الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
الإثنين 28/سبتمبر/2020 - 10:30 ص
طباعة
حسام الحداد
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 28 سبتمبر 2020.
العربية نت: بالتفاصيل.. كيف سيطر الإخوان على أموال حركة الإغاثة؟
كانت أموال حركة الإغاثة الدولية والإسلامية أحد أهم روافد ومصادر تمويل جماعة الإخوان في مصر وأذرعها المسلحة، وعبر 40 مكتبا في 29 دولة نشأت شبكات كبيرة ومتشعبة تتلقى أموال التبرعات لصالح عمليات الإغاثة من كافة الدول لتصب في النهاية في جيوب الجماعة وقادتها.
موضوع يهمك?أفادت وسائل إعلام تركية بمحاولة، عناصر من جماعة الإخوان في أنقرة، الحصول على الجنسية التركية، وذلك بطلب من وزير الداخلية...إعلام تركي: عناصر بالإخوان يطلبون الحصول على الجنسية التركية إعلام تركي: عناصر بالإخوان يطلبون الحصول على الجنسية التركية العرب و العالم
وحصلت "العربية.نت" على معلومات تكشف تفاصيل تلك المكاتب وكيفية جمعها للأموال والتبرعات، وتوجيهها بعد ذلك لصالح أنشطة جماعة الإخوان وفروعها في العديد من الدول.
ففي العام 1984 وعقب بداية العمل العلني للجماعة في مصر وسط مراقبة حكومية والسماح لبعض عناصر الجماعة بخوض انتخابات مجلس الشعب وقتها على قوائم الأحزاب السياسية، فكر الإخوان في تأسيس وعاء مالي خارجي يمكنهم من خلاله جمع أموال لدعم أنشطتهم السياسية والاقتصادية في مصر وبعض الدول التي يتواجد فيها فروع للجماعة.
بالتوازي مع ذلك بدأت الجماعة جديا في محاولتها للسيطرة على النقابات المهنية في مصر باعتبار أن تلك النقابات تضم في عضويتها ملايين المهن والفئات المختلفة، ولديها إمكانية للعمل وجمع الأموال بقيود مخففة، ونجح الإخوان بالفعل في الحصول على حصة كبيرة بنقابات الأطباء والمهندسين والمحامين والتجاريين والصحافيين وغيرها.
ولكي تحصل الجماعة على أموال الخارج بطريق مشروع وغير مراقب، أسس الإخوان ما عرف بحركة الإغاثة الدولية في نفس العام وهو العام 1984 بمدينة برمنغهام في بريطانيا على يد قيادات التنظيم الدولي، مثل إبراهيم الزيات وهاني البنا وهاني الألفي، وتواجد لهذه الحركة فروع في الدول التي تشهد نزاعات وصراعات مسلحة وعرقية مثل الصومال والشيشان والبوسنة والهرسك وأفغانستان وباكستان وكينيا ومالي، وفي نفس السياق والمخطط تمسك قيادات الجماعة الفائزون في انتخابات النقابات المهنية برئاسة لجان الإغاثة بتلك النقابات.
8 أعضاء من أصول مصرية
وفي خطوة لافتة وبعد سنوات من العمل بحركة الإغاثة الدولية وجمع ملايين الدولارات، تبين وجود 8 أعضاء من أصول مصرية ضمن مجلس إدارة الحركة وجميعهم من التنظيم الدولي لجماعة الإخوان وهم عصام الحداد وعدنان سيف وهارون عطا الله وحشمت خليفة وإبراهيم الزيات ومحمد الألفي ومحمد عشماوي وإبراهيم منير ومحمد أبو المجد.
من جانبه، كشف الخبير الاقتصادي عبدالخالق فاروق الذي يرصد حركات وتدفقات أموال واستثمارات الإخوان لـ"العربية.نت"، أن إيراد حركة الإغاثة الدولية في العام 2012 على سبيل المثال بلغ قرابة 130 مليون جنيه إسترليني، أي ما يعادل مليارا و300 مليون جنيه مصري، وبتتبع موارد الحركة فقد تبين أنها حصلت في العام 2008 على 61 مليون إسترليني، وفي العام 2009 حصلت على 78 مليون إسترليني، وفي العام 2010 حصلت على 83 مليون إسترليني، وفي العام 2011 حصلت على 104 ملايين إسترليني، فيما بلغت النفقات حلال تلك السنوات 280 مليون إسترليني فقط.
