تفاصيل جديدة عن «عملية البترون» الإسرائيلية شمالي لبنان/مقتل قياديين في «حزب الله» بضربات إسرائيلية/قاذفات بي-52 تصل إلى الشرق الأوسط
الأحد 03/نوفمبر/2024 - 10:25 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 3 نوفمبر 2024.
أ ف ب: 6 جرحى بينهم 4 أطفال إثر قصف إسرائيلي لمركز للتلقيح في غزة
أصيب ستة أشخاص بينهم أربعة أطفال بعد تعرض مركز للتلقيح ضد شلل الأطفال لـ«قصف» السبت في شمال قطاع غزة، وفق ما أفاد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية.
وكتب تيدروس ادهانوم غيبرييسوس على منصة إكس: «مركز الشيخ رضوان للعناية الصحية الأولية في شمال غزة تعرض لقصف اليوم فيما كان ذوو أطفال يصطحبونهم للتلقيح ضد شلل الأطفال، في منطقة تشهد هدنة إنسانية تم التوافق في شأنها للسماح بمواصلة عملية التطعيم».
ولم يحدد تيدروس طبيعة «الهجوم» بالضبط، أو من يقف وراءه.
وأكد أحد عناصر الدفاع المدني في غزة لوكالة فرانس برس أن ثلاثة أشخاص على الأقل أصيبوا بشظايا صاروخ أطلقته مسيّرة إسرائيلية على أحد جدران المركز الصحي الواقع غربي مدينة غزة.
ولم يجب الجيش الإسرائيلي على الفور على أسئلة لوكالة فرانس برس، واستؤنفت حملة التطعيم ضد شلل الأطفال السبت، في شمال قطاع غزة، الذي يشهد حالياً عمليات عسكرية إسرائيلية مكثفة.
وتلقت منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) تأكيدات أن المناطق المخصصة للتطعيم حيث سيحضر الأهالي أطفالهم لتلقي الجرعة الثانية من اللقاح الفموي آمنة.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن نحو 119 ألف طفل في شمال قطاع غزة ينتظرون تلقي الجرعة الثانية من اللقاح لحمايتهم من هذا المرض الذي يمكن أن يترك آثاراً خطِرة.
وبدأت منظمة الصحة العالمية حملة تطعيم واسعة النطاق في الأول من سبتمبر/أيلول لمنع تفشي الوباء، بعد اكتشاف أول إصابة بشلل الأطفال، هي الوحيدة حتى الآن في قطاع غزة منذ 25 عاماً.
وأكد تيدروس، السبت، أن «هذا الهجوم، خلال هدنة إنسانية، يعرض للخطر الطابع المقدس لحماية صحة الأطفال وقد يثني الأهالي عن إحضار أطفالهم للتطعيم».
وقال: «يجب احترام وقف إطلاق النار الحيوي هذا، بشكل كامل».
وتقدر السلطات الصحية أن 90 في المئة من الأطفال يجب أن يتلقوا التطعيم لمنع انتشار المرض، وتلقى أكثر من 560 ألف طفل من دون العاشرة الجرعة الأولى خلال المرحلة الأولى.
وأشاد تيدروس حينها بـ «نجاح هائل».
وكالات: قصف إسرائيلي عنيف يخلف قتلى وجرحى في غزة
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» بمقتل وإصابة عدد من الفلسطينيين، ليلة الأحد، جرّاء قصف إسرائيلي لمنزل في حي تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة.
ونقلت الوكالة عن مصادر محلية قولها: إن عدداً من الفلسطينيين قتلوا وجرحوا بعد قصف إسرائيلي لمنزل في تل الهوى، وسط مناشدات لمركبات الإسعاف بالتوجه إلى المكان.
ومساء السبت، قتل ثلاثة فلسطينيين في قصف إسرائيلي على حي الصبرة جنوب مدينة غزة، وشمال شرق مدينة رفح. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن طائرات إسرائيلية شنت غارة على حي الصبرة ما أدى لمقتل فلسطيني، كما أطلقت مروحية إسرائيلية نيرانها باتجاه المناطق الجنوبية لمدينة غزة.
