سفارات تركيا.. أذرع أردوغان للتجسس على "معارضي الخارج".. بيان عاجل من الجيش العراقي بعد الهجوم الصاروخي على أربيل.. أرمينيا: تركيا ترسل مرتزقة وإرهابيين لدعم أذربيجان
الخميس 01/أكتوبر/2020 - 10:00 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 1 أكتوبر 2020.
بيان عاجل من الجيش العراقي بعد الهجوم الصاروخي على أربيل
قال الجيش العراقي، الأربعاء، إن مجموعة إرهابية أطلقت صواريخ على أربيل، عاصمة كردستان العراق، من محافظة نينوى شمالي العراق.
وأوضح بيان الجيش أن الهجوم الصاروخي لم يتسبب في خسائر بالأرواح، وقد احترقت المركبة التي استخدمت في إطلاق الصواريخ.
كما أكد أن قائد المنطقة التي انطلقت منها الصواريخ أوقف عن العمل، وجرى فتح تحقيق فوري.
وندد رئيس وزراء إقليم كردستان العراق، مسرور البرزاني، بالهجوم الصاروخي داعيا رئيسَ وزراء العراق إلى محاسبة المنفذين.
كما قال البرزاني إن رد حكومة الإقليم سيكون قويا، وإنها لن تتهاون مع أي محاولة لتقويض استقرار كردستان، حسب قوله.
وأكد مسؤولون عراقيون أن الهجوم كان يستهدف في الأصل مواقع تابعة لجماعة كردية إيرانية معارضة في مكان غير بعيد عن مطار أربيل.
كما أكد مصدر في الإقليم أنّه رغم استهداف الصواريخ معارضين أكرادا إيرانيين، فإن هذه الضربات تعكس تصعيداً من نفس الجماعات التي تهاجم السفارة الأميركية في بغداد، وهي الضربات التي دفعت الولايات المتحدة إلى اتخاذ قرار بنقل سفارتها من بغداد إلى أربيل.
ورجح متابعون للشأن العراقي أن يكون الهجوم على مطار أربيل رسالة من الجماعات المسلحة الموالية لإيران تفيد بأنها قادرة على استهداف المصالح الأميركية، حتى إن نقلت واشنطن سفارتها من بغداد إلى أربيل.
وكانت صواريخ قد سقطت في وقت سابق الأربعاء على أربيل، استهدف بعضها مطارها الدولي، حسبما أكدت مصادر مختلفة.
وقال جهاز مكافحة الإرهاب بإقليم كردستان العراق، إن قوات الحشد الشعبي المدعومة من إيران أطلقت 6 صواريخ على مطار أربيل من محافظة نينوى، فيما أوضحت قوات البشمركة الكردية أنه تم اعتراض 3 صواريخ، بينما سقط رابع قرب مقر جماعة إيرانية معارضة.
وأوضح بيان لوزارة الداخلية في حكومة إقليم كردستان العراق، إنه "تم إطلاق 6 صواريخ صوب مطار أربيل الدولي مساء الأربعاء، ولحسن الحظ لم تصب أهدافها ولم تلحق أي أضرار".
وتابع البيان: "أطلقت الصواريخ من على متن مركبة من نوع بيك أب في حدود برطلة بين قرى شيخ أمير وترجلة، وهي مناطق تقع ضمن حدود اللواء 30 للحشد الشعبي. إن فرقنا المختصة تواصل تحقيقاتها المطلوبة في هذا الصدد، للتوصل إلى مزيد من المعلومات".
من ناحيته، اتهم الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني المعارض الجيش الإيراني بتنفيذ هجوم صاروخي، تعرض له مجمع سكني يقطنه منتسبو مقاتلي الحزب، على مشارف مدينة أربيل.
سفارات تركيا.. أذرع أردوغان للتجسس على "معارضي الخارج"
أدلة جديدة تؤكد سلوك الحكومة التركية، بتتبع معارضيها الذين يفرون خارج البلاد هربا من الاضطهاد، أو حتى غير الأتراك الرافضين لسياسات أنقرة، وهذه المرة من بلدين أوروبيين وبتأكيدات حكومية رسمية.
فقد كشفت وزارة الخارجية البلغارية أن السفارة التركية في صوفيا شنت حملة تجسس واسعة النطاق، على معلمين وصحفيين ومنتقدين للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حسب موقع "نورديك مونيتور" المتخصص في الشأن التركي.
وقالت الوزارة في بيان إن السفارة التركية جمعت معلومات عن الأتراك، إضافة إلى البلغاريين، الذين يُعتقد أنهم ينتمون إلى حركة رجل الدين فتح الله غولن، كما جمعت معلومات عن العاملين في المنظمات البلغارية غير الحكومية، وموظفين وصحفيين يعملون في النسخة البلغارية من صحيفة "زمان" التركية اليومية.
