خطف وتعذيب.. ميليشيات أردوغان تواصل ارهابها في عفرين

الأحد 20/سبتمبر/2020 - 03:03 م
طباعة خطف وتعذيب.. ميليشيات علي رجب
 
واصل الاحتلال التركي وميليشياته جرائمهم بحق أهال عفرين السورية، في تكرار لجرائم تنظيم داعش الارهابي، المدعوم من تركيا، في مناطق العراق وسوريا،  فيما طالبت منظمات حقوقية المجتمع الدولي  بوقف الانتهاكات الممنهجة ضد الأكراد وأبناء عفرين.
 القوات التركية والجماعات السورية المسلحة المدعومة منها تواصل ارتكاب المزيد من الانتهاكات ولا يكترثون لدعوات وقف عمليات المداهمة اليومية واعتقال المواطنين وخطفهم بدافع الحصول على الفدية ومنع ذويهم من معرفة مكان احتجازهم أو أسبابه ورفض عرضهم على المحاكمة ومنعهم من توكيل محامي.
وشهدت منطقة عفرين في شهر أغسطس 2020 اعتقال (100) شخص، بينهم 4 نساء، وطفل، وفقا لمركز توثيق الانتهاكات في شمال شرق سوريا.
واوضح مركز توثيق الانتهاكات أنه الرقم المذكور هو الذي تمكن باحثوه من تسجيله لافتا إلى أن العدد الفعلي للمعتقلين أكثر من ذلك لا سيما أنّ هنالك أسماء تحفظت عائلاتهم على ذكرها، إضافة لحالات اعتقال لم نتمكن من الوصول إليها.
 وأوضح المركز وتم متابعة وتوثيق مقتل مدنيين تحت التعذيب، وحالات انتهاك متعددة، كما وتم توثيق تعرض أكثر من 14 معتقلا للتعذيب، وسجلت حالتي وفاة تحت التعذيب، وحالتان لقتل المسنين.
وبات السائد في هذه المنطقة عمليات نهب منظّمة يومية، وعمليات الاستيلاء على منازل وممتلكات الناس ومواسم الزيتون، وقطع الأشجار وغيرها إضافة للاعتقالات التعسفية اليومية، وخطف الناس كرهائن مقابل فدية مالية، والتضييق على السكان.
إطلاق فوضى العسكر وعشرات المجموعات الإرهابية، هي سياسة تركية متعمّدة؛ لكنّها تتم بأيدي “الجماعات السورية المسلحة” تحت اسم “الجيش الوطني السوري” التابع للحكومة السورية المؤقتة / الائتلاف، فكل ذلك يجري تحت أعين القوات التركية ومشاركتها.
قتل نحو 125 معتقلا تحت التعذيب منذ مارس 2018 في عموم المناطق السورية الخاضعة لتركيا شمال سوريا.


 
وتسبب الهجوم التركي وتوغلها في شمال سوريا في مقتل (2160) شخصا حتى الآن حسب تقارير أعدها مركز توثيق الانتهاكات، وقتل منهم تحت التعذيب 125 شخص في سجون الميليشيات المسلحة المدعومة من تركيا. كما طالت الاعتقالات (6790) شخص، وتم توثيق تعرض (908) شخص للتعذيب، تم الإفراج عن قرابة 4050 منهم، فيما مصير بقية المعتقلين مازال مجهولا، فيما بلغ عدد من تم طلب الفدية للإفراج عنهم 1010 شخص.

