"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الإثنين 05/أكتوبر/2020 - 08:44 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات –  آراء) اليوم 5 أكتوبر 2020.
وام: السعودية: سقوط مقذوف لميليشيات الحوثي على إحدى القرى الحدودية
سقط مقذوف لميليشيات الحوثي الإرهابية تجاه إحدى القرى الحدودية في محافظة العارضة بمنطقة جازان دون إصابات. 
وقال المتحدث الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان العقيد محمد بن يحيى الغامدي.. إن المقذوف تسبب في تأثر مركبة بسبب تطاير الشظايا.

الخليج: ضربات جوية تستهدف تعزيزات حوثية في صرواح وهيلان بمأرب
شن طيران تحالف دعم الشرعية في اليمن غارات جوية محكمة على تعزيزات لميليشيات الحوثي، كانت في طريقها إلى جبهتي صرواح وهيلان، غربي محافظة مأرب. وذكر موقع «سبتمبر نت» الإخباري الناطق باسم وزارة الدفاع اليمنية، أن مقاتلات تحالف دعم الشرعية قصفت، في وقت متأخر من ليلة الجمعة، بعدة غارات، تعزيزات للميليشيا الحوثية، كانت قريبة من تبة الأشقري في جبهة صرواح، بينما قصفت بغارات أخرى تعزيزات أخرى للميليشيا كانت في طريقها إلى جبهة هيلان. وأسفر القصف عن تدمير عدد من الآليات والمركبات، ومصرع من كانوا فيها من عناصر الميليشيا الحوثية المتمردة.

وأعلن الجيش الوطني، السبت، تحرير مواقع في جبهة المخدرة غربي مأرب، في حين تمكنت قواته بإسناد قبلي من استعادة السيطرة على مديرية «ماهلية» جنوبي المحافظة بعد ساعات من سقوطها في قبضة الميليشيات.

وحسب المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية شنّت قوات الجيش الوطني اليمني مسنودة بالمقاومة الشعبية، السبت، هجوماً على مواقع تتمركز فيها ميليشيات الحوثي الانقلابية في جبهة المخدرة غربي مأرب.

وقال المركز «إن أبطال الجيش الوطني والمقاومة تمكنوا من تحرير عدد من المواقع في «جبهة المخدرة» خلال هجوم خاطف أسفر أيضاً عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات الحوثية».

على صعيد آخر، أفاد مركز نزع الألغام في اليمن «مسام» بأن ميليشيات الحوثي لوّثت 18 مديرية في محافظة تعز بآلاف الألغام الفردية والأرضية بشتى أنواعها وبالعبوات الناسفة بمختلف أشكالها وأحجامها. وطبق بيان للمركز قال عارف القحطاني المشرف على عمليات المركز في تعز إن الألغام الحوثية المزروعة بشكل كثيف وعشوائي في مديريات محافظة تعز تسببت بمقتل وإصابة أكثر من 2154 مدنياً منهم 184طفلاً قتيلاً و384 طفلاً جريحاً، إضافة الى شيوخ ونساء.

وتحدث المشرف عن طبيعة عمل الفريق 22 مسام المكلف بالعمل في مديرية الوازعية إحدى أكبر مديريات تعز. وأوضح أن مديرية الوزاعية كانت شبه مُغلقة بالألغام، وبسببها أجبر السكان على النزوح للنجاة بأنفسهم من جحيمها، مشيراً إلى أن الوازعية محاطة بخمس مديريات جميعها مفخخة بالألغام والعبوات الناسفة.

الشرق الأوسط: مطالب في تعز بإصلاح المنفذ الوحيد الخالي من «المنغصات الحوثية»
«ينال الحصار الحوثي على مدينة تعز من غالبية سكان المحافظة. فهو يؤثر بشكل مباشر على مختلف جوانب الحياة في المدينة». هذا غيض من فيض الغضب الكامن داخل سكان المحافظة المحاصرة منذ ستة أعوام، الذي عبر عنه ناشطون وحقوقيون ومراكز أهلية سعياً إلى تحرير طرق المحافظة اليمنية التي يقطنها ما يربو على 3 ملايين نسمة.

