الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

الأحد 04/أكتوبر/2020 - 11:11 ص
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات اعداد: حسام الحداد
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 4 أكتوبر 2020.
البوابة نيوز: إخوان التطرف.. برلمانات دول كبرى تحاصر الجماعة الإرهابية 
كشف تقرير أعدته مؤسسة ماعت جروب، عن العلاقة الوثيقة بين الإخوان وداعش، وهو الأمر الذي أكدته عملية سابقة نفذها الإرهابي زهير خالد نصرات مرتكب حادث مانشستر الإرهابي الذي وقع عام 2017، وهو ناشط إخواني معروف، ما عزز صلة الجماعة بأخطر تنظيم إرهابي في العالم.. فيما وجّه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون انتقادا حادا للإخوان.
وأكد التقرير أن الكثير من برلمانات الدول الكبرى أصبحت تحاصر الجماعة ومطالبات بحظر نشاطهم، ففي ألمانيا طالب نواب من الحزب الديمقراطي، الذي تتزعمه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، باتخاذ إجراءات صارمة ضد جماعة الإخوان، قائلين إنهم لا ينتمون لثقافة البلاد، وفقا لما ذكره تقرير الاستخبارات الألمانية، والتأكيد على أن جماعة الإخوان أكثر خطرا على الديمقراطية الألمانية من تنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين.
ولفت التقرير إلى أن الدعوة نفسها وصلت إلى النمسا، حيث دعا رئيس البرلمان النمساوي لمناقشة ملف حظر الإخوان وأنشطتها في البلادـ وأيضا في فرنسا التي عانت مرارا من العمليات الإرهابية، أكد نواب من مجلس الشيوخ الفرنسي أن تنظيم الإخوان يخدم فكرا متطرف وأن حظره ضروره لازمة.
وتابع التقرير أن هناك الكثير من الدعوات في أمريكا بضرورة تصنيف الإخوان كتنظيم إرهابي خاصة أن تاريخه حافل بالأعمال الإرهابية، كما خرجت دعوات صريحة في مجلس العموم البريطاني لحظر أنشطة الجماعة وتصنيفها على قائمة الإرهاب.

البشاير: باحث: جماعة الإخوان عراب التنظيمات الإرهابية في العالم
قال محمد ربيع الديهي، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن جماعة الإخوان هي عراب التنظيمات الإرهابية في العالم.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أن جماعة الإخوان تعمل على تحريك الجماعات الإرهابية على مستوى العالم والوطن العربي ولذلك تتحالف قطر وتركيا مع إيران بهدف إبرام صفقات لتفتيت الدول العربية.
وكشف محمد ربيع الديهي، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، أن التدخل التركي في اليمن وليبيا وسوريا يكشف عن النية لتفتيت الدول العربية، موضحا أن إيران وتركيا يمتلكان أجندة واحدة تتفق مع أجندة الإخوان.
وأشار الباحث في شئون الحركات الإسلامية إلى أن الإخوان لا تؤمن بوجود وطن، وهو ما حدث في مصر بعدما هددوا بالدمار في سيناء .

الأهرام: المؤبد لـ28 من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية
قضت محكمة الجنايات وأمن الدولة العليا "دائرة الإرهاب" بالفيوم، بالسجن المؤبد لـ28 من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين "الإرهابية"، لشروعهم في قتل 4 مواطنين، بوضع مواد متفجرة في دراجة نارية لإزهاق أرواحهم.
صدر الحكم، في جلسة اليوم، برئاسة المستشار ياسر محرم درويش، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين حسن إسماعيل، ومحمد ثروت، وأمانة سر محمد عبد اللطيف البرعي، وسكرتارية تنفيذ صالح كيلاني، وشعبان عجمي.