كذلك شنت طائرات مسيّرة غارة شمال شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ما أدى لمقتل فلسطينيين اثنين، وإصابة آخرين، بالتزامن مع قصف مدفعي على المدينة. وفي مخيم البريج وسط قطاع غزة، قتل ستة فلسطينيين وأصيب آخرون، مساء السبت، في قصف لمسيّرة إسرائيلية على مدخل المخيم.
في المقابل، ذكر الجيش الإسرائيلي السبت أن جنديين آخرين قُتلا في جنوب قطاع غزة، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الجنود الذين قُتلوا في غزة ولبنان إلى 780 منذ أكتوبر 2023.
تفاصيل جديدة عن «عملية البترون» الإسرائيلية شمالي لبنان
في تحول خطر تشهده الحرب الإسرائيلية على لبنان، نفذت قوة «كوماندوز» إسرائيلية فجر الجمعة، إنزالاً على شاطئ البترون شمال لبنان، نجحت خلالها في خطف لبناني من أحد الشاليهات الخاصة يدعى عماد أمهز، بدعوى انتمائه لجماعة «حزب الله»، ثم غادرت عن طريق البحر.
الحادثة المثيرة التي تعد الأولى من نوعها خلال الحرب الجارية، وثقها، فيديو اعترفت السلطات اللبنانية بصحته، متداول بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مصور من كاميرا مراقبة يظهر فيها مجموعة من المسلحين يرتدون زياً عسكرياً يقتادون شخصاً معصوب العينين إلى جهة غير معلومة.
وأوضحت مصادر صحفية، أن قوة خاصة قوامها أكثر من 25 جندياً، من البحارة والغواصين، نفذت عملية إبرار (إنزال بحري) على شاطئ البترون، وانتقلت بكامل أسلحتها وعتادها إلى شاليه قريب من الشاطئ، حيث اختطفت شخصاً.
ونقل موقع «إكسيوس» الإخباري، عن مسؤول إسرائيلي قوله إن البحرية الإسرائيلية اعتقلت الجمعة، عضواً كبيراً في القوة البحرية لجماعة «حزب الله» اللبنانية، يدعى عماد أمهز، في عملية بشمال لبنان.
وقال وزير النقل اللبناني علي حميه، عبر حسابه في «إكس»: «نؤكد أنه لم يصدر عنا أي تعليق أو بيان على ما تم تداوله عن إنزال في البترون، والأمر متروك للأجهزة الأمنية والجهات المختصة».
وأكدت وسائل إعلام لبنانية، أن المختطف ليس ضابطاً بالجيش اللبناني، وإنما يعمل قبطاناً بحرياً مدنياً ويدعى عماد أمهز من مواليد 1986 وهو تلميذ قبطان بحري.
وتحدثت تقارير إخبارية، أن المخطوف يقيم في منطقة القماطية الجبلية، وكان يزور عائلته التي تقطن في البترون، وأن زوجته تقدمت زوجته ببلاغ إلى القوى الأمنية باختفائه وعدم عودته إلى المنزل. كما أنه تلميذ قبطان بحري، ولا يزال يدرس في دورة تعليم بحريّة.
من جهتها، قالت «الوكالة الوطنية للإعلام» في لبنان، إن «الأجهزة الأمنية تحقق في حدث وقع في منطقة البترون فجر أمس، حيث أفاد أهالي المنطقة بأن قوة عسكرية، لم تُعرَف هويتها، نفّذت عملية إبرار (إنزال بحري) على شاطئ البترون».
وبحسب الوكالة اللبنانية: «انتقلت القوة بكامل أسلحتها وعتادها إلى شاليه قريب من الشاطئ، حيث اختطفت لبنانياً كان موجوداً هناك، واقتادته إلى الشاطئ، وغادرت بواسطة زوارق سريعة إلى عرض البحر».
