"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الأربعاء 23/سبتمبر/2020 - 08:37 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 23 سبتمبر 2020.
إيران تقر بدعمها الحوثي
في إقرار ضمني، أكدت إيران وضع تقنيات إنتاج الصواریخ والمسیّرات تحت تصرف ميليشيا الحوثي في اليمن. ونقلت وكالة أنباء «فارس» عن الناطق باسم القوات المسلحة الإيرانية أبو الفضل شكارجي، قوله أمس: «تم وضع التقنيات الدفاعية لإنتاج الصواریخ والمسیرات تحت تصرف اليمنيين»، في إشارة إلى حلفائهم الحوثيين الذين نفذوا انقلاباً على الشرعية في البلاد وسيطروا على العاصمة صنعاء عام 2014.
وتحدث شكارجي عن الدعم الإيراني لعدة أطراف في المنطقة، على الرغم من الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها بلاده، قائلاً: «يمكننا تشكيل محور من عدة دول تقف أمام محور دول الاستكبار العالمي»، بحسب وصفه.
كما أكد أن «بلاده تدعم الحوثيين على الرغم من أنهم باتوا متقدمين في الصناعات العسكرية»، بحسب زعمه.
ولطالما أكد تحالف دعم الشرعية في اليمن، أن المسيرات التي يطلقها الحوثيون نحو الأعيان السكنية، إيرانية الصنع. كما أكدت الإدارة الأمريكية سابقاً أن إيران تدعم الميليشيا في اليمن بالصواريخ والمسيّرات.
يأتي هذا في وقت تواجه إيران موجة عقوبات أمريكية جديدة. فقد أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب،أول من أمس، فرض عقوبات جديدة على وزارة الدفاع الإيرانية وآخرين لهم دور في برنامج الأسلحة النووية الإيراني.
وأكد المبعوث الأمريكي لإيران إليوت أبرامز في مقابلة أمس مع «العربية»، أن الولايات المتحدة «ستحافظ على أقصى ضغط على إيران حتى تغير سلوكها المزعزع في المنطقة».
أحفاد بلال.. صمت حقوقي مخزي تجاه تجنيد الحوثي للمهمشين
تواصل مليشيات الحوثي الموالية لإيران، تجنيد آلاف المهمشين، للزج بهم في جبهات القتال، حيث كشفت احصائيات مقتل العشرات منهم خلال الأسابيع القليلة معظمهم من الأطفال.
ودشنت المليشيات بطائق شهادات الميلاد لقرابة ألف مهمش، افتتحت مخيما طبيا للمعاينة، في مديرية شعوب، يستهدف 2000 مهمشا لزجهم بمشروع “البرنامج الوطني للعناية بأحفاد بلال”، الذي أطلقه زعيم الميليشيا “عبدالملك الحوثي”.
وانتقد رئيس الاتحاد الوطني لتنمية الفئات الأشد فقرا (المهمشين)، “نعمان الحذيفي”، صمت الأمم المتحدة عن إنقاذ الأقليات الفقيرة و المهمشة، مطالباً بإنقاذ “السود (المهمشين) لان الحوثي يقتلوهم عرقيا”.
واتهم وزير الإعلام “معمر الإرياني”، مطلع الشهر الحالي، ميليشيات الحوثي باستغلال حالة الفقر، التي يمر بها الشعب اليمني، لتجدينهم ضمن صفوف الميليشيات، معتبراً أن تلك الخطوة واحدة من الجرائم، التي ترتكبها الميليشيات المدعومة من إيران.
وكشف، عن توجه ميليشيات الحوثي، إلى تجنيد المهاجرين الأفارقة ضمن صفوفها للقتال على الجبهات الأكثر اشتعالاً، بعد ارتفاع عدد قتلاها خلال المواجهات مع الجيش اليمني، وللتغطية على النقص العددي في قواتها.
يذكر أن منظمات حقوقية أكدت في وقتٍ سابق، أن الميليشيات الحوثية قامت أيضاً بتجنيد عدد كبير من الأطفال اليمنيين في صفوفها، حيث أشار المنتدى العربي الأوروبي لحقوق الإنسان إلى أن الحوثيين جندوا ما يصل إلى 23 ألف طفل منذ اندلاع الحرب اليمنية.
البعثة البريطانية تثمن جهود الانتقالي وموقفه الإيجابي تجاه تنفيذ اتفاق الرياض
استقبل الرئيس عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، اليوم الثلاثاء، في مقر إقامته بالعاصمة السعودية الرياض، مسؤولين من بعثة المملكة المتحدة، على رأسهم نائب رئيس البعثة والقائم بأعمال السفير السيد سيمون سمارت، والملحق السياسي السيد جيمس ويتلي.
واستعرض الرئيس القائد خلال اللقاء الجهود المبذولة من جانب المجلس الانتقالي الجنوبي لتنفيذ اتفاق الرياض وآلية تسريعه، مشيراً الى أن المجلس الانتقالي الجنوبي قد استوفى تسليم كافة الخطط المطلوبة لتنفيذ الآلية المتفق عليها، بما فيها الفصل بين القوات في محافظة أبين ونقلها إلى الجبهات، وكذلك نقل القوات العسكرية إلى خارج العاصمة عدن.
