابة مؤكدة بالمرض. وأشار الأمين العام إلى أن الأطراف اليمنية توصلت، منذ عام 2018، إلى سلسلة من الاتفاقات، يمكن أن ترسي أساساً للسلام الدائم إذا نُفذت، حيث كانت الأطراف اليمنية قد توصلت خلال السنوات الماضية، إلى اتفاق ستوكهولم برعاية الأمم المتحدة، واتفاق الرياض.
وشدد الأمين العام على ضرورة البناء على هذه الإنجازات المهمة، حاثّاً جميع الأطراف على وقف الصراع، ومؤكداً أن الأمم المتحدة ستواصل دعم الأطراف في تنفيذ هذه الاتفاقات.
كما أبدى قلقه بشأن وضع ناقلة النفط «صافر» العالقة قبالة الساحل الغربي لليمن، والتي تحمل حوالي مليون طن من النفط، منذ عام 2015.
وحذر جوتيريش من أن تسرب النفط من الناقلة أو انفجارها أو اندلاع النار فيها، سيخلف عواقب إنسانية وبيئية كارثية على اليمن والمنطقة بأسرها، وقال: إن «ذلك سيدفع إلى إغلاق ميناء الحديدة لشهور طويلة، بما سيؤدي إلى قطع إمدادات الغذاء لملايين الناس». ودعا الأمين العام، إلى تأمين وصول الفريق التقني إلى الناقلة بشكل عاجل وغير مشروط لتقييم وضعها وإجراء أي إصلاحات ضرورية لتجنب حدوث كارثة. وحث جميع المانحين على الوفاء بالتعهدات المالية التي أعلنوها في المؤتمر الذي عُقد في الثاني من يونيو، وزيادة دعمهم لليمن.
وفي ختام كلمته، شدد الأمين العام للأمم المتحدة على أن الوفاء بجميع التعهدات وزيادتها، أمر حيوي لمنع تفاقم الأوضاع في اليمن.
وفي سياق آخر، أعلن المكتب الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف أمس، بدء الاجتماع الرابع للجنة الإشراف على تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى.
وقال المتحدث الإعلامي باسم الأمم المتحدة ريال لوبلون في إيجاز صحفي أن الاجتماع بدأ في سويسرا تحت إشراف الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر دون تحديد مكان عقده. 
وأضاف أن «اللجنة ستستأنف المناقشات بين الأطراف بهدف الإيفاء بالتزاماتها في اتفاق تبادل السجناء الذي أبرمه الطرفان في ستوكهولم السويد في ديسمبر 2018، وما اتفقت عليه الأطراف في عمان الأردن في فبراير هذا العام».
بدوره، قال المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث في تغريدة على تويتر «انطلق اجتماع لجنة أسرى ومعتقلي اليمن»، وأكد جريفيث «رسالتي إلى الأطراف هي: اختتموا النقاش، أطلقوا المعتقلين بسرعة وأريحوا ألوف العائلات اليمنية». وبدأ الطرفان المحادثات بهدف وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق لتبادل 1420 أسيراً.
ومن جهتها، أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي تشارك في رئاسة الاجتماع في تغريدة على تويتر «يسعدنا أن نرى استئناف المحادثات بين أطراف النزاع، نرحب بشدة بأي مبادرة من شأنها إحداث تغيير إيجابي طويل الأمد في حياة اليمنيين»، وأكدت اللجنة «استعدادها لتسهيل أي إفراج عن المحتجزين، بمجرد التوصل إلى اتفاق بين الأطراف وفقاً لدورنا كوسيط محايد، كي يعودوا إلى عائلاتهم».
ويوصف اللقاء بأنه الأول من نوعه الذي تستضيف فيه للمرة الأولى دولة أوروبية مفاوضات يمنية - يمنية بعد محادثات السويد التي عقدت في ديسمبر عام 2018. واتفق الطرفان آنذاك على تبادل 15 ألف أسير، لكن عمليات تبادل محدودة فقط هي التي حدثت منذ التوقيع على الاتفاق. وكان ممثل الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن جريفيث قد كشف في إحاطة أمام مجلس الأمن الثلاثاء الماضي عن هذا اللقاء دون أن يوضح مزيداً من التفاصيل.

