إيران: سوريا يجب ألا تصبح ملاذا للإرهاب/سوريا الجديدة.. تعهد باحترام الأقليات وضبط السلاح/رغم الاعتذار.. قائد جيش أوغندا يهدد مجددا بـ"غزو الخرطوم"

الإثنين 23/ديسمبر/2024 - 11:23 ص
طباعة إيران: سوريا يجب إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 23 ديسمبر 2024.

د ب أ: مقتل 7 فلسطينيين وإصابة العشرات في غارات إسرائيلية

قتل سبعة فلسطينيين وأصيب العشرات في غارة إسرائيلية على منطقة المواصي غرب خان يونس جنوب قطاع غزة.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف عدة خيام للنازحين بالقرب من المستشفى البريطاني.

وأفاد شهود عيان أن القصف تسبب في اشتعال حرائق ضخمة في الخيام التي كانت تؤوي عائلات نازحة، وسط صراخ واستغاثة السكان.

وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان يوم الأحد أن سلاح الجو نفذ غارة استندت إلى معلومات استخباراتية استهدفت عنصرا من حركة حماس يعمل في منطقة إنسانية في خان يونس.

وتعد منطقة المواصي، التي تمتد على طول الساحل المتوسطي من غرب رفح إلى مشارف النصيرات، منطقة آمنة للسكان وفقا لما حدده الجيش الإسرائيلي.

وتواصل القوات الإسرائيلية هجماتها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن مقتل أكثر من 45 ألفا و259 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 107 آلاف و627 آخرين، في حصيلة غير نهائية.

أ ف ب: مقتل 35 فلسطينياً في غارات إسرائيلية على غزة

قُتل 35 فلسطينياً، بينهم أطفال ونساء، في غارات شنّها الطيران الحربي الإسرائيلي خلال 24 ساعة في قطاع غزة، وفق ما أفاد الدفاع المدني، الأحد. ويتواصل القصف والاشتباكات على الرغم من التصريحات الفلسطينية عن احتمال التوصل قريباً إلى اتفاق لوقف النار.

وتواجه إسرائيل انتقادات متزايدة بسبب تصرفاتها خلال الحرب التي اندلعت في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وقد اتهمتها منظمات حقوقية بارتكاب «أعمال إبادة جماعية».


ميدانياً، أفاد الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل وكالة فرانس برس بأن «13 قتيلاً سقطوا في استهداف الطيران الحربي الليلة الماضية منزلاً مكوّناً من ثلاث طبقات في دير البلح وسط القطاع»، مشيراً إلى أن غالبية القتلى من عائلة «أبو سمرة، وبينهم ثلاث نساء وأطفال». وأفاد مصور فرانس برس بأن عدداً من السكان كانوا يبحثون عن ناجين وسط الأنقاض.

على صعيد متصل، أفاد بصل بسقوط: «8 قتلى على الأقل وعدد من المصابين في مدرسة موسى بن نصير التي تؤوي آلاف النازحين في حي الدرج» بشمال شرق مدينة غزة، موضحاً أن بينهم أربعة أطفال. وأظهرت لقطات لفرانس برس المدرسة المدمرة، حيث امتزج ركام وآثار دماء.

وقال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة: «انتُشلت جثث 3 قتلى جميعهم في العشرينات من العمر، نتيجة قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في شرق مدينة رفح» جنوبي القطاع.

وأشار إلى أن «نقل 4 قتلى وعدد من المصابين إثر استهداف طائرة مسيّرة إسرائيلية سيارة مدنية في شارع الجلاء في مدينة غزة، إلى مستشفى المعمداني».

وأفاد الدفاع المدني مساء الأحد بمقتل سبعة أشخاص في قصف بمسيّرة إسرائيلية على خيام في منطقة المواصي الإنسانية غربي خان يونس.

وبدأت إسرائيل في أوائل تشرين الأول/أكتوبر، عملية عسكرية واسعة في شمال غزة، قالت إنها تهدف إلى منع حماس من إعادة تنظيم صفوفها في المنطقة.

وقال مسؤول أممي زار مدينة غزة أواخر الشهر الماضي إن الناس يعيشون في «ظروف غير إنسانية مع نقص حاد في الغذاء وظروف صحية مروعة».