وفيما تعكف السلطات اللبنانية على التحقيق في ملابسات الحادث، تداول بعضهم شائعات عن دور مزعوم لقوات «اليونيفيل» الدولية في العملية الإسرائيلية في البترون. وتعليقاً على عملية الإنزال في البترون، أكدت قوات «اليونيفيل»، أنها «لم تشارك في تسهيل أي عملية اختطاف أو أي انتهاك للسيادة اللبنانية».
مقتل قياديين في «حزب الله» بضربات إسرائيلية
أعلن الجيش الإسرائيلي عن قتله قياديين في حزب الله مسؤولين عن إطلاق مئات الصواريخ على إسرائيل في أكتوبر الماضي.
وأضاف الجيش أن القائدين هما موسى عز الدين قائد قوات حزب الله في قطاع الساحل وحسن مجيد ديب قائد المدفعية بقطاع الساحل، مشيراً إلى أنهما قتلا في منطقة صور أمس الجمعة.
وبدأت إسرائيل منذ 23 سبتمبر الماضي بشن سلسلة واسعة من الغارات لا تزال مستمرة حتى الساعة، استهدفت العديد من المناطق في جنوب لبنان والبقاع شرق لبنان والعاصمة بيروت والضاحية الجنوبية لبيروت وجبل لبنان وشمال لبنان.
وأعلن حزب الله، الثلاثاء، انتخاب نعيم قاسم أميناً عاماً للجماعة اللبنانية خلفاً لحسن نصر الله، الأمر الذي اعتبره البعض مؤشراً على استعداد الحزب لحرب طويلة مع إسرائيل.
وفي سياق آخر، أعلن حزب الله أنه شن هجمات صاروخية استهدفت قبيل فجر السبت قاعدة غليلوت التابعة للاستخبارات العسكرية قرب تل أبيب في وسط إسرائيل.
وأكّد الحزب في بيان «قصفت المقاومة عند الساعة 02:30 من فجر يوم السبت قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 في ضواحي تل أبيب بصلية صاروخية نوعية». واتسع نطاق الحرب المتواصلة في قطاع غزة منذ أكثر من عام، لتشمل لبنان حيث تشن إسرائيل غارات جوية كثيفة منذ 23 سبتمبر ضد حزب الله. وفي 30 سبتمبر باشرت عمليات برية «محدودة» في الجنوب
أ ف ب: متظاهرون في تل أبيب يطالبون بعودة الرهائن وبوقف الحرب
تظاهر مئات الإسرائيليين أمس السبت في تل أبيب تعبيرا عن غضبهم حيال ما يعتبرون أنه عجز لدى حكومتهم عن التوصل إلى اتفاق لوقف النار مع حركة حماس في غزة وتحرير الرهائن الـ97 المحتجزين بالقطاع الفلسطيني منذ أكثر من عام.
وكما يفعلون أسبوعيا منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023، في ميدان أطلقوا عليه اسم "ساحة الرهائن" في العاصمة الاقتصادية لإسرائيل، طالب المتظاهرون الذين رفعوا أعلاما وصورا للرهائن، بـ"اتفاق الآن" وبـ"وقف الحرب"، مؤكدين "لن نتخلى عنهم".
وقال زاهيرو شاهار مور "كانت هناك فرص لا حصر لها لإنهاء هذه الأزمة، وقد نسفت الحكومة كل واحدة منها".
وأضاف الموظف في أحد المصارف (52 عاما) والذي توفي عمه أفراهام موندر في الأسر "دورة العنف تتفاقم أسبوعا بعد آخَر ولا نرى نهاية في الأفق".
ويدعو المتظاهرون إلى هدنة مع حماس، في وقت تقول إسرائيل إنها حققت غالبية أهدافها العسكرية بما في ذلك القضاء على زعيم حماس يحيى السنوار الشهر الماضي.
بالنسبة إلى الحكومة الإسرائيلية والمسؤولين الأمريكيين وعدد من الخبراء، فإن السنوار الذي يُعتبر العقل المدبر للهجوم الدامي على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، كان العقبة الرئيسة أمام التوصل إلى اتفاق هدنة.
