"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الجمعة 02/أكتوبر/2020 - 10:38 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات –  آراء) اليوم 2 أكتوبر 2020.
الاتحاد: إحباط تسلل «الحوثيين» في «باقم»
شن «تحالف دعم الشرعية في اليمن» أمس، غارات جوية على تحركات عسكرية لميليشيات الحوثي الانقلابية في مأرب.
وذكرت مصادر ميدانية لـ«الاتحاد» أن المقاتلات شنت ضربات نوعية على مواقع وتحركات الميليشيات في جبهات القتال المستعرة جنوب وشمال وغرب المحافظة، ودمرت تعزيزات عسكرية في مديريات ماهلية ورحبة والعبدية الجنوبية، كما هاجمت تحركات أخرى في مديريات مجزر ومدغل وصرواح.
ورصدت مصادر عسكرية، أكثر من 17 غارة جوية للتحالف على أهداف عسكرية، ثابتة ومتحركة، لميليشيات الحوثي في مأرب في غضون 24 ساعة، أوقعت عشرات القتلى والجرحى وخسائر مادية.
كما دارت اشتباكات متقطعة بين القوات الحكومية المسنودة بمقاتلي القبائل المحلية، وميليشيات الحوثي الانقلابية في مديريتي رحبة والعبدية، وعلى الحدود مع مديرية حريب.
وكانت الميليشيات منيت، نهاية سبتمبر، بخسائر كبيرة في المعارك مع القوات الحكومية التي استطاعت، بغطاء جوي من التحالف، كبح جماح تقدم الميليشيات في الجبهات الجنوبية باتجاه وسط مأرب.
وأفادت وكالة خبر اليمنية الخاصة بأن الميليشيات الحوثي دفنت خلال الفترة بين 22 و30 سبتمبر، 142 عنصرا قتلوا في المعارك والضربات الجوية.
لافتة لأن بين القتلى أكثر من 45 قيادياً.
وقتل 9 عناصر من ميليشيات الحوثي وجرح آخرون، أمس، بمحاولة تسلل فاشلة في مديرية باقم بمحافظة صعدة شمال اليمن.
وقال قائد اللواء الخامس حرس حدود، العميد محمد الباهلي، إن قوات اللواء صدت محاولة تسلل الميليشيات باتجاه مسيرة التباب السود، بعد اشتباكات عنيفة أوقعت تسعة قتلى، والعديد من الجرحى في صفوف الميليشيات، كما قتل عدد آخر من عناصر الميليشيات في قصف مدفعي للجيش على تعزيزات قدمت من مثلث الربوعة باتجاه التباب السود.
إلى ذلك، قتل يمني عمره 60 عاماً، أمس، بنيران قناص بميليشيات الحوثي في مديرية المسراخ وسط محافظة تعز (جنوب غرب). وذكرت مصادر محلية لـ«الاتحاد» أن القناص استهدف اليمني علي قائد الزغير، أثناء مروره في الطريق العام بعزلة الأقروض في مديرية المسراخ ما أدى إلى إصابته بجروح بالغة، وتوفي أثناء نقله إلى مستشفى للعلاج.
من جهة ثانية، حمّلت القوات اليمنية المشتركة، المدعومة من التحالف، أمس، ميليشيات الحوثي مسؤولية «كسر التهدئة الهشة» في الحديدة.
وقال المتحدث باسم القوات، العميد صادق دويد، إن وتيرة الانتهاكات الحوثية ارتفعت تجاه المدنيين، خصوصاً في الأشهر الأخيرة، مشيراً إلى تعمد الميليشيات التصعيد العسكري على امتداد خطوط التماس بالساحل الغربي.
وأضاف، على حسابه في «تويتر»: نحمل الحوثيين كامل المسؤولية عن حياة المدنيين، وكسر التهدئة الهشة في الحديدة.
وأعلنت القوات المشتركة في بيان، رصد 54 خرقًا لوقف إطلاق النار ارتكبتها الميليشيات خلال 12 ساعة، موضحة أن الخروقات التي تم رصدها في مديرية حيس، ومنطقتي الجبلية والفازة التابعتين لمديرية التحيتا ومركز المديرية ذاتها، وشرق مدينة الصالح في شمال شرق الحديدة شملت أعمالاً عدائية بحق المدنيين تمثلت بعمليات استهداف وقصف بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة. وجددت الميليشيات، أمس، قصفها المدفعي والصاروخي العشوائي على قرى سكنية شرق مديرية الدريهمي، ما أدى لتضرر واحتراق العديد من المنازل.
كما احترق منزل في حيس، أمس، جراء قصف عشوائي شنته الميليشيات على أحياء سكنية وسط المدينة الواقعة جنوب الحديدة.
وقال سكان إن الميليشيات قصفت بأسلحة ثقيلة ورشاشات وسط حيس، ما أدى لاحتراق منزل، يحيى محمد متيله، مشيرين إلى أن الحريق دمر وأتلف جميع محتويات المنزل، بما في ذلك الأثاث والأدوات المنزلية.
وصدت القوات المشتركة، هجوماً لميليشيات الحوثي على منطقة الجبلية الاستراتيجية في جنوب شرق التحيتا بعد اشتباكات، بحسب متحدث باسم القوات المشتركة أكد مصرع العديد من الحوثيين بينهم قيادي ميداني.
وقال المتحدث، في بيان نشره المركز الإعلامي لألوية العمالقة الجنوبية إن القوات المشتركة تتحفظ على جثث ثلاثة من مقاتلي الميليشيا، أحدهم القيادي الميداني، فيما لا تزال بقية الجثث مرمية في خطوط النار، لافتاً إلى أن ميليشيات الحوثي تتكبد باستمرار خسائر بشرية ومادية جراء خروقاتها للهدنة دون أن تحقق أي تقدم يذكر.