ترجع وقائع القضية، إلى 2 سبتمبر 2015م، بشروع المتهمين، في قتل كل من المجني عليهم أحمد بلال جمعة، وعشري محمد أحمد، وياسر رءوف مجلي، ومدحت رءوف مرقص، مع سبق الإصرار والترصد، بالتربص بهم وعقد العزم على قتلهم، وأعدوا لذلك مواد في حكم المفرقعات، ووضعها داخل دراجة نارية تحمل رقم 65639 فيوم، وفجروها فأصابوا المجني عليهم، ومن تصادف، وجوده أثناء التفجير، قاصدين قتلهم، إلا أن الجريمة لم تؤتي أثرها، ونقل المصابين للمستشفى، وتماثلوا للشفاء
والمتهمون في الواقعة، هم: ربيع محمد السيد "مدرس"، وعطية محمد جميل "مدرس"، وأحمد سيد محمود "عامل"، ومحمد سيد محمود "طالب "، ومحمد أحمد عبد العظيم "نقاش"، وربيع عبد العزيز عبد الخالق "مزارع"، ومعاذ عطية عبد العزيز، حاصل على الثانوية العامة، ومحمد حسين أبو القاسم "عامل"، وهيثم حسين السيد "عامل"، وأحمد محمد حسين" طالب"، وأنس عبد العليم عبد الغني "نجار"، ومعاذ محمد مصطفي "عامل"، وحمزة عبد الحميد كامل "طالب"، ومحمد ربيع محمود "طالب"، ومروان محمد عبد الموجود "طالب"، ومحمد ناصر عبد العزيز" طالب"، وخالد أحمد محمود "طالب"، ومحمد رمضان عوض "طالب"، وعبد الحميد أحمد عيد "حلاق".
كما أدين في الواقعة، كل من محمد أمين محمد "طالب"، وأحمد حسين عفيفي" طالب"، ومحمود مجدي سيد" طالب"، وعمر محمد إمام "عامل"، وحسام محمد حسن "حاصل على مؤهل متوسط"، وأسامة أحمد محمد" طالب"، ومحمد شعبان عويس"عامل"، ومحمد محروس عبد الظاهر" مدرس"، وفرحان محمد فرحان" عامل".
وجهت النيابة العامة، للمتهمين تهمة حيازة ووضع مواد في حكم المفرقعات، وهي مادة نترات الأمونيوم، والصادر قرار من وزير الداخلية باعتبارها في حكم المفرقعات، واستخدمها بشكل يعرض حياة المواطنين، وأموالهم للخطر.
وبحسب تحريات المباحث، فإن المتهمين منضمين لجماعة الإخوان المسلمين "الإرهابية"، وأحيوا جهاز العملية النوعية لاستهداف المخالفين لها، وتشكيل لجان نوعية على هيئة خلايا عنقودية لصعوبة كشفها، وأن المتهمين من بين تلك اللجان، وأنهم استهدفوا حانوت دراجات بخارية خاص بالمجني عليه "مدحت رءوف مرقص" وشقيقيه، ووضعوا متفجرات في إحدى الدراجات بهدف قتلهم، وإتلاف الدراجات البخارية التي يمتلكها.
أحالت النيابة العامة، القضية إلى محكمة جنايات الفيوم ، التي أصدرت حكمها المتقدم.


اليوم السابع: تقرير لا يفوتك.. "إكسترا نيوز" تكشف قصة فساد القيادات داخل جماعة الإخوان
عرض برنامج "المواجهة"، على فضائية "إكسترا نيوز"، والذى تقدمه الإعلامية ريهام السهلى، تقريراً يكشف قصة فساد القيادات داخل جماعة الإخوان الإرهابية.
وينخر الفساد المالى والإدارى في جذور تنظيم الجماعة الإرهابية، ومنذ أن نشأت الجماعة 1928 وهى تحاول إقناع الجميع أ،ها ترتدى ثوب الإصلاح، ولكن الحقيقة غير ذلك.
ورغم تلقى جماعة الإخوان تمويلات ضخمة إلا أن قياداتها يسيطرون على النصيب الأكبر منها.
وقال كامل كامل الكاتب الصحفى باليوم السابع، خلال التقرير، إن قيادات الإخوان داخل مصر وخارجها تمارسكل الطرق من أجل التستر على الفساد المالى والإدارى والأخلاقى، والسبب الرئيسيى حتى تحدث انشقاقات داخل التنظيم، وكلما وقعت فضيحة للإخوان يتزامن معها موجة انشقاقات كبيرة.
ويعد الفساد المالى داخل التنظيم أحد أهم أسباب انشقاق الكثيرين بين أعضائها، وهذا الفساد يزيد ويتضخم.


حقيقة فكر الإخوان "الحلقة الثانية".. الإرهاب والعنف ركيزتان فى عقيدة الجماعة.. البنا أسس التنظيم السرى بقيادة "السندى" ووافق على اغتيال الخازندار وتبرأ زيفا من دم النقراشى.. وسعى لاستبدال الجيش المصرى بـ"كتائب"
يكذبون كما يتنفسون، هكذا يعيش أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، الكارثة في أنهم يكذبون ويعرفون بأنهم يكذبون، يقولون عكس ما يعلمون، ويرفعون شعارات يؤمنون بعكسها، إنهم يمارسون الـ"تقية" والتي تعنى في مفهومها الديني إخفاء معتقد معين خشية الضرر المادي أو المعنوي.