إلى ذلك، قال مدير مستشفى كمال عدوان، حسام أبو صفية، لفرانس برس: «الجيش الإسرائيلي طالب عبر مكبّرات صوت فجر اليوم بإخلاء فوري لمستشفى كمال عدوان. والقصف المدفعي وإطلاق النار من الطائرات المسيّرة يتواصل بشكل متكرر على أقسام المستشفى، خصوصاً قسم الحضانة».

وأضاف: «لدينا 80 مريضاً ومصاباً في المستشفى، حياتهم وحياة الطاقم الطبي معرضة لخطر الموت، حيث اضطر الجميع للنزول للطابق الأرضي في قسم الجراحات ولا نعرف مصيرنا»، مناشدا العالم «التدخل الفوري لحماية المستشفى والمرضى والطاقم الطبي».

وجرت الأسبوع الماضي، مفاوضات غير مباشرة في الدوحة بين حماس وإسرائيل بوساطة مصرية وقطرية.

في الفاتيكان، ندد البابا فرنسيس مجدداً الأحد بـ«قسوة» الغارات الإسرائيلية على القطاع، وقال بعد صلاة التبشير: «بألم أفكر في غزة، في كل هذه القسوة، في الأطفال الذين يتعرضون لإطلاق النار، في قصف المدارس والمستشفيات. يا لها من قسوة».


منظمة خيرية تدق ناقوس خطر بشأن تدهور الوضع في قطاع غزة

أعلنت منظمة أوكسفام غير الحكومية أمس الأحد أن 12 شاحنة مساعدات إنسانية فقط وزعت الغذاء والماء في شمال غزة خلال شهرين ونصف الشهر، داقّة ناقوس الخطر بشأن تدهور الوضع في القطاع الفلسطيني المحاصر.

وقالت أوكسفام في بيان إن "تأخيرات متعمدة وعمليات عرقلة ممنهجة من جانب الجيش الإسرائيلي أدت إلى تمكين 12 شاحنة فقط من إيصال مساعدات إلى المدنيين الفلسطينيين الذين يتضورون جوعا"، بما يشمل عمليات التسليم حتى يوم السبت، وذلك "من بين الشاحنات القليلة الـ34 المحملة بالغذاء والماء التي سُمح لها بالدخول إلى محافظة شمال غزة خلال الشهرين ونصف الشهر الماضية".

وأشارت المنظمة غير الحكومية إلى أنه "في حالة ثلاثة منها، وبمجرد توزيع الطعام والماء على المدرسة التي لجأ إليها سكان، تم إثر ذلك إخلاؤها وقصفها بعد ساعات قليلة".

ومنظمة أوكسفام هي اتحاد دولي للمنظمات الخيرية التي تركز على تخفيف حدة الفقر في العالم، تأسست في عام 1942 في أكسفورد، المملكة المتحدة، وتهدف إلى إيجاد حلول دائمة للفقر والجوع والظلم الاجتماعي.

وتفرض إسرائيل رقابة صارمة على وصول المساعدات الدولية، الضرورية لسكان غزة البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة، وذلك منذ بداية الحرب التي أشعل فتيلها هجوم دامٍ شنته حركة حماس على الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر 2023.

واتُهمت إسرائيل مرات عدة بارتكاب "إبادة جماعية" في غزة، بما في ذلك أمام المحاكم الدولية بمبادرة من جنوب إفريقيا، وهي اتهامات ترفضها السلطات الإسرائيلية بشدة.

واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة الخميس قرارا بغالبية كبيرة يطلب رأيا استشاريا من محكمة العدل الدولية حول الالتزامات الإنسانية لإسرائيل حيال الفلسطينيين.

وقالت أوكسفام إنها "مُنِعت" مع غيرها من المنظمات الإنسانية الدولية "بشكل مستمر من تقديم مساعدات حيوية" في شمال غزة منذ 6 أكتوبر عندما كثفت إسرائيل قصفها.

وأوردت أوكسفام تقديرات بأن "آلاف الأشخاص لا يزالون معزولين، ولكن مع منع وصول المساعدات الإنسانية، يستحيل إحصاؤهم على نحو محدد".