اشتداد المعارك بين الجيش اليمني والميليشيات في مأرب
تواصلت المعارك العنيفة بين الجيش اليمني، وميليشيات الحوثي الإرهابية في الجبهات الجنوبية لمحافظة مأرب. وقالت مصادر ميدانية لـ «الاتحاد»، إن المعارك احتدمت في شمال مديرية رحبة وجنوب مديرية جبل مراد، مشيرةً إلى أن قوات الجيش المسنودة بمقاتلي القبائل وطيران التحالف العربي صدت محاولات تقدم جديدة للميليشيات الحوثية باتجاه مديرية جبل مراد، وأنها شنت، لليوم الثاني على التوالي، هجوماً على الحوثيين في منطقة «نجد المجمعة» في شمال مديرية «رحبة».
وشنت مقاتلات التحالف العربي غارات على مواقع وتحركات للميليشيات الحوثية في شمال رحبة وجنوب جبل مراد، موقعة في صفوف الميليشيات خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الجيش والقبائل نصبت كميناً محكماً للميليشيات الحوثية في الجبهة الجنوبية، ما أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 15 من عناصر الميليشيات وإحراق مركبتين عسكريتين. وأضافت المصادر أن قوات الجيش صدت هجوماً للحوثيين في الجبهة ذاتها، بعد اشتباكات عنيفة أوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات، لافتةً إلى تكبد الحوثيين خسائر بشرية في قصف مدفعي للجيش جنوب مأرب.
وفي تعز ثالث مدن البلاد، قالت مصادر في الجيش اليمني إن قوات عسكرية أسقطت طائرة مسيرة استطلاعية تابعة لميليشيات الحوثي الانقلابية أثناء تحليقها، أمس، فوق مواقع الجيش في جبل «صبر» جنوب المدينة.
إلى ذلك، أعلنت القوات اليمنية المشتركة، أمس، ضبط شحنة ذخائر كانت مخبأة على متن شاحنة تبريد في مديرية المخا الساحلية غرب تعز.
وذكر الإعلام العسكري للقوات المشتركة أن القوات المشتركة، المرابطة في عزلة «الزهاري» بمديرية المخا، تمكنت من ضبط ذخائر مخبأة داخل شاحنة تبريد كانت في طريقها إلى مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي، موضحاً أن الأهالي قاموا بالإبلاغ عن الشاحنة التي تم لاحقاً ضبطها وإحالة المهربين للتحقيق.

ميليشيات الحوثي تعتقل وتعذب ضباطاً كشفوا جريمة «الأغبري»
اعتقلت ميليشيات الحوثي الإرهابية، عدداً من الضباط الذين أشاعوا قضية مقتل الشاب عبدالله الأغبري للرأي العام، بعد ملاحظتهم حراكاً حوثياً للتغطية على الجريمة وتخليص الجناة من العقاب.
وقالت مصادر محلية، إن الميليشيات الحوثية داهمت منازل 5 ضباط، هم من كشفوا أسباب ودوافع «السباعي» وبقية أفراد عصابته، في ارتكاب جريمة تعذيب وقتل عبدالله الأغبري.
ومن ضمن الذين اعتقلتهم الميليشيات بحسب المصادر، الضابط محمد مشهور مدير البحث بقسم الصياح، الذي ظهر في فيديو سابق نشرته الميليشيات يشرح كيف تم القبض، قبل أن يقع ضحية في أيدي الميليشيات ذاتها.
وذكرت المصادر أن الضباط هم من ألقوا القبض على «السباعي» وأفراد عصابته في نفس يوم الجريمة، وحققوا معهم في جريمة مقتل عبدالله الأغبري، وحرزوا أفلاماً ووثائق وصوراً وعملات مزورة في موقع الجريمة.
 وأوضحت المصادر أن اعتقال الميليشيات لهؤلاء الضباط، جاء بعد معرفتها بعلمهم أن «السباعي» وأفراد عصابته يعملون سراً لدى الميليشيات الحوثية، وهو ما أثار خوف الميليشيات التي رفضت حتى بث اعترافات الجناة وأسباب إقدامهم على الجريمة.

الخليج: الجيش اليمني يحرر مواقع استراتيجية ويفكك شبكات ألغام
حررت قوات الجيش اليمني مسندة بالمقاومة الشعبية، ومقاتلات التحالف العربي، مواقع عسكرية استراتيجية كانت في قبضة ميليشيات الحوثي الانقلابية، في محافظة مأرب.