مكتب فخم وتحويلات مالية
مازاد من وجود شبهات حول طبيعة تلك الحركة واستخدام أموالها في دعم وتمويل أنشطة جماعة الإخوان في مصر هو افتتاح فرع لهيئة الإغاثة الدولية في القاهرة، وتأسيس مكتب فخم لها في منطقة المعادي جنوب القاهرة في العام 2011 وعقب ثورة يناير، وفي 12 فبراير من العام 2013 تولى عصام الحداد مستشار الرئيس الأسبق والراحل محمد مرسي، مسؤولية الإشراف على المكتب وتلقى مكتب القاهرة وفق معلومات مؤكدة تحويلات مالية من مقر الهيئة في بريطانيا قدرت بنحو 200 مليون جنيه مصري استخدمت في دعم أنشطة الجماعة وليس لأعمال الإغاثة.
هذا وكانت التبرعات والأموال التي تأتي لحركة الإغاثة وجماعة الإخوان وفق ما يقول الخبير الاقتصادي من أموال وتبرعات كانت تجمع في مساجد أوروبا والدول العربية والجمعيات الأهلية والدينية والبنوك الإسلامية وبعض المساعدات العينية من بعض الدول والحكومات التي كانت تعتقد أن هذه الأموال تذهب لضحايا الظواهر الطبيعية كالزلازل والأعاصير والفيضانات وضحايا النزاعات المسلحة، مضيفا أنه بالفعل كانت بعض الأموال البسيطة تخصص لذلك، لكن الغالبية العظمى من حصيلتها كانت تصب في النهاية في خزائن الجماعة.
اليوم السابع: "يانحكمكم يا نقتلكم".. جبروت الإخوان الذى تحطم على يد السيسى والشعب
رغم أن العديد من دول العالم يوجد بها أعضاء من جماعة الإخوان، إلا أن مصر ابتليت بأكثر الإخوان خيانة وتبجحا في خيانة الوطن، ومع أنهم يديرون بعض الأنظمة الحاكمة في العالم مثل قطر وتركيا وغيرها، إلا أن مصر وقفت لهم بالمرصاد، واستطاع الشعب المصرى التصدى لأكبر تنظيم سرى في العالم.
وفى حديث للرئيس عبد الفتاح السيسى، حول طبيعة الإخوان في مصر، أكد أنهم أكبر تنظيم سرى، وحاولوا السيطرة على مصر، بطريقة " يايحكمونا يا يقتلونا"، إلا أن مصر اختارت أن تواجههم، وتصدت لهم بكل الطرق، ومن يمولهم معروف للدولة المصرية، ولن يترك، وسيحاسب في الوقت المناسب.
واستطاع الشعب المصرى في 30 يونيو ومابعدها، في مواجهة جماعة الإخوان الإرهابية، وكان الشعب قادرا على الصمود في وجه عناصر الإخوان، ومواجهتهم بكل قوة في كافة الميادين، وفضح إرهابهم وكذبهم وتزييفهم للواقع المصرى.
مرشد الإخوان يعترف بحمل الجماعة السلاح.. ويؤكد "التنظيم يمر بأزمة كبرى"
اعترف إبراهيم منير مرشد جماعة الإخوان الإرهابية والمقيم فى لندن، بوجود انشقاقات كبرى داخل الجماعة، مؤكدًا أن الجماعة الإرهابية تمر بمرحلة مريرة جدًا وأزمة شديدة للغاية منذ ثورة 30 يونيو التى أسقطت حكم المرشد، كما اعترف "منير" خلال حوار له بإحدى المنصات الإعلامية التابعة للجماعة التى تبث من دول معادية بمصر، بحمل مجموعات من الإخوان السلاح ضد الدولة المصرية، زاعمًا أن اللجوء للعنف وعمليات التفجير التى نفذتها الأذرع المسلحة للإخوان لم تكن بموافقة القيادات التاريخية للجماعة، مؤكدا أن إلقاء القبض على محمود عزت من قبل الأجهزة الأمنية المصرية كان بمثابة ضربة قوية للتنظيم آثرت عليه بشكل كبير جدا.