لنعترف بداية أن الإخوان نجحوا فى تضليلنا أو تضليل غالبيتنا، إن أردنا الدقة، قالوا لنا إنهم جماعة دعوية خدمية لا تستهدف السلطة، كرروا الادعاء وصدقناهم وتصورنا أن تواجدهم بين الناس وتوزيع المساعدات عليهم من أموال الاشتراكات التي يدفعها أعضاء الجماعة ومن عائدات المال، الذى يغسلونه تارة، ويحصدونه من مضارباتهم في البورصات العالمية تارة أخرى، وعوائد شركات أسسوها في الداخل والخارج تارة ثالثة، ما هو إلا وسليلة للتقرب إلى الله، وليس لكسب أصواتهم في الانتخابات البرلمانية والرئاسية، إلى أن وصلوا سدة الحكم في مصر.
هل الإخوان تعبر عن المنهج الذى يعتنقه عامة المسلمين أم لها إسلام مغاير؟
وكشفنا بالدليل أن الجماعة لم تكن منذ نشأتها في 1928 دعوية ولكنها وضعت السلطة في أولوياتها وسعت لتحقيقها بل اعتبرتها من أركان الإسلام وهو ما يعنى أن الجماعة لا تعتنق اسلامنا ولكن لها إسلام جديد بستة أركان لا خمسة.
وفى الحلقة الثانية من "حقيقة فكر الإخوان" نطرح السؤال التالى:
هل الجماعة الإرهابية ترنكز في منهجها لتحقيق أهدافها ومنها الوصول للسلطة على السلمية أم بالعنف؟
ونجيب بلا أدنى تردد بأن جماعة الإخوان ارتكزت فى نشأتها على استخدام العنف وسيلة لتحقيق أغراضها بل وشرعنت للحرب على الأنظمة السياسية التي تخالف منهجها ومن هذا المنطق يعد زعم أعضاء التنظيم بأن العنف في مسيرة الجماعة كان طارئا هو زعم كاذب في المطلق.
دليلنا في ذلك ما سار عليه مؤسس الجماعة ومرشدها الأول حسن البنا والذي اتخذ نهجا منذ البداية يرتكز على أن العنف والإرهاب ضرورة لتحقيق الأهداف وكل ما هنالك أن هذا العنف وهذا الإرهاب تطور بتطور الزمان والمكان.
والمتأمل في أفكار حسن البنا يرى بوضح نهجه الإرهابى منذ عشرينات القرن الماضى فقد أقر المرشد المؤسس تكفير الآخر وشرعن لاستخدام القوة ضد كل ما يعيقه عن الوصول لكرسى الحكم وعندما اعتبر الوصول للسلطة ركن من أركان الإسلام اتخذ من الإجراءات وأقر تصرفات تحقق فكره وعقيدته الجديدة فالوصول للسلطة ونزعها من الكفار اللذين ينكرون ركنا من الدين وهو الوصول للسلطة يحتاج بطبيعة الحال قوة مسلحة للتغلب على أعداء الدين وإقامة دولة الخلافة.
ولتحقيق هذا التصور العدوانى قرر حسن البنا بعد 9 سنوات فقط تنفيذ منهجه في العنف فأقر تأسيس التنظيم الخاص في 1937 والذى اتخذ شكل ميليشيا شبه عسكرية، وأسند قيادته للإخوانى عبد الرحمن السندي، كما كشف البنا عن رغبته في تكوين جيش مدرب وبالفعل أسسه وتابع تدريبه بنفسه وحوله إلى كتائب إرهابية.
وكان مؤسس التنظيم الشيطانى حسن البنا يستهدف لإقامه جيش تابع للتنظيم ليس موازيا للجيش المصرى بل بديلا عنه وقتها فيما اعتمد استراتيجية التنظيم السرى فى شن عمليات عدائية ضد يهود وانجليز ومصريين على السواء.
وكانت الفاجعة الكبرى في ارتكاب التنظيم السرى للإخوان خلال العام 1948 جريمتين هزتا الرأي العام بينهما 7 أشهر تمثلتا في اغتيال القاضي أحمد الخازندار خلال شهر مارس ورئيس الوزراء محمود فهمى النقراشى في ديسمبر.