فقد لقي عشرات الحوثيين مصرعهم، وجُرح آخرون، إلى جانب خسائر مادية كبيرة، إثر كمين محكم نصبته قوات الجيش والمقاومة في أطراف مديرية ماهلية، جنوب مأرب، وتزامن ذلك مع شن مقاتلات التحالف غارات جوية استهدفت تعزيزات حوثية في مأرب. وقال قائد اللواء 159 مشاة العميد سيف الشدادي لموقع «سبتمبر نت»، إن قوات الجيش والمقاومة سيطرت على مواقع عسكرية استراتيجية كانت تتمركز فيها مجاميع حوثية متمردة. وذكر أن مقاتلات التحالف استهدفت بعدة غارات مركزة تعزيزات للميليشيات كانت في طريقها إلى الجبهة نفسها، وأسفرت الغارات عن تدمير 8 أطقم قتالية، ومصرع جميع من كانوا على متنها.

من جهة اخرى، فككت الفرق الهندسية التابعة للقوات المشتركة، شبكات ألغام وعبوات ناسفة ومتفجرات زرعتها ميليشيات الحوثي، غرب مدينة حيس، بمحافظة الحديدة، (غربي اليمن). وأوضح مصدر عسكري، أن الفريق الهندسي فكك وانتزع شبكات واسعة من الألغام والعبوات الناسفة المتفجرة، من بينها رؤوس صاروخية اكتشفت في منازل الأهالي الذين هجّرتهم الميليشيات منها قسراً، وكذلك في الطرق الفرعية.

وفي السياق نفسه، أعلنت إحصائية للجيش اليمني، عن حصد ألغام ميليشيات الحوثي الانقلابية، خلال الثلاثة الأشهر الماضية، إضافة إلى العشرة الأيام الأولى من الشهر الجاري، حياة نحو 25 مدنياً، وجرح 23 آخرين في 8 محافظات يمنية. وأشارت الإحصائية إلى أن من بين القتلى 11 طفلاً، و3 نساء، و3 فتيات، و8 رجال، فيما كان بين الجرحى 8 أطفال، و4 نساء، و8 رجال، وتصدرت محافظة الحديدة قائمة الضحايا، بواقع 9 ضحايا، تلتها محافظات البيضاء والجوف وشبوة ومأرب وتعز والضالع وحجة. ووفقاً للإحصائية ذاتها، فان الألغام التي زرعها الحوثيون، خلال الأعوام السابقة، بلغت ما يزيد على مليونين ونصف المليون لغم.

على صعيد آخر، انطلقت في جنيف، مفاوضات وفدي الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، وميليشيات الحوثي الانقلابية، حول ملف الأسرى، بإشراف الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وقال مارتن جريفيث مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، إنه يأمل أن يسفر عن إطلاق سراح المعتقلين على وجه السرعة. وكتب على تويتر «بدأ اليوم (امس) اجتماع لجنة السجناء والمعتقلين في اليمن، أنا ممتن لسويسرا لاستضافتها (الاجتماع)، وللجنة الدولية للصليب الأحمر التي تشارك في رئاسته». وأضاف «رسالتي للطرفين هي انتهوا من المناقشات، وأطلقوا سراح المعتقلين سريعاً، وخففوا من معاناة آلاف الأسر اليمنية».

ومن المقرر أن يناقش وفدا الطرفين آليات إطلاق سراح جميع الأسرى وفقاً لمبدأ الكل مقابل الكل، وتعد مفاوضات الجانبين في جنيف، الرابعة من نوعها.

وأفادت مصادر بأن المفاوضات ستبحث أيضاً إجراءات تبادل إطلاق سراح الدفعة الأولى من الأسرى التي تضم 1420 أسيراً من الطرفين.

البيان: هزائم كبيرة للحوثيين في مأرب والجوف
حققت القوات اليمنية المشتركة المسنودة بمقاتلات التحالف، انتصارات كبيرة في محافظة مأرب، وشرق عاصمة محافظة الجوف، حيث تم تحرير عدد من المواقع والتصدي لهجمات مختلفة، فيما أعلنت قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن، اعتراض وتدمير طائرة دون طيار «مفخخة» أطلقتها الميليشيا باتجاه المملكة العربية السعودية.وأكد الناطق باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي، في بيان، أن قوات التحالف المشتركة تمكنت من اعتراض وتدمير طائرة من دون طيار «مفخخة» أطلقتها الميليشيا الحوثية بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين بمدينة خميس مشيط، جنوب المملكة.