المنفذ الوحيد للجنوب يصفه الناشطون بأنه «خالٍ من أي منغصات حوثية»، ويطالبون بإصلاحه «فهو مهدد بالإغلاق جراء الانهيارات الصخرية والأضرار الكبيرة الناتجة عن تدفق السيول»، ما جعل السفر إلى عدن أو لحج أكثر صعوبة، ومحفوف بالمخاطر.

يقرأ الناشطون حصار الحوثيين بأنه محاولة لإخضاع أبناء تعز المدنيين للحصول على مكاسب سياسية أو عسكرية تعوض خسائر الجماعة التي منيت بها خلال سنوات الحرب. ويتذكرون باستمرار «التعنت الحوثي إزاء الالتزام بالاتفاقيات التي قضت لفتح معابر تعز المحاصرة».

وحسب الناشطين، «أصبحت الميليشيات الحوثية تمارس العقاب الجماعي الناجم عن الحصار، ولم تكتف بذلك، إذ لم يتوقف القصف بمختلف الأسلحة على سكان المدينة، في ظل رفض الجماعة الانقلابية وتعنتها أمام حلول فتح المعابر المؤدية إلى المدينة».

- شلل الخدمات
تسبب الحصار الحوثي على تعز بتوقف غالبية مستشفيات تعز عن العمل بسبب نقص الإمدادات والوقود، وجراء تضرر المرافق الصحية بسبب قصف الميليشيات، إضافة إلى التسبب بمضاعفة معاناة أبناء تعز بسبب منع الانقلابيين دخول قائمة طويلة من متطلبات السكان، وارتفاع تكلفة النقل والمواصلات، بعدما كان الوصول إلى وسط مدينة تعز يستغرق دقائق معدودة وتكلفة أقل، فقد أصبح الآن يستغرق أكثر من 6 ساعات، وبتكلفة عالية، ما أصاب الخدمات بشكل عام بالشلل.

يقول عرفات الرفيد المدير التنفيذي لمركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان لـ«الشرق الأوسط»، إن «الحصار الغاشم التي تفرضه ميليشيات جماعة الحوثي منذ ست سنوات متتالية على مدينة تعز جعل السكان يفقدون الأمل في فكه، بالتزامن مع تفاقم معاناتهم مع ارتفاع الأسعار، ومنع جماعة الحوثي دخول قائمة طويلة من متطلبات المواطنين».

وذكر الرفيد أن «الأوضاع الإنسانية في تعز صعبة جداً نتيجة الحرب والحصار، وأن كثيراً من المرافق العامة توقفت عن تقديم الخدمات الأساسية، وزاد عدد المحتاجين للمساعدات الإنسانية مع توقف صرف الرواتب، أو طرد العاملين، وتوقف بعض المنشآت الخاصة عن العمل، وتوسع رقعة الفقر، ووقوع عشرات الآلاف من الأسر تحت خط الفقر».

- طريق المخاطر
تصاعدت المطالبات بسرعة إنقاذ أبناء تعز، وإصلاح طريق هيجة العبد، المنفذ الوحيد لتعز المحفوف بمخاطر الموت بسبب انهياره، إذ تعد طريقاً جبلية ضيقة يقدر ارتفاعها عن سطح البحر بنحو 2000 متر وبطول ثمانية كيلومترات.

تربط الطريق تعز بالمحافظات الجنوبية، وتمدها بمتطلبات الحياة، على رأسها المواد الاستهلاكية الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية.

وشدد المدير التنفيذي لمركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان، تأكيده على ضرورة «إنقاذ وإصلاح الممر، لأن توقف مد المدينة بمتطلبات الحياة الأساسية، وإن كان مؤقتاً، ستكون له عواقب وخيمة على الناس المدنيين، ويزيد المشقة والحاجة الإنسانية».

