"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الخميس 01/أكتوبر/2020 - 10:30 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات –  آراء) اليوم 1 أكتوبر 2020.



1492 اعتداءً حوثياً على منشآت تعليمية

وثق تقرير حقوقي اعتداء ميليشيا الحوثي على 1492 مؤسسة ومنشأة تعليمية، بالتزامن وبدء تحويل مدارس حكومية كبيرة إلى استثمار خاص، ما سيتسبب في حرمان الآلاف من الطلاب من الالتحاق بالتعليم.

ووفق التقرير الحقوقي، فإن اعتداءات الميليشيا على المنشآت التعليمية تمّت في 19 محافظة يمنية، خلال الفترة من سبتمبر 2014 وحتى ديسمبر الماضي، واستهدفت المدارس والكليات الجامعية، في اليمن، وتنوعت بالقصف والمداهمة، والإغلاق، والنهب، والاستخدام لأغراض عسكرية.

وطبقاً لما جاء في التقرير،تسببت أعمال القصف التي نفذتها ميليشيا الحوثي في تدمير 396 منشأة تعليمية، بشكل جزئي، بينها 337 مدرسة حكومية و35 مدرسة خاصة و19 جامعة وكلية حكومية و5 جامعات خاصة.

كما قامت ميليشيا الحوثي بإغلاق وتعطيل 8 كليات تابعة لجامعات حكومية، ومثلها من الجامعات الخاصة، بالإضافة إلى 33 مدرسة حكومية، و47 مدرسة خاصة، كما قامت بتحويل عدد من المدارس الحكومية الكبيرة في صنعاء إلى استثمار خاص بقيادة في الميليشيا، منها مدرسة معاذ بن جبل ومدرسة 26 سبتمبر الثانوية ومدرسة بلقيس للبنات بصنعاء وهي أول مدرسة للبنات تفتتح بعد ثورة 26 سبتمبر، وحافظت على مستواها كواحدة من أهم المدارس النموذجية للبنات، في العاصمة منذ افتتاحها وحتى الآن.

إرتياح شعبي في عدن لحملة "لملس" ودعوات لمحاسبة المسؤولين على صيرة


اعتبر مواطنون في كريتر الحملة التي قادها احمد حامد لملس ، محافظ عدن الثلاثاء ضربة قاصمة للعابثين داخل شبه جزيرة صيرة وبداية موفقة لتصحيح الوضع في المدينة التي عبث فيها مسؤولون في السلطة المحلية وعلى رأسها مدير المديرية والاجهزة الامنية فيها.

وطالب مواطنون بإستدعاء كل المتورطين في العبث في صيرة وخارجها وفي الجبال المحيطة وإعادة فتح ملفات النيابة العامة التي استدعت مدراء عموم مديريات ورعوا الفساد في مديرياتهم واهملوا واجباتهم وافسحوا المجال امام البلاطجة وسماسرة الاراضي للعبث في المدينة.

واعرب مواطنون عن ارتياحهم لخطوة المحافظ لملس في صيرة وتوعده بالمحاسبة وتعليق البلاطجة على أعمدة النور والتعزير بهم ، مشيرين الى ضرورة محاسبة السلطات في المديرية وكل مديرية عبث فيها مسؤوليها.


