تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 30 سبتمبر 2020.
مجلس الأمن الدولي يطالب بـ "وقف فوري للمعارك" في "قره باغ"
طالب مجلس الأمن الدولي في بيان صدر مساء أمس الثلاثاء بإجماع أعضائه، وحصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه، بـ "وقف فوري للمعارك" المتواصلة لليوم الثالث في ناغورنو قره باغ، الإقليم المتنازع عليه بين أذربيجان وقوات انفصالية تدعمها أرمينيا.
وقال أعضاء المجلس في البيان إنّهم يعبّرون عن "دعمهم لدعوة الأمين العام الجانبين لوقف القتال على الفور، وتهدئة التوتّرات والعودة بدون تأخير إلى مفاوضات بنّاءة".
وصدر البيان الرئاسي في ختام اجتماع طارئ عقده المجلس تلبية لطلب الدول الأوروبية الأعضاء فيه، وهي بلجيكا وإستونيا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا.
أنقرة ترسل متطرفين لدعم أذربيجان
نقلت وكالة «رويترز» عن اثنين من المقاتلين السوريين، أن تركيا ترسل مقاتلين سوريين من الجماعات الموالية لها؛ لمساندة أذربيجان في صراعها المتصاعد مع جارتها أرمينيا.
وذكرت الوكالة على لسان المقاتلين اللذين ينتميان لجماعات مسلحة معارضة في شمال سوريا تدعمها تركيا، إنهما في طريقهما إلى أذربيجان بالتنسيق مع أنقرة. وأفيد بأن المقاتلين رفضا نشر اسميهما؛ وذلك لحساسية الأمر، فيما علقت «رويترز» قائلة: إنها لم تتمكن من التحقق من صدق روايتهما بشكل مستقل. وقال أحد المقاتلين، وهو ينتمي لجماعة «أحرار الشام»: «لم أكن أرغب في الذهاب، لكن ليس لدي أي أموال. الحياة صعبة للغاية والفقر شديد». وذكر الرجلان بأن قادة الكتائب السورية أبلغوهما بأنهما سيتحصلان على نحو 1500 دولار شهرياً، وهو راتب كبير في سوريا ذات الاقتصاد المنهار؛ بسبب الحرب. وروى أحد الرجلين أنه رتب مهمته مع مسؤول «بالجيش الوطني السوري» المدعوم من تركيا في عفرين، وهي منطقة في شمال غرب سوريا فرضت تركيا مع حلفائها في المعارضة السورية السيطرة عليها قبل عامين.
وذكر المقاتل الثاني، وهو من فصيل جيش النخبة التابع «للجيش الوطني السوري»، أنه أبلغ بأنه تقرر نشر ما يقرب من 1000 سوري في أذربيجان، في حين تحدث معارضون آخرون، رفضوا الكشف عن أسمائهم، عن أعداد تراوح بين 700 و1000. وكان سفير أرمينيا في روسيا قد أعلن في وقت سابق أن تركيا أرسلت نحو 4000 مقاتل من شمال سوريا إلى أذربيجان وأنهم يقاتلون هناك، وهو ما نفاه أحد مساعدي إلهام علييف رئيس أذربيجان.
14 قتيلاً بانفجار عبوة ناسفة في أفغانستان
قتل 14 مدنياً بينهم سبع نساء وأربعة أطفال أمس الثلاثاء، بانفجار قنبلة في وسط أفغانستان، كما أكد مسؤولون، رغم محادثات السلام الجارية بين طالبان والحكومة الأفغانية. وأصيب ثلاثة أطفال بجروح أيضاً في التفجير الذي وقع عند عبور سيارتهم على القنبلة في ولاية دايكندي كما أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية طارق عريان، في بيان. وحمل المتحدث طالبان مسؤولية التفجير.
وكان الضحايا متوجهين إلى مزار ديني حين انفجرت الحافلة بعد عبورها فوق العبوة الناسفة. ولم تتبن أي جهة التفجير، علماً أن طالبان غالباً ما لجأت إلى وضع عبوات ناسفة بجانب الطرق في عملياتها.
وأسفرت «الهجمات المتعمدة» ضد المدنيين عن إصابة أو مقتل أكثر من 800 شخص في أفغانستان في الربع الأول من العام 2020.
واشنطن تدين الفصائل المسلحة العراقية بعد مقتل 7 مدنيين في قصف
دانت الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، "الخطر غير المقبول" الذي تمثله الفصائل المسلحة في العراق غداة مقتل سبع نساء وأطفال في بغداد في هجوم كان يستهدف جنوداً أميركيين.
وقالت مورغان اورتاغوس المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية إن "هذه الفصائل تطرح تهديداً غير مقبول على الجميع في العراق والدبلوماسيين والمؤسسات والناشطين العراقيين وأسرهم".
وقتلت سبع نساء وأطفال، أمس الاثنين، بسقوط صاروخ على منزلهم المجاور لمطار بغداد الدولي حيث ينتشر جنود أميركيون، في حصيلة غير مسبوقة في بلد أصبحت فيه هذه الهجمات شبه يومية.