في موازاة ذلك، يتحدث بليغ التميمي، وهو رئيس مؤسسة «فجر الأمل» الخيرية للتنمية الاجتماعية عن أهمية طريق هيجة العبد بالقول إنه «المنفذ الذي يتنفس من خلاله أبناء محافظة تعز، ويستطيعون أن يسافروا، وأن ينقلوا بضائعهم واحتياجاتهم الأساسية... يتم أيضاً إيصال المساعدات الإغاثية عبر الطريق، لكن للأسف الشديد أصبح ذلك مهدداً لحياة الملايين».

وأوضح التميمي أن «الطريق لم تكن مهيأة أو رسمية، لكن بعد أن فرضت الميليشيات الحوثية الحصار على تعز أصبحت طريقاً رسمية لمحافظة يتجاوز سكانها خمسة ملايين نسمة، ومع الحركة المستمرة على الطريق، ومرور الشاحنات، وتساقط الأمطار، تعرضت أجزاء منها للخراب الكبير، وسببت عدة حوادث، والآن بفعل عوامل الطبيعة من أمطار وغيرها، هذه الطريق توشك على أن تغلق تماماً في وجوه المسافرين بسبب الانهيارات الصخرية».

- «جسد واحد»
في الـ23 من سبتمبر (أيلول) الماضي، أطلقت حملة «جسد واحد» في تعز، وهي حملة مجتمعية تطالب بإنقاذ شريان تعز الوحيد.

ودعت الحملة، في بيان لها، رئاسة الحكومة وقيادة السلطة المحلية بالمحافظة، لـ«القيام بواجبها، وتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه شريان تعز الوحيد في هيجة العبد، وإيجاد حلول جذرية وشاملة للمنفذ بأسرع وقت ممكن». كما طالبت الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة «بتحمل مسؤولياتهم الإنسانية والأخلاقية تجاه سكان محافظة تعز، والضغط على جماعة الحوثي الانقلابية لفك الحصار عن المحافظة، وفتح المنافذ الرئيسية للمحافظة أمام المواطنين وأمام احتياجاتهم».

وقال بيان الحملة: «في واحدة من أكبر جرائم الحرب التي عرفتها البشرية عبر التاريخ، يعيش سكان محافظة تعز، وللعام السادس على التوالي، حصاراً خانقاً فرضته ميليشيا الانقلاب الحوثية على ملايين السكان في المحافظة دون أدنى مراعاة للقيم وللمبادئ الإنسانية والأخلاقية، وظل أبناء محافظة تعز، ولا يزالون، يتجرعون ويلات ست سنوات من الحرب والحصار، يقتاتون آلامها ويقاسون معاناتها ومتاعبها بعيداً عن عين الإنسانية الغائبة».

خروق الحوثيين تكبدهم 130 قتيلاً وجريحاً في الساحل الغربي
أفادت مصادر عسكرية يمنية بأن خروق الميليشيات الحوثية كبدت الجماعة خلال يومين أكثر من 130 قتيلاً وجريحاً في جبهات الساحل الغربي؛ حيث محيط مدينة الحديدة وأريافها الجنوبية.

وأوضحت القوات اليمنية المشتركة في الساحل الغربي، أن الجماعة الانقلابية شنت عشرات الهجمات يومي الجمعة والسبت، واستقدمت المئات من عناصرها على متن عربات من محافظات ذمار وصنعاء وإب في سياق مساعيها لنسف الهدنة الأممية الهشة.

وتعليقاً على التصعيد الحوثي لخرق الهدنة، قال العميد ركن صادق دويد، عضو قيادة القوات المشتركة في الساحل الغربي، إن الحوثي «كعادته في نقض العهود ابتداء من الحروب الست إلى اتفاق السويد، يقوم منذ أيام بتصعيد واسع في جبهات الساحل الغربي».

وأكد دويد في تغريدة على «تويتر» أن الحوثي «لم يحقق خلال التصعيد الأخير سوى رمي المئات من عناصره المغرر بهم لمحرقة جديدة، بعد المهلكة التي ساقهم إليها بمأرب»، بحسب تعبيره.

