أرمينيا تسقط أسلحة ودعم أردوغان لاذربيجان

الإثنين 28/سبتمبر/2020 - 08:57 ص
طباعة أرمينيا تسقط أسلحة روبير الفارس
 
كشفت الحرب بين أرمينيا واذربيجان عن سقوط دعم أردوغان الحاقد علي أرمينيا .وتدمير عدد من الأسلحة   التركية منها طائرات بدون طيار قدمها أردوغان الي أذربيجان حيث  قالت تقارير،  إن الحكومة الأرمينية أعلنت حالة الحرب في البلاد والتعبئة العامة.
و أفادت مصادر أن أرمينيا شنت حربا   على أذربيجان.
وقالت وكالة أنباء أذربيجان إن القوات الأرمينية قصفت بشكل مكثف مواقع تابعة للقوات المسلحة الأذربيجانية ومناطق أذربيجانية حدودية بالأسلحة الثقيلة والمدفعية.
وأفادت بوقوع قتلى وجرحى نتيجة قصفمنطقة قرة قابانلي في محافظة تارتار وجيراقلي وأورتا قروند .
وكذلك في محافظة اغدام، والخانلي وشكوربايلي في محافظة فضولي وجوجوق مرجانلس في محافظة جبرائيل.بدورها قالت وزارة الدفاع الأذرية “إن الجيش  يتخذ الجيش الأذربيجاني تدابير جوابية على الحدود”
وذكرت الوزارة  في بيان لها، أن الجيش الأرميني بدأ عملية إطلاق النيران بالأسلحة الخفيفة والثقيلة ضد مواقع أذربيجانية عسكرية ومدنية.
وأوضح البيان أن النيران الأرمينية أوقعت خسائر في الأرواح بين المدنيين، بجانب إلحاق دمار كبير بالبنية التحتية المدنية في عدد من القرى التي تعرضت لقصف أرميني عنيف.
وأكدت الوزارة أن الجيش الأذربيجاني رد بالمثل على  الأرمينية من أجل حماية المدنيين على خط الجبهة بالمنطقة.
وأضافت أن الجيش قرر إطلاق هجوم معاكس على طول خط الجبهة للرد على الهجوم الأرميني. 
وبيّنت أن الجيش الأرميني أسقط مروحية عسكرية أذربيجانية قرب موقع “ترتر” بالمنطقة، مع نجاة طاقم المروحية.
وفي خلال هذه الحرب يسقط دعم أردوغان لاذربيجان في إطار عداء أردوغان لارمينيا
حيث سبق واعلن  وزير الدفاع الأذربيجاني، شراء طائرات بدون طيار من تركيا، وذلك في ضوء الحرب المحتملة التي قد تنشأ بين أذربيجان وجارتها أرمينيا التي تكن عداءً تاريخيًا لتركيا بسبب مذابح الأرمن على يد الدولة العثمانية.

وأضاف وزير الدفاع  حسنوف أن تركيا «الشقيقة» قدمت مساعدة مالية لأذربيجان في المجال العسكري، وأن البرلمان الأذربيجاني وافق بالفعل على اتفاق بشأن شراء طائرات الدرون تركية، التي غيرت مسار الحرب في ليبيا، حسب زعمه.

وأوضحت صحيفة «بي إن إي - إنتل نيوز» الألمانية، إنه لا تربط أذربيجان وحليفتها تركيا علاقات دبلوماسية مع أرمينيا، حيث لا يزال الخلاف الذي لم يتم حله حول إقليم ناغورنو كاراباك الانفصالي - المعترف به دوليًا كجزء من أذربيجان ولكن يسيطر عليه الأرمن العرقيون – يمثل خطرًا على السلام في جنوب القوقاز.

وأضافت الصحيفة أن توتر العلاقات الدبلوماسية بين تركيا وأرمينيا، يرجع إلى رفض أنقرة الاعتراف بالإدانات العالمية للإبادة الجماعية للأرمن الذين كانوا يعيشون في الأراضي التي احتلتها الدول العثمانية مع بداية الحرب العالمية الأولي عام 1914، حيث انخفض عدد الأرمن إلى 400 ألف بحلول عام 1922 بعد أن قدر المؤرخون أن عددهم كان حوالي مليوني أرمني.
وقد 
اتهم أرشاك بولاديان سفير أرمينيا في المغرب ، دولة تركيا في شن حرب على بلاده 
و قال بولاديان في حوار مع  قناة “فرانس 24” ، أن تركيا تدعم دولة أذربيجان عسكرياً بعدما أسفرت مواجهات عنيفة بين الجيشين الأذربيجاني والأرميني،  في منطقة ناغورنو كاراباخ عن مقتل مدنيين من الجانبين.

و ذكر السفر الارميني أن أذربيجان قامت بعملية استفزازية على الحدود و خط التماس بين جمهورية ناغورني كاراباخ و أذربيجان بدعم عسكري كامل من تركيا.

يشار إلى أن أذربيجان كانت بدأت اليوم قصف منطقة ناغورني كاراباخ بحسب ما أفاد الجانب الأرمني الذي أعلن بدوره إسقاط مروحيتين عسكريتين وعدد من المسيرات التابعة للجيش الأذربيجاني، و3 طائرات بدون طيار للقوات المسلحة الأذربيجانية واعلنت أرمينيا تدمير عدد من الأسلحة التركية تضم حتى الآن  حسب وزارة الدفاع في أرمينيا: 30 دبابة، 20 طائرة درونز و 3 مروحيات.. عددا عن الضحايا الذي أغلب الظن قد تجاوز العشرات

شارك