"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الاتحاد: مساكن ومتاجر الأوقاف اليمنية مصدر دخل للميليشيات الحوثية
اليمن.. «مسام» يزيل 1352 لغماً حوثياً خلال أسبوع
الخليج: قـصـف مـدفـعـي حـوثـي يصـيـب خـمسـة مـدنييـن فـي الحـديـدة
أصيب خمسة مدنيين يمنيين، أمس الاثنين، جراء قصف مدفعي لميليشيا الحوثي على مجمع صناعي تجاري شرقي مدينة الحديدة.
ونقل المركز الإعلامي لألوية العمالقة، المنتشرة في سواحل محافظة الحديدة عن مصدر محلي أن خمسة عمال أصيبوا أثناء أداء أعمالهم في مجمع «اخوان ثابت» التجاري والصناعي إثر إطلاق الحوثيين عدداً من قذائف الهاون على المجمع.
وأشار المصدر إلى أن القصف خلف أضراراً مادية في مجمع اخوان ثابت التجاري والصناعي الذي كان يجري إعادة تأهيله.
وسبق أن تعرض مجمع إخوان ثابت الصناعي للقصف، مرات عديدة، من قبل ميليشيات الحوثي، وقتل وأصيب فيه عشرات العمال، وتضررت معظم مبانيه.
وفي أول نشاط معلن له، بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني الجديد الدكتور أحمد عوض بن مبارك، عبر تقنية الاتصال المرئي، مع وزيرة خارجية السويد آن ليندي، الجهود المبذولة لتحقيق السلام والتطورات السياسية في اليمن. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن ابن مبارك ثمن الجهود التي تبذلها السويد للمساهمة في حل الأزمة وما تقدمه من مساعدات في الجانب الإنساني. ونوه بأن وقف الحرب وإحلال السلام هو الهدف المشترك للحكومة والمجتمع الدولي.وخلال الاتصال استعرض ابن مبارك، الاعتداءات والانتهاكات المستمرة التي ترتكبها ميليشيات الحوثي على محافظة مأرب التي تضم مئات الآلاف من النازحين وتشهد موجات متتالية من المهاجرين الأفارقة.
كما شدد على ضرورة فتح فروع لمكاتب المنظمات الإنسانية العاملة في اليمن في محافظة مأرب للمساهمة في التخفيف من المعاناة الإنسانية الناتجة عن الحرب التي أشعلتها ميليشيات الحوثي.ونوه بن مبارك، بأهمية إبقاء التركيز على قضية الخزان النفطي صافر والتعامل مع هذه القضية بشكل مستقل وإلزام ميليشيا الحوثي بالسماح للفريق الفني الأممي بالوصول الى الخزان لتقييم حالته.
البيان: ميليشيا الحوثي تسوم اليمنيين سوء العذاب
بعد صمت طويل دام سنوات، خرج أعضاء في مجلس النواب اليمني الخاضعين لما يشبه الإقامة الجبرية في صنعاء، إلى العلن، مدينين الانتهاكات والقمع، الذي تمارسه ميليشيا الحوثي، وتماديها في الانتهاكات بحق السكان في مناطق سيطرتها، بل ووصل بها الأمر لسرقة المبالغ البسيطة، بعد سطوها على المساعدات.
وتحدّث النائب في البرلمان، عبده محمد بشر، عن تحويل الميليشيا الدولة إلى إقطاعية للجبايات، واختلاق الأزمات ومضاعفة الأعباء على اليمنيين ومصادرة حقوقهم، بما فيها مرتبات الموظفين، مضيفاً: «عندما يكون حاميها حراميها وعندما يقتل المواطن وبدم بارد، وتنتهك كرامة وعزة وعنفوان الإنسان اليمني على مرأى ومسمع من الجميع، ثقوا بأنّ النهاية باتت قريبة لكل ظالم، والتاريخ لم ولن يرحم أحداً، والله متم نوره، شاء من شاء، وأبى من أبى».