إلى ذلك، نقل الإعلام العسكري للقوات المشتركة عن مصادر ميدانية تأكيدها «سقوط أكثر من 130 عنصراً من ميليشيا الحوثي بين قتيل وجريح، خلال الهجمات التصعيدية التي نفذتها الجماعة على المناطق المحررة في مدينة الحديدة وريفها الجنوبي».

المصادر أكدت أن الجماعة استنفرت للبحث عن متبرعين بالدم لعديد من المستشفيات الواقعة تحت سيطرتها في مدينة الحديدة وضواحيها الشمالية والشرقية، وصولاً إلى صنعاء، نتيجة الخسائر البشرية الكبيرة التي تكبدتها في هجماتها الفاشلة على المناطق المحررة بمدينة الحديدة والدريهمي.

وبحسب معلومات الإعلام العسكري للقوات المشتركة، لقي أكثر من 30 عنصراً حوثياً مقتلهم، وأصيب 100 آخرين نقلوا من جبهات القتال عبر سيارات إسعاف إلى عديد من المستشفيات، بالأحياء الواقعة تحت سيطرة الجماعة في مدينة الحديدة وباتجاه صنعاء.

وبينت المصادر أن الميليشيات المدعومة من إيران رمت بكل ثقلها وشنت هجوماً واسعاً شمل كافة خطوط التماس في مدينة الحديدة، ابتداء من قطاع المطار جنوباً حتى منطقة «كيلو 16» ومدينة الصالح شرقاً؛ لكنها سرعان ما انكسرت أمام صلابة القوات المشتركة.

و(السبت) عادت الميليشيات- بحسب ما أفاد به الإعلام العسكري - لاستهداف القرى السكنية ومزارع المواطنين في مديرية الدريهمي جنوب محافظة الحديدة، مستخدمة القذائف المدفعية؛ حيث طالت مناطق دخنان ووادي رمان جنوب الدريهمي بشكل عشوائي.

في غضون ذلك، صدت القوات المشتركة هجوماً واسعاً للحوثيين (السبت) على الدريهمي جنوب محافظة الحديدة، وخاضت اشتباكات عنيفة انتهت بانكسار القوات الانقلابية، وفق ما ذكرته المصادر العسكرية.

وكانت القوات المشتركة قد أوضحت أنها رصدت الجمعة الماضي 50 خرقاً حوثياً للهدنة في مناطق متفرقة من مديرية حيس وبلدة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا، ومديرية الدريهمي، ومنطقة كيلو 16 شرق مدينة الحديدة.

وتنوعت الخروق بين عمليات استهداف وقصف على القرى والأحياء السكنية ومزارع المواطنين، بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وبين محاولات لاختراق الخطوط الأمامية وتنفيذ هجمات على مواقع القوات المشتركة.

وفي سياق ميداني متصل، أفادت مصادر الإعلام العسكري في الجيش اليمني، بأن الميليشيات الحوثية تلقت ضربات موجعة أيضاً في جبهات مأرب والجوف؛ حيث أحكمت قوات الجيش سيطرتها على مناطق الزبرة في مديرية مدغل، وسوق دحومة وجبل تبين الاستراتيجي، والتقدم نحو مناطق أخرى في الجبهات الغربية لمحافظة مأرب بعد دحر ميليشيا الحوثي منها.

وأشارت إحصائية بثها الموقع الرسمي للجيش اليمني إلى أن الميليشيات تكبدت خلال شهر سبتمبر (أيلول) الماضي ألف قتيل، بينهم عشرات من القادة الميدانيين في جبهات مأرب والجوف والبيضاء ونهم والضالع.

وأوضحت الإحصائية أن الجماعة شيعت خلال الشهر في 13 محافظة 700 مسلح، بينهم 215 من المنتحلين رتباً عسكرية عليا، وجميعهم سقطوا خلال المعارك وضربات طيران تحالف دعم الشرعية.