البيان: القوات المشتركة تحمل الحوثيين مسؤولية التصعيد
حملت القوات المشتركة في الساحل الغربي ميليشيا الحوثي المسؤولية المترتبة على تصعيدها العسكري وسط مدينة الحديدة، وفي مدينة الدريهمي، بعد مواجهات وقعت في المدينتين عقب إرسال الميليشيا تعزيزات إضافية و رفع معدل خروقاتها.

وقال العميد صادق دويد عضو القيادة المشتركة بالساحل الغربي: إن الميليشيا تتحمل المسؤولية عن حياة المدنيين وكسر التهدئة الهشة بالساحل الغربي، مؤكداً أن وتيرة الانتهاكات الحوثية تصاعدت تجاه المدنيين، خصوصاً في الأشهر الأخيرة، وأن التصعيد بات على امتداد خطوط التماس بالساحل الغربي.

الشرق الأوسط: الحكومة اليمنية تندد بنهب ميليشيا الحوثي لتحويلات المغتربين والمواطنين
نددت الحكومة اليمنية، اليوم (الجمعة)، بحملات النهب والسطو والابتزاز التي تمارسها ميليشيا الحوثي الإرهابية على البنوك وشركات الصرافة العاملة في مناطق سيطرتها، ونهبها أكثر من 30 في المئة من قيمة الحوالات الشخصية الصادرة من الخارج أو المناطق المحررة للمواطنين في مناطق سيطرتها، مشيرة إلى أن ذلك يؤكد أنها مجرد عصابة إجرامية لا تتقن سوى النهب والقتل ونشر الفوضى والإرهاب‏.
وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)، إن "النهب المنظم الذي تمارسه ميليشيا الحوثي لتحويلات ملايين المغتربين والمواطنين في المناطق المحررة ومناطق سيطرتها، في ظل توقف المرتبات وتردي الوضع الاقتصادي والمعيشي وتعطل القطاع الخاص وانعدام فرص العمل وتفاقم المعاناة الإنسانية، عمل إجرامي وعقاب جماعي تفرضه الميليشيا على اليمنيين".
وأوضح وزير الإعلام اليمني، أن "الميليشيا الإرهابية المدعومة من إيران لم تكتف بنهب الخزينة والاحتياطي النقدي والإيرادات العامة ومرتبات موظفي الدولة لمدة خمس سنوات وفرض الرسوم والجبايات غير القانونية، بل وصل بها الأمر إلى التضييق على البنوك وشركات الصرافة لقطع آخر شريان للاقتصاد ولحياة المواطنين في مناطق سيطرتها"‏.
ولفت الانتباه إلى أن هذه السياسات الإجرامية تؤكد عدم اكتراث ميليشيا الحوثي بالأوضاع الإنسانية والمعيشة الكارثية للمواطنين في مناطق سيطرتها، وانتهاجها سياسة الإفقار والتجويع بهدف تركيعهم ودفعهم للتوجه إلى جبهات القتال للبحث عن قوت يومهم، والتضييق على مصادر رزقهم وسبل عيشهم، لصالح تمويل مجهودها الحربي.

العربية نت: الحديدة.. 54 خرقاً حوثياً للهدنة الأممية في 12 ساعة
رصدت القوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، 54 خرقًا للهدنة الأممية ارتكبتها ميليشيات الحوثي، في مناطق متفرقة جنوب محافظة الحديدة، في الـ 12 الساعة الماضية.

وأفاد بيان نشره الإعلام العسكري للقوات المشتركة، مساء الأربعاء، أن وحدة الرصد والمتابعة في القوات المشتركة رصدت الخروقات الحوثية التي بلغ عددها 54 خرقًا في الساعات الماضية، في مديرية حيس ومنطقتي الجبلية والفازة التابعتين لمديرية التحيتا ومركز المدينة ومناطق شرق مدينة الصالح بمدينة الحديدة.

ونقل البيان عن مصدر عملياتي قوله إن الخروقات شملت أعمالا عدائية بحق المدنيين تمثلت بعمليات استهداف وقصف بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة.

وأدان المصدر ما تقوم به ميليشيات الحوثي من جرائم وانتهاكات ضد الإنسانية ضاعفت من معاناة سكان الحديدة في ظل الهدنة الأممية.

ومنذ انطلاق الهدنة الأممية في الحديدة أواخر العام 2018 تواصل ميليشيات الحوثي تصعيد عملياتها العسكرية وارتكاب جرائمها بحق المدنيين في ظل صمت وتغاضٍ أممي مريب، بحسب البيان.

وكانت إحصائية نشرها الإعلام العسكري للقوات المشتركة كشفت أن عدد الضحايا المدنيين في محافظة الحديدة، غربي اليمن، تجاوز منذ بدء سريان الهدنة الأممية في 18 ديسمبر 2018، أكثر من 2574 قتيلاً وجريحاً بينهم نساء وأطفال ومسنون.

وأفادت أن خروقات الحوثيين تصاعدت وكانت أكثر دموية منذ مطلع العام الجاري، حيث حصدت الهجمات التي شنتها منذ يناير وحتى منتصف شهر سبتمبر الجاري ما يزيد عن 205 مدنيين.

وتواصل الميليشيات الحوثية خروقاتها للهدنة الأممية المتفق عليها برعاية الأمم المتحدة في السويد، باستهداف الأحياء والقرى السكنية ومنازل المواطنين الأبرياء في قرى ومدن محافظة الحديدة.

شارك