وقتل الشاب “خليل محمد بن سيدو” البالغ من العمر 38 عاما من أهالي قرية شرقيا التابعة لناحية بلبلة، في مدينة عفرين وكان يقيم في مدينة جندريسه، قتل نتيجة “نزيف داخلي” في الأمعاء، حيث كان قد اعتقل قبل 3 أيام من قبل عناصر مسلحة تابعة لفصيل “الجبهة الشامية” واضطروا للإفراج عنه بعد تدهور حالته الصحية، نتيجة التعذيب، وتم تسليمه لذويه وهو في حالة يرثى لها، ليفقد حياته بعد ثلاثة أيام بحسب أفراد من عائلته، الذين أكدوا تعرضه لنزيف داخلي بحسب شهادات الأطباء في مشفى عفرين، ورفضوا تسليمهم أي وثيقة تثبت ذلك

وسبق أن تعرض خليل للاختطاف في أغسطس عام 2018 من قبل عناصر “الجبهة الشامية” وأفرج عنه بعد أن دفعت عائلته فدية مالية (مليون ونصف ليرة سورية) من أصل (3 ملايين) طلبه الخاطفون أو سيتم قتله.
بتاريخ 1 سبتمبر 2020 اقتحم عناصر من جهاز الشرطة العسكرية قرية عكاش في ناحية راجو وقاموا بخطف شخصين عرف منهم : نوري نظمي رشيد عكاش وتم اقتياده إلى جهة مجهولة، وكان والد “نوري” المسن نظمي رشيد عكاش 73 عاماً قد فقد حياته في القرية بتاريخ 25/05/2020 إثر الاعتداء عليه من قبل المستوطنين الرعاة وسط حقله الزراعي.
وفي مدينة عفرين تم خطف المواطن باسل محمد 30 عاماً وهو من أهالي قرية عكا التابعة لناحية بلبل بالقرب من جامع بلال الحبشي بحي الأشرفية وتم اقتياده إلى جهة مجهولة.
كذلك اقتحمت جماعة مسلحة من عناصر جهاز الشرطة الموالي لتركيا في 2 سبتمبر، قرية “بريمجة” التابعة لناحية “معبطلي” في عفرين وقام بتفتيش عشوائي للعشرات من منازل الأهالي، اعتقل خلال الحملة 5 أشخاص “مسنين” وهم : نشأت خليل حنان(76 عام)، عارف قازقلي احمو (69 عام)، أسعد إبراهيم مراد(73 عام)، محمد إبراهيم مراد(66 عام)، محمد خليل حنان(67 عام)، حيثُ تمّ نقل المختطفين إلى مركز قيادة “الشرطة العسكرية”.
وفي منطقة راجو قامت عناصر الإستخبارات التركية باعتقال المواطن مصطفى رشيد زلفو من أهالي قرية بعدنلي.

كما اقتحم مسلحون من جهاز الشرطة العسكرية برفقة مدرعات تركية في 6سبتمبر مقر المجلس المحلي في ناحية معبطلي وقاموا باعتقال 7 موظفين وهم : رشيد قاسم بن مراد، ميديا خنجر بنت إبراهيم ، محمد منان بن محمد، جلال قروكي بن حسين، فرهاد شفيع، تولين رشيد ، مصطفى مامش بن حميد.
وفي اليوم التالي 7 سبتمبر اقتحم جهاز الشرطة العسكرية قرية كوسا\ ميدانو التابعة لناحية راجو وقاموا بتفتيش المنازل عشوائيا اعتقلوا خلال الاقتحام 7 أشخاص عرف منهم ” مسلم بكر موسى 78 عاماً، شيخموس مصطفى خليل 50 عاماً ، ريبر إبراهيم خليل داود 31 عاماً، محمود خليل 25 عاماً.
كذلك أقدم عناصر ينتمون الى جهاز الشرطة العسكرية، يوم 8 سبتمبر، على خطف المواطن رشيد فوزي طوبال عقب اقتحام منزله في قرية بليلكو التابعة راجو وتم اقتياده لمكان مجهول.
كما قام مسلحون من عناصر ميليشيات “أحرار الشرقية” بخطف المواطن علي جميل محمد رشكيلو من منزله في قرية حج خليل التابعة لناحية راجو.
ايضا اقتحمت “الشرطة العسكرية” التابعة للاحتلال التركي في 9 سبتمبر، مقر المجلس المحلي في ناحية جنديرس وقامت باعتقال رئيس المجلس “صبحي رزق” وعدد من أصحاب محل الصرافة وهم : (كمال يوسف من قرية ترميشا، لقمان يوسف شقيق كمال من أهالي قرية ترميشا مع أبنه، خديجة سري بنت أبو عبدو 32 عام، جميل حمو من أهالي قرية جوبانا، دلكش جميل حمو من أهالي قرية جوبانا، محمد بكر من أهالي قرية قرمتلق، عصام البكرو من أهالي بلدة ترمانين).
وفي منطقة الشيخ حديد قام فصيل السلطان سليمان شاه المعروف باسم العمشات، بالاستيلاء على 7 محلات تجارية عائدة للمواطنين الكُرد الكائنة في ساحة كاني شيه ( ساحة النبعة ) بمركز الناحية و هم كل من : عزت كمال بكر، محمد مصطفى كعلو، محمد خليل شيخو، عدنان محمد علوش، أمين دلي حسين، نظمي محمد خليل شيخو الملقب، محمد إبراهيم بكرو .