كما أشار إلى أنهم كجماعة إرهابية يواصلون تشويه الدولة المصرية سواء فى لندن أو الاتحاد الأوروبى وفى أمريكا، رفضا فى الوقت ذاته توجيه أى اتهامات لمحمود حسين أمين عام الجماعة، الذى جرى عزله مؤخرا واتهامه بسرق أموال التنظيم، قائلاً: "محمود حسين هو القيادى الوحيد المتبقى من مكتب الإرشاد، لذلك تم تعينه فى اللجنة المنوط بها مواجهة أزمات الجماعة"، مشيرًا إلى أن اللجنة التى تم تشكيلها مؤخرًا بديلة لمكتب الإرشاد للجماعة.
وكان اعترف إبراهيم منير مرشد جماعة الإخوان الإرهابية والمقيم فى لندن، بتكفير جماعته للأوطان خلال حواره الأخير مع قناة الجزيرة الجناح الإعلامى الأكبر للإخوان، وفقا لما وضحه المستشار عماد أبو هاشم القاض المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، قائلا: "السيد الأعظم لمحفل الإرهاب إبراهيم منير يقول إن مصر لم تعد وطنا لهم ويدعو إلى إنقاذ مصر عبر إزاحة هذا الوطن وهو ما يبلور رؤية الإخوان لمصر بأنها لا تعدو أن تكون مجرد اسم لمكان كسائر مسميات البلدان الأخرى وأنهم يكفرون بها كوطن لهم ولا يحملون أية مشاعر انتماء إليها" .
وأضاف "أبو هاشم" في تصريحات لـ"اليوم السابع": عبارة إبراهيم منير ليست ذلة لسان وفقا لسياق حديثه ووفقا لعقيدتهم التى تحتقر الأوطان و تدعو إلى الكفران بها، مضيفا :"جماعة الإخوان الإرهابية تحاول بث الإيحاءات الكاذبة المغرضة باختلاق أحداث وهمية مشابهة لما جرى فى يناير 2011 ، وذلك من خلال تركيز بؤرة الضوء على ذات الأماكن التى كانت مسرحا لتلك الأحداث كميدان التحرير ومدينة السويس مثلا، قاصدين استصحاب الحالة العاطفية والمزاجية التى تلبست الشعب المصرى فى تلك الأثناء بغية استفزازه وتحريضه على الانضمام إليهم فى أعمال العنف والشغب التى ينوون تكريسها للسطو على مقاليد السلطة فى البلاد لصالح القوى الدولية المعادية التى تدعمهم".
وتابع: "هذه التقنية التى يستخدمونها هى أحد أهم ركائز علم البرمجة اللغوية العصبية والتى تتلخص فى أن اصطناع مؤثرات مادية وظروف وملابسات تتشابه مع تلك التى اكتنفت حدثا وقع فى الماضى يستصحب - بالضرورة - ذات الحالة الشعورية التى لابست ذلك الحدث، وهذا يعنى أن هناك عقولا تمتلك المعرفة يستعين بها الإخوان فى حراكاتهم الآنية".
تقرير يكشف جرائم الإخوان الإرهابية وخسائر الدول المحتضنة للجماعة
ظلت قيادات جماعة الإخوان يدعون أن لديهم مشروعا إصلاحيا، لكن وصولهم للسلطة كان كارثيا، فخيم شبح الانقسام على البلاد، ولكن ثورة الشعب المصرى في 30 يونيو خلصت البلاد من هذه الجماعة الإرهابية، ورفضهم بشكل كبير، وفشلت الجماعة فشلا ذريعا لم تشهده من قبل.
تقرير لمؤسسة ماعت كشف عما فعلته الجماعة الإرهابية في البلاد، ومسيرة فشلها على مدار السنوات الماضية، والفشل الكبير في ثورة 30 يونيو 2013، وهروب بقية عناصر الجماعة الإرهابية إلى قطر وتركيا، وهو ما أثار الكثير من الأوضاع والاضطرابات، بسبب استمرار تلك الجماعة فى الإرهاب، والتحريض المستمر ضد الدول العربية، وعلى رأسها مصر.