واتهمت عفت كلديرون، قريبة الرهينة الفرنسي-الإسرائيلي عوفر كلديرون، رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بـ"تخريب" كل محاولات التوصل إلى هدنة.
وقالت عفت (50 عاما)، وهي شخصية بارزة في الاحتجاجات المناهضة للحكومة، "كل مرة نحاول التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن، يُخرِّب (نتانياهو) الاتفاق. لقد أنحى باللائمة على السنوار، والآن بعد أن لم يعد موجودا، يجد دائما سببا آخر".
وأضافت "إنها حرب دامية يجب أن تتوقف. كفى. مات كثير من الجنود ومن المواطنين العاديين"، في إشارة إلى الضحايا المدنيين، الإسرائيليين والفلسطينيين على السواء.
أدى هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023 إلى مقتل 1206 أشخاص معظمهم مدنيون، حسب حصيلة لفرانس برس تستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
كذلك، خطِف خلال الهجوم 251 شخصا لا يزال 97 منهم محتجزين في غزة، ويقول الجيش إن 34 منهم ماتوا.
وأدى القصف الإسرائيلي والحرب البرية إلى مقتل 43314 شخصا في غزة، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، وفق بيانات وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة ذات صدقية.
كما يُعبّر المتظاهرون الإسرائيليون عن دعمهم لعشرات آلاف الجنود الذين أنهكتهم الحرب المستمرّة في غزة منذ أكثر من عام.
ويأمل آخرون في مشاركة أكبر من جانب الولايات المتحدة، الحليف التاريخي لإسرائيل، والتي تشهد انتخابات رئاسية الثلاثاء.
وقال زاهيرو شاهار مور "آمل في أن يكون الفائز ناضجا كفاية" كي يأتي بالمسؤولين في المنطقة إلى طاولة المفاوضات.
وعبّر عن شعوره بـ"بخيبة أمل وإحباط وغضب" لأن الرهائن لا يزالون محتجزين في غزة، مبديا في الوقت نفسه "أملا بالنسبة إلى من لا يزالون منهم على قيد الحياة".
قاذفات بي-52 تصل إلى الشرق الأوسط
قال الجيش الأمريكي إن قاذفات أمريكية من طراز بي-52 وصلت إلى الشرق الأوسط، وذلك غداة إعلان واشنطن عن نشرها في تحذير لإيران.
وقالت القيادة العسكرية للشرق الأوسط والدول المحيطة في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي "وصلت قاذفات استراتيجية من طراز بي-52 ستراتوفورتريس من جناح القنابل الخامس بقاعدة مينوت الجوية، إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية"
والجمعة أعلنت الولايات المتحدة نشر قدرات عسكرية جديدة في الشرق الأوسط في خطوة قالت إنها تأتي "دفاعا عن إسرائيل" ولتحذير إيران، وفق بيان أصدره البنتاغون.
وأورد البيان أن وزير الدفاع الأمريكي "يواصل القول بوضوح إنه إذا استغلت إيران أو شركاؤها أو المجموعات التابعة لها هذه اللحظة لاستهداف الأفراد أو المصالح الأمريكية في المنطقة، فإن الولايات المتحدة ستتخذ كل الإجراءات اللازمة للدفاع عن شعبنا".
إسرائيل تؤكد اعتقال عنصر رفيع من حزب الله خلال عملية خاصة في لبنان
أكد مسؤول عسكري إسرائيلي اليوم السبت أن قوات كوماندوس بحرية إسرائيلية "اعتقلت عنصرا رفيعا في حزب الله" في مدينة البترون الساحلية في شمال لبنان ونقلته إلى الدولة العبرية للتحقيق معه.
وصرّح المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته "خلال عملية خاصة بقيادة +شاييطت 13+ في بلدة البترون اللبنانية، تم اعتقال عنصر رفيع في حزب الله".
وأضاف المسؤول أن الرجل الذي لم يتم الكشف عن اسمه "تم نقله إلى الأراضي الإسرائيلية" وهو "يخضع للتحقيق حاليا".
