واشنطن: الميليشيات خطر يهدد حكومة العراق.. الجيش السوداني يعلن التصدي لهجوم في دارفور .. تونس والجزائر تؤكدان موقفهما من الأزمة الليبية ..
الثلاثاء 29/سبتمبر/2020 - 08:26 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 29 سبتمبر 2020.
قتلى باحتجاز رهائن في ولاية أوريغون الأميركية
أعلنت السلطات الأميركية، الثلاثة، أن واقعة إطلاق نار في سالم بولاية أوريغون، أسفرت عن سقوط قتلى، بينهم مشتبه به.
وقال رئيس شرطة مقاطعة ماريون، في بيان، إن مكتب شرطة المقاطعة تعامل مع واقعة تنطوي على احتمال احتجاز رهائن في منزل بجنوب شرق سالم، وإن مفاوضا مدربا تحدث مع المشتبه به.
وأضاف البيان "وقع إطلاق نار. وفي نهاية المطاف سقط عدة قتلى خلال هذه الواقعة ومن بينهم المشتبه به".
تونس والجزائر تؤكدان موقفهما من الأزمة الليبية
جدد وزير الخارجية الجزائرية صبري بوقادوم، الاثنين، تأكيد التطابق بين موقف بلاده وتونس بشأن الدفع نحو حل سياسي في ليبيا بعيدا من التدخلات الخارجية.
وجاء موقف بوقادوم خلال زيارته الثالثة التي قام بها الاثنين إلى تونس حيث التقى الرئيس قيس سعيّد، ورئيس الحكومة هشام المشيشي.
وقالت الرئاسة التونسية في بيان أن بوقادوم أكد أنه "تم الاتفاق على مواصلة الجهود المشتركة للدفع بمسار الحل السياسي بعيدا عن التدخلات الأجنبية من خلال حوار شامل وبناء بين الليبيين أنفسهم حفاظا على أمن ليبيا ووحدتها وسيادتها".
ومن المرتقب ان يقوم الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون بزيارة لتونس "في الفترة القريبة المقبلة"، بحسب البيان، الذي نقلت عنه "فرانس برس".
بدورها قالت الخارجية الجزائرية في بيان إن الاجتماع تطرق أيضاً إلى الوضع في ليبيا حيث "تم تسجيل تطابق في الرؤى حول دور البلدين في تقريب وجهات نظر الأطراف الليبية".
كما شدّد الطرفان على "أهمية الدفع بالحلّ السياسي الذي يحفظ وحدة ليبيا وأمنها واستقرارها، بعيداً عن أيّ تدخّلات أجنبية، من خلال حوار شامل وبنّاء وحقيقي بين أبناء البلد الواحد".
الجيش السوداني يعلن التصدي لهجوم في دارفور
أعلن الجيش السوداني تصديه، الاثنين، لهجوم شنته على أحد مواقعه في دارفور حركة لم تنضم لاتفاق السلام الموقع بالأحرف الأولى في 31 أغسطس، بين الخرطوم وغالبية حركات التمرد في الإقليم الواقع في غرب البلاد.
وقال الجيش في بيان إنّه "في ظل وقف إطلاق النار والتزام القوات المسلحة بذلك، ورغم مجريات السلام التي باتت واقعاً تعيشه البلاد، قامت قوات تتبع لحركة +جيش تحرير السودان-جناح عبدالواحد محمد نور- بالاعتداء والهجوم على قواتنا بمنطقة بالدونق بجبل مرة".
وأضاف البيان، وفق ما نقلت فرانس برس: "تصدت لهم قوّاتنا المتمركزة في الموقع بكل جسارة وبسالة وصدت الهجوم ولاذوا بالفرار"، من دون مزيد من التفاصيل.
وعبد الواحد محمد نور الذي يقيم في باريس لم يشارك في المفاوضات التي جرت في جوبا بين الحكومة السودانية وحركات التمرد في دارفور وكردفان، والتي أثمرت في 31 أغسطس اتفاقاً تاريخياً يرمي لإنهاء نزاع أوقع عشرات آلاف القتلى.
وبعد التوقيع على الاتفاق بالأحرف الأولى، ينتظر أن يتم التوقيع النهائي عليه في الثالث من أكتوبر المقبل من قبل قادة حركات التمرد والحكومة الانتقالية التي تولت السلطة العام الماضي بعد إطاحة الجيش بالرئيس عمر البشير عقب انتفاضة شعبية ضد حكمه الذي استمر 3 عقود.
وأبرمت الخرطوم اتفاق السلام مع "جبهة السودان الثورية" وهي تحالف يضم 5 مجموعات تمرد، و4 حركات سياسية من كل من إقليم دارفور، حيث اندلع النزاع في 2003، ومن اقليمي جنوب كردفان والنيل الأزرق (جنوب)، حيث اندلع النزاع في 2011.
واشنطن: الميليشيات خطر يهدد حكومة العراق
اعتبرت وزارة الخارجية الأمريكية الميليشيات العراقية المدعومة من إيران أكبر خطر على الحكومة العراقية والبعثات الدبلوماسية، مؤكدة أنها أيضاً أكبر رادع للاستثمار في العراق، وذلك وسط تقارير عن إمكانية إغلاق السفارة الأمريكية في بغداد.
واتهم ناطق باسم الخارجية الميليشيات بتنفيذ عمليات قصف المنطقة الخضراء وسط بغداد، وقال «إن عمليات القصف الصاروخي التي تستهدف سفارتنا في بغداد من قبل الجماعات المدعومة من إيران تشكل خطراً أيضاً على حكومة العراق والبعثات الدبلوماسية المجاورة، بالإضافة إلى سكان المنطقة الدولية -الخضراء- والمناطق المحيطة بها».
