كل السهام التي توجه إلى دولة الإمارات العربية سهام طائشة .لانه تبني علي اكاذيب .في حين تتوالى التقارير التي

تؤكد  أهمية اتفاق السلام الموقع بين أبوظبي والمنامة وتل أبيب، والتي تشير إلى أن الإمارات دولة مؤثرة إقليميا.

وقال مركز ”القدس لشؤون المجتمع والدولة“  في تقرير  له  إن ”المشككين في السلام كثيرا ما يستخدمون اليوم الحجة القائلة إن اتفاقيات السلام الجديدة الموقعة في واشنطن ليست مهمة، كما يزعمون أن كلا من الإمارات العربية المتحدة والبحرين دولتان صغيرتان من حيث عدد السكان والمساحة الإقليمية“.

وأضاف التقرير الذي نشرته صحيفة ”ديلي تلغراف“ الأمريكية، أن ”ما يفتقده هؤلاء المعلقون، هو أن هذه المعايير المتعلقة بالسلطة المحددة لدولة ما، هي مقياس من فترة فرسان الخيل، وحتى ذلك الحين، فشلت هذه المعايير في التنبؤ بشكل موثوق بالقوة الحقيقية لأي بلد.. ودولة الإمارات العربية المتحدة هي مثال على ذلك يوضح كيف يمكن لدولة صغيرة أن تحدث فرقا كبيرا“.

وتابع: ”تثير حالة الإمارات التجريبية صدى ذكريات القوى الصغيرة الأخرى عبر التاريخ التي هزمت منافسيها باستخدام التكنولوجيا المتقدمة، ففي معركة ليبانت عام 1571، تبرعت البندقية الصغيرة بسفنها للأرمادا ونجحت في هزيمة الإمبراطورية العثمانية في البحر الأبيض المتوسط“.

وقال المركز إن ”العديد من المعلقين لم يستوعبوا شؤون الشرق الأوسط بعد التغييرات التي تؤثر على الفضاء الجيوسياسي في المنطقة، إذ يوجد للإمارات العربية المتحدة، الدولة المؤثرة إقليميا، قوات عسكرية في بضع مناطق“.

وأوضح أنه ”بصرف النظر عن اليمن، عبرت الإمارات البحر الأحمر باتجاه القرن الأفريقي، حيث أقامت قواعد عسكرية في أرض الصومال، ولها وجود بحري في إريتريا، وهي ناشطة في حل الصراع في ليبيا، ومنع التدخل التركي في الأزمة، لذلك، ليس من المستغرب تتبع صراعات أردوغان على السلطة ضد الإمارات العربية المتحدة عبر وسط وشرق أفريقيا“.

وفيما يتعلق بالبحرين، نوه التقرير إلى أنه ”على الرغم من التهديدات والاستفزازات الإيرانية، استخدمت البحرين المهارة الدبلوماسية للدفاع عن استقلالها، ووقعت اتفاق إعلان سلام مع إسرائيل“.

وذكرت مصادر  نقلا عن وزارة الداخلية البحرينية،  أن المنامة، أحبطت ”هجوما إرهابيا ضخما تلقى دعما وتمويلا من عناصر الحرس الثوري“ الإيراني.‎

وأوضحت المصادر أن ”تنظيما جديدا تحت مسمى سرايا قاسم سليماني، وضع مخططا لتفجير عدد من المنشآت العامة والأمنية في البحرين بالإضافة إلى رصد عدد من أفراد الحراسات الخاصة لشخصيات مهمة في المملكة بغرض اغتيالها“.

واختتم المركز تقريره بالقول إن ”الإمارات والبحرين اللتين وقعتا على اتفاق السلام مع إسرائيل برعاية أمريكية، الأسبوع المنصرم، تدركان تماما حجم التحدي الذي تواجهه منطقة الشرق الأوسط، ولذلك فإنه من أجل مواجهة هذا التحدي المطروح بالطريقة المثلى، على الدول الأوروبية وجميع دول العالم دعم هذا الاتفاق“. وفي سياق متصل

أفادت وكالة ”رويترز“بأن الولايات المتحدة والإمارات، تأملان في التوصل إلى اتفاق مبدئي على صفقة بيع المقاتلة ”إف-35“ للإمارات، بحلول ديسمبر المقبل.

ونقلت الوكالة عن مصادر مطلعة على المفاوضات الجارية، أن ”الهدف، هو التوصل إلى اتفاق أولي قبل احتفال الإمارات بعيدها الوطني، في الثاني من ديسمبر

وأشارت إلى أن الإدارة الأمريكية تدرس كيفية صياغة الاتفاق، دون إثارة اعتراضات إسرائيلية.

ويزور نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، الولايات المتحدة الأمريكية، لبحث عدد من الملفات، على رأسها صفقة بيع طائرات F35 إلى دولة الإمارات، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام عبرية.

وذكر موقع ”واللا“ ، أن غانتس ”سيزور واشنطن لمدة 24 ساعة، وسيلتقي وزير الدفاع الأمريكي مارك أسبر، ومسؤولين آخرين في البنتاجون“.