الاتحاد الأوروبي يطالب بوقف إطلاق النار واستئناف المحادثات السياسية في اليمن

دعا الاتحاد الأوروبي الأطراف اليمنية إلى دعم جهود المبعوث الأممي مارتن غريفيث لإنهاء النزاع، وذلك بعد أيام من توصل الشرعية والجماعة الحوثية إلى اتفاق في سويسرا لتبادل أكثر من ألف أسير ومعتقل برعاية من غريفيث واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وطالب الاتحاد بمواصلة المشاركة البناءة مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة من أجل وقف إطلاق النار واستئناف المحادثات السياسية، وقال في بيان على موقعه الرسمي «يكرر الاتحاد الأوروبي دعمه الكامل للعملية التي تقودها الأمم المتحدة». وتزامنت دعوة الاتحاد الأوروبي مع دعوة نرويجية مماثلة خلال اتصال مرئي جمع بين وزير الخارجية اليمني في حكومة تصريف الأعمال محمد الحضرمي ووزيرة الخارجية النرويجية إيني إيركسون، بحسب ما أفادت به المصادر النرويجية واليمنية.
وطالبت إريكسون الأطراف اليمنية بدعم جهود المبعوث الأممي مارتن غريفيث، وحضتهم على قبول مسودة الإعلان المشترك التي قدمها المبعوث لإنهاء النزاع اليمني.
وتركز خطة غريفيث للحل الشامل التي يناقشها حالياً مع الأطراف اليمنية على التوصّل إلى وقف إطلاق نار شامل والاتفاق على تدابير إنسانية واقتصادية واستئناف عملية السلام.
وقالت الوزيرة النرويجية أثناء الاتصال المرئي مع الوزير محمد الحضرمي «ندعم جهود المبعوث الأممي لليمن، ونحض الأطراف اليمنية على قبول مسودة الإعلان المشترك، واحترام القانون الدولي الإنساني، والموافقة على وقف إطلاق النار، والانخراط في عملية مشاورات سياسية».
وكان التحالف العربي بقيادة السعودية أعلن في أبريل (نيسان) الماضي وبالتنسيق مع الحكومة الشرعية عن وقف شامل لإطلاق النار من جانب واحد، فيما رفضت الميليشيات الحوثية وقف النار حتى اليوم.
ونقل موقع الخارجية النرويجية على «تويتر» عن إريكسون أنها «حضت على قبول الإعلان المشترك ووقف النار، وتنفيذ اتفاق الرياض، والانخراط في عملية سياسية». وشددت على أنه «فقط عملية سياسية شاملة ستحل النزاع وتجلب السلام لليمن». من جانبه، أوضح الحضرمي أنه بحث مع نظيرته النرويجية العلاقات الثنائية بين البلدين والوضع السياسي والإنساني في اليمن والملفات المتصلة بهما والجهود المبذولة لتحقيق السلام في اليمن.
وعبر الوزير الحضرمي عن تقدير اليمن لدور النرويج ودعمها لليمن سياسياً وإنسانياً وإسهامها في المساعدة في مجال نزع الألغام التي تمثل واحدة من الانتهاكات الإنسانية الجسيمة لميليشيا الحوثي والتي أحدثت ضررا واسعا على المدنيين. وأكد الوزير اليمني بحسب وكالة «سبأ» الرسمية أن حكومة بلاده «حريصة على السلام وتعاملت بكل إيجابية مع مقترحات المبعوث الأممي سعيا للتوصل إلى سلام دائم وفقا للمرجعيات المتفق عليها».


مشاريع سعودية تنهض بمحافظة المهرة اليمنية

تولي المملكة العربية السعودية أشقائها في الجمهورية اليمنية اهتماماً ودعماً لهم في مختلف نواحي الحياة، وتعمل المملكة عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على مشاريع حيوية لخدمة الإنسان اليمني في العديد من المحافظات اليمنية، وتعد محافظة المهرة اليمنية من المحافظات التي حظيت بدعم البرنامج بمشاريع خدمية وحيوية بلغت 39 مشروعاً في 7 قطاعات هامة وأساسية، وهي: الصحة، والطاقة، والنقل، والمياه، والتعليم، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية.
ويقدم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن جهوداً متواصلة لدعم التنمية والإعمار في محافظة المهرة؛ تحسيناً للحياة اليومية في المحافظة، وتوفير فرص العمل، ورفع كفاءة الخدمات المقدمة، أسوة ببقية المحافظات اليمنية.
وأنشأ البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن للأهالي في المحافظة مركز العمليات والعناية المركزة في مستشفى الغيضة، وعمل على تأمين عدد 134 جهازاً ومعدة طبية لهما، والتي تعود بالنفع على كافة فئات وأجناس وأعمار السكان.
كما أنشأ المركز السعودي لغسيل الكلى بالإضافة إلى تجهيزه بشكل كامل وتوفير الطاقة الكهربائية له، وتزويده بعدد 83 جهازاً ومعدة طبية، والتي وفرت 2000 جلسة غسيل شهرياً لمرضى الكلى.
ويدعم البرنامج التعليم في المحافظة عبر إنشاء8 مدارس نموذجية موزعة على مديريات المحافظة، كما قدّم مشروعاً للنقل المدرسي الآمن عبر توفير 12 حافلة مدرسية حديثة، ووزع البرنامج على طلبة المدارس (190400) كتاب مدرسي للمرحلة الابتدائية، و(148263) كتاباً للمرحلة المتوسطة والثانوية، كما تم توفير 6000 طاولة ومقعد دراسي.
وأعاد البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن تأهيل مطار الغيضة مع تجهيزه بكافة الأنظمة والمعدات والأجهزة، وأمّن البرنامج سيارات إسعاف وعربة إطفاء لتعزيز خطط السلامة في المطار.
كما أعاد البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن تأهيل ميناء نشطون والذي يعد أحد البوابات البحرية للجمهورية اليمنية، ويعتبر المشروع مساهماً في تعزيز الاقتصاد اليمني، ومسرعاً لوصول المساعدات الإنسانية والإغاثية والبضائع التجارية، كما ساهم المشروع في توفير 310 فرصة عمل داخل الميناء بالإضافة، وقدم البرنامج للصيادين في المحافظة 100 قارب بمحركاتها الحديثة.
ويعمل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على مشروع الخط ناقل للمياه بطول 20 كيلومتر، يبدأ من وادي فوري ووادي جزع حتى يصل إلى مديرية الغيضة لتوفير مياه الشرب لأكثر من 60 ألفا من أهالي الغيضة، بالإضافة إلى تقديم 31 صهريج لنقل المياه.
ويدعم البرنامج المحافظة للعام الثالث على التوالي بالمشتقات النفطية.
وتشغّل منحة المشتقات النفطية محطات توليد الكهرباء والمستشفيات والمراكز الصحية، بالإضافة إلى التجمعات الريفية في المناطق الصحراوية.
ويعمل البرنامج على رفع كفاءة خدمات الطاقة الكهربائية عبر تحسين شبكة كهرباء حي السوق والسادة في مديرية الغيضة، وتوريد وتركيب مولدات لمحطة كهرباء الغيضة، وتوفير محولات كهربائية لها.
ويدعم قطاع النقل من خلال مشاريع تنموية عديدة يأتي في مقدمتها مشروع إعادة تأهيل منفذ شحن البري، تسهيلاً لحركة التنقلات والتجارة، ورفع كفاءة الخدمات، وزيادة القدرة الاستيعابية للمنفذ.
ويعتني البرنامج بالمزارعين عبر توفير البيوت المحمية بكل مشمولاتها، ويدعمهم لزراعة الأراضي مثل مشروع زراعة القمح في المسيلة، كما يوفر لهم المعدات الزراعية والبذور لأجل اكتفاء المحافظة غذائياً.