ويندرج هذا الهجوم الجديد على مصالح أميركية في إطار سلسلة هجمات منذ بداية أغسطس الماضي.
ولم تتبن أي جهة الهجوم. إلا أن واشنطن تعتقد أن الفصائل المسلحة تقف وراء هذه الأعمال.
وأكدت المتحدثة، في بيان "ذكرنا في الماضي أن عمليات الميليشيات الفوضوية تبقى المانع الرئيسي لإرساء الاستقرار في العراق".
ودعت القادة العراقيين "إلى التحرك فوراً لمحاسبة" المسؤولين عن هذا الهجوم.
وتضع حصيلة القتلى المدنيين هذه المجموعات في وضع صعب أمام الرأي العام العراقي الغاضب من أعمال العنف التي ترتكبها فصائل مسلحة مختلفة في البلاد منذ سنوات.
كاتب تركي: أردوغان يحاول التخلص من المعارضة خوفاً من الانتخابات
توصل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وحزبه «العدالة والتنمية»، إلى أن نتيجة أي انتخابات حرة ونزيهة تحدث في الوقت الحالي، أو حتى في المستقبل القريب، لن تكون في صالحه، وبالتالي فإن استراتيجية النظام التركي حالياً هو نزع الشرعية عن أي معارض له، عبر العمليات السياسية القذرة.
وقال الكاتب الصحفي إحسان قرالان، في مقال لصحيفة «إيفرينسل» التركية اليومية، إن الرئيس رجب طيب أردوغان بدأ اللجوء إلى هذه العمليات السياسية لأنه لا يستطيع إلغاء الانتخابات.
وأوضح: «لأن حزب العدالة والتنمية الآن قد رأى أنه لا يمكن أن يصل إلى السلطة من خلال انتخابات عادية وطبيعية، وبما أنه لا يستطيع إلغاء الانتخابات تماماً، فهو يريد الذهاب إلى الانتخابات عن طريق التخلص من المعارضة، وألا يصبح أي شخصية معارضة خياراً شرعياً متاحاً أمام الناخبين».
وفي الأسبوع الماضي، اعتقلت تركيا 82 شخصاً، من بينهم نواب سابقون في البرلمان ورؤساء بلديات ورؤساء أحزاب سابقون لحزب الشعوب الديمقراطي، كجزء من تحقيق في احتجاجات كوباني 2014.
وفي أكتوبر 2014، تدفق المتظاهرون إلى الشوارع في جنوب شرق تركيا ذي الأغلبية الكردية، متهمين الجيش التركي بالوقوف متفرجاً، بينما يحاصر تنظيم «داعش» الإرهابي مدينة كوباني الواقعة على الجانب الآخر من الحدود في سوريا.
وأدت الاشتباكات اللاحقة بين المتظاهرين والجماعات الأصولية وقوات الأمن التركية إلى مقتل 37 شخصاً على الأقل. وقالت رئيسة حزب «الشعوب الديمقراطي» برفين بولدان، إن العملية كانت ذات دوافع سياسية وانتقاماً لانتخابات 7 يونيو 2015، حيث فقد حزب «العدالة والتنمية» أغلبيته العظمى في البرلمان، ونما حزب الشعوب الديمقراطي ليصبح ثالث أكبر حزب في البلاد، ووصول عدد نوابه إلى 80 نائباً.
وقال الكاتب التركي: «هذه العملية جزء من استراتيجية القمع والتحييد ضد اتحادات العمال ونقابات المحامين والحركة النسائية والنقابات التي تعتبرها الحكومة خصماً محتملاً، كما هو الحال ضد جميع أحزاب المعارضة التي تعارض حكم الرجل الواحد في تركيا».
وتعرض حزب «العدالة والتنمية» الذي يتزعمه أردوغان لضربة قوية في الانتخابات المحلية لعام 2019، بعد أن خسر انتخابات رئاسة البلدية في أربع من المحافظات الخمس الأكثر اكتظاظاً بالسكان في تركيا، بما في ذلك إسطنبول، المركز المالي، والعاصمة أنقرة، وهو ما يعد مؤشراً على أن رجل تركيا المريض سياسياً يقاتل بكل الأساليب للبقاء في السلطة، قبل أن يتخلص منه الناخبون الأتراك في الانتخابات القادمة.
أرمينيا تتهم تركيا بإسقاط مقاتلتها.. وأنقرة وباكو تردان
ذكرت متحدثة باسم وزارة الدفاع الأرمينية أن مقاتلة "إف 16" تركية أسقطت طائرة "سوخوي 25" فوق الأراضي الأرمينية، الثلاثاء، مما أدى إلى مقتل قائدها.
وقالت المتحدثة شوشان ستيبانيان في منشور على صفحتها على "فيسبوك" إن الطائرة كانت في مهمة عسكرية عندما أُسقطت.
ونفت تركيا أن تكون أسقطت الطائرة، في واقعة تأتي على خلفية استمرار المعارك في إقليم ناغورني كراباخ بين أذربيجان التي تدعمها أنقرة وأرمينيا.
