الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

الجمعة 02/أكتوبر/2020 - 12:33 م
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 2 أكتوبر 2020.
اليوم السابع: عناصر جماعة الإخوان الإرهابية تعتبر إبراهيم منير مرشدا فاسدا.. إعرف التفاصيل
منذ أيام قليلة أصدر مجلس شورى جماعة الإخوان الإرهابية بيانا عاجلا، خلال اجتماعه الأول منذ القبض على محمود عزت مرشد الجماعة، وتعيين إبراهيم منير مؤكدين انشقاق الأخير عن مبادئ حسن البنا وتبرؤ الجماعة منه، حيث يؤكد هذا البيان الانشقاقات داخل هذه الجماعة الإرهابية، وقد أكد البيان الذى نشره موقع "العربى الحديث"، بأن مجلس شورى الجماعة الإرهابية يعلن التبرؤ من إبراهيم منير، ليبقى التساؤل كيف ترى عناصر جماعة الإرهابية مرشدهم الجديد إبراهيم منير.
  هشام النجار الباحث في شئون حركات الجماعة الإرهابية أشار  إلى أن قواعد التنظيم الإرهابى تنظر لإبراهيم منير على أنه مرشدا فاسدا  ومن ثم يرفضون الاعتراف به كـ"مرشد للتنظيم".

قال "النجار" :" مواقع الجماعة ترفض نشر أي اساءات لإبراهيم مير، كما ترفض جميع الأذرع الإعلامية للتنظيم نشر أي انتقاد".

وأضاف "النجار":" أدبيات جماعة الإخوان أن يكون مرشدها في الداخل المصرى لإدارة الحالة المصرية، أما أعلن تمسكهم بمحمود عزت وسيلة للمدارة على القائد أو المرشد الفعلى للجماعة في مصر" مؤكدا أنه بعد القبض على محمود عزت تم اختيار مرشدا لتنظيم لكنهم يرفضون إعلان اسمه حتى لا يتم القبض عليه كـ"محمد بديع ومحمود عزت".

العربية نت: حسابات الإخوان تفخخ حوار بوزنيقة.. عين على المكاسب
نواب ليبيون اعتبروا أن ظهور هذه الفجوات والخلافات بين طرفي الحوار، تسببت فيها حسابات جماعة الإخوان المسلمين التي تسيطر قياداتها على المجلس الأعلى للدولة وعدم جدية الجماعة في الوصول إلى حلّ وإنهاء الأزمة في ليبيا

يتوقع أن تنطلق الجمعة، الجولة الثانية للحوار الليبي - الليبي بين المجلس الأعلى للدولة والبرلمان في مدينة بوزنيقة بالمغرب، حسب ما أكد موفد البرلمان، عبد المجيد سيف النصر، بعد أيام من الانتظار، وسط آمال ضعيفة وتوقعات بعدم تحقيق تقدم نحو الحل، بعد بروز ثغرات بين طرفي الحوار تنذر بإمكانية التراجع عن التفاهمات الأولية التي تم التوصل إليها بخصوص المناصب السيادية في ليبيا.

واعتبر نواب ليبيون أن ظهور هذه الفجوات والخلافات بين طرفي الحوار، تسببت فيها حسابات جماعة الإخوان المسلمين التي تسيطر قياداتها على المجلس الأعلى للدولة وعدم جدية الجماعة في الوصول إلى حل وإنهاء الأزمة في ليبيا، وسط شكوك في إمكانية صمود تفاهمات الجولة الأولى أمام مناورات وطموحات تيّار إخوان ليبيا المدعوم من قبل ميليشيات مسلحة تسيطر على الأرض.
مطامع الإخوان
وفي هذا السياق، اعتبر النائب بالبرلمان جبريل أوحيدة، أن كل ما يهم المجلس الأعلى للدولة الذي يقوده خالد المشري من الحوار الدائر في مدينة بوزنيقة المغربية، هو إثبات حضورهم كطرف سياسي أساسي والبقاء في المشهد بمزيد من النفوذ بعيدا عن حلحلة الأزمة الليبية، مضيفا أن أي حوار مع هذا التيار سيكون محكوما بالفشل، لافتا إلى أنّه كان من الأجدر أن يختار البرلمان أطرافا أكثر انفتاحا ونفوذا في الغرب الليبي للحوار معها، تماما مثلما حدث بين نائب رئيس المجلس الرئاسي أحمد معيتيق والقيادة العامة الجيش الليبي فيما يتعلق باتفاق استئناف إنتاج وتصدير النفط.