ونوه الرئيس إلى ضرورة قيام المجتمع الدولي بدعم جهود المملكة العربية السعودية من خلال ممارسة الضغط اللازم على الطرف الآخر للاسراع في نقل القوات إلى الجبهات، والكف عن التسويف الذي أدى الى تأخير تشكيل الحكومة والتي يفترض ان تبدأ مهامها لرفع معاناة المواطنين من خلال توفير الخدمات وصرف المرتبات ومعالجة أزمة انهيار العملة، وحل قضايا المتقاعدين والمبعدين والمعلمين، تفادياً لمزيداً من انهيار الوضع الإنساني والمعيشي في المحافظات المحررة.
وأكد الرئيس القائد على استمرار جهود المجلس بجانب المجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب ومحاربة التطرف، ودعم جهود السلام، مشيراً الى ضرورة المشاركة الفاعلة للمجلس الانتقالي الجنوبي في مختلف مراحل العملية السياسية الشاملة التي ترعاها الأمم المتحدة دون أي إقصاء أو تأجيل.
من جانبه عبر السيد سيمون سمارت عن دعم بلاده لجهود المملكة العربية السعودية في تنفيذ اتفاق الرياض وتشكيل الحكومة الجديدة، مثمناً دور المجلس الانتقالي الجنوبي وموقفه الإيجابي تجاه التنفيذ العاجل للاتفاق.
حضر اللقاء الأستاذ محمد الغيثي نائب رئيس الإدارة العامة للشؤون الخارجية بالمجلس، والاستاذ أنيس الشرفي عضو وحدة شؤون المفاوضات، والأستاذ عادل مطلق عضو الإدارة العامة للشؤون الخارجية.
فضحية مدوية.. أمن مأرب يرتكب انتهاكات بحق النساء في مخيمات النازحين
كشفت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في محافظة مأرب, من خلال وثيقة رسمية, عن شكاوي اسر النازحين بالمخيمات من تصرفات الأمن وتجاوزاتهم بالاستدعاءات الليلية للنساء بشكل متكرر.
وأضافت ان نساء يتعرضن إلى الاستدعاءات الليلية بحجة التحقيقات وما يسمى بإجراءات أمنية رغم أن “الجهات الأمنية” قد حصلت على كافة البيانات والتعريفات المطلوبة من النازحين في فترات سابقة.
وأكدت أن الإجراءات تشكل قلقا كبيرا لدى الأسر النازحة كما يعتبر إساءة إلى الأعراض ومس الكرامة وهذا الأمر قد تسبب بعودة الكثير من النازحين الى مناطق الانقلابيين. .
وذكرت اللجنة في الوثيقة أنها سبق وأبلغت مكتب محافظ محافظة مارب بشان هذه المخالفات التي يمارسها رجال الأمن على رأسهم حماية قائد القوات الأمنية الخاصة .
أول ظهور لقائد لواء بالشرعية أسر في أبين
ظهر العميد سيف القفيش، قائد اللواء 115 في الجيش التابعة للحكومة اليمنية، في ضيافة قوات العاصفة بعدن، الثلاثاء.
ويعد هذا الظهور هو الأول للعميد القفيش في العاصمة عدن منذ عدة أشهر، عقب أسره من القوات الجنوبية في أبين.
وحسب مركز إعلام قوات العاصفة، فقد ظهر العميد القفيش، أثناء تناول وجبة غداء، أقامها قائد لواء العاصفة العميد اوسان العنشلي، عقب اجتماع عقده بأركانات اللواء وقادة الكتائب في مقر قيادة قوات العاصفة في العاصمة عدن.
هذا وكانت القوات الجنوبية قد تمكنت، في منتصف مايو من العام الجاري، من أسر قائد اللواء 115في جيش الحكومة اليمنية، في شقرة بأبين أثناء مشاركته القتال إلى جانب مليشيات الإخوان.
ويأتي هذا الظهور للعميد القفيش بين إخوته من قادة الجنوب العسكريين ليؤكد على حسن التعامل مع من انخدعوا وذهبوا خلف توجهات ومشاريع مليشيات الإخوان المدعومة من تركيا وقطر، والتي تستخدم الشرعية والحكومة مظلة لتنفيذ أجندتها الخارجية.
عثمان عاد إلى منزله فاستقبله لغم حوثي
لم يكن عثمان محمد عبدالله يدرك أن فرحته بعودته إلى منزله في حي مدينة الصالح بمدينة الحديدة اليمنية سيكون ثمنها ابنته، إذ كان لغم زرعته ميليشيا الحوثي قبل طردها داخل حوش المنزل، فكان أول المستقبلين للأسرة، لينتزع منها أغلى ما تملك، وتتركها تقتات الألم حتى اليوم.
