"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الثلاثاء 29/ديسمبر/2020 - 11:24 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 29 ديسمبر 2020.

الاتحاد: مساكن ومتاجر الأوقاف اليمنية مصدر دخل للميليشيات الحوثية

أخلت ميليشيات الحوثي الإرهابية سكاناً كثراً من منازلهم وتجاراً من محالهم التي استأجروها من الأوقاف، وأمهلت المستفيدين من عقارات الأوقاف بأمانة العاصمة 10 أيام لإخلاء المنازل والمحال التجارية التابعة للأوقاف، وهددت بعقوبات صارمة في حق من يخالفها.
وسبق للميليشيا الطائفية أن طردت عدداً من المستفيدين من «العيون» المستأجرة، وقامت بتأجيرها لأشخاص يديرون أموال القيادات الحوثية، وبيعها لنافذين وشخصيات موالية لها.
وتنفذ فرق ميدانية حوثية حملات ميدانية لإجبار المستفيدين على إخلاء المباني والمنازل والمحال التجارية العائدة تبعيتها لوزارة الأوقاف وتسليمها لموالين لها للتصرف بها، حيث أغلقت أخيراً وعبر حملاتها المنظمة أكثر من 62 محلاً تجارياً، وطردت قرابة 43 أسرة من منازلهم في صنعاء القديمة.
وتأتي هذه الإجراءات امتداداً لعمليات النهب المنظمة التي تشهدها العاصمة اليمنية صنعاء من قِبل الميليشيات الحوثية لأراضٍ وعقارات ومبانٍ سكنية تابعة لوزارة الأوقاف، ضمن مسلسل النهب الذي تنتهجه وتتسابق عليه، مستغلين غياب مؤسسات الدولة وآليات الرقابة والمحاسبة منذ الانقلاب في عام 2014.
وتستغل قيادات حوثية مواقعها الوظيفية في وزارات الدولة التي استولت عليها في صنعاء، واستقواءها بالسلاح في نهب أراضي المواطنين بمزاعم عدة، سواء كانت من ممتلكات المواطنين أو تابعة للدولة ووزارة الأوقاف.
وتؤكد الحكومة اليمنية أن الأراضي والعقارات التي استولى عليها الحوثيون تابعة لوزارة الأوقاف قانوناً، وفق عملية منظمة تضمن توزيعها بحسب المصلحة العامة وبأمر قضائي، وتشدد على أن الاعتداء حتى ولو على جزء بسيط من الأوقاف يعد جريمة من الناحية القانونية.
واحتل الحوثيون مبنى وزارة الأوقاف في صنعاء منذ أكثر من 5 سنوات بعد انقلابهم على الدولة والسيطرة على مؤسساتها، واستحوذوا نتيجة ذلك على كامل الأرشيف الخاص بالأوقاف الشرعية في كامل الأراضي اليمنية، بما فيها التي تخضع لسلطة الحكومة الشرعية.

اليمن.. «مسام» يزيل 1352 لغماً حوثياً خلال أسبوع

انتزع مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية «مسام» لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، 1352 لغماً خلال الأسبوع الرابع من شهر ديسمبر الجاري زرعتها ميليشيات الحوثي الإرهابية.
وأوضح المركز، في بيان له، أن الألغام التي انتزعها منها 31 لغماً مضادة للأفراد، و134 لغماً مضادة للدبابات، و1178 ذخيرة غير متفجرة، و9 عبوات ناسفة، مشيراً إلى أن إجمالي ما جرى نزعه منذ بداية المشروع حتى الآن 207205 ألغام زرعتها الميليشيات الحوثية في أرجاء اليمن، وحاولت إخفاءها بأشكال وألوان وطرق مختلفة، راح ضحيتها كثير من الأطفال والنساء وكبار السن سواء بالموت أو الإصابات الخطيرة أو بتر الأعضاء.

الخليج: قـصـف مـدفـعـي حـوثـي يصـيـب خـمسـة مـدنييـن فـي الحـديـدة

أصيب خمسة مدنيين يمنيين، أمس الاثنين، جراء قصف مدفعي لميليشيا الحوثي على مجمع صناعي تجاري شرقي مدينة الحديدة.

ونقل المركز الإعلامي لألوية العمالقة، المنتشرة في سواحل محافظة الحديدة عن مصدر محلي أن خمسة عمال أصيبوا أثناء أداء أعمالهم في مجمع «اخوان ثابت» التجاري والصناعي إثر إطلاق الحوثيين عدداً من قذائف الهاون على المجمع.

وأشار المصدر إلى أن القصف خلف أضراراً مادية في مجمع اخوان ثابت التجاري والصناعي الذي كان يجري إعادة تأهيله.