وأضاف التقرير أن الدول التى احتضنت تلك الجماعة الإرهابية شهدت خسائر سياسية واقتصادية كبرى خلال الفترة المقبلة، وكان ذلك نتيجة طبيعية لاحتضانها هذه الجماعة الإرهابي وتوفير الكثير من الدعم لهم ولكل الكيانات الإرهابية التابعة لجماعة الإخوان.
روسيا اليوم: وزير الأوقاف المصري: "الإخوان" خونة وعملاء
شن وزير الأوقاف المصري، محمد مختار جمعة، هجوما حادا على "الإخوان المسلمين"، ووصفهم "بالخونة والمجرمين، والعملاء الذين لا يعرفون سوى الهدم".
وقال وزير الأوقاف، إن "هذه الجماعات الإرهابية لا تعيش إلا على أنقاض الدول، فقد أعماهم الهوى وأضلتهم العمالة والخيانة، وأصبحوا مسخا فاقدا لكل معاني الوطنية والإنسانية منحرفا عن كل معاني الأديان، بل إنهم صاروا عبئا ثقيلا على الدين وعارا على أهليهم وأوطانهم".
وحذر وزير الأوقاف من "الانسياق في ركاب هذه الجماعة الإرهابية أو التستر على أي من عناصرها خيانة للدين والوطن"، داعيا إلى إبلاغ أجهزة الدولة "عن كل خائن أو عميل أو مخرب، والضرب بيد من حديد على أيدى كل دعاة الفوضى والهدم".
مصر.. مطالبة بنقل ممتلكات وأموال ورثة مرسي وقيادات الإخوان لخزينة الدولة
رفعت لجنة التحفظ وحصر وإدارة والتصرف بأموال الإرهابيين بمصر، دعوى قضائية، تطالب بنقل ممتلكات وأموال ورثة الرئيس الراحل محمد مرسي و89 شخصا آخرين إلى الدولة.
وذكرت بعض وسائل الإعلام المصرية، أن من أبرز المشمولة أصولهم بالدعوى، مرشد جماعة الإخوان محمد بديع ونائبه خيرت الشاطر.
وباشرت الدائرة الأولى بمحكمة القاهرة للأمور المستعجلة النظر في الدعوى، وقررت اليوم تأجيلها لجلسة 18 أكتوبر المقبل للاطلاع.
وطالبت الدعوى وزير العدل ورئيس مصلحة الشهر العقاري والتوثيق ومحافظ البنك المركزي بصفاتهم، بنقل ممتلكات وأموال المتهمين إلى الدولة.
وشملت قائمة المتحفظ عليهم ورثة الرئيس الراحل مرسي، وهم زوجته نجلاء على محمود وأولاده الأربعة أحمد وشيماء وأسامة وعمر، فضلا عن 88 آخرين.
البوابة نيوز: المخابرات الألمانية: تنظيم الإخوان الإرهابي أخطر من داعش
أفادت فضائية "إكسترا نيوز"، منذ قليل، بأن المخابرات الألمانية أصدرت تقريرا بشأن خطورة جماعات الإخوان الإرهابية، موضحة أنه أخطر تنظيم إرهابي.
وأوضحت المخابرات الألمانية أن جماعة الإخوان الإرهابية أكثر خطورة من تنظيم داعش والقاعدة الإرهابية، وكشف التقرير عن خضوع تنظيم الإخوان الإرهابي للمراقبة من قبل السلطات الألمانية خلال السنوات الماضية، وتم تصنيف بعض المنظمات والجمعيات الداخلية لتنظيم الإخوان الإرهابى إلى منظمات معادية للدستور الألمانى.
وأشار التقرير، إلى تنظيم الإخوان الإرهابي يقود حركات مشبوهة داخل أوروبا وخاصة ألمانيا، ويوجد بها العديد من المنظمات التى تعمل تحت غطاء التنظيم الإرهابى التى يرأسها أشخاص يعود أصلهم إلى حركة حماس.