ورغم محاولة حسن البنا غسل يديه من دم الشخصيتين "الخازندار والنقراشى" إلا أن كل الدلائل تشير إلى موافقته وتورطه ورضاه عنهما بدليل أن هذا التنظيم السرى استمر قائما حتى مقتل حسن البنا وما بعده.

دندراوى الهوارى يكتب: مصادر رفيعة المستوى كشفت خطة التنظيم الدولى للإخوان لقتل المقاول الهارب محمد على للمتاجرة بالحادث دوليا.. مخطط الجماعة يستهدف إلصاق التهمة بالنظام المصرى.. والعملية تحمل اسم"الصدمة والفزع"
فى فبراير عام 2009 فجر أحمد سيف الإسلام حسن البنا، الابن الوحيد لمؤسس جماعة الإخوان حسن البنا، مفاجأة مدوية عندما أكد وبعد صمت تجاوز حينها 60 عاما، أن الملك فاروق، برئ من قتل والده حسن البنا، وهو الاعتراف الذى يتقاطع بعنف مع  "الرواية الرسمية المعتمدة" لدى جماعة الإخوان، والتى ظلت يروج لها ومازالت بأن الملك فاروق وراء اغتيال مؤسس الجماعة.
وكشفت مصادر إخوانية حينها، أن التنظيم الخاص للجماعة هو الذى قتل حسن البنا، للايقاع بالملك ومصطفى النحاس.
وقبل اعتراف أحمد سيف الإسلام بعام، وتحديدا فى فبراير 2008 فجّر القيادى الإخواني محمد نجيب عضو التنظيم الخاص، قنبلة، عندما أكد أن الملك فاروق بريء من دم البنا الذي اغتيل في نهاية أربعينات القرن الماضي.
وتناقض هذه الشهادة من قيادى كان مقربا من البنا، كل روايات الإخوان المستقرة منذ نصف قرن، على أن ملك مصر السابق فاروق وحكومته هم الذين قتلوا البنا، أو على أقل تقدير، تم قتله بتوصية من الملك شخصيا.
ومعظم شهادات قيادات الإخوان، وأبرزها صلاح شادى القيادي السابق فى النظام الخاص بالجماعة، كشفت أن عبد الرحمن السندى قائد النظام الخاص لجماعة الإخوان المسلمين، ربما يكون هو الذى وجه بقتل البنا، كما قتل زميله "سيد فايز" أيضا، ومن المعلوم أن شخصية عبدالرحمن السندى، دموية، ولديه انحراف نفسى شديد، نزعاته فى حب الظهور والرئاسة، وجنون العظمة "البارانويا" واستخفافه حتى بمرشد الجماعة .. واستعداده لقتل أى إنسان يحاول الاقتراب من موقعه فى قيادة النظام العسكري.
وتأسيسا على ذلك، تتكشف حقيقة جماعة الإخوان الدموية، وإنها على استعداد قتل مؤسسها ومرشدها، فى سبيل تحقيق مصلحتها، مهما كانت ضيقة، لذلك فإن التأكيدات التى خرجت خلال الساعات القليلة الماضية، من بين صفوف الجماعة، وتنظيمها الدولى، بأن الجماعة وبعدما إصيبت باليأس وخيبة الأمل، من أن تخدع المصريين، وتأليبهم ضد وطنهم مصر، وفشل الدعوة تلو الأخرى، فشلا كبيرا، وكان أخرها دعوات 20 سبتمبر الماضى، ثم جمعة الغضب، وأعقبها جمعة النصر، لجأت لخطة شيطانية، وصفها قيادات التنظيم الدولى بـ"عملية الصدمة والفزع" لاحداث دوى دولى كبير، وإحراج النظام المصرى.
"عملية الصدمة والفزع" وفقا للمعلومات المسربة من داخل التنظيم الدولى، تهدف إلى اغتيال محمد على أو اختطاف أبنائه وإلصاق الاتهام بالنظام فى مصر، وبدأت بالفعل تنفيذ الخطة، من خلال "ترويع وفزع" محمد على بالادعاء أن هناك تهديدات باختطاف وقتل أبنائه، ما أثار "رعبه وفزعه" فى إسبانيا، ووجه ندائه للرئيس التركى بضرورة حمايتهم.
المصادر التى كشفت الخطة، أكدت أن التضييق على أبناء محمد على فى تركيا، هو تضييق مصطنع من جماعة الإخوان، لخلق حالة فزع وخوف، وتمهيد نيرانى لقتل محمد على نفسه وإلصاق التهمة بالنظام المصرى، والمتاجرة بها فى غرف المنظمات الدولية والحقوقية، وأمام كاميرات الفضائيات والصحف وتحويلها إلى بكائية تفوق بكائية رابعة، لعدة سنوات مقبلة. 