وأشارت وزارة الخارجية إلى أنها سلمت قائمة المتورطين في التجسس إلى الشرطة، للبدء في ملاحقتهم بتهم الإرهاب.
وتحقق فيينا كذلك في عمليات تجسس نفذها مواطن نمساوي من أصل تركي، على مواطنين أتراك يعيشون في النمسا، حيث كان يرسل تقارير إلى السلطات الأمنية في أنقرة.
وعقد وزير الداخلية النمساوي كارل نيهامر مؤتمرا صحفيا أكد فيه أن الجاسوس "اعترف بأنه تم تجنيده من قبل المخابرات التركية للتجسس على مواطنين أتراك أو نمساويين من أصول تركية، لإبلاغ السلطات الأمنية التركية عنهم".
وقال نيهامر إن 35 شخصا دخلوا تركيا من فيينا بين عامي 2018 و2020، اعتقلتهم أنقرة وطلبت منهم التعامل مع المخابرات التركية مقابل إطلاق سراحهم.
وفي الأسبوع الماضي، اعترف فياز أو، وهو مواطن إيطالي من أصول تركية، بأنه تلقى أوامر في أغسطس من الاستخبارات التركية بقتل السياسي الكردي النمساوي بيريفان أصلان، وهو عضو في حزب الخضر النمساوي.
وكان أصلان قد كشف في وقت سابق عن شبكة من عملاء الاستخبارات التركية في عدة مقاطعات نمساوية، من بينها العاصمة فيينا.
وبعد محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا في يوليو 2016، أصبحت السفارات والقنصليات التركية أدوات للتجسس على أيدي المعارضين لنظام أردوغان.
وقال "نورديك مونيتور"، إن معظم البعثات الدبلوماسية والقنصلية التركية في جميع أنحاء العالم "تجسست بشكل ممنهج على منتقدي أردوغان، في انتهاك للقوانين والأعراف الدبلوماسية".
وأدرجت أنقرة العديد من المؤسسات والمنظمات التي يعمل فيها منتقدو سياسات أردوغان على قائمتها للإرهاب، فيما شنت حملات شملت مئات الآلاف من الأتراك داخل البلاد، وألقت بالكثير منهم في السجون.
سقوط صواريخ على أربيل.. وأصابع الاتهام تشير إلى الحشد وإيران
سقطت عدة صواريخ في أربيل استهدف بعضها مطارها الدولي في إقليم كردستان العراقي، مساء الأربعاء، حسبما أكدت مصادر مختلفة.
وقال جهاز مكافحة الإرهاب بإقليم كردستان العراق، إن قوات الحشد الشعبي المدعومة من إيران أطلقت 6 صواريخ على مطار أربيل من محافظة نينوى، فيما أوضحت قوات البشمركة الكردية أنه تم اعتراض 3 صواريخ، بينما سقط رابع قرب مقر جماعة إيرانية معارضة.
وأوضح بيان لوزارة الداخلية في حكومة إقليم كردستان العراق، إنه "تم إطلاق 6 صواريخ صوب مطار أربيل الدولي مساء الأربعاء، ولحسن الحظ لم تصب أهدافها ولم تلحق أي أضرار".
وتابع البيان: "أطلقت الصواريخ من على متن عجلة نوع بيك أب في حدود برطلة بين قرى شيخ أمير وترجلة، وهي مناطق تقع ضمن حدود اللواء 30 للحشد الشعبي. إن فرقنا المختصة تواصل تحقيقاتها المطلوبة في هذا الصدد، للتوصل إلى مزيد من المعلومات".
وبحسب مراسل "سكاي نيوز عربية"، فإن 3 صواريخ مجهولة المصدر استهدفت أحد المقار التابعة للحزب الديمقراطي االكردستاني الإيراني المعارض في محيط أربيل، من دون معرفة حجم الخسائر الناجمة عن ذلك.
في غضون ذلك، استهدفت عدة صواريخ موقعا للقوات الأميركية المتمركزة داخل مطار أربيل الدولي من دون وقوع إصابات، بحسب تصريحات منسوبة لمصدر في تلك القوات.
ونقلت "رويترز" عن مصادر أمنية كردية أن الصواريخ أطلقت من محافظة نينوى شمالي العراق.
من ناحيته، اتهم الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني المعارض الجيش الإيراني بتنفيذ هجوم صاروخي، تعرض له مجمع سكني يقطنه منتسبو مقاتلي الحزب على مشارف مدينة أربيل.
وأضاف محمد نظيف قادري، الناطق باسم الحزب، في اتصال مع "سكاي نيوز عربية"، أن صاروخين سقطا قرب المجمع، فيما حط ثالث خطأ قرب مطار أربيل الدولي، حيث توجد قاعدة عسكرية أميركية، معتبرا أن المجمع هو المستهدف من قبل إيران وليس القاعدة الأميركية.
وقال المصدر ذاته إن الهجوم لم يسفر عن أي إصابات أو خسائر مادية.
