جنود ومرتزقة أردوغان يشاركون في الحرب ضد الأرمن

الخميس 01/أكتوبر/2020 - 03:03 ص
طباعة جنود ومرتزقة أردوغان روبير الفارس
 
اتهمت أرمينيا  تركيا بإسقاط إحدى مقاتلاتها في معارك عنيفة مع أذربيجان، ما أدى إلى مقتل الطيار.  ويخشى مراقبون من التدخل التركي بصورة أكبر  في النزاع لصالح أذربيجان، ما قد يسبب في توسعه بحكم أن روسيا تعتبر من جانبها حليفة لأرمينيا في إطار ائتلاف عسكري معها.وأعلنت أرمينيا أن مقاتلة تركية أسقطت إحدى طائراتها الحربية خلال معارك عنيفة مع أذربيجان، وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأرمينية شوشان ستيبانيان عبر فيس بوك إن المقاتلة التركية كانت تجري طلعة جوية لمؤازرة سلاح الجو الأذربيجاني في قصف تجمعات مدنية في أرمينيا عندما أسقطت المقاتلة الأرمينية، ما أسفر عن مقتل الطيار و.يخشى إذا ما اندلعت حرب مباشرة بين أذربيجان المسلمة وأرمينيا ذات الغالبية المسيحية أن تُستدرج إلى النزاع قوتان إقليميتان هما روسيا وتركيا، اللتان تدعم كل منهما الطرف الآخر في النزاع.وتنضوي يريفان في تحالف عسكري يضم جمهوريات سوفياتية سابقة بقيادة موسكو. وحض الكرملين تركيا والأطراف المتحاربة على العمل من أجل "التوصل لتسوية سلمية لهذا النزاع بالسبل السياسية والدبلوماسية".ومن شأن تدخل تركيا المباشر في النزاع أن يؤدي إلى تصعيد خطير بعد ثلاثة أيام من الاشتباكات العنيفة بين القوات الأذربيجانية والأرمينية حول منطقة ناغورني قره باغ الانفصالية. وفي سياق متصل
وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل أول مقاتل سوري الجنسية من الفصائل الموالية لتركيا في أذربيجان، جراء استهدافه بالرصاص، حيث وردت معلومات للمرصد السوري تفيد بإقحام المرتزقة السوريين الموالين لتركيا في معارك أذربيجان، بعد أن كان من المفترض أن تكون مهمتهم فقط حماية حقول النقط.

وأشار المرصد السوري بأنه لا صحة لما يتم الترويج له، حول إرسال الحكومة التركية لنحو 4000 مقاتل من الفصائل السورية الموالية لها نحو أذربيجان للمشاركة في الصراع الدائر مع أرمينيا، حيث أن المتواجدين هناك حتى اللحظة بلغ عددهم 320 مقاتل سوري الجنسية جرى نقلهم من قبل شركات أمنية تركية، 
اي أن المرتزقة موجودين فعلا ولكن برقم أقل 
وأضافت مصادر المرصد السوري بأن المقاتلين السوريين الواصلين إلى أذربيجان، غالبيتهم الساحقة من المكون “التركماني”، ذهبوا بذريعة “القضية القومية”، وسط رفض كبير من الفصائل العربية الموالية لتركيا بإرسال مقاتلين نحو أذربيجان، وعلى المقلب الآخر، وردت معلومات للمرصد السوري حول انتقال مقاتلين من الجنسية السورية من أصول أرمينية، إلى أرمينيا للمشاركة في الصراع الدائر بين أذربيجان وأرمينيا
وتعمل تركيا علي ارهاب وافقار السوريين لتحويلهم الي مرتزقة في حروب أردوغان بالوكالة حيث رفض نازحون في “مخيم الدير” قرب بلدة تلعادة في ريف إدلب الشمالي، دفع إيجار سنوي يقدر بـ50 ليرة تركية لصالح مكتب إدارة المهجرين في ريف إدلب الشمالي التابع لهيئة تحرير الشام، لقاء بقاء المخيم في مكانه.
ووفقاً لمعلومات المرصد السوري، فإن “حكومة الإنقاذ” طالبت عبر “مكتب إدارة شؤون المهجرين”، مدير “مخيم الدير” بتوقيع عقود جديدة مع النازحين، وتجديد عقد الإيجار مع القاطنين الجدد ودفع مبلغ 50 ليرة تركية عن كل خيمة بمساحة 100 متر.
وأفادت مصادر محلية بأن الأرض المقام عليها “مخيم الدير” تُعد مشاعاً وأملاك عامة، وغير صالحة للزراعة أو للسكن، بينما تقطن في المخيم نحو 150 عائلة تعيش في أوضاع مأساوية، في ظل ارتفاع الأسعار وقلة فرص العمل.
على صعيد متصل، تضيق هيئة تحرير الشام على المواطنين وتلاحقهم في لقمة عيشهم، وارتفاع الأسعار في مناطقها لدعم متجاتها وشركاتها الخاصة، حيث أفادت مصادر المرصد السوري أن هيئة تحرير الشام تفتش خزانات الآليات والمركبات وتصادر مادة المازوت الزائد، كما تمنع دخول الخضراوات والفاكهة القادمة من مناطق نفوذ الفصائل الموالية لتركيا إلى مناطقها، نظراً إلى فرق الأسعار ما بين المنطقتين، بينما تنشط عمليات تهريب المواشي وبعض السلع من إدلب إلى مناطق نفوذ الفصائل الموالية لتركيا وذلك لاضطرار السوريين للخصوع الي العمل مرتزقة عند أردوغان وتعليقا علي ذلك قال الباحث في الحركات الإسلامية
عصام الزهيري لم يكد يهدأ النزاع بين مصر وتركيا في ليبيا حتى نشب نزاع بين تركيا وإيران في ارمينيا بسبب إقليم ناجورنوكارباخ المتنازع عليه مع أذربيجان!. 
إيران الشيعية تدعم أرمينيا المسيحية وتركيا السنية تدعم أذربيجان الشيعية، في معزوفة "حول إبصار" تسقط كل المزاعم الدينية لنظامين طائفيين ونازيين طالما نشرا الخراب الجهادي والهوس الديني والأيديولوجي في المنطقة والعالم.
 كلاهما - تركيا وإيران - ينشران الفوضى والإرهاب في الدول العربية (سوريا - العراق - ليبيا - لبنان - اليمن) منذ عقود تحت مزاعم تحالفات سنية وشيعية، وعبر أذرع من مرتزقة الإخوان والجهاديين والإسلاميين الذين لا تكاد تخلو من شرورهم دولة في العالم.  واضاف الزهيري قائلا
لم يكد المقام يستقر بالمرتزقة السوريين في ليبيا حتى دفع بهم زعيم الإرهابيين إردوغان للحرب في أذربيجان. وطبعا لا أحد يعرف حتى الآن إن كانت مجريات المعركة ستتطلب الدفع بمرتزقة ميليشيات حزب الله في لبنان او الحشد الشعبي في العراق من جانب إيران للحرب في صف أرمينيا!!.
واضح لمن يحب او لا يحب أن يرى - وسط كل مجريات الهوس الجهادي والنزيف الديني والتدمير الطائفي - اننا نعيش في منطقة تجتاز عواصف وأنفاق عصورها الوسطى الدينية والدموية المظلمة.

شارك