وتابع أوحيدة في تصريح لـ"العربية.نت"، أن الأصداء القادمة من بوزنيقة غير مطمئنة، حيث إن تفاهمات الجولة الأولى من الحوار لم تعجب تيار الإخوان، وهو ما دفعه إلى إرسال لجنة مغايرة إلى الجولة الثانية، رفضت محاورتها لجنة البرلمان، وهو ما تسبب في تأجيل الحوار، مشيرا إلى أن ذلك يعني أن المخرجات التي تم التوصل إليها لم تلبّ طموح الإخوان، فقاموا بعرقلة الحوار، لأنهم يعلمون أن الحوار الحقيقي الذي سيعترف بنتائجه المجتمع الدولي هو مخرجات حوار برلين المزمع عقده خلال الأيام القادمة، ويعولون على تحقيق نتائج أفضل فيه.
المناصب السيادية
وكانت الجولة الأولى من الحوار بين وفدي المجلس الأعلى للدولة والبرلمان الليبي، انتهت بالإعلان عن تفاهمات أولية حول توزيع المناصب السيادية على الأقاليم الثلاثة في ليبيا (طرابلس – فزّان - برقة)، والمعايير والآليات التي يتعين اعتمادها لاختيار الشخصيات التي ستتولى تلك المناصب.

وشملت الاتفاقيات أيضا، التوافق على القضايا العالقة، وعلى وضع آليات لمحاربة الفساد في المناصب السيادية، وعلى الاستفادة من الخبرات الدولية لبناء مؤسسات الدولة.
نزعة السيطرة
ورغم الأجواء الإيجابية التي رافقت الإعلان عن هذه التفاهمات، إلا أن النائب علي التكبالي شكّك بجدواها، بعد أن سيطرت الخلافات على هذا الحوار وتزايدت معها احتمالات عودة الانقسامات والصراعات من جديد، وبإمكانية صمودها أمام خداع وتحايل جماعة الإخوان المسلمين للحصول على أكثر وأهم المناصب السيادية، على غرار خطتهم للسيطرة على المصرف المركزي، وتمسكهم ببقاء مؤسسات الدولة في العاصمة طرابلس التي تسيطر الميليشيات المسلحة، ورفضهم نقلها إلى سرت.

هذه الأسباب، جعلت التشاؤم يغلب على التكبالي حيال وصول حوار بوزنيقة إلى النتائج المرجوّة منه، بل حتى إنه رأى في حديث "العربية.نت"، أن الجلوس والتفاوض مع جماعة الإخوان المسلمين إضاعة للوقت، بسبب نزعة السيطرة التي تميّز هذا التيّار الذي لا يرضى بتقاسم السلطة مع غيره.

وتترافق هذه الشكوك بشأن فرص نجاح حوار بوزنيقة بين طرفي النزاع في ليبيا، مع تصعيد أبدته مجموعات مسلحة تابعة لقوات حكومة الوفاق، أعلنت رفضها لمخرجات "أي مؤتمر خارج ليبيا لا يلبي أهداف ثورة فبراير"، وعدم موافقتها على "أن تكون مدينة أخرى غير طرابلس عاصمة لليبيا".
إلى ذلك، نشبت، فجر الجمعة، اشتباكات مسلحة بين ميليشيا "قوة الزنتان" وميليشيا "قوة الزاوية" بالقرب من منطقة السراج بجوار معسكر 7 أبريل في طرابلس. وقد استخدمت خلال تلك المواجهات المسلحة الأسلحة المتوسطة، وقد اشتد القتال بين هذين الفصيلين المنضويين تحت لواء حكومة الوفاق الموالية لتركيا.  وأشارت مصادر ليبية إلى وصول تعزيزات مسلحة من الزاوية باتجاه طرابلس.

الوطن: باحث: جماعة الإخوان أداة في يد المخابرات القطرية لخدمة مصالحها
قال أحمد سلطان، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن الدراسة الصادرة عن مكافحة الراديكالية في بريطانيا بتلقى جماعة الإخوان الإرهابية نحو 800 مليون جنيه مصري، لم تضف جديدا عن الدعم القطري التركي للجماعة، معتبرًا أن ذلك جرس إنذار يوضح تنامي الشبكات الإخوانية في أوروبا.

وأرجع "سلطان" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مانشيت"، المذاع عبر فضائية “EXTRA NEWS”، ظهور هذه الدراسة في الوقت الحالي، إلى انتقال قيادة مكتب الإرشاد من القاهرة إلى لندن، بعد تولي القيادي إبراهيم منير، منصب القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان، مؤكدًا أن الجماعة أداة في يد المخابرات القطرية؛ لخدمة مصالحها.

وأشار الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، أن الحكومة البريطانية قررت حظر الإخوان في عام 2018، باعتبارهم جماعة إرهابية، لكن بعد جلسات نقاشية مع أعضاء التنظيم الهاربين هناك، أعلنت لندن تراجعها عن القرار.

وأوضح الباحث، أن القيادي الإخواني محمود الأبياري، يقود التنظيم الدولي من خلال مكتبه في لندن، لافتا إلى أن قطر ليس جديدا عليها دعم التنظيمات الإرهابية؛ فهي أحد الداعمين لتنظيم القاعدة عند أول ظهوره، والذي يمثل أخطر جماعة إرهابية في العالم، وقدمت له الدوحة ولغيره من التنظيمات الموجودة في سوريا ومنطقة الصحراء ومالي، المال عن طريق "جمعية قطر الخيرية".