وتابع أنه يعتبر "خبيرا في مجاله" وتتولى استجوابه وحدة في الاستخبارات العسكرية، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
في وقت سابق السبت، أفاد مصدر عسكري لبناني أن "فرقة بحرية" خطفت "مدنيا" لبنانيا وأن التحقيق جار لمعرفة ملابسات الواقعة.
واشار مصدر قضائي لبناني بأصابع الاتهام إلى فرقة "كوماندوس إسرائيلية".
ومن دون الكشف عن هوية اللبناني المختطف، قالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية إن الأحداث جرت فجر الجمعة في منطقة البترون الواقعة على بعد نحو خمسين كيلومترا شمال بيروت.
وأوردت الوكالة أن "أهالي المنطقة أفادوا بأنّ قوة عسكرية" قامت بتنفيذ "عملية إبرار (إنزال بحري) على شاطئ البترون".
وأضافت أن القوة "انتقلت بكامل أسلحتها وعتادها إلى شاليه قريب من الشاطئ، حيث اختطفت لبنانيا كان موجودا هناك، واقتادته إلى الشاطئ، وغادرت بواسطة زوارق سريعة إلى عرض البحر".
كذلك، أفاد مصدر مطلع على الملف وكالة فرانس برس بأنّ الرجل المختطف كان يتدرّب في معهد العلوم البحرية والتكنولوجيا (مرساتي) وهو في الثلاثينات من عمره، موضحا أنّه كان في المراحل التعليمية الأخيرة قبل حصوله على شهادة قبطان بحري. وأضاف أنّه يتردّد إلى المعهد منذ فترة طويلة في إطار دراسته، مشيرا إلى أنه كان يقيم في السكن الجامعي.
من جهته، طلب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي من وزارة الخارجية تقديم شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي، وفق ما جاء في بيان لمكتبه أوضح أن الجيش وقوة اليونيفيل يجريان تحقيقات في الموضوع.
وظلت مدينة البترون ذات الغالبية المسيحية إلى الآن في منأى من القصف الإسرائيلي المدمّر الذي يستهدف بشكل رئيسي معاقل حزب الله في جنوب وشرق لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت.
ومنذ 23 سبتمبر، أسفرت الغارات الإسرائيلية على لبنان عن مقتل أكثر من 1900 شخص، وفقا لتعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات وزارة الصحة اللبنانية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن 37 عسكريا قتلوا في لبنان منذ بدأ العمليات البرية في 30 سبتمبر.
د ب أ: إطلاق 10 صواريخ من لبنان على شمال إسرائيل
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه تم إطلاق حوالي عشرة صواريخ على شمال إسرائيل، في أحدث وابل من الصواريخ، التي يتم إطلاقها من لبنان.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه تم اعتراض بعض الصواريخ، بينما سقطت الصواريخ الأخرى على أرض مفتوحة، حسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل اليوم الأحد. ولم ترد على الفور أنباء عن وقوع أي إصابات.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق صباح اليوم أن هدفا جويا مشبوها عبر إلى داخل إسرائيل من الشرق، في أعقاب الإنذارات التي انطلقت في جنوب هضبة الجولان، بدء من الساعة السادسة والثلث صباحا بالتوقيت المحلي.
سكاي نيوز: ماكرون يعترف بقتل فرنسا العربي بن مهيدي
اعترف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، بأن القيادي في جبهة التحرير الوطني التي قادت حرب التحرير في الجزائر العربي بن مهيدي "قتله عسكريون فرنسيون"، وذلك بمناسبة الذكرى السبعين لاندلاع ثورة التحرير الجزائرية.
وأعلن قصر الإليزيه في بيان أن رئيس الجمهورية "يعترف اليوم بأن العربي بن مهيدي، البطل الوطني للجزائر وأحد قادة جبهة التحرير الوطني الستة الذين أطلقوا ثورة الأول من نوفمبر 1954، قتله عسكريون فرنسيون كانوا تحت قيادة الجنرال بول أوساريس".
وتحتفل الجزائر، الجمعة، بالذكرى السبعين لاندلاع ثورة التحرير.