ومن المعلوم بالضرورة ووفقا لشهادات ابن حسن البنا مؤسس الجماعة، وعدد كبير من قياداتها، أن جماعة الإخوان، لا تتورع فى ارتكاب الجرائم القذرة، بما يصب فى مصلحتها، والمتاجرة بها لتحقيق مكاسب سياسية، والعمل على تشويه عدوها من الأنظمة المتتابعة بدءا من الملك فاروق ومرورا بجمال عبدالناصر، وحتى عبدالفتاح السيسى.
ومن المعلوم أيضا، أن النظام المصرى يتعامل بشرف، ولا يلجأ مطلقا للعمليات القذرة، وإنه يخوض معاركه بكل نبل وفروسية، ولا يبادر بالشر، ويتعامل مع كل أعدائه بصبر شديد، عكس جماعة الإخوان، التى تتخذ من كل الوسائل القذرة، سلاحا فى معاركها وخيانتها ضد خصومها.
لذلك، فإننا نحذر محمد على، من خطورة جماعة الإخوان الإرهابية، ودراويشها الذين يتظاهرون بالود والتقدير، له، من تنفيذ خطة التخلص منه، وإلصاق الاتهام بالنظام المصرى، والمتاجرة بقضيته، وتحويلها إلى بكائية كبرى.
جماعة الإخوان، خططت وقررت التخلص من محمد على، بعملية "الصدمة والفزع" فى قلب برشلونة، وبدأت تنفيذ الخطة، بالتضييق المصطنع على أبنائه فى تركيا، والترويج بأنهم ملاحقين من النظام فى مصر، ومهددين بالقتل.

أكاذيب مرتزقة إبليس.. تطوير ميدان التحرير يصيب إعلام الجماعة الإرهابية بالحزن
رصد فيديو جديد ضمن حملة "أكاذيب مرتزقة إبليس"، ممارسات جماعة الإخوان الإرهابية وإعلامها وسعيهم الدائم لتشويه صورة الدولة المصرية وقلب وتزييف الحقائق، وهذه المرة من خلال رصد كذب إعلام الجماعة الإرهابية بشأن تطوير ميدان التحرير.
ورد الكاتب الصحفى والإعلامى محمد الدسوقى رشدى، على أكاذيب الإخوان بقوله أن المعارض الحقيقى ليس متربصا ولا كذابا ولا مأجور، وإنما حينما يرى الخطأ يشير إليه ثم يطرح حلول وبدائل له، وحينما يرى الصح يكون سعيداً به ويشيد به، لأنه مؤمن بأن مصلحة بلده أهم من أي خلاف سياسى، مؤكداً على أن المأجورين والفشلة منهم مثل أراجوزات الإعلام الإخوانى فلديهم دائما مهمة واحدة فقط، بخلاف مهمة الكذب، وهى مهمة التربص والتشكيك، من خلال التشكيك في أي انجاز أو تغيير للأفضل على الأرض، بهدف منع الشعب المصرى من الفرح بها، أو الشعور بأى أنجاز تحقق، وهو ما قام به الإعلام الإخوانى في موضوع تطوير ميدان التحرير.
وأضاف الدسوقى رشدى "تخيل أن العالم كله يفرح حينما يسمع كلمة تطوير، لكن عند الإخوان هذه الكلمة تسبب لهم حزن، لأنهم يريدون هذه البلد أن تبقى محلك سر، ولا تتقدم خطوة واحدة للأمام، مصر بدأت خطوة تطوير ميدان التحرير ضمن خطة تطوير العاصمة التي روج حولها الإخوان كذبتهم الشهيرة بأن الدولة ستترك العاصمة لتحترق بأهلها، لكن الإخوان فوجئوا أن مصر تطور العاصمة القديمة وتقضى على العشوائيات بها، وتقوم بعملية إحياء لتراثها من خلال تطوير سور مجرى العيون عين الصيرة وميدان التحرير، وهو ما أحدث صدمة لدى الإخوان، لأن من يكره مصر لابد أن يصدم حينما يراها تتطور".
وقال الدسوقى رشدى أن اراجوزات الإعلام الإخوان نظموا حفلات كذب على تطوير ميدان التحرير وتم تسيس الموضوع، من خلال ادعاءات كاذبة، في حين أن الحقائق على الأرض فضحت كل هذه الأكاذيب.

شارك