ضربة أمنية سعودية ضد الإرهاب... الإطاحة بخلية إرهابية تلقت تدريباتها في إيران

الثلاثاء 29/سبتمبر/2020 - 05:42 م
طباعة ضربة أمنية سعودية فاطمة عبدالغني
 
ضربة أمنية سعودية ناجحة ضد الإرهاب، تمكنت من الإطاحة بخلية إرهابية جديدة هذا ما كشف عنه المتحدث الرسمي باسم رئاسة أمن الدولة، حيث مكنت عملية استباقية من القبض على 10 متهمين تلقوا تدريبات عسكرية وميدانية داخل مواقع للحرس الثوري خلال الفترة من 29 أكتوبر إلى 8 ديسمبر 2017، تدريبات ارتكزت أساسًا على طريق وأساليب صناعة المتفجرات.
وبحسب التحريات الأمنية فإن ثلاثة منهم تدربوا في إيران أما البقية فقد ارتبطوا مع الخلية بأدوار مختلفة وتم تحديدهم هويتهم.
وأشار المُتحدث الرسمي لرئاسة أمن الدولة السعودية اللواء بسام عطية إلى "ضبط كمية من الأسلحة والمتفجرات مخبأة في موقعين، أحدهما منزل والآخر عبارة عن مزرعة، وهي: «9 أكواع متفجرة بحالة تشريك، و67 فتيلا متفجرا، و51 صاعقا متفجرا كهربائيا، ومجموعة كبيرة من المكثفات ومحولات كهربائية ومقاومات إلكترونية تستخدم في التشريك وتصنيع المتفجرات، و5.28 كجم بارود ناعم وخشن، و17 عبوة تحتوي على مواد كيميائية، و13 جهاز إرسال واستقبال إشارات كهربائية، ومفتاحا استقبال دائرة كهربائية، 4 أجهزة تنصت متطورة، ومكينة لحام واحدة، 4 رشاش كلاشنكوف، وبندقية G3، بالإضافة إلى بندقية قناص، ومسدسان، وبندقية صيد هوائية، و4620 ذخيرة حية متنوعة، و18 مخزن رشاش ومسدس، وحاوية تخزين بلاستيكية للأسلحة محلية الصنع مقاس 6 بوصة، وحقيبة تحتوي معدات تنظيف أسلحة، و14 سلاحا أبيض قتاليا سكين ، وملابس عسكرية، ومنظارا قناصة، ومنظار ليلي، و3 أجهزة اتصال لاسلكي، وجهاز كومبيوتر محمول، وجهازا خرائط قارمن، ونظارة شمسية مزودة بكاميرا تصوير وذاكرة تخزين وبطارية، 11 جهاز هاتف محمول، 2 جهاز لوحي ذكي، 5 ذواكر تخزين خارجية، 6 ذواكر تخزين داخلية».
وتباشر الجهات المختصة تحقيقاتها مع جميع المقبوض عليهم للوقوف على مزيد من المعلومات عن أنشطتهم والأشخاص المرتبطين بهم داخليًا وخارجيًا لإحالتهم للقضاء بعد استكمال التحقيقات. 
وفي هذا السياق قال المتحدث باسم رئاسة أمن الدولة اللواء بسام عطية أن "الإطاحة بالخلية الإرهابية إنجاز للسعودية".
وقال عطية إن "كل نجاح سعودي هو فشل لإيران"، مشدداً على أن "السعودية تسعى لخير المنطقة لا إلى مكاسب خاصة". 
يذكر أنه  في يناير 2016 قطعت الرياض علاقاتها الدبلوماسية مع طهران بسبب اعتداء محتجين على سفارتها في طهران وقنصليتها في مدينة مشهد شمالي إيران وإضرام النار فيهما احتجاجا على إعدام سعودي مدان بأعمال إرهابية.
كما عملت إيران عبر وكلائها إلى تهديد استقرار وأمن دول الجوار وعلى رأسها السعودية عبر استهداف منشآت نفطية حيوية وتهديد أمنها.
وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز قال في كلمته أمام أعمال الدورة 75 لانعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك عبر الاتصال المرئي إنه لابد من موقف دولي حازم لمنع النظام الإيراني من الحصول على أسلحة دمار شامل.
واكد أن النظام الإيراني لا يعبأ باستقرار الاقتصاد العالمي، مشيرا إلى أن السعودية مدت يدها للسلام مع النظام الإيراني وتعاملت معها طوال عقود بإيجابية، علمتنا التجارب مع النظام الإيراني أن الحلول الجزئية لا توقف تهديداته. كما أضاف "العالم يرى مرة بعد أخرى زيادة أنشطة نظام إيران التوسعية وأنشطته الإرهابية"، مضيفاً أن النظام الإيراني استهدف المنشآت النفطية السعودية العام الماضي، مؤكداً أن المملكة انطلاقا من موقعها في العالم الإسلامي تضطلع بمسؤولية خاصة وتاريخية تتمثل في حماية عقيدتها الإسلامية السمحة من محاولات التشويه من التنظيمات الإرهابية والمجموعات المتطرفة.

شارك