بأذرع إخوانية .. مؤامرة قطرية – تركية لنقل المرتزقة إلى تعز اليمينة
الثلاثاء 29/ديسمبر/2020 - 01:24 م
طباعة
أميرة الشريف
كشفت تقارير إعلامية، عن وجود مخطط مسموم بشأن مساع قطرية لنقل "المرتزقة والمدربين والخبراء" إلي تعز لتحقيق الأطماع التركية في اليمن، مقابل مبالغ مالية ضخمة.
وذكرت التقارير أن قطر بدأت تستقطب مرتزقة ومتطرفين مقابل مبالغ ضخمة، بهدف تشكيل قوات عسكرية موازية في اليمن، سعيا نحو تفعيل أجندتها الخبيثة مع تركيا بمؤامرة إخوانية، في الجنوب وباب المندب، موضحة بأن المخطط يجري بتسهيلات كبيرة من قيادات إخوانية تتغلغل في المؤسسة العسكرية والأمنية وأخرى تقيم في تركيا وقطر.
وأكدت تقارير إعلامية عن تورط الدوحة في تمويل ونقل مكونات الطائرات بدون طيار من الصين وأوروبا إلى الانقلابيين الحوثيين.
ووفق مصادر عسكرية كشفت عن تنسيق سري بين قيادات إخوانية يمنية وسورية تقيم في تركيا وأخرى من حركة حماس، لنقل خبراء عسكريين ومدربين ومقاتلين إلى تعز، عبر تهريبهم من القرن الأفريقي ، حسبما أفادت العين الإخبارية.
وأشارت التقارير إلي أن إخوان اليمن سهلوا دخول البعض من هؤلاء تحت غطاء أنهم "طلاب" و"أكاديميين" للعمل والدراسة في جامعات خاصة أسسوها في تعز.
وتسعي قطر لإعادة عدد من المقاتلين اليمنيين الذين جندهم الإخوان قبل سنوات للقتال في سوريا إلى جانب المرتزقة الأتراك، واستيعابهم في معسكرات الدوحة المنتشرة في بلدة الحجرية بتعز، والحجرية؛ بلدة تقع في الريف الجنوبي والجنوبي الشرقي لتعز، تقع على الحدود مع جنوب اليمن، وقد سقطت في يد مليشيات الإخوان وقطر، في أغسطس الماضي.
وبدأت قطر في تجهيز المعسكر الرابع في بلدة "راسن" بجغرافيا الحجرية بتعز، في عمق المرتفعات المطلة على خط الساحل الغربي، وذلك عقب أشهر من استكمال تشييد 3 معسكرات أخرى وهي: "الصنة" و"الفوادع" و"يفرس"، والأخير كان النواة الأولى.
وتمول قطر المعسكرات في تعز عبر ذراعها الشيخ الإخواني المقيم في تركيا، حمود سعيد المخلافي، وهو القائد الفعلي لهذه المعسكرات الخارجة عن الشرعية والتحالف.
وتشير التقارير الإعلامية إلي أن قيادي إخواني عاد مؤخرا من تركيا ويدعى "عزام الصنوي" يشرف ميدانيا على معسكرات الدوحة، ويتولى قيادة معسكر "الصنة"، بينما يتولى شوقي المخلافي، شقيق حمود المخلافي، قيادة معسكر "يفرس"، فيما يقود معسكر "الفوادع" قيادي إخواني ثالث يدعى "عدنان الفودعي" وجميعهم قيادات إرهابية، وفقا للمصادر.
ويمنح محور تعز الخاضع للإخوان تسهيلات كبيرة في المعسكرات التدريبية التابعة للواء 17 مشاة واللواء 22 ميكا، والتي تحولت مع كثير من المدارس في تعز المتضررة من الحرب مع الحوثيين، إلى معسكرات تدريبية للمليشيات الممولة قطريا والتي يطلق عليها ألوية "حمد بن خليفة".
واستقطبت معسكرات قطر جنودا من معسكرات اللواء 35 مدرع واللواء الرابع مشاة جبلي واللواء 145 واللواء 17 مشاة واللواء 22 ميكا، وكل هذه الألوية تتبع محور تعز الخاضع للإخوان، بينما يملك حمود المخلافي نفوذا كبير داخل "اللواء 170 دفاع جوي" عبر نجله الأكبر والذي يترأس أركان حربه.
ويتم تدريب وتسليح هذه المليشيات، كمجموعات يتواجد قسم منها في المعسكرات، وقسم آخر كقوة احتياط يتم استدعاؤها في حال الحاجة لها لتعزيز أي معركة، كما حصل في معركة اجتياح الحجرية والهجوم على مواقع اللواء 35 مدرع في أغسطس الماضي.
وبلغ عدد العناصر التي تم استقطابها نحو 12 ألف، إلى جانب مجاميع أخرى ممولة قطريا وتحمل اسم "الحشد الشعبي" التي تلقت تدريبات في معسكرات الشرعية بتعز بقيادة الإخوان، كقوة موازية.