وأضافت "في بداية ديسمبر، كانت المنظمات الإنسانية العاملة في غزة تتلقى اتصالات من أشخاص ضعفاء محاصرين في منازل أو ملاجئ، وقد نفد لديهم الطعام والماء".

بدأت إسرائيل في أوائل أكتوبر عملية عسكرية واسعة النطاق في شمال غزة، قالت إنها تهدف إلى منع حماس من إعادة تنظيم صفوفها في المنطقة.

أسفر هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023 عن مقتل 1208 أشخاص غالبيتهم مدنيون، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند الى أرقام رسمية إسرائيلية. وتشمل هذه الحصيلة مَن لقوا حتفهم أو قتِلوا في الأسر.

وخلال الهجوم، خطف المسلحون 251 شخصا، لا يزال 96 منهم في غزة، بينهم 34 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم ماتوا.

وتردّ إسرائيل مذّاك بقصف مدمّر وعمليات برّية في قطاع غزة ما أسفر عن مقتل 45259 شخصا، غالبيتهم مدنيون من النساء والأطفال، وفقا لأرقام وزارة الصحة التابعة لحماس والتي تعتبرها الأمم المتحدة ذات صدقية.

رويترز: مستشفى كمال عدوان بغزة: الأمر الإسرائيلي بالإخلاء "شبه مستحيل"

أمرت إسرائيل  بإغلاق وإخلاء أحد آخر المستشفيات التي لا تزال تعمل جزئيا في منطقة محاصرة في شمال قطاع غزة، مما أجبر المسعفين على البحث عن طريقة لإجلاء مئات المرضى والموظفين بأمان.

وقال حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا لرويترز في رسالة نصية إن الامتثال لأمر الإغلاق "شبه مستحيل" بسبب نقص سيارات الإسعاف اللازمة لنقل المرضى.

وأضاف "لدينا حاليا ما يقرب من 400 مدني داخل المستشفى، بما في ذلك الأطفال في وحدة حديثي الولادة، الذين تعتمد حياتهم على الأكسجين والحاضنات. لا يمكننا إجلاء هؤلاء المرضى بأمان دون المساعدة والمعدات والوقت".

وأوضح "نرسل هذه الرسالة تحت القصف الشديد والاستهداف المباشر لخزانات الوقود، والتي إذا أصيبت، ستتسبب في انفجار كبير وإصابات جماعية للمدنيين في الداخل". ولم يرد الجيش الإسرائيلي على طلب للتعليق على تصريحات أبو صفية.

وكان الجيش قال يوم الجمعة إنه أرسل وقودا وإمدادات غذائية إلى المستشفى وساعد في إجلاء أكثر من 100 مريض ومقدم رعاية إلى مستشفيات أخرى في غزة، بعضهم بالتنسيق مع الصليب الأحمر، حفاظا على سلامتهم.

 وقال أبو صفية إن الجيش الإسرائيلي أمر بإجلاء المرضى والموظفين إلى مستشفى آخر وضعه أسوأ.

وكالات: سوريا الجديدة.. تعهد باحترام الأقليات وضبط السلاح

شهدت دمشق، أمس، حراكاً دبلوماسياً نشطاً، حيث استقبل قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني وليد جنبلاط ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان، وقد تعهد باحترام الأقليات وفتح صفحة جديدة مع لبنان، وكشف أن إدارته ستعلن خلال أيام الهيكل الجديد لوزارة الدفاع والجيش السوري. فيما دعت أنقرة إلى رفع جميع العقوبات المفروضة على دمشق.

أعلنت وزارة الخارجية التركية، أمس، أنّ فيدان التقى الشرع في العاصمة السورية. ونشرت وكالة أنباء الأناضول مقطع فيديو يظهر فيه الرجلان وهما يتصافحان ويتعانقان بحرارة.

وتعهد الشرع لوزير الخارجية التركي هاكان فيدان، بعدم وجود قوات مسلحة خارج إطار الدولة السورية، مشيراً بذلك إلى الفصائل المسلحة وقوات سوريا الديمقراطية «قسد».