في بيت بسيط سقفه من القش، وتتسرب إليه أشعة الشمس الحارقة، كان عثمان يسكن مع أمه وزوجته وبناته الثلاث في مدينة الصالح الواقعة شرقي مدينة الحديدة، قبل أن تجبره الحرب على المغادرة، لأن بيته يقع على خطوط التماس. غادر مع مجموعة من جيرانه. ولم يجد ملجأ يحتويه وأسرته، فأمضى خمسة أشهر مشرداً متنقلاً، ويعيش أوضاعاً تفتقر لأبسط مقوّمات العيش الكريم، فكان يقضي ليالي عديدة من الخوف والجوع، على أمل أن يصطلح الحال، ولكن من دون جدوى، قبل أن يبلغه في أحد الأيام تحرير المنطقة، التي يقع فيها مسكنه، وبفرح كبير عاد إلى بيته مع أسرته.
مآسٍ بلا نهاية
لم يكن عثمان يعلم بأن شبح الموت يتربّص به وبأغلى ما يملك، ففي حوش المنزل تركت الميليشيا آثارها المدمرة. يتذكر تلك اللحظات بحزن شديد ويقول: «رجعت إلى منزلي فرحاً بعد التحرير، وجلست في المنزل ثلاثة أيام، وكانت الألغام مدفونة تحتنا، ولم نكن نعلم، وبينما كنت أضع ابنتي على الأرض في فناء المنزل، انفجر بنا لغم، فتناثر جسد إحدى بناتي أشلاء، وفارقت الحياة على الفور، أما الأخرى فأصيبت بشظايا في بطنها، وأمي فقدت سمعها، وأنا بترت قدماي، لقد تحولت فرحتي بالعودة إلى منزلي بعد غياب قسري إلى مأساة حزينة ومؤلمة». عثمان فقد قدميه وإحدى بناته، وأصيبت الأخرى إصابة بليغة، مآسٍ بلا عدد ولا نهاية، قد يكون عثمان وأسرته هم الأوفر حظاً عن البقية، فما تخلفه جماعة الحوثي من مآسٍ تتعدى حدود العقل.
ميليشيا الحوثي تهدد بحل الأحزاب وتقصف تعز
هددت ميليشيا الحوثي الإيرانية بحل الأحزاب السياسية لرفضها الاعتراف بالانقلاب وأطلقت 15 قذيفة دبابة على حيي العرضي وبازرعة في مدينة تعز فقتلت امرأة وأصابت أربعة آخرين، بالتزامن مع مواصلة القوات المشتركة دحر عناصر الميليشيا في غربي وجنوبي محافظة مأرب.
وفي ذكرى الانقلاب على الشرعية دعا القيادي البارز في الميليشيا محمد الحوثي إلى «حل جميع الأحزاب اليمنية التي تقف موقفاً عدائياً من الميليشيا» وقال إنه لن يحدث شيء إذا حلت هذه الأحزاب، واستفسر حكومة الميليشيا لماذا لم تصدر القرار. وفي الذكرى ذاتها عاودت ميليشيا الحوثي قصف الأحياء السكنية في تعز بالدبابات مستهدفة حي بازرعة والعرضي من مواقع تمركزها في مرتفعات السلال وسوفتيل، شرقي المدينة.
ووفق مصادر محلية فإن الميليشيا أطلقت 15 قذيفة دبابة على الحيين ما تسبب في مقتل امرأة وإصابة أربعة آخرين. وفي الحديدة، فجرت ميليشيا الحوثي مدرسة الكفاح الأساسية الخاصة بقرى شعب بني زُهير والحُمينية الواقعتين غربي منطقة بيت مغاري في مديرية حيس جنوبي محافظة الحديدة.تفجير مدرسة
وذكرت القوات المشتركة أن الحوثيين استخدموا لتفجير المدرسة مواد شديدة الانفجار. ويأتي تدمير ميليشيا الحوثي للمدرسة، بعد ساعات على قيامها بقصف مستشفى الدريهمي المكتظ بالمرضى. يشار إلى أن فرق نزع الألغام كانت قد أعلنت، تطهير القرى التي تقع فيها المدرسة التي فجرها الحوثيون.
وفي مأرب، أكدت القوات المشتركة أنها مستمرة في دحر عناصر الميليشيا، على طول جبهات مديريتي رحبة ومأهلية، جنوبي مأرب، وأن المعارك أسفرت عن سقوط العشرات من عناصر ميليشيا الحوثي الإيرانية، بنيران مدفعية القوات المشتركة ما بين جريح وأسير.
وفي سياق متصل، فرضت الميليشيا رسوماً على دخول السكان إلى السدود المائية أو الوقوف بجانبها في مناطق سيطرتها، وسط إصرار الحوثي على الجري وراء تحصيل الأموال بأي طريقة كانت. ووفق سكان فإن الحوثيين فرضوا رسوماً مالية على دخول السدود المائية في مديرية سنحان ومنها سد سيان جنوبي العاصمة صنعاء. كما ألزموا ملاك القوارب الصغيرة دفع ضرائب على تلك القوارب.