العين الاخبارية: سياسة "ثورات" الإخوان الوهمية على شاشات الخيانة والإرهاب
عادت جماعة الإخوان الإرهابية للتحريض ضد مصر من جديد من خلال دعوات مشبوهة على قنوات الإخوان في تركيا، وإظهار "الكومبارس" محمد علي الذي تبرأت منه عائلته، على أنه الداعي لهذه المظاهرات، وكأنهم يريدون التنصل من دعوات الفوضى، ويظهرون أن هناك معارضة في الخارج غير الإخوان، لكن محمد علي هو صناعة جماعة الإخوان الإرهابية التي تحاول إشعال الشارع المصري ضد الدولة، رغم أن الشعب المصري لم يعد يثق في دعوات تأتي من الخارج وتحرض على تدمير بلدهم.
يثق المصريون برئيسهم، ويعلمون مدى إخلاص وحب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لمصر وللمصريين، ولذلك فشلت دعوات الإخوان كالعادة، و لم يستجب لهم أحد، وجاء الرد عليهم على مواقع التواصل الاجتماعي بالسخرية من هذه الجماعة الإرهابية، والتي انتهت فعليا من الشارع المصري، ولم يعد لها وجود حقيقي كما كانت في الماضي، وأصبحت مجرد لجان إلكترونية على مواقع التواصل تديرها مخابرات تركيا وقطر، وهذا من أكبر نجاحات الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، حيث نجح في القضاء على هذه الجماعة المتطرفة التي تغلغلت داخل مؤسسات الدولة في مصر، ونشرت أفكارها المسمومة والمتطرفة، لكن الرئيس المصري نجح في القضاء عليها وواجه بكل شجاعة وقوة إرهابهم، وبفضل تفويض المصريين له الذين يحبون هذا الرجل، و الذي غير وجه مصر إلى الأفضل، إذ أصبح هناك حراك تنموي، و ثورة حقيقية في بناء مصر من مدن حديثة تليق بالشعب المصري العظيم، وقضى على العشوائيات التي كانت الجزيرة وقنوات الإخوان تتاجر بها، والتي كان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي قد قال عنها "بيعايرونا بفقرنا بس أنا مش ها أسكت"، ونجح بالفعل وبالعزيمة والإصرار في مواجهة المشاكل المعقدة مثل العشوائيات، ونجح في توفير فرص عمل لملايين المصريين من خلال المشروعات القومية الممتدة من الإسكندرية إلى أسوان.
دعوات الإخوان للفوضى في ٢٠ سبتمبر الماضي جاءت بعد محاولة تركيا للتفاوض مع مصر على حدودها في البحر المتوسط، لأن تركيا تعتدي على حقوق الدول في شرق المتوسط، وقدمت تركيا تنازلات لمصر منها أنها عرضت تسليم الإرهابيين وتسليم معتز مطر ومحمد ناصر وزوبع، وهشام عبدالله وأيمن نور، وإغلاق قنوات الإخوان في تركيا، لكن مصر رفضت العرض لأنه غير مناسب، وهناك احتمالات بأن تقدم تركيا مزيدا من التنازلات، و ذكر أردوغان في كلمته أمام الأمم المتحدة أنه "لايريد الصدام مع مصر لأنه ليس في صالحه، ولا في صالح تركيا" خاصة أن هناك رفضا شعبيا في الداخل التركي لسياسة أردوغان تجاه مصر.
فشلت قطر والجزيرة، و قنوات نظام الحمدين في ضرب استقرار مصر يوم ٢٠ سبتمبر، لكن التحريض لن يتوقف ضد مصر وشعبها، ولن تكون هذه الدعوات الإرهابية آخر المطاف لهم، وسوف تحاول جماعة الإخوان الإرهابية مرة أخرى الضغط على الحكومة المصرية للتنازل في ملفات إقليمية، لكنهم سوف يفشلون لأنهم أصغر من مصر الكبيرة، وشعبها العظيم الذي رفض أن تحكمه عصابة إرهابية يديرها تنظيم إرهابي دولي، ولاعزاء للإخوان، وشاشات الخيانة والغدر والإرهاب.