وحظيت صنعاء وحدها بتشييع 285 عنصراً حوثياً، بينهم 119 من عناصر الجماعة البارزين. وجاءت محافظة صعدة في المرتبة الثانية، إذ شيعت الجماعة 80 قتيلاً بينهم 18 قيادياً، بينما جاءت في المرتبة الثالثة محافظة ذمار بـ69 قتيلاً بينهم 11 قيادياً، وجاءت محافظة حجة رابعة، وبلغ عدد القتلى فيها 70 قتيلاً بينهم 21 قيادياً، ثم محافظة عمران في المرتبة الخامسة بـ54 قتيلاً بينهم 15 قيادياً.

وبحسب الإحصائية نفسها، أخذت محافظة إب نصيبها من القتلى الحوثيين بعدد 48 قتيلاً بينهم 4 قيادات، في حين جاءت محافظة المحويت في المرتبة السابعة بـ42 قتيلاً بينهم 14 قيادياً برتب عسكرية مختلفة، والمرتبة الثامنة كانت لمحافظة البيضاء بـ33 قتيلاً بينهم 4 قيادات، وجاءت الحديدة تاسعة بـ22 قتيلاً، ومحافظة تعز في المرتبة العاشرة بـ14 قتيلاً، تلتها محافظة ريمة بعدد 6 قتلى.

الإحصائية ذاتها، ذكرت أن الميليشيات شيعت في محافظة الضالع خلال الشهر نفسه 25 قتيلاً، وفي محافظة الجوف 50 قتيلاً، بينهم 9 قادة ميدانيين.

العربية نت: مقتل أكثر من 1500 تربوي وتشريد 20 ألف معلم بأيدي الحوثي
كشف يحيى اليناعي، المسؤول الإعلامي لنقابة المعلمين اليمنيين عن إحصائية شاملة لانتهاكات ميليشيا الحوثي في قطاع التعليم باليمن خلال الـ6 السنوات الفائتة.

وقال اليناعي في تصريح لقناة "العربية": "إن 1579 تربوي تعرضوا للقتل على يد مسلحي الحوثي خلال الفترة من 21 سبتمبر 2014 حتى 1 أكتوبر 2020".

ولفت إلى أن 81 من القتلى التربويين هم من مديري المدارس والإداريين، فيما البقية البالغ عددهم 1499 قتيلا من فئة المعلمين.

وقال اليناعي إن النقابة وثقت 14 حالة وفاة لتربويين ماتوا تحت التعذيب في أقبية السجون الحوثية بمحافظات: صنعاء والحديدة وحجة وصعدة.

وأضاف اليناعي بأن 2642 تربويا تعرضوا لإصابات مختلفة بنيران مليشيا الحوثي، نتج عن بعضها إعاقات مستديمة، مشيرا إلى أن عدد الجرحى من الإداريين التربويين كان 127 حالة، فيما بلغ عدد المعلمين المصابين 2515 معلما.

وأوضح اليناعي أن النقابة وثقت 621 حالة لتربويين قامت ميليشيا الحوثي باعتقالهم وإخفاء 36 منهم قسريا، وأن محافظة الحديدة تأتي في المرتبة الأولى من حيث عدد التربويين المحتجزين بواقع 126 معتقلا، تليها ذمار بعدد 113، ثم أمانة العاصمة بـ98.
وأوضح اليناعي بأن 20,142 تربويا تركوا منازلهم ومدارسهم في مناطق سيطرة الحوثيين ونزحوا منها إلى المناطق المحررة وإلى خارج اليمن.

وقد وجه اليناعي نداء دوليا لتوفير حماية قانونية أقوى للتربويين اليمنيين الذين يتعرضون منذ 6 سنوات للقتل والتعذيب والاختطاف والتهجير على أيدي مليشيا الحوثي.

وأكد أنه لا يمكن تحقيق حماية كاملة للتربويين وإعادة بناء التعليم في اليمن إلا من خلال نظام دعم إقليمي وعالمي.

كما دعا المجتمع الدولي إلى التحدث علنا عن الهجمات الحوثية على التربويين وتكثيف جهوده لخلق مساحات آمنة للتعلم في اليمن، والعمل على أن يظل التعليم ذا طابع مدني ووطني مع منهج دراسي يبني السلام والاستقرار للأجيال المقبلة في اليمن.

شارك