وجاء ذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك، أعقب اللقاء الذي جمع فيدان والشرع في دمشق، حيث قال الشرع: بحثت مع وزير الخارجية التركي تعزيز الحكومة المقبلة وحصر السلاح، وقال إنه لن يتم السماح لوجود أسلحة خارج سيطرة الدولة في الحقبة الجديدة بسوريا، مشيراً إلى أنه بغضون أيام سيتم الإعلان عن الهيكل الجديد لوزارة الدفاع والجيش السوري.

محاربة الإرهاب

وأضاف: «لا مكان لـ(منظمات الإرهاب) في مستقبل سوريا، والإدارة السورية مصرة على مكافحة التنظيمات الإرهابية، ولن نسمح لأي تنظيم إرهابي بالاستمرار بالوجود داخل سوريا».

من جهته، قال وزير الخارجية التركي: «سنساعد سوريا وسنبني علاقات استراتيجية تليق بمستقبل المنطقة». وتابع: «الفترة الماضية كانت سوداء في تاريخ سوريا ونحن مقبلون على مستقبل مشرق، وواعد وسنقف إلى جانب السوريين ولن نتركهم.

وقد بحثت مع الشرع استقرار سوريا وعودة اللاجئين». مضيفاً: «لا بدّ من تأسيس نظام لحماية الأقليات ووضع دستور جديد يحترم كل الطوائف في سوريا، سنقف إلى جانب السوريين في إعادة صياغة مؤسسات الدولة، ولتلبية جميع الوعود التي قطعناها يجب أن يكون هناك توافق داخلي في سوريا».

ودعا فيدان، إلى رفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا في عهد النظام السابق، لتحسين البنية التحتية والصحة، وغيرها من الخدمات. وتابع: «بوسع سوريا الآن أن تبني اقتصادها، وتخلص نفسها من الإرهاب وهو أمر مهم لرفع العقوبات».

وفد لبناني

وحل، أمس، بدمشق الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، على رأس وفد من نواب كتلة اللقاء الديمقراطي وعدد من رجال الدين الدروز إلى العاصمة السورية دمشق للقاء الشرع.

حيا جنبلاط، وهو أول زعيم لبناني يلتقي الشرع، «الشعب السوري في انتصاراته الكبرى»، وقال: «نتمنى أن تعود العلاقات اللبنانية السورية إلى الأصول الطبيعية من خلال العلاقات الدبلوماسية، ونتمنى أن يحاسب كل الذين أجرموا بحق اللبنانيين ونتمنى أن تقام محاكم عادلة للذين أجرموا بحق الشعب السوري».

من جهته وجه الشرع تطمينات، حيث أكد أن سوريا لن تشهد بعد الآن استبعاد أي طائفة، مضيفاً: «إن عهداً جديداً بعيداً عن الحالة الطائفية بدأ». وأضاف: «مع اعتزازنا بثقافتنا وبديننا وإسلامنا... ولا يعني وجود الإسلام إلغاء الطوائف الأخرى، بل على العكس هذا واجب علينا حمايتهم».

وأضاف: «نحن نقوم بواجب الدولة في حماية كل مكونات المجتمع». وأكد أن «سوريا لن تكون حالة تدخل سلبي في لبنان على الإطلاق، وستحترم سيادة لبنان ووحدة أراضيه واستقلال قراره واستقراره الأمني».

وأضاف: إن بلاده «تقف على مسافة واحدة من الجميع»، مشيراً إلى أنها «كانت مصدر قلق وإزعاج» في لبنان. وأعلنت القيادة العامة في سوريا أن أحمد الشرع التقى الفصائل العسكرية وناقش شكل المؤسسة العسكرية، مشيرة إلى أن الشرع قال إن الفصائل ستدمج بمؤسسة واحدة تحت إدارة وزارة الدفاع في الجيش الجديد.

كما التقى الشرع، نائب الرئيس السابق فاروق الشرع الذي أبعِد عن المشهد السياسي في الأعوام الأخيرة من حكم النظام السابق، ودعاه لحضور مؤتمر حوار وطني، وفق ما نقلت وكالة «فرانس برس» عن قريب للمسؤول السابق.

