المشري يلتقي وزير دفاع أردوغان.. هل تنجح تركيا في اعادة ترتيب أوراقها في ليبيا؟

الثلاثاء 22/سبتمبر/2020 - 05:32 م
طباعة المشري يلتقي وزير علي رجب
 

في محاولة لاعادة ترتيب مرحلة ما بعد استقالة رئس حكومة الوفاق فايز السراج، استدعت حكومة رجيب طيب أردوغان، رئيس المجلس الأعلى للدولة السيد "خالد المشري"، لبحث لأوضاع في طرابلس.

وناقش رئيس المجلس الأعلى للدولة  "خالد المشري"، في أنقرة مع  وزير الدفاع التركي السيد "خلوصي آكار"، اليوم الثلاثاء بالعاصمة التركية أنقرة، مستجدات الأوضاع في ليبيا، والمبادرات المطروحة لوقف إطلاق النار وفرص استئناف الحوار السياسي وسبل تعزيز السلام في ليبيا.

كما ناقش المشري وآكار العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.

زيارة المشري تأتي بعد استقالة رئيس حكومة الوفاق فايز السراج، ومحاولة تركيا  اعادة  ترتيب أوراقها في ليبيا  بشكل يحفظ مصالحها وأطماعها، وسط مخاوف من أن تؤدي هذه التحرّكات التركية إلى نسف جهود التوصل إلى  الحل السلمي الذي ترعاه الأمم المتحدة.

وفي هذا الإطار، أعلن المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين أن مسؤولين أتراكا قد يتوجهون إلى طرابلس ”خلال الأيام المقبلة“؛ لمناقشة التطورات التي أعقبت إعلان السراج عن استقالته.

السراج  قد أعلن عن نيته في التنحي في كلمة نقلها التلفزيون الرسمي "أعلن للجميع رغبتي الصادقة تسليم مهامي في موعد أقصاه آخر شهر أكتوبر.. على أمل أن تكون لجنة الحوار استكملت عملها واختارت مجلسا رئاسيا جديدا ورئيس حكومة".

المحلل السياسي الليبي علي اوحيدة، رأى ان تركيا في مأزق بليبيا، لافتا الى انها هناء استدعاء من تركيا لقيادات الوفاق، وفي مقدمتهم فايز السراج بشكل عاجل الى انقرة، من أجل بحث مرحلة ما بعد السراج.

وقال اوحيدة، في تصريحات صحفية، إن المليشيات في وضع المفعول بها  ليبيا، لافتا إلى أن تركيا تستعمل المشري والجويلي وغيرهما حتى تستكمل ترتيباتها الاقليمية مع الاوربيين قريبا.

وأوضح المحلل السياسي  الليبي أن "الميليشيات تبدو  للعيان انها مجرد نمر من ورق .. وتثبت انها كانت تتحرك  وفق مصالح غير ليبية".

وشدد اوحيد، على أن الاوامر التركية واضحة ووصلت للميليشيات  برفض أي اتفاق مع قائد الجيش الليبي خليفة حفتر  حول النفط، مضيفا ان هدفهم السيطرة على النفط وليس اعادة ضخ النفط.

وكانت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا رفعت يوم السبت 19 سبتمبر200 حالة القوة القاهرة في عدد من موانئ النفط والمنشآت التي اعتبرتها آمنة.

 

 

 

 

 

 

شارك