وقال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إن "هذه المناسبة الوطنية الخالدة الزاخرة بكل آيات المجد والعز والفخر، تبقى نفحاتها الطيبة تثبت أن الجزائر التي انتصرت بالأمس على الاستعمار تواصل بكل ثقة درب انتصاراتها".
وتوجه تبون، أثناء حضوره استعراضا عسكريا بهذه المناسبة، بالتهاني إلى الشعب الجزائري، وقال: "بمناسبة هذا اليوم المجيد حرصنا أشد الحرص على أن يكون الاستعراض العسكري في مستوى أبعاد ورمزية الذكرى السبعين، وفي مستوى تضحيات صانعيها".
رسالة "متأخرة" من السنوار.. مصادر تكشف تفاصيل الأيام الأخيرة
كشفت مصادر من داخل حركة حماس لصحيفة "الشرق الأوسط"، أن إسرائيل اقتربت من الإمساك بزعيم الحركة يحيى السنوار 5 مرات على الأقل، قبل مقتله عن طريق "الصدفة" في عملية عسكرية اعتيادية للقوات الإسرائيلية في حي تل السلطان برفح جنوب قطاع غزة، الشهر الماضي.
ورسمت المصادر صورة مفصلة لتحركات السنوار ومن رافقوه الحرب المستمرة منذ أكثر من عام في قطاع غزة.
وكشفت أن السنوار أرسل إلى عائلته رسالة عن تفاصيل مقتل ابن شقيقه إبراهيم محمد السنوار الذي كان يرافقه، وموقع دفنه، لكن الرسالة وصلت بعد يومين من مقتل يحيى السنوار نفسه.
ولفتت المصادر إلى أن زوجة السنوار وأطفاله بخير، وكانوا يتلقون رسائل مكتوبة منه مرة واحدة على الأقل كل شهر أو شهر ونصف الشهر.
وتكشف أن الشخص الذي لم يفارق يحيى السنوار طوال فترة الحرب، هو إبراهيم محمد السنوار، أي نجل شقيقه محمد القيادي البارز في "القسام"، حيث إن يحيى ومحمد أطلقا على ابنيهما البكر الاسم نفسه.
وتوضح المصادر أن إبراهيم محمد السنوار قُتل في غارة إسرائيلية استهدفته عندما خرج من فتحة نفق لكشف تحركات القوات الإسرائيلية، حين كان برفقة عمه، وكان ذلك في أغسطس الماضي، بمدينة رفح جنوب القطاع.
وتشير إلى أن يحيى السنوار أرسل إلى عائلة شقيقه رسالة توضح ظروف مقتل إبراهيم، وأشار لهم إلى مكان دفنه في نفق تحت الأرض محدداً لهم مكانه وأنه أدى الصلاة على جثمانه بنفسه، وقد تسلمت العائلة هذه الرسالة من يحيى بعد مقتله بيومين، وهو ما يعني أن إيصال الرسالة استغرق أكثر من شهرين.
تكشف المصادر أن يحيى السنوار بقي في رفح أشهراً عدة، وكان يتنقل في مناطق عدة منها، وبقي في مناطقها الغربية منذ نهاية مايو الماضي، وكان يتموضع في مناطق تحت الأرض وفوقها.
وتوضح أن السنوار كان فعلياً موجوداً في بعض الأنفاق برفح، من بينها النفق الذي قُتِل 6 أسرى بداخله، مرجحةً أن يكون هو من أصدر القرار الأخير بقتلهم بعد اقتراب القوات الإسرائيلية منه في نهاية سبتمبر الماضي.
وتكشف المصادر أنه قبيل مقتله، عانى السنوار ومن كانوا برفقته من محدودية قدرتهم على تناول الطعام، خصوصاً في الأيام الثلاثة الأخيرة التي لم يتناولوا فيها أي طعام، وكانوا يتحضرون لاشتباك مع القوات الإسرائيلية، ولذلك تحركوا في مبانٍ مجاورة متضررة عدة، وكانوا يتنقلون بينها.