اقتحامات واعتقالات إسرائيلية في الضفة

اقتحم الجيش الإسرائيلي، أمس، مناطق في الضفة الغربية المحتلة، واعتقل طفلاً من مدينة البيرة، فيما أغلق مستوطنون مدخل قرية فلسطينية.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا»، إن الجيش الإسرائيلي اقتحم مدينة البيرة، وبلدات في محافظتي جنين ونابلس والخليل.

وأفادت بأن «القوات الإسرائيلية اقتحمت أطراف مدينة البيرة، قرب منطقة جبل الطويل، واعتقلت الطفل قيس أبو قبيطة، خلال تواجده في المنطقة».

وأطلقت القوات قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب عدد من الفلسطينيين في سعير، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق، فيما اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال قبل انسحابها من المنطقة.

وجنوبي الضفة، أغلق مستوطنون من مستوطنة مدخل قرية وادي فوكين، غرب مدينة بيت لحم، بالحجارة، ومنعوا مرور مركبات الفلسطينيين، قبل أن يتم فتحها مجدداً وفق الوكالة الفلسطينية.

وشمالي الضفة، اقتحم الجيش الإسرائيلي قريتي رمانة والطيبة، غرب مدينة جنين، وأطلق الرصاص صوب فلسطينيين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات.

وبالتزامن مع حرب غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية والقدس، ما أسفر عن مقتل 824 شخصاً وإصابة نحو 6 آلاف و500 بجراح.

سكاي نيوز: إيران: سوريا يجب ألا تصبح ملاذا للإرهاب

أكدت إيران، الإثنين، دعمها سيادة سوريا مشددة على أن هذا البلد يجب ألا يصبح "ملاذا للإرهاب".

وقال الناطق باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي: "موقفنا المبدئي حول سوريا في غاية الوضوح. المحافظة على سيادة سوريا وسلامة أراضيها، على أن يقرر الشعب في سوريا مستقبله من دون تدخل أجنبي مدمر".

وأضاف أن "سوريا يجب ألا تصبح "ملاذا آمنا للإرهاب".

وأشارت إلى أنها "ليس لديها اتصال مباشر" مع القيادة الجديدة في سوريا بعد سقوط حكم الرئيس بشار الأسد الذي كان حليفا كبيرا لطهران.

وأوضح الناطق باسم الخارجية الإيرانية خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي: "ليس لدينا اتصال مباشر مع السلطة الحاكمة في سوريا".

المرصد: أحد جنرالات الأسد يجري تسوية ويسلم أسلحته

أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بأن "اللواء طلال مخلوف ‏أجرى التسوية في مركز حكومي، وسلم أسلحة حربية يمتلكها أسوة ‏ببقية المواطنين والعسكريين".‏

وشغل مخلوف منصب قائد الحرس الجمهوري ‏السابق ومدير مكتب القائد العام للجيش والقوات المسلحة في النظام ‏السابق حتى تحرير دمشق، بحسب المرصد. ‏

وخلال معارك السيطرة على دمشق، أعلنت إدارة العمليات العسكرية اعتقال ضباط رفيعي المستوى في النظام السابق، وهم على رأس عملهم في دمشق.

ومع اندلاع الثورة السورية عام 2011، كان طلال مخلوف قائداً للواء "105 حرس جمهوري" برتبة عميد، وهو لواء هجومي من ألوية الحرس الجمهوري، وكان له دور بارز في عمليات قمع وقتل المحتجين العزل المشاركين في المظاهرات السلمية والاعتصامات في دوما وحرستا في ريف دمشق، وكذلك في نوى بمحافظة درعا.

وفي 2019 فرضت عقوبات أميركية وأوروبية على مجموعة من آل مخلوف الذين يعملون على تهريب الأموال إلى الخارج لاسيما روسيا.

وكان المسلحون السوريون استولوا على دمشق في 8 ديسمبر، مما أجبر بشار الأسد على الفرار بعد أكثر من 13 عامًا من الحرب الأهلية وإنهاء حكم عائلته الذي دام عقودًا من الزمان.