شروط حوثية مجحفة لفتح مطار صنعاء أمام الرحلات الإنسانية

تجري الأمم المتحدة مفاوضات بشأن إعادة فتح مطار صنعاء الدولي أمام الرحلات الإنسانية، عقب إغلاقه منذ نحو شهر من قبل ميليشيات الحوثي الإرهابية تحت مبررات واهية.
وأشارت موظفون في منظمات أممية باليمن لـ «الاتحاد» إلى أن مباحثات تجرى حالياً بين ممثلي المنظمات الأممية العاملة في العاصمة صنعاء والميليشيات الحوثية، بشأن الترتيب لإعادة فتح مطار صنعاء الدولي لدواع وظروف استثنائية في ظل جائحة كورونا، موضحةً أن الحوثيين قدموا اشتراطات كبيرة ومجحفة على المنظمات الأممية للسماح بعودة الرحلات الإنسانية إلى المطار خلال الأيام القادمة.
وأوضحت المصادر أن الحوثيين يتحملون المسؤولية الكاملة عن تفاقم الأوضاع الصحية والإنسانية، حيث جرى منع وصول المساعدات الصحية والإنسانية عقب تعليق نشاط المطار في 9 سبتمبر الماضي، لافتين إلى أن الحوثيين اشترطوا فتح المطار لجميع الرحلات بما فيها القادمة من إيران إلى جانب جعل كل الرحلات الواصلة أو المغادرة من المطار مباشرة دون التوجه إلى أية مطارات خاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية.
ونشر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن تقرير له، أكد فيه أن إغلاق مطار صنعاء الدولي تسبب في تأجيل وصول 207 أطنان من المساعدات الصحية المتخصصة في مواجهة جائحة فيروس كورونا «كوفيد 19»، موضحاً أن تعليق العمل في المطار تسبب في إعاقة وصول عاملين في المجال الإنساني بينهم مختصون في مواجهة الفيروس.
ويعد مطار صنعاء منفذاً أساسياً لنقل مساعدات إنسانية وإغاثية تابعة لمنظمات وهيئات أممية ودولية لا تزال تمارس أنشطتها في العاصمة صنعاء ومحافظات يمنية أخرى، إلا أن تعليق الحوثيين نشاط المطار ساهم بشكل كبير في تفاقم الأوضاع وتعطيل البرامج التي تنفذها المنظمات.
وأكد مسؤولون يمنيون أن إغلاق مطار صنعاء يعد محاولة سياسية وعملية ابتزاز جديدة لإرضاخ الأمم المتحدة لرغباتها، موضحين أن الميليشيات تسعى جاهدة لاستغلال الوضع الإنساني المتدهور الذي تسببت فيه، لتحقيق أهداف لمخططتها الخاصة دون المبالاة بمآسي الشعب اليمني الذي يعيش أوجاعا كثيرة.

شارك