وأكّد النائب الذي أُقيل من موقعه وزيراً للتجارة في حكومة الميليشيا أنّ الحوثيين يتعمدون تجويع اليمنيين، ودعم صرف مرتبات الموظّفين رغم وجود الإيرادات، فضلاً عن إهدارهم الأموال، فيما يموت الناس جوعاً، مشيراً إلى أن الميليشيا تتعمّد افتعال الأزمات واتباع سياسة الإقصاء والتهميش وإذلال اليمنيين وانتقاص حريتهم عبر اتباع سياسة تكميم الأفواه واستغلال القضايا والمشاكل الأسرية لأغراض سياسية. وأردف بشر: «سلطة الميليشيا الفاشية الفاشلة لن تستمر، ولن تدوم طويلاً، إذ إن ممارساتها وزيادة ضغطها على اليمنيين سيولّد الانفجار».
سرقة وابتزاز
بدوره، لفت النائب في البرلمان، أحمد سيف حاشد، إلى معاناة المعلمين في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي للعام الرابع على التوالي بلا رواتب، مشيراً إلى سرقة الميليشيا حتى الصدقات دون حياء أو مروءة. وأبان حاشد أن كل المعلمين محرومون حتى من المساعدات الإنسانية، التي تقدمها الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، إذ تسطو عليها قيادات الميليشيا، فيما لا ينال المحتاجون نصيباً منها. وأضاف: «يريدون تحويل كل شيء إلى مصادر إيراد، حتى المدارس يريدونها مصادر إيراد وجباية، إنّهم جهلة وأغبياء متوحشون لا يعرفون الوظائف الاجتماعية للدولة، التي لا تتنكر للحقوق وأولها الحق في الرواتب مقابل العمل المبذول، إنهم لا يعيدوننا إلى عهد السخرة وعصر العبودية والتوحش».
تعز تهتف بصوت واحد: الحوثي جماعة إرهابية
فيما يحتفل العالم بعيد الميلاد (الكريسماس) شهدت مدينة تعز جنوب غربي اليمن فعالية احتجاجية من وسط الدمار الذي خلفته ميليشيا الحوثي الانقلابية في المدينة، وجهت من خلالها رسائل إلى المجتمع الدولي من أجل لفت نظرهم إلى المعاناة التي تكبدها السكان جراء الحرب.
وعلى وقع الظلام الذي نشرته ميليشيا الحوثي في العديد من مناطق اليمن، أشعل السكان الشموع والتي رافقتها صور جرائم وانتهاكات ارتكبتها الجماعة الانقلابية بين ركام الحي الذي تعرض لأكبر جزء من الدمار الذي لحق بالمدينة.
وحمل الأطفال صور ذويهم وأقربائهم الذين قضوا بنيران وقصف جماعة الحوثي على تعز، وضعوا على ركام المنازل صورهم إلى جانب الشموع، مشكلين أشجار الكريسماس في مفهومها لكنها مزينة بالوجع.
وبحسب البيان الصادر عن منظمي الفعالية «إن الفعالية تهدف إلى لفت أنظار العالم إلى الجرائم التي تمارسها جماعة الحوثي بحق أبناء المحافظة، ومطالبة كل دول العالم خصوصاً الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن، بسرعة تصنيف ميليشيا الحوثي جماعة إرهابية، بسبب ما اقترفته بحق اليمنيين.
ووجه المحتجون رسالة إلى العالم والمجتمع الدولي كتبوها بضوء الشموع عبارة «صوت واحد... الحوثي جماعة إرهابية» مطالبين العالم بسرعة تصنيف الحوثي جماعة إرهابية.
وشدد البيان على ضرورة قيام الحكومة الشرعية بالاهتمام بأسر الشهداء والجرحى في تعز، وأن تقوم بعمل خطة تحرير عاجلة لإنقاذ السكان من عبث وقصف ميليشيا الحوثي.
ويأتي اختيار هذا التوقيت الذي تحتفل فيه غالبية دول العالم بعد الكريسماس، بينما تعز تعيش تحت القصف منذ ست سنوات والتقارير الحقوقية والحكومية تؤكد مقتل قرابة 4 آلاف مدني في تعز وجرح أكثر من 20 ألفاً، بنيران ميليشيا الحوثي منذ بدء الحرب، ما يؤكد أن هذه المحافظة تعد أكثر المحافظات اليمنية التي عانت ويلات الحرب التي أشعلتها ميليشيا الحوثي.