وأنهى اجتياح المسلحين حربًا قتلت مئات الآلاف، وتسببت في واحدة من أكبر أزمات اللاجئين في العصر الحديث وتركت المدن تتعرض للقصف والتدمير، والريف خاليًا من السكان والاقتصاد مجوفًا بسبب العقوبات العالمية.

سوريا.. حشود أميركية وأرتال عسكرية تتحرك صوب الرقة

قال شهود عليان إن حشودا أميركية كبيرة وأرتالا من الشاحنات المحملة بالمدرعات الثقيلة تحركت من قاعدة حقل العمر النفطي باتجاه شمال الرقة.

وأوضحت المصادر ذاتها أن القافلة ضمت نحو 100 آلية، تزامن معها تسيير دوريات أميركية مكثفة في المنطقة.

وذكر شهود أن دورية عسكرية مؤلفة من 3 مدرعات تجولت في ريف كوباني الجنوبي وبلدة صرين.

كما تجولت دورية مؤلفة من 5 مدرعات في ريف دير الزور الشرقي انطلاقا من بلدة الكشكية وصولا لبلدة الحوايج على الضفة الشرقية لنهر الفرات.
وبعد انتهاء الهدنة بين قوات سوريا الديمقراطية وتركيا في مدينة عين العرب (كوباني)، لا تزال المنطقة تشهد هدوءا نسبيا.

وكانت المنطقة قد شهدت خلال 48 ساعة الفائتة اشتباكات وتبادلا للقصف بين الطرفين في سدّي قرقوزاق وتشرين.

رغم الاعتذار.. قائد جيش أوغندا يهدد مجددا بـ"غزو الخرطوم"

جدد قائد قوات الدفاع الشعبية الأوغندية موهوزي موسيفيني نجل الرئيس الأوغندي تهديداته باجتياح العاصمة السودانية الخرطوم بعد ساعات من تقديم بلاده اعتذارا رسميا عن تصريحات مشابهة.

وكتب موهوزي نجل الرئيس الأوغندي موسفيني عبر حسابة الرسمي على منصة "إكس" مهددا السودان قائلا: "والدي لو أمرنا بالسيطرة على الخرطوم لفعلنا ذلك غدا".

وجاءت تصريحات قائد قوات الدفاع الشعبي الأوغندية بعد ساعات من بيان للخارجية السودانية رحبت فيه باعتذار الحكومة الأوغندية رسميًا عن التصريحات التي أطلقها قائد قوات الدفاع الأوغندية والتي تحدث فيها عن غزو الخرطوم بدعم من الإدارة الأميركية.

وكان قائد قوات الدفاع الشعبي الأوغندية نجل الرئيس الأوغندي كتب في تغريدة له على منصة "إكس" قبل أيام "نحن فقط ننتظر زميلنا، دونالد ترامب، ليصبح رئيسًا للولايات المتحدة، وبدعمه سنتمكن من الاستيلاء على العاصمة السودانية الخرطوم".

وأضاف نجل الزعيم الأوغندي في تدوينته: "سوف تنتهي هذه الفوضى في السودان قريبًا. إذا كان هؤلاء الشباب في الخرطوم لا يعرفون ما هي الحرب فسوف يتعلمون".

ودانت السودان تلك التصريحات لقائد قوات الدفاع الشعبي الأوغندية، في بيان للخارجية السودانية في 18 ديسمبر استنكر التصريحات التي نشرها المسؤول العسكري الأوغندي مطالبا باعتذار رسمي من الحكومة الأوغندية.

وقالت الخارجية الأوغندية في مذكرة وجهتها إلى سفارة السودان في كمبالا إن "تلك التعليقات لا تمثل الموقف الرسمي للحكومة الأوغندية" وأن المواقف الرسمية تُعلن عبر القنوات الدبلوماسية المعروفة، وليس عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وهذه ليست المرة الأولى التي يثير فيها نجل الرئيس الأوغندي الذي ينظر إليه على أنه خليفة والده في الحكم جدلا بسبب تصريحاته، حيث سبق توجيهه تغريدات حملت تهديدات لدولة كينيا في إحدى المرات، مما أدى إلى إقالته من منصب قائد القوات البرية في عام 2022.

شارك