وأضاف "سلطان" أن الجماعات الإرهابية أحد أدوات المخابرات القطرية، والتي توجهها في المسارات التي تراها مناسبة لها، مؤكدًا على أن الدراسة الصادرة ستفيد الاستخبارات الأوروبية، وظهر ذلك من خلال تعاون إبراهيم منير مع المخابرات البريطانية، عام 2017، للإبلاغ عن قيادات الجماعة التي تؤمن بالعمل المسلح والإرهابي في أوروبا.

وتابع أحمد سلطان: "وبالفعل منعت بريطانيا وأوروبا هؤلاء القيادات من اللجوء إليها، ويستغل منير علاقته بالمخابرات البريطانية من أجل السيطرة على مكتب الجماعة في لندن واستغلال أموال الجماعة لمصالح شخصية".
وأثنى الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، على الأجهزة الأمن المصرية؛ لقبضها على الشبكات الفاعلة التي كنت تخطط لتنفيذ عمليات إرهابية، بدعم قطر خلال الـ5 سنوات الماضية، وتفكيك شبكات في دولة الكويت أيضا.

الدستور: بالأسماء.. تمويل الشيخة موزة لقيادات الإخوان في بريطانيا لنشر الإرهاب
كشفت دراسة بريطانية صدرت مؤخرا عن أن أموال الدوحة تتدفق عبر مؤسسة قطر الخيرية والتي تترأسها موزة بنت ناصر المسند- والدة الأمير القطري تميم بن حمد- إلى هيئات مقرها بريطانيا وأماكن أخري، بهدف تمويل قيادات تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية داخل لندن تحت ستار الأعمال الخيرية.

وأوضحت الدراسة أن مؤسسة الشيخة موزة تتولى تمويل جماعة الإخوان الإرهابية، وتتستر عليهم تحت مسميات مهنية مختلفة، بادعاء أنهم يعملون لديها، ومن ثم يتقاضون رواتب، لافتة إلى أن القيادي الإخواني المنشق، كمال الهلباوي- رائد تأسيس التنظيم في لندن- بتأسيسه "رابطة المسلمين في بريطانيا"، بالتعاون مع القياديين في الجماعة الإرهابية- سواء الحاليين والسابقين- أبرزهم فادي عيتاني رئيس منتدى الجمعيات الخيرية في بريطانيا، وبلجاسم كحلاليش رئيس مكتب مؤسسة قطر داخل لندن، وخادم الراوي مدير ما يسمى بالمعهد الأوروبي، الذي هو في الأساس أكاديمية لتدريب عناصر الإخوان في فرنسا، وتوفيق قاسمي الرئيس التنفيذي لدار رعاية المسلمين التابع لجماعة الإخوان في لندن.

وأشارت الدراسة إلى أنهم شغلوا مناصب بارزة في منظمات تحمل اسم الإغاثة الإسلامية والإنسانية، التي ترعاهم مؤسسة الشيخة موزة في بريطانيا.

ونوهت الدراسة أيضا بأن قيادات الإرهابية شغلوا مناصب عدة مثل نائب لرئيس مجلس إدارة شئون المساجد والأئمة، ومجلس "ميناب" الذي أنشئ في عام 2006 لتأسيس نظام التنظيم الذاتي للمساجد حتى عام 2019، وكان وصيًا على المعهد الأوروبي للعلوم الإنسانية، الذي أنشئ في عام 1990 من قبل ما تدعى اتحاد المنظمات الإسلامية المرتبط بالإخوان الإرهابية في أوروبا "FIOE" لتدريب الأئمة والنخب المسلمة.

الوفد:  دراسة بريطانية عن حجم التمويل القطري لمنظمة الإخوان الإرهابية
كشف الإعلامي وائل الإبراشي، عن دراسة بريطانية كشفت عن حجم الدعم القطري لجماعة الإخوان الإرهابية، وقال: "وقطر بتوفر راتب شهري وتمويل لطارق رمضان اللي اتهم بأكثر من قضية تحرش جنسي مع أكثر من فتاة وسيدة، وعملنا لقاء مع أحد الفتيات الضحايا، وهو حفيد حسن البنا مؤسس الجماعة، وكمان تولوا عبئ الدفاع عنه".

وأضاف خلال برنامج التاسعة الذي يذاع على القناة الأولى المصرية: "الدراسة كانت وضحت أن التوسع الكبير للوجود التركي عبر شبكة الإخوان العالمية أدى لضخ المزيد من الأموال، وأن في العقد الماضي فقد، حظيت شبكة الإخوان بدعم مالي كبير من قطر، وأن في 138 مشروعا في جميع أنحاء أوروبا مرتبطة بالتنظيم المتطرف".

وقال: "الدراسة دي زادت أهميتها لأنها دراسة بريطانية، لأن بريطانيا هي المقر الدائم والملاذ لكل الجماعات الإسلامية المتطرفة، دون أن تتمكن أي دولة من المطالبة بهؤلاء المتطرفين".

شارك