كما واقتحم مسلحون من فصيل أحرار الشرقية قرية قاسم التابعة لناحية راجو وقاموا بخطف 3 أشخاص عرف منهم: عكيد شيخو شيخو، جلال محمد شيخو.
كذلك اقتحم مسلحون من جهاز الشرطة العسكرية ناحية معبطلي وقاموا بخطف ثلاثة موظفين من المجلس المحلي للناحية و مواطنين من أهالي البلدة وهم: إبراهيم خنجر، مصطفى مامش، أسد منان، عصمت خوجة، أحمد مشكو ، عماد خنجر بن حسين ، إبراهيم صدقي، شكري حموتو حسن، عزت من أهالي قرية ميركان نائب مدير التربية و التعليم في المجلس المحلي للناحية.
وفي 14 سبتمبر تم اختطاف 3 أشخاص من قبل مسلحي ميليشيات “لواء الشمال” في قريتي “كوباكه و كوليكا” التابعتين لناحية “ماباتا / معبطلي” وهم: أدهم كلكل حمو، محمد رسول مصطفى، باسل عبد الرحمن مصطفى.
كما داهمت عناصر مسلحة من الجيش الوطني (كتيبة أبو جنيد) في 15 سبتمبر  قرية بريمجة في ناحية ماباتا/معبطلي واعتقلوا 5 أشخاص وهم: خليل محمد عثمان، وليد مصطفى موسى، فايق صبري موسى، محمد حنان موسى، مصطفى محمد سيدو.
ايضا اقتحم مسلحون من ميليشيات أحرار الشرقية و التابعة للجيش الوطني، في 16 سبتمبر، قرية قاسم بناحية راجو في عفرين، وتم اختطاف الشابة “مريم عفديك شيخو” (25 سنة). كما وقام مسلحون من السلطان مراد” أقدمتا بتاريخ 16.9.2020 على اختطاف الشاب “مراد عبد الرحمن رشيد” المعروف باسم “مراد أبو تبه” 25 عاما، والدته نجاح من ناحية جندريسه.
كذلك تم اختطاف المواطن مراد حجي رشيد آغا ومراد خالد مراد من أهالي قرية يلانقوزة في الحاجز الكائن بالشارع الرئيسي بعفرين ، يوم 17 سبتمبر، وتم أقتيادهم إلى مكان مجهول. كما وقامت الشرطة العسكرية باعتقال المواطن حسين رشيد شيخو من أهالي قرية قوطان التابعة لناحية بلبل، الذي يعمل سائق مضخة في مدينة عفرين، وتم أقتياده إلى جهة مجهولة.
وشهد يوم 19 سبتمبر اطلاق نار عشوائي في وسط مدينة عفرين من قبل احد مسلحي الفرقة 9 ضمن الجيش الوطني، الطفل عمره عامان اسمه يوسف عثمان كان في حضن والده اخترقت الرصاصة رأسه. كما وقام مسلحون من جهاز الشرطة العسكرية بخطف المواطنة عوفة سيدو 55 عاماً وهي من أهالي قرية كورا التابعة لناحية جنديرس.

شارك