من جهة اخرى، ذكرت مصادر عسكرية في محوري مأرب وحريب، أن أكثر من 60 من عناصر الميليشيا لقوا مصرعهم، خلال محاولتهم استعادة المواقع، التي خسروها في شرق مدينة الحزم، عاصمة محافظة الجوف، وفي محاولة تقدم على مواقع القوات المشتركة والقبائل، في مديرية رحبة ومنطقة جبل مراد، غرب محافظة مأرب. وطبقاً لهذه المصادر، فإن القوات المشتركة تصدت لهجمات نفذتها ميليشيا الحوثي على مواقع متفرقة من مديريات رحبة، وجبل مراد، وفي مديريات مجزر ومدغل وصرواح، جنوب وغرب محافظة مأرب، فيما ساندت مقاتلات التحالف، واستهدفت، بعشرات الغارات، تجمعات وآليات لهذه الميليشيا في مختلف الجبهات.

الشرق الأوسط: الحكومة اليمنية تدعو إيران للكفّ عن دعم ميليشيا الحوثي بالأسلحة
دعا السفير هيثم شجاع الدين مندوب اليمن الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إيران للكفّ عن دعم ميليشيا الحوثي الانقلابية بالأسلحة لاستهداف اليمنيين ودول الجوار.

وقال المسؤول اليمني خلال مشاركته في اجتماعات مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المنعقدة خلال الفترة من 14 إلى 17 سبتمبر (أيلول) الجاري في مقر الوكالة بالعاصمة النمساوية فيينا، إنّ "استمرار إيران بدعم ميليشيا الحوثي يسهم في زعزعة أمن واستقرار اليمن والمنطقة".

وأعرب شجاع الدين ، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية،عن قلق اليمن البالغ مما جاء في تقرير مدير عام الوكالة بشأن استمرار إيران في انتهاكها خطة العمل الشاملة المشتركة وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 لعام 2015م ، داعياً إيران إلى وقف الخطوات التصعيدية وتخفيف حدّة التوتّر، والتعاون الكامل مع جميع طلبات الوكالة.

العربية نت: مسؤول يمني: ضبط "خلية التهريب" دليل على خطورة الحوثيين
أكد مدير عام خفر السواحل بقطاع البحر الأحمر في اليمن، عقيد بحري عبدالجبار الزحزوح، أن ضبط إحدى أخطر خلايا تهريب الأسلحة الإيرانية للميليشيات الحوثية تعد واحدة من أهم عمليات التهريب الموثقة ضد طهران.
كما قال إنها دليل إضافي على خطورة بقاء موانئ الحديدة بيد الميليشيات الانقلابية، داعيا الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتها تجاه استمرار إيران في تزويد الميليشيات الحوثية بالأسلحة.

ووزع الإعلام العسكري للقوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، مساء الخميس، الاعترافات الكاملة لخلية حوثية تعمل ضمن شبكة تهريب الأسلحة الإيرانية التابعة للحرس الثوري الإيراني.

وقال الزحزوح في تصريح مصور نشره الإعلام العسكري إن الخلية المضبوطة ضمن شبكات عديدة لتهريب الأسلحة الإيرانية عبر بحر العرب على مراحل مرورا بالبحر الأحمر إلى موانئ الحديدة الثلاثة (ميناء الحديدة وراس عيس والصليف).
وأضاف أن اعترافات أفراد الخلية تؤكد مدى خطر بقاء موانئ الحديدة بيد الميليشيات الانقلابية على الملاحة الدولية، كما تؤكد استخدام الميليشيات هذه الموانئ لأغراض حربية تغذي استمرار انقلابها وحربها على اليمنيين فضلا عن تهدديها أمن واستقرار المنطقة والملاحة الدولية.
وأشار إلى قدرة خفر السواحل اليمنية وبدعم من تحالف دعم الشرعية على تنفيذ مهامها على أكمل وجه، مشيرا إلى ما حققته من إنجازات خلال الفترة الماضية.
ووجه مدير عام خفر السواحل رسالة للأمم المتحدة، أكد فيها أن توالي الدلائل بشأن استمرار تدفق الأسلحة الإيرانية للميليشيات الحوثية وتحويلها موانئ الحديدة من الأغراض التجارية والإنسانية إلى أغراض حربية، يضاعف المسؤولية الأخلاقية على الأمم المتحدة للضغط على الميليشيات لتنفيذ اتفاق السويد أو إنهاء العمل به وعودة العمليات العسكرية من قبل القوات المشتركة لاستكمال تحرير مدينة الحديدة وموانئها.

شارك