وكشفت صحيفة «واشنطن بوست» أول من أمس، نقلاً عن دبلوماسي أن واشنطن قد تغلق سفارتها في بغداد لمدة تسعين يوماً وذلك في أعقاب تحذير وزير الخارجية مايك بومبيو، العراق بشكل سري من أن بلاده ستغلق سفارتها في بغداد إذا لم تتحرك الحكومة العراقية لوقف هجمات الفصائل المدعومة من طهران على المصالح الأمريكية.
وقالت الصحيفة في تقرير لها «أبلغت الولايات المتحدة الحكومة العراقية وشركاءها الدبلوماسيين أنها تخطط لانسحاب كامل من سفارتها في بغداد ما لم يكبح العراق الهجمات على الأفراد المرتبطين بالوجود الأمريكي هناك».
65 ألف انتهاك ارتكبها الحوثيون بحق الطفولة في اليمن
نزح أكثر من مائة وأربعين ألف يمني بسبب تصعيد ميليشيا الحوثي للقتال في اتجاه محافظتي مأرب والجوف ومحافظة صنعاء، فيما سجلت شبكة حقوقية ارتكاب الميليشيا أكثر من 65 ألف انتهاك في حق الأطفال منذ بداية الحرب.
وذكرت منظمة الهجرة الدولية أن أكثر من 143 ألف يمني نزحوا عن ديارهم منذ يناير وحتى 26 سبتمبر، مرة واحدة على الأقل، وأنه بين 20 و26 الجاري، تتبعت مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة في اليمن 372 أسرة (2232 فرداً) نزحوا مرة واحدة.
ورصدت المنظمة أكبر عدد من حالات النزوح خلال الأسبوع الماضي في محافظة مأرب بواقع 194 أسرة، تم تسجيلها في مدينة مأرب (76 أسرة) وجبل مراد (38 أسرة) ومديرية حريب (28 أسرة).
كما سجلت المنظمة نزوح 76 أسرة في محافظة الضالع، و47 أسرة في تعز.
إلى ذلك ذكر تقرير صادر عن الشبكة اليمنية للحقوق والحريات أنها سجلت 65971 حالة انتهاك طالت الأطفال من قبل الميليشيا خلال الفترة من 1 يناير2015 وحتى 30 أغسطس الماضي، بينها (3888) قتيلاً، وإصابة (5357) آخرين بينهم (157) رضيعاً.
ترحيب عالمي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن
بعد عامين على تسلم مارتن غريفيث مهمة المبعوث الخاص إلى اليمن، ينتظر أن تكتمل الأسبوع المقبل أول خطوة نجاح يحققها في خطوات السلام، بالإفراج عن أكثر من ألف أسير ومعتقل، وذلك في حال صدق نوايا ميليشيا الحوثي، ولكن المهمة الأصعب للمبعوث الأممي هي تطبيق فعلي لاتفاق استوكهوام والوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وولوج اليمن أبواب السلام من جديد بعد سنوات من الحرب.
واقتنص الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس فرصة إبرام هذا الاتفاق، وحث الأطراف اليمنية على البناء على هذا الزخم ووضع اللمسات الأخيرة على الترتيبات من أجل الإفراج عن جميع المعتقلين المتبقين.
من جهته رحب الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، بالاتفاق الذي تم التوقيع عليه بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين على المرحلة الأولى من تبادل الأسرى والمعتقلين من خلال الإفراج الفوري عن 1081 معتقلاً وسجيناً طبقاً لقوائم الأسماء المتفق عليها بين الطرفين.
ودعا الحجرف في بيان له، أمس، إلى التنفيذ الفوري للاتفاق وإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين من دون تأخير، وصولاً للإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين، ولمّ شملهم مع عائلاتهم.
وأعرب عن تقديره للجهود التي تبذلها الرئاسة المشتركة للجنة الإشرافية المعنية بتنفيذ اتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين ممثلة بمكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
من جهته رحب الاتحاد الأوروبي باتفاق الحكومة اليمنية و الحوثيين.
وقال الناطق باسم خدمة العمل الخارجي الأوروبي في بيان إن تبادل الأسرى يمثل خطوة أساسية في تنفيذ اتفاقية ستوكهولم وبناء الثقة بين الأطراف، وسيتعين الآن وضع خطة تنفيذ ملموسة بسرعة للتنفيذ.
من جهته رحب العقيد الركن تركي المالكي، الناطق الرسمي باسم قوات التحالف العربي في اليمن، بنتائج «اتفاق» تبادل الأسرى.
في المقابل، أبدى البعض تفاؤلاً حذراً، حيث أكدوا أن مجلس الأمن أصدر قبل ست سنوات قراراً ألزم فيه هذه الميليشيا بإطلاق سراح وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي وثلاثة آخرين معه، إلا أن الجهود التي بذلتها الأمم المتحدة طوال هذه السنوات وجولات الحوار التي عقدت في أكثر من مكان لم تحقق أي نجاح بسبب رفض الحوثيين وتعنتهم، وتلاعبهم في ملف الأسرى والمعتقلين، حيث رفضوا مناقشة موضوع الأسرى والمعتقلين حتى ملأوا السجون بالمختطفين المدنيين وذهبوا لمقايضتهم بمقاتليهم الذين قبض عليهم في الجبهات.