وسبق أن تعرض مجمع إخوان ثابت الصناعي للقصف، مرات عديدة، من قبل ميليشيات الحوثي، وقتل وأصيب فيه عشرات العمال، وتضررت معظم مبانيه.

وفي أول نشاط معلن له، بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني الجديد الدكتور أحمد عوض بن مبارك، عبر تقنية الاتصال المرئي، مع وزيرة خارجية السويد آن ليندي، الجهود المبذولة لتحقيق السلام والتطورات السياسية في اليمن. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية  أن ابن مبارك ثمن الجهود التي تبذلها السويد للمساهمة في حل الأزمة وما تقدمه من مساعدات في الجانب الإنساني. ونوه بأن وقف الحرب وإحلال السلام هو الهدف المشترك للحكومة والمجتمع الدولي.وخلال الاتصال استعرض ابن مبارك، الاعتداءات والانتهاكات المستمرة التي ترتكبها ميليشيات الحوثي على محافظة مأرب التي تضم مئات الآلاف من النازحين وتشهد موجات متتالية من المهاجرين الأفارقة. 

كما شدد على ضرورة فتح فروع لمكاتب المنظمات الإنسانية العاملة في اليمن في محافظة مأرب للمساهمة في التخفيف من المعاناة الإنسانية الناتجة عن الحرب التي أشعلتها ميليشيات الحوثي.ونوه بن مبارك، بأهمية إبقاء التركيز على قضية الخزان النفطي صافر والتعامل مع هذه القضية بشكل مستقل وإلزام ميليشيا الحوثي بالسماح للفريق الفني الأممي بالوصول الى الخزان لتقييم حالته.

البيان: ميليشيا الحوثي تسوم اليمنيين سوء العذاب

بعد صمت طويل دام سنوات، خرج أعضاء في مجلس النواب اليمني الخاضعين لما يشبه الإقامة الجبرية في صنعاء، إلى العلن، مدينين الانتهاكات والقمع، الذي تمارسه ميليشيا الحوثي، وتماديها في الانتهاكات بحق السكان في مناطق سيطرتها، بل ووصل بها الأمر لسرقة المبالغ البسيطة، بعد سطوها على المساعدات.

وتحدّث النائب في البرلمان، عبده محمد بشر، عن تحويل الميليشيا الدولة إلى إقطاعية للجبايات، واختلاق الأزمات ومضاعفة الأعباء على اليمنيين ومصادرة حقوقهم، بما فيها مرتبات الموظفين، مضيفاً: «عندما يكون حاميها حراميها وعندما يقتل المواطن وبدم بارد، وتنتهك كرامة وعزة وعنفوان الإنسان اليمني على مرأى ومسمع من الجميع، ثقوا بأنّ النهاية باتت قريبة لكل ظالم، والتاريخ لم ولن يرحم أحداً، والله متم نوره، شاء من شاء، وأبى من أبى».

وأكّد النائب الذي أُقيل من موقعه وزيراً للتجارة في حكومة الميليشيا أنّ الحوثيين يتعمدون تجويع اليمنيين، ودعم صرف مرتبات الموظّفين رغم وجود الإيرادات، فضلاً عن إهدارهم الأموال، فيما يموت الناس جوعاً، مشيراً إلى أن الميليشيا تتعمّد افتعال الأزمات واتباع سياسة الإقصاء والتهميش وإذلال اليمنيين وانتقاص حريتهم عبر اتباع سياسة تكميم الأفواه واستغلال القضايا والمشاكل الأسرية لأغراض سياسية. وأردف بشر: «سلطة الميليشيا الفاشية الفاشلة لن تستمر، ولن تدوم طويلاً، إذ إن ممارساتها وزيادة ضغطها على اليمنيين سيولّد الانفجار».

سرقة وابتزاز

بدوره، لفت النائب في البرلمان، أحمد سيف حاشد، إلى معاناة المعلمين في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي للعام الرابع على التوالي بلا رواتب، مشيراً إلى سرقة الميليشيا حتى الصدقات دون حياء أو مروءة. وأبان حاشد أن كل المعلمين محرومون حتى من المساعدات الإنسانية، التي تقدمها الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، إذ تسطو عليها قيادات الميليشيا، فيما لا ينال المحتاجون نصيباً منها. وأضاف: «يريدون تحويل كل شيء إلى مصادر إيراد، حتى المدارس يريدونها مصادر إيراد وجباية، إنّهم ‏جهلة وأغبياء متوحشون لا يعرفون الوظائف الاجتماعية للدولة، التي لا تتنكر للحقوق وأولها الحق في الرواتب مقابل العمل المبذول، إنهم لا يعيدوننا إلى عهد السخرة وعصر العبودية والتوحش».