أرمينيا: تركيا ترسل مرتزقة وإرهابيين لدعم أذربيجان
قال وزير الخارجية الأرميني زهراب مناتساكانيان، إن تركيا ترسل "مرتزقة وإرهابيين" إلى أذربيجان من أجل القتال ضد قوات إقليم ناغورني كاراباخ، ضمن المعارك المشتعلة في الإقليم منذ الأحد الماضي.
وأضاف وزير الخارجية الخارجية الأرميني في تصريحات لسكاي نيوز عربية: "تركيا تقوم بإرسال المرتزقة الذين يدعمون أذربيجان، وتقوم بتحويل الكثير من الإرهابيين.. إنها تقوم بالأمر نفسه في شرق البحر المتوسط وفي منطقة المتوسط، هذا مرفوض وغير مرحب به على الإطلاق".
وذكر مناتساكانيان أن أرمينيا "ليس لديها أي شروط مسبقة للتفاوض"، مضيفا: "عكس أذربيجان التي تستخدم القوة وتسعى للحلول العسكرية".
وتابع: "يجب أن ندافع عن أراضينا وشعبنا وأمننا.. على أذربيجان أن توقف أي نوع من الهجمات"، مشيرا إلى أن "أنقرة هي القوة المزعزعة للتوازن وهي التي تشعل التوتر".
وكشف مناتساكانيان أن أرمينيا "تعمل على الحل السلمي في نطاق المعاهدة السلمية لتهدئة الوضع .. نعمل مع شركائنا لعدم التصعيد.. نحن نرغب في أن يكون هناك سلام".
ودخل القتال الذي اندلع بين القوات الأذربيجانية والأرمينية بسبب إقليم ناغورني كاراباخ يومه الرابع في أكبر مواجهة في الصراع المستمر منذ عقود منذ توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار عام 1994.
وبدأت المعارك بين الطرفين منذ الأحد الماضي، وأوقعت نحو 100 قتيل على الأقل، بعضهم من المدنيين.
ومساء الثلاثاء، عبر مجلس الأمن الدولي عن قلقه إزاء الاشتباكات في الإقليم التي تهدد باندلاع حرب شاملة بين أرمينيا وأذربيجان.
وناغورني كاراباخ منطقة تقع داخل أذربيجان، غير أنها تتمتع بحكم ذاتي تديره العرقية الأرمينية وتدعمها أرمينيا، وقد انفصلت عن أذربيجان في حرب في التسعينيات، لكن لا تعترف أي دولة بأنها جمهورية مستقلة، حتى أرمينيا نفسها.
مقتل أول "مرتزق سوري" موال لتركيا بمعارك أذربيجان وأرمينيا
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأربعاء، إنه وثّق مقتل مسلح سوري بالرصاص من الميليشيات الموالية لتركيا في المعارك المندلعة بين أرمينيا وأذربيجان، إذ أعلنت أنقرة دعمها للأخيرة صراحة في الصراع.
وأضاف المرصد: "وردت معلومات للمرصد السوري تفيد بإقحام المرتزقة السوريين الموالين لتركيا في معارك أذربيجان، بعد أن كان من المفترض أن تكون مهمتهم فقط حماية حقول النفط (هناك)".
وأشار إلى أن عدد المرتزقة السوريين الموجودين في أذربيجان حتى اللحظة بلغ عددهم 320 مسلحا من حملة الجنسية السورية، وجرى نقلهم من قبل شركات أمنية تركية.
وأضافت مصادر المرصد السوري بأن المسلحين الذين وصلوا إلى أذربيجان، غالبيتهم الساحقة من المكون "التركماني" في سوريا، وذهبوا هناك بذريعة "القضية القومية".
واتهمت أرمينيا تركيا بإرسال آلاف المرتزقة السوريين إلى أذريبيجان لدعمها في النزاع على إقليم ناغورني كاراباخ، لتأتي تقارير المرصد لتكشف عن تفاصيل نقل المرتزقة والسلاح من تركيا الى أذربيجان.
وقال المرصد إن غالبية المرتزقة من ميليشيات فرقة السلطان مراد ولواء السلطان سليمان شاه، من بلدات وقرى عفرين شمال غربي سوريا، وقيل لهم إن الوجهة ستكون أذربيجان.
السلطات التركية أبلغت المرتزقة أن الهدف من إرسالهم إلى هناك هو حماية مواقع حدودية مقابل مبلغ مادي يتراوح بين 1500 وألفي دولار أميركي.
وأصبحت أذربيجان الوجهة الجديدة للمرتزقة السوريين الذي جندهم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، واستخدمهم في معاركه في سوريا وليبيا.
وقال المرصد السوري إن أنقرة أرسلت نحو 18 ألف مرتزق سوري إلى ليبيا للقتال إلى جانب ميليشيات حكومة فايز السراج.