وقال مدير الإعلام في الرئاسة التركية فخر الدين ألتون: "لا صحة إطلاقا للمزاعم القائلة إن تركيا أسقطت مقاتلة أرمينية"، وأضاف: "على أرمينيا أن تنسحب من الأراضي التي تحتلها بدل اللجوء إلى هذه الدعاية السخيفة".
كذلك رفضت وزارة الدفاع في أذربيجان اتهامات يريفان، وقال متحدث باسمها للصحفيين إن "هذه المعلومة هي كذبة أخرى للدعاية الأرمينية".
وتتهم يريفان أنقرة بالتدخل في المعارك المستمرة بين بين أذربيجان وإقليم ناغورني كاراباخ، في أعنف جولات الصراع منذ أكثر من ربع قرن.
ومنذ الأحد، تخوض القوات في ناغورني كاراباخ المدعومة سياسيا وعسكريا واقتصاديا من أرمينيا، والقوات الأذربيجانية، معارك هي الأعنف في المنطقة.
وتطالب أذربيجان باستعادة السيطرة على ناغورني كاراباخ، الإقليم الجبلي ذي الغالبية الأرمنية، والذي لم يعترف المجتمع الدولي، ولا حتى أرمينيا، بانفصاله عن باكو عام 1991.
ويخشى إذا ما اندلعت حرب مباشرة بين أذربيجان وأرمينيا أن تُستدرج إلى النزاع قوتان إقليميتان كبيرتان هما روسيا وتركيا.
أرمينيا: مسؤولون كبار من تركيا في أذربيجان لتوجيه القتال
قال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، أن مسؤولين عسكريين كبارا من تركيا موجودون في أذربيجان لتوجيه العمليات العسكرية في إقليم ناغورني كراباخ، حسبما نقلت "رويترز" عن وكالات أنباء روسية.
ودعا باشينيان المجتمع الدولي إلى إدانة ما سماه "عدوان أذربيجان وتركيا"، قائلا إن وجود الشعب الأرميني مهدد.
وأضاف أن الأجواء ليست مناسبة لإجراء محادثات مع أذربيجان، بينما العمليات العسكرية دائرة في ناغورني كراباخ، بين أذربيجان التي تدعمها أنقرة وأرمينيا.
وتتهم يريفان أنقرة بالتدخل في المعارك المستمرة بين بين أذربيجان وإقليم ناغورني كاراباخ، في أعنف جولات الصراع منذ أكثر من ربع قرن.
ومنذ الأحد، تخوض القوات في ناغورني كاراباخ المدعومة سياسيا وعسكريا واقتصاديا من أرمينيا، والقوات الأذربيجانية، معارك هي الأعنف في المنطقة.
وتطالب أذربيجان باستعادة السيطرة على ناغورني كاراباخ، الإقليم الجبلي ذي الغالبية الأرمنية، والذي لم يعترف المجتمع الدولي، ولا حتى أرمينيا، بانفصاله عن باكو عام 1991.
ويخشى إذا ما اندلعت حرب مباشرة بين أذربيجان وأرمينيا، أن تُستدرج إلى النزاع قوتان إقليميتان كبيرتان هما روسيا وتركيا.
"محادثات الغردقة" تدعو للإسراع بفتح خطوط المواصلات الليبية
دعت محادثات مدينة الغردقة المصرية بين الفرقاء الليبيين، الثلاثاء، إلى الإسراع في فتح خطوط المواصلات الجوية والبرية.
واختتمت اليوم المحادثات الأمنية والعسكرية المباشرة بين الفرقاء الليبيين، حيث استمرت يومين في مدينة الغردقة تحت رعاية الأمم المتحدة.
ودعت محادثات الغردقة إلى الإسراع في عقد اجتماعات اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 بلقاءات مباشرة خلال الأسبوع المقبل.
كما دعت إلى الإسراع في فتح خطوط المواصلات الجوية والبرية بما يضمن حرية التنقل للمواطنين بين كافة المدن الليبية.
ونادت المحادثات أيضا بضرورة الإفراج الفوري عن كل من هو محتجز من دون أي شروط أو قيود، إلى جانب إيقاف حملات التصعيد الإعلامي وخطاب الكراهية واستبداله بخطاب التسامح والتصالح ونبذ العنف والإرهاب.
وجرت خلال المحادثات مناقشة عدد من القضايا الأمنية والعسكرية الملحة، منها تدابير بناء الثقة؛ الترتيبات الأمنية في المنطقة التي سوف تحدد في المرحلة المقبلة على ضوء اجتماعات اللجنة العسكرية المشتركة 5+ 5؛ بالإضافة إلى البحث في مسؤوليات ومهام حرس المنشآت النفطية.
وعبرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن امتنانها الصادق للحكومة المصرية على جهودها في تسهيل انعقاد هذه الجولة الهامة من المحادثات الليبية، كما قدرت بالمثل جهود أعضاء الوفدين، مرحبة بالنتائج التي تم التوصل إليها.
وأبدت البعثة أملها في أن يسهم هذا التطور الإيجابي في تمهيد الطريق أمام الأطراف الليبية نحو الاتفاق على وقف نهائي ودائم لإطلاق النار في وقت قريب.