تعز تهتف بصوت واحد: الحوثي جماعة إرهابية

فيما يحتفل العالم بعيد الميلاد (الكريسماس) شهدت مدينة تعز جنوب غربي اليمن فعالية احتجاجية من وسط الدمار الذي خلفته ميليشيا الحوثي الانقلابية في المدينة، وجهت من خلالها رسائل إلى المجتمع الدولي من أجل لفت نظرهم إلى المعاناة التي تكبدها السكان جراء الحرب.

وعلى وقع الظلام الذي نشرته ميليشيا الحوثي في العديد من مناطق اليمن، أشعل السكان الشموع والتي رافقتها صور جرائم وانتهاكات ارتكبتها الجماعة الانقلابية بين ركام الحي الذي تعرض لأكبر جزء من الدمار الذي لحق بالمدينة.

وحمل الأطفال صور ذويهم وأقربائهم الذين قضوا بنيران وقصف جماعة الحوثي على تعز، وضعوا على ركام المنازل صورهم إلى جانب الشموع، مشكلين أشجار الكريسماس في مفهومها لكنها مزينة بالوجع.

وبحسب البيان الصادر عن منظمي الفعالية «إن الفعالية تهدف إلى لفت أنظار العالم إلى الجرائم التي تمارسها جماعة الحوثي بحق أبناء المحافظة، ومطالبة كل دول العالم خصوصاً الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن، بسرعة تصنيف ميليشيا الحوثي جماعة إرهابية، بسبب ما اقترفته بحق اليمنيين.

ووجه المحتجون رسالة إلى العالم والمجتمع الدولي كتبوها بضوء الشموع عبارة «صوت واحد... الحوثي جماعة إرهابية» مطالبين العالم بسرعة تصنيف الحوثي جماعة إرهابية.

وشدد البيان على ضرورة قيام الحكومة الشرعية بالاهتمام بأسر الشهداء والجرحى في تعز، وأن تقوم بعمل خطة تحرير عاجلة لإنقاذ السكان من عبث وقصف ميليشيا الحوثي.

ويأتي اختيار هذا التوقيت الذي تحتفل فيه غالبية دول العالم بعد الكريسماس، بينما تعز تعيش تحت القصف منذ ست سنوات والتقارير الحقوقية والحكومية تؤكد مقتل قرابة 4 آلاف مدني في تعز وجرح أكثر من 20 ألفاً، بنيران ميليشيا الحوثي منذ بدء الحرب، ما يؤكد أن هذه المحافظة تعد أكثر المحافظات اليمنية التي عانت ويلات الحرب التي أشعلتها ميليشيا الحوثي.

العربية نت: ترسيخ التطرف.. قيادي حوثي يطرد فتيات من حفل بحجة "الغناء"

أقدم قيادي في ميليشيا الحوثي الانقلابية، على إيقاف حفل غنائي تؤديه فتيات في فعالية بمحافظة إب، وسط اليمن، وطردهن من القاعة بذريعة تحريم الغناء.

وأفادت مواقع إخبارية محلية أن المدعو حارث المليكي، المعين من قبل ميليشيا الحوثي وكيلاً لمحافظة إب لشؤون السياحة، طرد عددا من الفتيات دون سن العاشرة من المنصة خلال تنظيم مكتب السياحة لفعالية، أمس الأحد، حضرها عدد من القيادات الحوثية.
ولفتت إلى أن القيادي في الميليشيات صب جام غضبه على الفتيات الصغيرات والمنظمين، الذين قال إنهم سمحوا باستقدام الفتيات لترديد النشيد تحت ذريعة أن تواجدهن بين الرجال "غير جائز"، وأن الغناء حرام.. مؤكدة أن القيادي الحوثي تصرف بصورة همجية وغير أخلاقية، مع الفتيات الصغيرات مبرراً تصرفه بأن ما تقوم به الفتيات "لا يجوز ومحرم شرعا".

وبحسب شهود عيان، فقد غادرت الزهرات وهن يبكين نتيجة قسوة التعامل معهن، بصورة لاقت استياء واسعاً في أوساط الحاضرين ودفع معظمهم للمغادرة.

وعبر ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعية، عن استيائهم بما قام به القيادي الحوثي، واصفين ذلك التصرف بتصرفات "داعش"، كما أنه لا يليق برجل يشغل منصب وكيل للسياحة.

وتمنع ميليشيا الحوثي الأجواء الاحتفالية والموسيقى والغناء في الأماكن العامة والتعليم المختلط بمناطق سيطرتها، حيث شهدت عدة مدن يمنية حالات اعتداء من مسلحي الحوثي على مدنيين في أعراس وحفلات تخرج.

شارك